بعد كثرة مطالبة وتبني قانون الاحزاب من عدة نواب واصبح واقع اليم نعيشه بعد تقدم النائبان عبد الله عكاش وعلي الراشد بقتراح بقانون لقرار هذا المشروع
واصبح اقراره شبه مؤكد بعد تبني عدة كتل لهذا المشروع الجائر والغير السليم اطلاقا فالكويت له الظروف واسبابه التي لاتقبل دخول هذا القانون فاول وهامه اسباب دينيه في انشاء الاحزاب فالاحزاب تفرق اجتماع المسلمين و إن اجتماع المسلمين ووحدة كلمتهم والتئام صفوفهم أصل عظيم من أصول الدين وقاعدةجليلة من قواعد الشريعة وقال الله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}.
وقال النبي عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً ، ثم شبك بين أصابعه". متفق عليه.
وصفهم بالبنيان لتراصه وقوته واجتماعه ، وأكد هذا الوصف بتشبيك أصابعه .
وثانيا اسباب اجتماعيه فالكويت يقوم على التعاون و صلة الرحم بين شعبه فاذا اقرار هذا القانون سوف يقضي على البنة الاول للمجتمع وهي الاسره حين يتم تسيس البيت الكويت بانشاء الاحزاب التي تاتي بي افكاره واهدافه من الخارج حتى تفرض نفوده في البلاد وسوف يساعد على تنامي الطائفيه والقبليه الذى نعاني منه في الوقت الحالي !
استغرب حين يعلل مؤيد الاقتراح بانه لا ديمقرطيه من دون احزاب فاهذا (عذرا اقبح من ذنب ) فهل احزاب باكستان او لبنان او مصر أتت بي الديمقرطيه لي هؤلاء البلدان ام اتت بي القتل والتخلف والتشرد
واخيرا فالاحزاب لاتناسب الكويت وتمنى عدم زج البلد في هذه المعممه الذي يعاني منه البلدان المجاوره والسبب الاحزاب