أبواق محمود حيدر تهاجم ناصر العبدلي لوصفه له بكوهين الخليج

انظروا ايها الأخوة ماذا كتبت جريدة ( حديث المدينة ) الالكترونية المملوكة لمحمود حدير عن رئيس الجمعية الكويتية لتنمية الديموقراطية السيد / ناصر العبدلي الذي كشف مخططات محمود حيدر وتحداه في يوم من الايام بمناظرة تلفزيونية مباشرة بشرط أن تكون باللغة العربية ، فقد ثارت حفيظة الاعلام الفاسد عندما وصف العبدلي محمود حيدر بكوهين الخليج ، لنقرأ المقالة ونحكم :

ياناصر العبدلي..لاتسيئ للكويت بأكاذيبك ضد سمو الرئيس..ومثلك لا يُحترم..أطلقوا عليك ياكلب فسكت لئلا يُعروك أكثر
12/04/2011 00:00:00
41632.jpg





***سياسات سمو الرئيس لمصلحة الكويت ويعاونه فيها الكويتيون جميعا سنة وشيعة حضر وبدو .. ولكنكم لاتفكرون بالكويت .. وغاياتكم المصالح الشخصية

***العبدلي يشكك بالقضاء الكويتي النزيه ويطعن في صحة أحكامه وهو الذي أصدر احكاما بحيادية تامة ضد الحكومة ولم يجامل فيها شيخا أو مسؤولا او حتى مواطنا عاديا

*** يسيئ لعلاقات الكويت بالسعودية بهجومه على سياسات اشخاص يربطها بسمو الرئيس زورا وبهتانا

***" كلب إسمه ناصر العبدلي " عنوان مقالة كتبوها عنك.. أصغر قاض سيحكم فيها لمصلحتك .. لكنك خفت منهم لئلا يكشفوا أضعاف مما كتبوه عنك ويعروك أكثر


***الأصل ألاتتخلى عن مصلحة بلدك إلا إذا كانت الكويت بلدا ثانيا لك ولديك جنسية أخرى هي من جعلتك تتحدث بثورة عمن يهاجم المتجنسين ويطالب بكشف حقيقتهم

*** ليس بريئا تكرار ربط الشيخ ناصر بإيران .. فهذا لخدمة غايات في نفوسكم وتنفيذ أجندات خارجية وخطابات مطلوبة منكم قولها

***العبدلي معروف عنه أنه متسلق لايثبت على مبدأ مرة مع القبليين يتغنى بهم واخرى مع الليبراليين نبذوه فبحث عن غيرهم .. تسيره المصلحة أينما كانت سار وراءها

***سمو الرئيس كان محط ثناء جماعتك وهو عنوان الإصلاح لديهم .. فلما لم يجدوا منه اهتماما بهم ومصالحهم ثاروا عليه وهاجموه وجعلوه هدفا لهم

المدعو ناصر العبدلي كاتب صحافي يبحث عن موضع متقدم في الحياة البرلمانية , ومعروف عنه بين الوسط الإعلامي والسياسيين أنه "متسلق , لايثبت على مبدأ مرة مع القبليين يتغنى بهم , واخرى مع الليبراليين نبذوه فبحث عن غيرهم , تسيره المصلحة, أينما كانت ولى قبلته باتجاهها ".. فهو حاول مرارا وتكرارا التقرب من سمو الشيخ ناصر المحمد والعمل لخدمته فلم ينل مايريد , ورفض سموه طلبه .. فسعى العبدلي للتقرب من شيوخ آخرين للهدف نفسه , فصدوه أيضا , لأنه مشهور بتقلبه وتلونه.. فضلا عن أن المال همه الأول والأخير , ويبيع نفسه من أجل الدينار .

هذه حقائق معروفة عن العبدلي لاتحتاج إلى تكرار أو إثبات , فبمجرد الحديث عنه أمام زملائه حتما لايستغربون منه هذه التصرفات .. يتذكرون له أنه ارتمى بأحضان كتلة العمل الشعبي لترشيحه لتولي منصب وزير الإعلام .. بل إنه بث يوما بين الأوساط الصحافية انه مرشح كتلة الشعبي في الحكومة , فأخذ بعد ذلك مقلبا .. وابتعد عنهم محاولا التقرب للحكومة .. واليوم يعود مرة أخرى إلى كتلة الشعبي بعدما لم يجد وجها حكوميا أو ليبراليا يرحب به .

لكن العيب وكل العيب , أن يسيئ هذا النكرة لسمو الشيخ ناصر , ويردد الكلمات نفسها التي تطلقها كتلة الشعبي بحق سموه , لأن الشيخ ناصر فقط لم يرحب به .. وليته يكتفي بذلك , بل يدخل في اتهامات خطيرة , وتقولات لاصحة لها من قريب أو بعيد .. ويجعل سموه مسؤولا عن أمور ماأنزل الله بها من سلطان .

فالعبدلي , كتب مقالة عنونها كوهين الخليج , قاصدا رجل الأعمال الكويتي محمود حيدر من دون أن يسميه .. وذكر أن كوهين الخليج يملك قنوات ووسائل إعلامية فوق القانون , ولاأحد يستطيع مقاضاتها .

ولسنا هنا في موقف مؤيد لما قاله العبدلي أو مساندة رجل الاعمال محمود حيدر ..لكننا نتذكر جيدا أن مؤسسة إعلامية تتبع السيد محمود حيدر كتبت موضوعا عنوانه بصريح العبارة: " كلب إسمه ناصر العبدلي ".. ومقالة كهذه تعتبر إساءة بالغة , وحتما أصغر قاض سيحكم فيها لمصلحتك , فلماذا سكت عن حقك ؟.. أنت لم تحرك ساكنا , ليس لأن هذه المؤسسة فوق القانون , بل لأنهم كتبوا عنك أدلة ووقائع , ولمحوا لك بأمور أنت تعرفها جيدا , تفضحك وتعري تقربك وطلبك الواسطة والمنفعة .. ولذا سكت ولم تجرؤ حتى الرد عليهم وحماية كرامتك .. أو تقاضيهم .

والمصيبة الأكبر أنك تشكك بالقضاء الكويتي النزيه , وتطعن في صحة أحكامه , وهو الذي أصدر احكاما بحيادية تامة ضد الحكومة ولم يجامل فيها شيخا أو مسؤولا او حتى مواطنا عاديا .. ولو كان لك حق , لما ترددت لحظة ياناصر باللجوء إليه .. لكنك خشيت أن ينفضح ماهو أكبر وأكبر مما عرضوه .. لاسيما أنهم ترجوك أن ترد أو تلجأ إلى القضاء , ليعروك أكثر .. والأصل ياناصر , أن تصمت وترضى بتسمية الكلب , وتبتعد عن الكتابة ومهاجمة الآخرين , لئلا يأتيك أكثر وتسميات أخطر , ولاتستطيع الرد خشية انكشاف ماهو أخطر وأشد ذنبا .

وبعيدا عن هذا , فمن العار حقا عليك ياناصر "....." , محاولتك الربط بين اتهامات توجهها إلى السيد محمود حيدر , وتربطها غمزا ولمزا بسمو الرئيس .. فأنت تقول من غير وعي ومعرفة , أن السيد حيدر اساء إلى المملكة العربية السعودية , وشريحة كبيرة من المتجنسين وبالذات الذين ينتمون إلى السعودية .. ثم تقول أن تصرفات السيد محمود حيدر مرتبطة بسياسات سمو الرئيس , فهل أنت في كامل قواك العقلية حتى تتلفظ بذلك ؟؟؟.

هذا يعني ان الكويت والسعودية في حالة عداء , والشيخ ناصر المحمد معاد للسعودية ويتصرف كيفما شاء بعيدا عن سياسة الكويت العامة التي ترتبط بعلاقات مصيرية مع دول مجلس التعاون الخليجي .

هل بلغ بك السوء إلى هذا الحد يا ناصر القذارة ؟.. هل قبولك بأن تكون ذنبا للغير , قادك إلى أن تسوق الاباطيل ضد سمو الرئيس لدرجة الإساءة لعلاقات الكويت الخارجية والتشهير بها بأباطيل وبهتان مبين ؟.

إن كنت تتهم السيد محمود حيدر بما تتهمه لأن مؤسسته تمسك عليك " بلاوي ولاتستطيع مواجهتهم قضائيا رغم أنهم مسحوا فيك الأرض وعروك تماما " , فما علاقة سمو الشيخ ناصر بما تكتبه عنهم؟؟؟ .

إنك ياناصر " الطرارة والتلون والقفز على اكتاف الغير " , تروج مع جماعتك مفهوما تريدون تسويقه بان سمو الشيخ ناصر المحمد يقود الكويت إلى السير في ركاب السياسة الإيرانية , وهذا ينفيه المنطق والوقائع , ولا يحتاج إلى إثبات , لكنكم تتعمدون ترديده تلميحا او مباشرة , لخدمة غايات في نفوسكم , بل قادتكم نواياكم الشريرة إلى ان ترددوه في قنوات فضائية خارجية , في مشهد لايخلو من شكوك تصل إلى اليقين بانكم تنفذون أجندات خارجية , وخطابات مطلوبة منكم قولها .

يا ناصر " .... " , إننا نعلم انك إمعة تقول ما يطلب منك مادام في هذا مصلحة منك , وندرك أن التلون عنوانك , لكن يجب ألاتتخلى عن مصلحة بلدك , إلا إذا كانت الكويت بلدا ثانيا لك , ولديك جنسية أخرى هي من جعلتك تتحدث بثورة عمن يهاجم المتجنسين ويطالب بكشف حقيقتهم وسحب الجنسية الكويتية منهم .

وإذا كنت مستغلا أجواء الحريات في الكويت والديموقراطية التي جعلت تكتب من دون خوف وتستغلها في التكسب وتتبع المصالح , فاعلم أن سمو الشيخ ناصر لايحابي أحدا , ولايثير طرفا على آخر ... وسياسته التي تهاجمها مع معازيبك , هي من سدت عنكم المصالح الحرام ومخالفة القوانين ... فسموه كان محط ثناء جماعتك وهو عنوان الإصلاح لديهم .. وصفوه بأنه الإصلاحي الاول ورجل المرحلة , فلما لم يجدوا منه اهتماما بهم ومصالحهم , ثاروا عليه وهاجموه وجعلوه هدفا لهم .

ولأن سمو الأمير يعرف هذا جيدا والشعب الكويتي كله يعرف حقيقتكم , كان التجديد لسمو الرئيس في تشكيل الحكومة .. فسياساته لمصلحة الكويت بالدرجة الأولى , ويعاونه فيها الكويتيون جميعا سنة وشيعة , حضر وبدو .. ولكنكم لاتفكرون بالكويت وغاياتكم المصالح الشخصية وأوامر من خارج بلدكم , دابتم على ترويج الأكاذيب , وإطلاق الاتهامات , خلط الحابل بالنابل .. من غير احترام لبلد ودستور وديموقراطية جعلتموها جسرا لغاياتكم .

المصدر : جريدة حديث المدينة الالكترونية

التعليق : الى متى يستمر محمود حيدر يعبث في البلد ولا أحد يستطيع أن يوقفه وعندما يتكلم عليه احد يهاجمه من خلال وسائل اعلامه الفاسدة .. فيجب أن يكون لنا وقفة واحدة ونقاطع كل شركاته التي تهاجم أهل الكويت بفلوسنا ..!!!
 

ba7ar

عضو فعال
الى الامام يا ناصر العبدلي مدام هالنوعيه من البشر يهاجمونك فانت على صواب


الى الامام والله يعطيك العافيه وعساك على القوه
 

بشاركو

عضو بلاتيني
من الذين ادركوا مخاطر تدخلات ايران في الكويت
1-الشيخ سعود الناصر
2- الكونغرس الاميركي
3- وزير خارجية مصر

الشيخ سعود الناصر المستقبل لا يبشر بخير و ايران لن تتركنا و تصد عنا
الشيخ سعود الناصر المستقبل لا يبشر بخير

■ نتمنى عندما نحضر الاجتماعات الخليجية ان نرى القلوب مفتوحة لكن في النهاية نحن نخرج بلا شيء ولكن لدينا أمل ان تحصل هذه الامور تدريجيا، لا نملك الا ان يكون عندنا أمل، يجب ان نجهز، جهزوا يا جماعة لان المستقبل لا يبشر بخير، المنطقة تغلي والاطماع موجودة والدول ضعيفة، وهذه الدولة الجارة لن تتركك.
● تقصد ايران؟
■ لن تتركك ولن تصد عنك في يوم وهي مستمرة مهما حاولت من تودد وتقارب، يبقى ما في القلوب غير، وتبقى النوايا غير، الدول الكبرى تلعب دورا كبيرا في الساحة الخليجية، نحن لا نعيش في صراع اقليمي فقط بل نعيش في منطقتنا بطريقة أوسع مثلما حصل في لبنان، هناك صراع للدول الكبرى على المنطقة، عندما غزا صدام حسين الكويت هل غزاها بارادته او بقراراه هو؟.. دون ايعاز من أحد ودون دعم من أحد؟
الشرق» القطرية
===
سياسة الكويت اتجاه ايران ساذجة و خطرة
يصف التقرير الدوري الاخير، الذي اعدته «خدمة ابحاث الكونغرس»، ايران، وعلاقاتها مع دول العالم والمنطقة، بما فيها الكويت، وذكر انه في حديث مع سفير الكويت السابق الى الولايات المتحدة، الشيخ سعود الناصر، اعتبر(السفير) سياسة الكويت الحالية تجاه ايران «ساذجة وممكن خطرة»، وان «المسؤولين الحاليين على خطأ لانهم لا يرون ان ايران تسعى، ببطء، الى فرض هيمنتها على الخليج
الراي الكويتية 25 شباط (فبراير) 2010

الوحدة الخليجية

لم تنته مشاكلنا مع العراق وسنواجه مشاكل مع العراق، الله أعلم متى، لكن سنواجه مشاكل ولازلنا نواجه مشاكل. وايران، وكل ما حصل تجاه البحرين
من ايران في السبعينيات تأتي اليوم لتعيد نفس الكلام، نحن دول صغيرة في المنطقة، هناك طمع فينا من كل الدول المجاورة.
■ الحل وحدة خليجية وقلت ذلك مليون مرة، وقلت ذلك يوم ان كلفنا بصياغة مجلس التعاون الخليجي، وكانت التعليمات آنذاك من الشيخ جابر –
رحمه الله – ان ينشأ مجلس الوحدة الخليجي وقد وضعنا الوثيقة لمجلس الوحدة الخليجي لان النوايا في ذلك الوقت ان يكون هناك وحدة خليجية
متكاملة، لاننا لا نستطيع ان نعيش للابد كدول صغيرة في المنطقة سواء الكويت، البحرين، قطر، يجب ان يكون هناك وحدة خليجية لحفظ مستقبلنا. ومع
الأسف وضعت الوثيقة وعندما عرضت على الزعماء قالوا لا، نعتقد انه سابق لأوانه فاسموه مجلس التعاون بدلا من الوحدة، الا ان مجلس التعاون سار
بخطوات بطيئة ومتواضعة ومترددة، وكان لدينا في الكويت طموحات وكان لدى الشيخ جابر بعد نظر للبدء في توحيد شركات الطيران وبخطوات
اقتصادية اولا كدمج العملة وفتح الحدود لتكون شبيهة بالنظام الاوروبي، لكن عندما اجتمعنا مع الاخوان كلجنة وجدنا ان هناك تحفظات في ذلك الوقت
على الانفتاح الذي كنا في الكويت ندفع نحوه، وقد مرت سنوات عديدة قربت خلالها تجربة الغزو دول الخليج لأبعد الحدود.. شعرت دول الخليج انها
مهددة ككل وليس الكويت فقط، الكل مهدد فوقوفها مع بعضها على قلب واحد وتوحيد مواقفها خطوة ايجابية تعتبر رغم كل مساوئ الغزو واحدة من
المزايا التي حدثت علينا ان نبني عليها. الآن نختلف حول توحيد العملة وعلى مقر البنك المركزي، وانا أعرف انها ستكون موضع خلاف وهذه أزمة
يجب ان تحسم من القيادات وهي أزمة بسيطة جدا، كذلك موضوع الطيران، هناك أمور بسيطة جدا استطيع ان أدخل قطر بالبطاقة المدنية اما السعودية
فلا استطيع اذ لابد من جواز سفر، وهذه مشكلتنا لماذا نخاف من الانفتاح. ومم نخاف، لقد انكشفت كل المخاوف السابقة ولابد من الانفتاح والاندماج. ثم
ماذا عن قوة درع الجزيرة، قبل الغزو قالوا نحرك قوات «درع الجزيرة» على اساس نوع من الردع للعراق النظام الاساسي لانشاء قوة «درع
الجزيرة» يتطلب الاجماع ولا يمكن ان تتحرك القوة الا باجماع الدول الست، واحدة من الدول اعترضت ما استطعنا تحريك القوات وبقيت في حفر
الباطن. لذا على الرغم من الحديث عن الحريات والديموقراطيات الا انه لا يهاب أحد الا القوي، اذا كان لدينا الامكانيات البشرية والمادية والعمق
الجغرافي بالسعودية وغيرها لا يوجد مبرر انه لا يوجد لديك قوة رادعة تواجه أي مخاطر، لذا لابد ان يكون هناك قوة رادعة خليجية، لماذا نشتري
طائرات من الخارج والمملكة تشتري والبحرين فلتكون هناك قوة واحدة مشتركة.● وما تعليقكم على التسلح في الخليج والصرف المنفرد؟
■ انا أرى ان ذلك خطأ، والصرف المنفرد اذا ما لم يكن ضمن منظومة خليجية واحدة اكبر خطأ، لان كل دولة تختار منظومة مختلفة وعندما تأتي
الحاجة الى استخدامها تجدها منظومات مختلفة، كنا نريد من قوة «درع الجزيرة» ان تحمي الدول معا وعندما نتسلح في الكويت بدبابات وطائرات
وغيرها من أسلحة من سأحارب وحدي وأي تهديد يأتي لي من العراق او غيرها لن أستطيع صده اذا لم تقف معي المملكة وقطر والبحرين والامارات
وعمان.● بعد مرور أكثر من 28 عاما على انشاء مجلس التعاون الخليجي هل ترى انه يسير بالفعل نحو خطوات اندماجية او وحدة بالفعل أم مجرد
تعاون هامشي في بعض الجوانب؟
لذلك نحن نقول يا جماعة: انسوا التسليح الانفرادي ودعونا نضع ميزانية واحدة حتى لو 20 بليونا في منظومة واحدة في دول الخليج ككل تكون منظومة
موحدة تكون القاعدة في السعودية ولها فروع في الكويت والبحرين وقطر وعمان وغيرها، ولكن ضمن منظومة واحدة وتحت قيادة واحدة والا نضيع.
إنجازات ملموسة
■ كما قلت ان طموحاتنا كانت اكثر بكثير مما حصل، وعندما تنظر الى انجازاته في الفترة الماضية تجد انها قليلة جدا، لا توجد انجازات ملموسة
تحس بها، لا توجد دول في أي منطقة من العالم العربي مشتركة أسريا ونسبا وقبليا مثل دولنا ومن ثم لا يوجد أي مبرر او حاجب او حاجز للاندماج
الكلي، وكلما تأخرنا فيه كلما زاد الخطر علينا. وكلما رجعنا للوراء، وعندما نفكر ما الذي حققناه وما الذي انجزناه حتى الآن؟ مختلفين على العملة
الواحدة ومختلفين على البنك المركزي وأين يكون، وقوة «درع الجزيرة» متواضعة جدا انا زرت منطقتهم فهي قوة رمزية ليست رادعة ولا تصلح
وقت الحاجة، ماذا أنجزنا لا سياسة ولا اقتصاد ولا دفاع.. قد تكون السياسة الخارجية الشيء الوحيد الذي قد يكون موحدا وان كانت لاتزال هناك بعض
الخلافات والانشقاقات من هنا وهنا لكنها ليست اساسية، وقد يكون لكل رأيه في قطر او عمان او الامارات الا ان هذه الاشياء جانبية لكنني لا أرى توحدا كاملا
صحيفة «الشرق» القطرية
 
أعلى