نواب يهددون بمحاسبة الحمود: رقص الطالبات فعل فاضح
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب فرحان الفحيمان وعبدالله النسيس |
من تأخر اعلان التشكيل الحكومي، الى الاستجوابات التي تلوح في الأفق بمجرد اعلان التشكيل، تحوّل عدد من النواب الى «محاسبة» وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي على خلفية حفل تربوي «مختلط وراقص».
واستغرب النائب محمد هايف الحفل الغنائي الذي أقامته ثانوية 25 فبراير للبنات في منطقة الرميثية، «خصوصا وان هناك رجالا حضروا الحفل».
وقال هايف لـ«الراي» ان المناطق التعليمية استمرأت اقامة مثل هذه الحفلات بعدما لم تجد رادعا لها من قبل وزارة التربية، التي لم تتخذ أي اجراء في حق المدارس التي أقامت مثل هذه الحفلات «التي تتنافى والقيم والعادات والتقاليد وتعاليم الدين».
وطالب هايف وزارة التربية باتخاذ اجراء ضد مديرة المدرسة، وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته.
وأشار الى انه «نمى الى علمنا مشاركة بعض المدرسات وادارة المدرسة في الرقص، وهو أمر يندى له الجبين وتحول خطير في هذه الأيام. فمن غير المنطقي أن نرى كثرة هذه الحفلات في هذه الأيام والتي ربما تجد مباركة من وزيرة التربية التي لم تحرك ساكنا في الحفلات السابقة».
من جهته، قال النائب فلاح الصواغ لـ«الراي» ان وزارة التربية مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المقصرين والمتقاعسين، وكل من سهّل اقامة مثل هذه الحفلات «التي لا تتسق مع مبادئ الدين الحنيف».
وذكر الصواغ أن وزارة التربية تساهلت في هذا الجانب، والدليل تكرار مثل هذه الحفلات التي يستهجنها كل كويتي جُبل على المحافظة.
وحذر النائب حسين مزيد وزارة التربية من التساهل مع ما حدث في فعاليات حفل «شمس الولاء لا تغيب».
وقال مزيد لـ«الراي» ان المعلومات تؤكد أن الحفل تضمن مقاطع غنائية ورقصا للطالبات مع عدد من الحضور من الرجال، متسائلا بأي صفة يحضر الرجال الحفل؟ وكيف تسمح لهم مديرة المدرسة ببعض المقاطع الغنائية ورقص للطالبات امام الحضور، لاسيما وان مثل هذه القضايا لا يمكن السكوت عنها و«سنمارس صلاحياتنا لوقف مثل هذه التصرفات غير الأخلاقية».
ودعا مزيد الوزارة الى تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على كافة تفاصيل الحفل، حتى يتسنى لها اتخاذ الاجراءات اللازمة ومحاسبة المسؤولين وحتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات.
من جانبه، أفاد النائب خالد السلطان أنه وجه أسئلة برلمانية الى وزيرة التربية حول ما نظمته ثانوية 25 فبراير للبنات «لأن مثل هذه الحفلات خارجة عن الدين والخلق».
وقال السلطان لـ«الراي»: «ما يهمنا راهنا معرفة إخطار المدرسة بالحفل، ومن الرجال الذين حضروا، وهل صحيح ان الحفل اشتمل على مقاطع غنائية ورقص للطالبات امام الرجال؟».
في الموضوع نفسه، قالت مدير منطقة حولي التعليمية منى الصلال ان ما اقيم في ثانوية (25 فبراير) للبنات كان عبارة عن معرض تربوي وفعاليات فنية تحت شعار «شمس الولاء لا تغيب» وليس كما ذكر بعض نواب مجلس الامة في تصريحات صحافية.
وذكرت الصلال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه بناء على ما نقلته لها مديرة ثانوية 25 فبراير منى العسعوسي في ما يخص موضوع المعرض التربوي والفعاليات الفنية التي اقيمت اخيرا تحت شعار «شمس الولاء لا تغيب» كان عبارة عن هتافات قامت بها الطالبات بالسلام الوطني والاناشيد الوطنية.
واضافت ان مديرة المدرسة افادت بأن المعرض اقيم تعبيرا عن حب الوطن وتعزيزا لروح الولاء دون حدوث أي شيء آخر مما ذكر.
واكدت ان الوزارة تأخذ على كاهلها كل ما يدعم الولاء للوطن كقيمة وتحرص على تدعيمه لدى الطلبة مضيفة ان «التربية تحرص على سير العملية التعليمية على أكمل وجه».
المصدر الراي
التعليق .. الناس تؤكد دائما والوزارة تنفي دائما .. وتروح القصة محاسبة المتسببين وايضا مع نفي حدوث الفعل .. السؤال الكبير .. هل السبب ان الوزارة ضعيفة .. ام الرئاسة .. ام هناك اوامر بذلك او لمبات خضراء ام ماذا .. نحن نبعث ابناءنا بالتالية علشان التعليم ياخي التربية خلوها علينا ..بطلنا
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب فرحان الفحيمان وعبدالله النسيس |
من تأخر اعلان التشكيل الحكومي، الى الاستجوابات التي تلوح في الأفق بمجرد اعلان التشكيل، تحوّل عدد من النواب الى «محاسبة» وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي على خلفية حفل تربوي «مختلط وراقص».
واستغرب النائب محمد هايف الحفل الغنائي الذي أقامته ثانوية 25 فبراير للبنات في منطقة الرميثية، «خصوصا وان هناك رجالا حضروا الحفل».
وقال هايف لـ«الراي» ان المناطق التعليمية استمرأت اقامة مثل هذه الحفلات بعدما لم تجد رادعا لها من قبل وزارة التربية، التي لم تتخذ أي اجراء في حق المدارس التي أقامت مثل هذه الحفلات «التي تتنافى والقيم والعادات والتقاليد وتعاليم الدين».
وطالب هايف وزارة التربية باتخاذ اجراء ضد مديرة المدرسة، وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته.
وأشار الى انه «نمى الى علمنا مشاركة بعض المدرسات وادارة المدرسة في الرقص، وهو أمر يندى له الجبين وتحول خطير في هذه الأيام. فمن غير المنطقي أن نرى كثرة هذه الحفلات في هذه الأيام والتي ربما تجد مباركة من وزيرة التربية التي لم تحرك ساكنا في الحفلات السابقة».
من جهته، قال النائب فلاح الصواغ لـ«الراي» ان وزارة التربية مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة المقصرين والمتقاعسين، وكل من سهّل اقامة مثل هذه الحفلات «التي لا تتسق مع مبادئ الدين الحنيف».
وذكر الصواغ أن وزارة التربية تساهلت في هذا الجانب، والدليل تكرار مثل هذه الحفلات التي يستهجنها كل كويتي جُبل على المحافظة.
وحذر النائب حسين مزيد وزارة التربية من التساهل مع ما حدث في فعاليات حفل «شمس الولاء لا تغيب».
وقال مزيد لـ«الراي» ان المعلومات تؤكد أن الحفل تضمن مقاطع غنائية ورقصا للطالبات مع عدد من الحضور من الرجال، متسائلا بأي صفة يحضر الرجال الحفل؟ وكيف تسمح لهم مديرة المدرسة ببعض المقاطع الغنائية ورقص للطالبات امام الحضور، لاسيما وان مثل هذه القضايا لا يمكن السكوت عنها و«سنمارس صلاحياتنا لوقف مثل هذه التصرفات غير الأخلاقية».
ودعا مزيد الوزارة الى تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على كافة تفاصيل الحفل، حتى يتسنى لها اتخاذ الاجراءات اللازمة ومحاسبة المسؤولين وحتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات.
من جانبه، أفاد النائب خالد السلطان أنه وجه أسئلة برلمانية الى وزيرة التربية حول ما نظمته ثانوية 25 فبراير للبنات «لأن مثل هذه الحفلات خارجة عن الدين والخلق».
وقال السلطان لـ«الراي»: «ما يهمنا راهنا معرفة إخطار المدرسة بالحفل، ومن الرجال الذين حضروا، وهل صحيح ان الحفل اشتمل على مقاطع غنائية ورقص للطالبات امام الرجال؟».
في الموضوع نفسه، قالت مدير منطقة حولي التعليمية منى الصلال ان ما اقيم في ثانوية (25 فبراير) للبنات كان عبارة عن معرض تربوي وفعاليات فنية تحت شعار «شمس الولاء لا تغيب» وليس كما ذكر بعض نواب مجلس الامة في تصريحات صحافية.
وذكرت الصلال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه بناء على ما نقلته لها مديرة ثانوية 25 فبراير منى العسعوسي في ما يخص موضوع المعرض التربوي والفعاليات الفنية التي اقيمت اخيرا تحت شعار «شمس الولاء لا تغيب» كان عبارة عن هتافات قامت بها الطالبات بالسلام الوطني والاناشيد الوطنية.
واضافت ان مديرة المدرسة افادت بأن المعرض اقيم تعبيرا عن حب الوطن وتعزيزا لروح الولاء دون حدوث أي شيء آخر مما ذكر.
واكدت ان الوزارة تأخذ على كاهلها كل ما يدعم الولاء للوطن كقيمة وتحرص على تدعيمه لدى الطلبة مضيفة ان «التربية تحرص على سير العملية التعليمية على أكمل وجه».
المصدر الراي
التعليق .. الناس تؤكد دائما والوزارة تنفي دائما .. وتروح القصة محاسبة المتسببين وايضا مع نفي حدوث الفعل .. السؤال الكبير .. هل السبب ان الوزارة ضعيفة .. ام الرئاسة .. ام هناك اوامر بذلك او لمبات خضراء ام ماذا .. نحن نبعث ابناءنا بالتالية علشان التعليم ياخي التربية خلوها علينا ..بطلنا