دأبت وزارة التربية على محاربة التعليم الديني والمعاهد الدينية منذ زمن طويل مع العلم أن من افتتح أول معهد ديني في الكويت هو الشيخ عبدالله السالم رحمه الله وقال مقولته المشهوره إذا كان في مصر الأزهر الكبير ففي الكويت اليوم الأزهر الصغير وللعلم طلاب المعهد لم يسمح لهم بدخول مسابقات برنامج مع الطلبة إلا العام الماضي وأخذ المعهد الديني بالفحيحيل المركز الأول على مدارس الكويت كلها في أول مشاركة له وهذا يدل على تميز طلاب المعهد خلافا لما هو منتشر بين الناس أن المعهد مجمع للفاشلين
ومن مظاهر هذه الحرب :
1- عدم فتح معاهد دينية للبنات في محافظات الكويت فتخيل عزيزي القارئ أن طالبة المتوسط الصغيرة وطالبة الثانوي التي تسكن في أم الهيمان إذا أراد أهلها تسجيلها في المعهد الديني فلا يوجد إلا قرطبة يعني تخرج الساعة 6 لأجل تدرك طابور الصباح 7,30 قبل زحمة الطريق طبعا مع الباص الذي يحتاج لمدة نصف ساعة على أقل تقدير لجمع الطالبات مع االعلم أن المجلس البلدي خصص أرض في المنقف لإقامة معهد ديني للبنات من أكثر من 25 سنة ولم تقام للآن وكذلك تبرعت الأمانة العامة للأوقاف للتربية بمبلغ مليون دينار لإنشاء معهد ديني للبنات وتم سحبها عندما علمت الأمانة بنية الوزارة تووزيع المليون على المناطق التعليمية للصيانة وهذا نقلا عن محمد عبدالغفار الشريف .
2- عدم تطبيق السلم التعليمي الجديد عليهم 5 - 4 - 3 وكأنهم لا يخضعون لمنظومة وزارة التربية أو خارج نطاق دولة الكويت .
3- عدم تطبيق النظام التراكمي بحيث يحسب لطالب الثانوي 10 % للصف العاشر و 30 للصف الحادي عشر و 60 للصف الثاني عشر .
4- طلاب الصف الثاني عشر في التعليم العام في اختبار نهاية العام مطالبون بدراسة منهج الفصل الثاني فقط لكن طلاب الصف الثاني عشر في المعهد الديني مطالبون بدراسة كل الكتاب يعني الفصلين على النظام القديم .
5- عدم قبول خريجي المعهد الديني في البعثات مهما كانت نسبة الخريج واعرف شخص تخرج بنسبة 96 % وكان يريد بعثة وتم رفض طلبه .
فهل يعقل أن يظلم طلاب كويتيون ويحرمون من المساواة مع أخوانهم في التعليم العام بسبب رغبتهم بدخول التعليم الديني !!
هل من العدل أن نعمل على ظلم االطلاب والطالبات المنتسبين للمعهد الديني بسبب حقد بعض الوكلاء والوكيلات وبعض الوزراء والوزيرات على التعليم الديني وورغبتهم في قتله !
وللعلم هناك شكوى في مجلس الأمة بهذا الأمر لكن قوبلت بتجاهل الووزارة وبالوعود الكاذبة !
فإلى متى يستمر الظلم الواقع على طلاب وطالبات المعهد الديني أم أنه ليس لهم حقوق !!!!!!!!
ومن مظاهر هذه الحرب :
1- عدم فتح معاهد دينية للبنات في محافظات الكويت فتخيل عزيزي القارئ أن طالبة المتوسط الصغيرة وطالبة الثانوي التي تسكن في أم الهيمان إذا أراد أهلها تسجيلها في المعهد الديني فلا يوجد إلا قرطبة يعني تخرج الساعة 6 لأجل تدرك طابور الصباح 7,30 قبل زحمة الطريق طبعا مع الباص الذي يحتاج لمدة نصف ساعة على أقل تقدير لجمع الطالبات مع االعلم أن المجلس البلدي خصص أرض في المنقف لإقامة معهد ديني للبنات من أكثر من 25 سنة ولم تقام للآن وكذلك تبرعت الأمانة العامة للأوقاف للتربية بمبلغ مليون دينار لإنشاء معهد ديني للبنات وتم سحبها عندما علمت الأمانة بنية الوزارة تووزيع المليون على المناطق التعليمية للصيانة وهذا نقلا عن محمد عبدالغفار الشريف .
2- عدم تطبيق السلم التعليمي الجديد عليهم 5 - 4 - 3 وكأنهم لا يخضعون لمنظومة وزارة التربية أو خارج نطاق دولة الكويت .
3- عدم تطبيق النظام التراكمي بحيث يحسب لطالب الثانوي 10 % للصف العاشر و 30 للصف الحادي عشر و 60 للصف الثاني عشر .
4- طلاب الصف الثاني عشر في التعليم العام في اختبار نهاية العام مطالبون بدراسة منهج الفصل الثاني فقط لكن طلاب الصف الثاني عشر في المعهد الديني مطالبون بدراسة كل الكتاب يعني الفصلين على النظام القديم .
5- عدم قبول خريجي المعهد الديني في البعثات مهما كانت نسبة الخريج واعرف شخص تخرج بنسبة 96 % وكان يريد بعثة وتم رفض طلبه .
فهل يعقل أن يظلم طلاب كويتيون ويحرمون من المساواة مع أخوانهم في التعليم العام بسبب رغبتهم بدخول التعليم الديني !!
هل من العدل أن نعمل على ظلم االطلاب والطالبات المنتسبين للمعهد الديني بسبب حقد بعض الوكلاء والوكيلات وبعض الوزراء والوزيرات على التعليم الديني وورغبتهم في قتله !
وللعلم هناك شكوى في مجلس الأمة بهذا الأمر لكن قوبلت بتجاهل الووزارة وبالوعود الكاذبة !
فإلى متى يستمر الظلم الواقع على طلاب وطالبات المعهد الديني أم أنه ليس لهم حقوق !!!!!!!!