هل تسمع و تطيع للحاكم و إن جامع زوجتك ؟!

مستفيد

عضو ذهبي



متابع للموضوع


و أريد من الأخ مستفيد توضيح مشاركته :)


هل تعني أن يبادر هو مع نفر قليل بمحاربة السلطان المتحكم بأمور البلاد صاحب الجند الكثير !


هل هذا يعتبر " من القدرة " و هل سوف يجلب الأمر منفعة أو مفسدة أكبر ؟




:وردة:


حياك الله أخي فيصل

هو صد عدوان واقع عليه ، وهذا شيئ أثنت عليه الشريعة ورغبت به { والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون}
وفي كلا الحالتين هو على خير لس فيه مفسدة :
إما أن يصد هذا العدوان وهذا الظلم ويعيش بعدها معززا مكرما هو وذريته
وإما الشهادة ، وهو أمر محبوب عن المسلمين {ويتخذ منكم شهداء} (ميتة الشهداء)
(ومن قتل دون ماله فهو شهيد).
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
هذا دين الإسلام الحق من الكتاب والسنة
أعتقد أضعت الطريق
هنا الإتباع لا الإبتداع و الشرك
وعبادة الأضرحة
فإذا أردت أن تلطم فالطم بعيدا
وولاتكم في وسط طهران
اذهب وقدم لهم الولاء والطاعة
وقم بزيارة قبر النافق الخميني
يمكنك يخرج يده لك ويعطيك مفتاح الجنة
(كل شيء وارد في دينكم)


قمت تهرف يمينا و يسارا

لكي تبين بأنك فاهم و لكن أنت تقوم بذلك لضعف حجتك
و فقر بيانك

المسلمين خرجوا على عثمان
و خرجوا على علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
و العباسيون خرجوا على الأميون
و العثمانيون حدث و لا حرج

منذ تأسس فجر الإسلام و الثورات مستمره لهذا اليوم
و لن تنفع الأحاديث الموضوعه لثني الشعوب

---

ملاحظة السيد الخميني كان يوزع كتاب مفاتيح الجنان
و هو كتاب أدعيه جمعه الشيخ عباس قمي

و ليس مفتاح الجنه يا عبقري:D
 

مستفيد

عضو ذهبي
هلا بك يا سيف الديرة , أعتقد أنه الأصح أن نأخذ المسألة نقطة نقطة ومسألة مسألة , حتى لا تختلط الأصول بالفروع , والإجماع بالمختلف عليه...


المسألة الأولى : هل طاعة ولي الأمر واجبة ؟ أم يجب أن يوافق المسلم قبل أن يطيع ولي أمره ؟ بمعنى لو أمر ولي الأمر الناس أن يلبسوا ثيابا خضراء في يوم معين أكان واجبا عليهم الطاعة أم يجوز في حقهم ترك الإتباع ؟

.

الأخ أبو عمر الإشكال الأهم هو في تعريف ولي الأمر
فهمت من كلامك أن كل من حكم المسلمين يسمى ولي الأمر و تجب طاعته شرعا
حتى لو حكم فينا الطاغوت والزمنا به ونبذ الشريعة
وهذا إشكال عظيم أن لانفرق بين أوليا ء أمر المسلمين ودينهم، وأولياء الطاغوت الذين حذر الله منهم وحذر النبي صلى الله عليه وسلم منهم .
يل وأجمع الصحابة على قتال كل من ترك شعائر الإسلام الظاهرة من الطوائف والدول فكيف نحن نعظمهم وندعو إلى ذلك .
قال الشوكاني رحمه الله في تفسير ولي الأمر :" وأولي الأمر : هم الأئمة والسلاطين والقضاة وكل من كانت له ولاية شرعية لا ولاية طاغوتية " .اهـ
ونبه النووي رحمه الله الذي استدللت بكلامه على هذه النقطة المهمة حيق قال : "
فَفِيهِ مَعْنَى مَا سَبَقَ أَنَّهُ لَا يَجُوز الْخُرُوج عَلَى الْخُلَفَاء بِمُجَرَّدِ الظُّلْم أَوْ الْفِسْق مَا لَمْ يُغَيِّرُوا شَيْئًا مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام[FONT=&quot]" .
[/FONT][FONT=&quot]وهذا مستنبط من نص الحديق :" ما أقاموا كتاب الله"[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
 
قمت تهرف يمينا و يسارا​


لكي تبين بأنك فاهم و لكن أنت تقوم بذلك لضعف حجتك
و فقر بيانك​

المسلمين خرجوا على عثمان
و خرجوا على علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
و العباسيون خرجوا على الأميون الامويون
و العثمانيون حدث و لا حرج​

منذ تأسس فجر الإسلام و الثورات مستمره لهذا اليوم
و لن تنفع الأحاديث الموضوعه لثني الشعوب​

---​

ملاحظة السيد الخميني كان يوزع كتاب مفاتيح الجنان
و هو كتاب أدعيه جمعه الشيخ عباس قمي​

و ليس مفتاح الجنه يا عبقري:D

وهل خروج الناس على عثمان وعلي حق ثم تستشهد بهذا الخروج لهؤلاء الناس اليوم
وهل ديننا دين ثورات ام استقرار وامان وسكينه
هل انت الذي يحدد ان الحديث صحيح او موضوع كيف لانسان من العوام ان يعطي نتيجه لحديث
لكل علم اهله فلا تلبس ما لا يليق بك
اما مفاتيح الجنان نعرف انه كتاب لعباس القمي
لكنه يحمل في طياته ما لا يبشر بانه مفتاح
وخصوصا زيارة الحسين في يوم عاشوراء
لما تحتويه من لعن للاول والثاني والثالث والرابع ويزيد ومروان وال اميه قاطبة
يعني يدخل في اللعن كل الصحابة من ال اميه وعمر بن عبد العزيز ايضا
اي مفاتيح هذه التي يوزعها الخميني وهي لا تفتح جحر ضب
دعك من هذا وكن ذو لب
وناقش الامر علميا ولا تحول الامر سني شيعي
ولا تحلم بالخروج على الحكام في بلاد المسلمين
فهذه البلدان لا يحكمها الشاه يا ذكي
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
وهل خروج الناس على عثمان وعلي حق ثم تستشهد بهذا الخروج لهؤلاء الناس اليوم
وهل ديننا دين ثورات ام استقرار وامان وسكينه
هل انت الذي يحدد ان الحديث صحيح او موضوع كيف لانسان من العوام ان يعطي نتيجه لحديث
لكل علم اهله فلا تلبس ما لا يليق بك
اما مفاتيح الجنان نعرف انه كتاب لعباس القمي
لكنه يحمل في طياته ما لا يبشر بانه مفتاح
وخصوصا زيارة الحسين في يوم عاشوراء
لما تحتويه من لعن للاول والثاني والثالث والرابع ويزيد ومروان وال اميه قاطبة
يعني يدخل في اللعن كل الصحابة من ال اميه وعمر بن عبد العزيز ايضا
اي مفاتيح هذه التي يوزعها الخميني وهي لا تفتح جحر ضب
دعك من هذا وكن ذو لب
وناقش الامر علميا ولا تحول الامر سني شيعي
ولا تحلم بالخروج على الحكام في بلاد المسلمين
فهذه البلدان لا يحكمها الشاه يا ذكي


بعدما بينت بأنه كتاب و أسمه مفاتيح الجنان

أعتقد المسألة وضحت

--

ثانيا هناك ناس تؤيد خروج المسلمين على الإمام علي عليه السلام و تصفهم بالمجتهدين

و يرفضون الخروج على الخليفه الثالث

و يؤيدون الخلافة العباسيه التي خرجت على الخلافة الأمويه

ليس هناك معيار سوى أحاديث يدعون نسبها للنبي و يزكون بها هذا و يسقطون بها ذاك

معمر القذافي هل يجوز الخروج عليه ؟

بشار الأسد ؟

و غيرهم

---

ثالثا

أحمد ربك لم يمر عليك واحد مثل الشاه

لو مار عليك واحد مثل الشاه لفعل بكم ما يسأل عنه صاحب الموضوع
و تسكتون بحجة أن النبي أمركم بذلك
 

Altamimi

عضو فعال
الحمد لله وحده ,...

من علل الإسناد السابق ما يلي

قتادة و هو مدلس و لم يصرح بالتحديث هنا

و بل و من نقل عنه هو أبو عوانة و هو ضعيف في قتادة !!!

قلت: قد روي من غير طريق قتادة ... عن حميد بن هلال العدوي (ثقة) عن نصر بن عاصم الليثي عن سبيع بن خالد اليشكري ... في مسند الطيالسي .

أبو عوانة عن قتادة طريق ضعيف ضعفه أهل العلم كما تفضلت, و لكن رواه عن قتادة أيضاً معمر بن راشد و رواه عن معمر عبد الرزاق في مصنفه ... و أخرجه الإمام أحمد في مسنده .


و الأهم

سبيع بن خالد اليشكري أو خالد بن خالد

هو مجهول الحال قطعا

رأي ابن حجر عنه أنه مقبول

يعني لا بد أن يتابع أصلا حتى يستطيع أن يقوي رواية مسلم

وثقه ابن حبان و العجلي,و قد يقال أن ابن حبان متساهل في التوثيق ... و قال عنه ابن حجر (مقبول) أي في المتابعات و هو ليس مجهول العين بل مجهول الحال و يفرق أهل العلم بين مجهول الحال و مجهول العين في الشواهد و المتابعات ...

فقد روى عنه ثقات كنصر بن عاصم الليثي البصري و يزيد بن حميد الضبعي و آخر مجهول الحال و هو صخر بن بدر العجلي و هو (مقبول) مجهول الحال كسبيع بن خالد .


و ما قولك بشهادة حديث عبادة بن الصامت ؟

ففيها نفس اللفظ .
 

ابو فاطمة

عضو مميز
هذا الحديث الذي خرجه مسلم من حديث حذيفة قد تلقته الأمة بالقبول، وأجمعت الأمة على صحة متنه، وذكروه ضمن عقيدة أهل السنة والجماعة خلافاً للخوارج والمعتزلة.
وقد حاول البعض تضعيف هذا الحديث ..
فزعم بعضهم أن هذا الحديث ضعيف بسبب الإنقطاع بين أبي سلام ممطور الحبشي التابعي الجليل وحذيفة بن اليمان رضي الله عنه.

وهذه الشبهة مردودة من وجوه:

الوجه الأول: أن الحديث خرجه مسلم في صحيحه، ومقتضى هذا أنه صحيح عنده، والأصل في الصحيح أن يكون متصل الإسناد، فربما يرى أنه قد سمع من حذيفة رضي الله عنه.
فقد صح سماع أبي سلام من عبادة بن الصامت رضي الله عنه وهو متوفى سنة 34هـ ، فسماعه من حذيفة المتوفى سنة 36هـ أولى وأحرى.
ولم ينف سماعه من حذيفة إلا الدارقطني وبعض من جاء بعده وليس له سلف في ذلك، ولم يذكر دليلاً، فتصحيح مسلم له أولى بالقبول.
وقد صححه أبو عوانة، والحاكم في المستدرك على الصحيحين ووافقه الذهبي، والألباني.

الوجه الثاني: لو قيل إن أبا سلام لم يسمع من حذيفة فقد ثبت سماعه من أبي إدريس الخولاني كما ذكر ذلك البخاري في تاريخه وابن عساكر وغيرهما، وقد ساقه الإمام مسلم بعد رواية الحديث من طريق أبي إدريس الخولاني عن حذيفة، فلا تخرج رواية أبي سلام للحديث عن حذيفة مباشرة أو عن أبي إدريس عن حذيفة فهو صحيح على كل حال.

الوجه الثالث: أن الإمام مسلماً قد يورد أحياناً بعض الأسانيد التي فيها كلام لكنه لا يورد السند المتكلم فيه إلا إذا كان المتن الذي رواه صحيحاً، فهو ممن ينتقي أحاديث الرواة كالإمام البخاري وليس ممن يوردون الأحاديث الضعيفة في كتاب اشترط فيه الصحة.
فمتن الحديث صحيح عند مسلم، وقد تلقته الأمة بالقبول، ولم يضعف متنه ولم يطعن فيه أحد من أهل السنة، بل نص النووي رَحِمَهُ اللهُ على صحته.
قال في شرحه على صحيح مسلم- (12/237-238): «قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا عِنْدِي مُرْسَل ؛ لِأَنَّ أَبَا سَلَّامٍ لَمْ يَسْمَع حُذَيْفَة ، وَهُوَ كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ ، لَكِنَّ الْمَتْن صَحِيح مُتَّصِل بِالطَّرِيقِ الْأَوَّل ، وَإِنَّمَا أَتَى مُسْلِم بِهَذَا مُتَتَابِعَة كَمَا تَرَى ؛ وَقَدْ قَدَّمْنَا فِي الْفُصُول وَغَيْرهَا أَنَّ الْحَدِيث الْمُرْسَل إِذَا رُوِيَ مِنْ طَرِيق آخَر مُتَّصِلًا تَبَيَّنَّا بِهِ صِحَّة الْمُرْسَل ، وَجَازَ الِاحْتِجَاج بِهِ ، وَيَصِير فِي الْمَسْأَلَة حَدِيثَانِ صَحِيحَانِ ».
فلا يوجد عالم سني ضعف الحديث بل منهم من تكلم في سنده مع اعتقاده صحة متنه.

الوجه الرابع: أن حديث حذيفة رضي الله رواه عنه عدد من الرواة وهم:
أبو إدريس الخولاني، وأبو سلام ممطور الحبشي، وسبيع بن خالد اليشكري، ويونس بن ميسرة، ومكحول، وعبدالرحمن بن قرظ، وزيد بن وهب.
فهو حديث مشهور، وأكمل وأتم رواياته رواية: أبي إدريس وأبي سلام، وسبيع.
وقد اتفقت روايتا أبي سلام وسبيع على ذكر جملة: «وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك» فهي متابعة تامة لأبي سلام مما يؤكد صحتها، ودقة نظر الإمام مسلم رَحِمَهُ اللهُ، وإمامته في هذا الفن.
وقد خرج رواية سبيع بن خالد:
معمر في جامعه(11/341رقم20711)، والطيالسي في مسنده(ص/59رقم442، 443)، وابن أبي شيبة في المصنف(7/447رقم37113)، وأحمد بن حنبل في مسنده(5/403)، وفي العلل ومعرفة الرجال(2/204-205) رواية ابنه عبدالله، والحربي في غريب الحديث (3/1164) مختصراً مقتصراً على موضع الشاهد، وأبو داود في سننه(4/95-96رقم 4244-4248)، والبزار في البحر الزخار(7/361رقم2959 ، 2960)، وأبو نعيم في حلية الأولياء(1/271)، وأبو عوانة في مسنده(4/420رقم7168) ، وابن حبان في صحيحه(13/298رقم5963) بنحوه وليس فيه موضع الشاهد، والحاكم في المستدرك على الصحيحين(4/479)، والبغوي في شرح السنة(15/8رقم4219)، وغيرهم من طريق سبيع بن خالد اليشكري قال: أَتَيْتُ الْكُوفَةَ في زَمَنِ فُتِحَتْ تُسْتَرُ أَجْلُبُ منها بِغَالًا فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فإذا صَدْعٌ من الرِّجَالِ، وإذا رَجُلٌ جَالِسٌ تَعْرِفُ إذا رَأَيْتَهُ أَنَّهُ من رِجَالِ أَهْلِ الْحِجَازِ.
قال: قلت: من هذا؟ فَتَجَهَّمَنِي الْقَوْمُ، وَقَالُوا: أَمَا تَعْرِفُ هذا؟ هذا حُذَيْفَةُ بن الْيَمَانِ صَاحِبُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
فقال حُذَيْفَةُ: إِنَّ الناس كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عن الشَّرِّ.
فَأَحْدَقَهُ الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ. فقال: إني قد أَرَى الذي تُنْكِرُونَ، إني قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ هذا الْخَيْرَ الذي أَعْطَانَا الله أَيَكُونُ بَعْدَهُ شَرٌّ كما كان قَبْلَهُ؟ قال: «نعم» قلت: فما الْعِصْمَةُ من ذلك؟ قال: «السَّيْفُ». قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ مَاذَا يَكُونُ؟ قال: «إن كان لِلَّهِ خَلِيفَةٌ في الأرض فَضَرَبَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ فَأَطِعْهُ وَإِلَّا فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ بِجِذْلِ شَجَرَةٍ».
قلت ثُمَّ مَاذَا؟ قال: «ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ، معه نَهْرٌ وَنَارٌ فَمَنْ وَقَعَ في نَارِهِ وَجَبَ أَجْرُهُ وَحُطَّ وِزْرُهُ وَمَنْ وَقَعَ في نَهْرِهِ وَجَبَ وِزْرُهُ وَحُطَّ أَجْرُهُ»
قال: قلت: ثُمَّ مَاذَا؟ قال: «ثُمَّ هِيَ قِيَامُ السَّاعَةِ». واللفظ لأبي داود في سننه.

الوجه الخامس: أن حديث حذيفة tله شاهد من حديث عبادة بن الصامت
عن النبي قال: «اسمع وأطع، في عُسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك»
رواه الشاشي في مسنده(رقم1221)، وابن حبان في صحيحه(10/425، 428رقم4562، 4566)، وابن أبي عاصم في السنة(رقم1026)، وابن زنجويه في كتاب الأموال(رقم24)، وابن عساكر في تاريخ دمشق(15/374، 57/184) ، وابن العديم في تاريخ حلب(3/1230) وغيرهم من طريق مُدْرِكِ بْنِ سَعْدٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ حَيَّانَ أَبِي النَّضْرِ سَمِعَ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ به. وسنده صحيح.

الوجه السادس: أنه صح من قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عن سُويد بن غَفَلَة قال: قال لي عمرُ: «يا أبا أمية، إني لا أدري لعلي أن لا ألقاك بعد عامي هذا، فاسمع وأطع، وإن أُمِّر عليك عبد حبشي مجدَّع فاسمع له وأطع، إن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن أراد أمرًا ينتقص دينَكَ فقل: سمعٌ وطاعةٌ، دمي دون ديني، ولا تفارق الجماعة».
رواه ابن أبي شيبة في المصنف(6/544رقم33711)، ونعيم بن حماد في كتاب الفتن(1/153رقم389) ، والخلال في السنة(1/111رقم54)،والآجري في الشريعة(1/379-381رقم70-71)، والبيهقي في السنن الكبرى(8/159)، وأبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن وغوائلها(2/402رقم143) ، وغيرهم من طريق إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة به.
وإسناده صحيح.
 
بعدما بينت بأنه كتاب و أسمه مفاتيح الجنان​


أعتقد المسألة وضحت​

--​

ثانيا هناك ناس تؤيد خروج المسلمين على الإمام علي عليه السلام و تصفهم بالمجتهدين​

و يرفضون الخروج على الخليفه الثالث​

و يؤيدون الخلافة العباسيه التي خرجت على الخلافة الأمويه​

ليس هناك معيار سوى أحاديث يدعون نسبها للنبي و يزكون بها هذا و يسقطون بها ذاك​

معمر القذافي هل يجوز الخروج عليه ؟​

بشار الأسد ؟​

و غيرهم​

---​

ثالثا​

أحمد ربك لم يمر عليك واحد مثل الشاه​

لو مار عليك واحد مثل الشاه لفعل بكم ما يسأل عنه صاحب الموضوع
و تسكتون بحجة أن النبي أمركم بذلك​

هل تعتبر هذا رد
اما الكتاب فاعرفه لاني كنت شيعيا واعذر غيري بان يسميه مفتاح لانه يسمع به
ولا يعرفه والسبب هو التسميه التي اختارها القمي لكي يضلل بها الناس

واما الذين يؤيدون الخروج على علي رضي الله عنه فهؤلاء لا وجود لهم الا في خيالك
فعلي صاحب الشرعيه المطلقه ولا يجوز الخروج عليه ابدا
واما ما تلمز به من خبر الزبير ومعاويه فلم يخرجوا عليه والتاريخ يعرف ماهية خروجهم
واما الخوارج الذين عنيتهم انا فلا اجد مؤيدا لهم في الخروج على علي بن ابي طالب
وهؤلاء هم بيت القصيد

واما القذافي والنصيري بشار
فالخروج عليهم واجب لكن مع شرط القدره والا فالامر ليس انتحارا
ان كان هناك قدره في الخروج على الكافر او الظالم فالامر وجوبي
اما اذا كان الخروج دون قدره فهوه هلكه ومغامره بل لها شواهد قديمه
اما في تونس ومصر فقد يفلح الامر هنا ولا يفلح هناك
ولا يقاس على تونس ومصر

اما ما خرج منك جهلا في موضوع الشاه وانه ان حكمنا فعل بنا ما تكلم به صاحب الموضوع
فاقول هذه وقاحه منك اتجاوزها لما فيك من حقد
ولست ممن يتكلمون في الامور النظريه فان جاء الشاه وحكمنا لكل حادث حديث
ولا اعلم لما قلت انت ذلك هل كان الشاه يفعل ذلك في ايران اقصد ما في عنوان الموضوع
ربما انت تعرف غير الذي نعرفه
ثم انه لافرق بين الشاه والملالي في هذا الموضوع فهم فيه سواء
وانصحك ان لا تكن سليطا في هذا الوقت لانك لن تسلم من الردود
وقد يكون ردي اهونها لاني لا اسعى لتجريح الناس ونبزهم واثارتهم
لذلك انصحك قبل ان تثبت ردك راجعه الف مره ومره
انتهى.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الأخ أبو عمر الإشكال الأهم هو في تعريف ولي الأمر
فهمت من كلامك أن كل من حكم المسلمين يسمى ولي الأمر و تجب طاعته شرعا
حتى لو حكم فينا الطاغوت والزمنا به ونبذ الشريعة
وهذا إشكال عظيم أن لانفرق بين أوليا ء أمر المسلمين ودينهم، وأولياء الطاغوت الذين حذر الله منهم وحذر النبي صلى الله عليه وسلم منهم .
يل وأجمع الصحابة على قتال كل من ترك شعائر الإسلام الظاهرة من الطوائف والدول فكيف نحن نعظمهم وندعو إلى ذلك .
قال الشوكاني رحمه الله في تفسير ولي الأمر :" وأولي الأمر : هم الأئمة والسلاطين والقضاة وكل من كانت له ولاية شرعية لا ولاية طاغوتية " .اهـ
ونبه النووي رحمه الله الذي استدللت بكلامه على هذه النقطة المهمة حيق قال : "
فَفِيهِ مَعْنَى مَا سَبَقَ أَنَّهُ لَا يَجُوز الْخُرُوج عَلَى الْخُلَفَاء بِمُجَرَّدِ الظُّلْم أَوْ الْفِسْق مَا لَمْ يُغَيِّرُوا شَيْئًا مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام[FONT=&quot]" .
[/FONT][FONT=&quot]وهذا مستنبط من نص الحديق :" ما أقاموا كتاب الله"[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]



لا يا حجي بارك الله بك , ولي الأمر له شروط ولكن حتى لو وصل إلى الدرجة التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنه داعية على أبواب جهنم , وانه لا يهتدي بالشرع وقلوبهم قلوب الشياطين فإن الخروج عليهم مسألة أخرى و لأن الإلتفاف حولهم ليس لصلاحهم أو إيمانهم أو فجورهم , وإنما للسلطان ولمصلحة المسلمين العليا.

.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
هل تعتبر هذا رد
اما الكتاب فاعرفه لاني كنت شيعيا واعذر غيري بان يسميه مفتاح لانه يسمع به
ولا يعرفه والسبب هو التسميه التي اختارها القمي لكي يضلل بها الناس

واما الذين يؤيدون الخروج على علي رضي الله عنه فهؤلاء لا وجود لهم الا في خيالك
فعلي صاحب الشرعيه المطلقه ولا يجوز الخروج عليه ابدا
واما ما تلمز به من خبر الزبير ومعاويه فلم يخرجوا عليه والتاريخ يعرف ماهية خروجهم
واما الخوارج الذين عنيتهم انا فلا اجد مؤيدا لهم في الخروج على علي بن ابي طالب
وهؤلاء هم بيت القصيد

واما القذافي والنصيري بشار
فالخروج عليهم واجب لكن مع شرط القدره والا فالامر ليس انتحارا
ان كان هناك قدره في الخروج على الكافر او الظالم فالامر وجوبي
اما اذا كان الخروج دون قدره فهوه هلكه ومغامره بل لها شواهد قديمه
اما في تونس ومصر فقد يفلح الامر هنا ولا يفلح هناك
ولا يقاس على تونس ومصر

اما ما خرج منك جهلا في موضوع الشاه وانه ان حكمنا فعل بنا ما تكلم به صاحب الموضوع
فاقول هذه وقاحه منك اتجاوزها لما فيك من حقد
ولست ممن يتكلمون في الامور النظريه فان جاء الشاه وحكمنا لكل حادث حديث
ولا اعلم لما قلت انت ذلك هل كان الشاه يفعل ذلك في ايران اقصد ما في عنوان الموضوع
ربما انت تعرف غير الذي نعرفه
ثم انه لافرق بين الشاه والملالي في هذا الموضوع فهم فيه سواء
وانصحك ان لا تكن سليطا في هذا الوقت لانك لن تسلم من الردود
وقد يكون ردي اهونها لاني لا اسعى لتجريح الناس ونبزهم واثارتهم
لذلك انصحك قبل ان تثبت ردك راجعه الف مره ومره
انتهى.



هذه خلاصة جيدة للموضوع بارك الله بك أخي الكريم

:وردة:

.
 

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
الزملاء الأفاضل الكرام

أعتذر عن الرد على المناقشات الجانبية الخارجة عن الموضوع
أو أصحاب الردود المضحكة الذين يبحثون عن الحجج الواهية ليبيحوا ضرب ظهورهم و أخذ أموالهم للحاكم باسم الشريعة

المناقشات على الترتيب و باختصار لضيق الوقت و المشاغل

#############

الفاضل أباعمر

الأصح أن المغنم بالمغرم ;)

وبانتظار الغنيمة

أرى أن هناك أمورا أولية نختلف فيها

فلا جدوى من مناقشة جزئية مبنية على كليات

فحتى لو أعدنا الموضوع حبة حبة

سنمر بمثل ما سبق

فالأولى الفراغ من الكليات

إن شئت انتظر المواضيع القادمة بإذن الله

فأنا انتبهت إلى مسألة الخلفا في الكليات مع البعض

لذا سأطرح ذلك طامعا بمشاركتك إن شاء الله

فإن فرغنا منها

عدنا إلى هنا

و هذا الأفضل حرصا على وقتي و وقتك ألا يضيع في نقاشات لا يخاض فيها حتى يتم التسليم بأصولها
:وردة:

###################


اسمع واطع ولا تفكر ولا ترى ولا تشاهد ولا تفهم

اسمع واطع من يقوم بتسليم الكويت ( بارده مبرده ) وعلى طبق من ذهب عيار 24

اسمع واطع لمن ينصر اراذل الخلق باسم القانون ويضرب الشرفاء ايضا باسم القانون

شفيك ما تفهم ... اسمع واطع :)

:إستحسان:

هذه الأسئلة سبب من الأسباب لتركي لتفكير القوم الذي يزعمون أنه الشرع

و بنهاية هذه المواضيع ما الهدف إلا إيقاظ الشعب

حبيب :وردة:

#####################

إضافة إلى مشاركة زميلي مستفيد

هناك في الإسلام أولياء و عصبات وورثة وومحارم

كلها سلاسل مترابطة تقتضي بطبيعتها أن الظلم الخاص الذي يقع على أحد أفرادها فهو واقع عليها كلها

بل إن الإسلام يوجب ما أهو أكبر من ذلك

#####################

الزميل المكرم بدر المطيور




ما قلت إلا حقا :إستحسان:

لكن ألا ينطبق ذلك على إيران ؟!!!

##################

الزميل الكريم التميمي

قلت: قد روي من غير طريق قتادة ... عن حميد بن هلال العدوي (ثقة) عن نصر بن عاصم الليثي عن سبيع بن خالد اليشكري ... في مسند الطيالسي .

أبو عوانة عن قتادة طريق ضعيف ضعفه أهل العلم كما تفضلت, و لكن رواه عن قتادة أيضاً معمر بن راشد و رواه عن معمر عبد الرزاق في مصنفه ... و أخرجه الإمام أحمد في مسنده .

رواية الطيالسي :

الإسناد أيضا عن سبيع بن خالد
لا تزال تحتاج إلى متابعة و مجرد الرواية عن مجهول الحال لا تعني التوثيق دائما

معمر عن قتادة : ضعيف أيضا

معمر كثير الخطأ في قتادة فكيف مع تدليس قتادة ، لا فائدة أيضا

خاصة و أنه قد روى ما خالفه الثقات في الصحيحين

و يبقى مجهول الحال سبيع و لم تحصل له المتابعة في الزيادة


وثقه ابن حبان و العجلي,و قد يقال أن ابن حبان متساهل في التوثيق ... و قال عنه ابن حجر (مقبول) أي في المتابعات و هو ليس مجهول العين بل مجهول الحال و يفرق أهل العلم بين مجهول الحال و مجهول العين في الشواهد و المتابعات ...

فقد روى عنه ثقات كنصر بن عاصم الليثي البصري و يزيد بن حميد الضبعي و آخر مجهول الحال و هو صخر بن بدر العجلي و هو (مقبول) مجهول الحال كسبيع بن خالد .

ابن حبان يوثق المجاهيل كعادته و هذا ظاهر هنا
و العجلي كابن حبان في ذلك

فأين العبرة في التوثيق للمجهول ؟!!

و فرق بين مسألة قبول مجهول الحال في المتابعات

و بين القضية المناقشة فإلى الآن لم تحصل المتابعة أصلا

و ما قولك بشهادة حديث عبادة بن الصامت ؟

باختصار

الثابت و الصحيح عنه ليس فيه الزيادة

بايعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على السمع والطاعة، في اليسر والعسر والمنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومه لائم

رواه مالك و البخاري و مسلم وأحمد و النسائي بدون الزيادة

و ما فيه الزيادة فهو لم يسلم من النقد حتى يسلم بأنه شاهد

ختاما تذكر أن كل ماسبق و فيه الزيادة الشنيعة سواء حديث حذيفة أو عبادة لا يسلم من النكارة و المخالفة لما اتفق عليه الشيخان و من وافقهم قطعا ، خاصة و أن استنكار المتن واضح و مصادم لقواعد الشريعة

منور
:وردة:

#####################################

جزئية أطرحها للتفكير دون النقاش بالنسبة إلي :


سؤال للتفكير فقط للتوسع في ناحية من نواحي الموضوع



بما أنه حصل الإتفاق مع المخالفين و على الأقل أنه يجب الدفاع عن العرض لو كان ضد الحاكم قطعا ؟!

طيب ( و أعتذر عن حدة التمثيل مجددا و لكن لكل مقام مقال )

في حالة مثلا الحاكم يريد اغتصاب امرأة

هل يعارض أحد قيام زوج المرأة و أبوه و أبناؤه

و أبو المرأة و جدها وأعمامها و أخوالها و إخوانها و ابناؤها بالنهضة جميعا لصد عدوانه على المرأة ؟!

فالعدوان عليها عدوان على جميع محارمها قطعا ، أليس كذلك ؟!!!

هل ينكر أحد قيامهم جماعيا ضد من اعتدى عليها كائنا من كان و خاصة الحاكم ؟!!!

لا أظن بمن سلم المقدمة الأولى أنه سينكر هذه أيضا

أليس ذلك صحيحا ؟!!!

ليس ما طرح قضية أريد بها النقاش بل دعوة للتفكير ، يا ترى ماذا لو تغير أحد جزئيات المثال السابق فبدلا من العرض إلى القتل أو غير ذلك ، و بدلا من المرأة إلى الأخ أو غير ذلك ...

حسنا إذا وماذا لو كان الدين ؟!!!!!!!


أكرر دعوة للتفكير و التساؤل



 

ابو فاطمة

عضو مميز
باختصار

الثابت و الصحيح عنه ليس فيه الزيادة

بايعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على السمع والطاعة، في اليسر والعسر والمنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومه لائم

رواه مالك و البخاري و مسلم وأحمد و النسائي بدون الزيادة

و ما فيه الزيادة فهو لم يسلم من النقد حتى يسلم بأنه شاهد

ختاما تذكر أن كل ماسبق و فيه الزيادة الشنيعة سواء حديث حذيفة أو عبادة لا يسلم من النكارة و المخالفة لما اتفق عليه الشيخان و من وافقهم قطعا ، خاصة و أن استنكار المتن واضح و مصادم لقواعد الشريعة



بما انك اصولي كما تتدعي فلا تتعدى فنك

من تكلم بغير فنهي اتي بالغرائب

واظن ان هذا من فن الشيخ الالباني رحمة الله :

في ضلال الجنة في تخريج السنة

رقم الحديث 1026

( صحيح )
ثنا هشام بن عمار ثنا مدرك بن سعيد قال سمعت حيان أبا النضر قال سمعت خبادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثره عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك

حديث صحيح ورجاله ثقات على ضعف في هشام بن عمار فإنه كان يلقن فيتلقن لكنه قد توبع كما يأتي
حيان أبو النضر وثقه ابن معين وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صالح
والحديث أخرجه ابن حبان أخبرنا الحسين بن عبدالله بن يزيد القطان بالرقة حدثنا هشام بن عمار به
ثم أخرجه من طريق الهيثم بن خارجة حدثنا مدرك بن سعيد الفزاري به
وتابعه سعيد بن عبد العزيز عن حيان أبي النضر به
أخرجه أحمد ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز
وتابعه بسر بن سعيد عن جنادة به نحوه كما سيأتي برقم
وتابعهه جماعة عن عبادة


لماذا صححها الشيخ الالباني وفيها الزيادة ؟

بما انك اصولي فسطبط كما تريد ولكن استبطاتك احتفظ فيها لفسك فلا تلزمنا

اما علم الحديث فتركة لاهلة جزاك الله خير واظن ان الشيخ الالباني رحمة الله من اهل الحديث

فلا تتكلم بغير فنك لكي لا نسمع غرائب اكثر

وكررها لك الامام الدرقطني لم يضعف الزيادة انما نظر في السند عن ابي اسلام

لان وثق الحسين في رواية اخرى وفيها هذي الزيادة :

فقد خرج ابن حبان برقم

4566 – أخبرنا الصوفي ببغداد قال : حدثنا الهيثم بن خارجة قال : حدثنا مدرك بن سعد الفزاري أبو سعيد عن حيان أبي النضر سمع جنادة بن أبي أمية سمع عبادة بن الصامت يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يا عبادة ) قلت : لبيك قال : ( اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن تكون معصية لله بواحا )
الصوفي وثق
الهيثم بن خارجة صدوق
ومدرك الفزاري ثقة
وحيان ابو النضر ثقة
فاسناده حسن
وكذلك بسند آخر
4562 – أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة حدثنا هشام بن عمار حدثنا مدرك بن سعد الفزاري قال : سمعت حيان أبا النضر يقول : حدثني جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية )
وهذا سند حسن
الحسين وثقه الدارقطني
وهشام بن عمار صدوق وان كان يتلقن
وحيان أبو النضر ثقة
وجنادة بن أبي أمية وثقه العجلي ومختلف في صحبته فمثله يثبت به الحديث

فانظر ان الامام الدارقطني لم يضعف الزيادة في هذي الرواية

وهذا حديث حسن فما بالك في حديث صحيح

لماذا الامام الدارقطني علق علي رواية مسلم ولم يعلق علي رواية الحسين بن عبدالله القطان

فهذا يتضح لنا ان الامام الدارقطني لم يعلق علي الزيادة ولكن علق علي السند

اما الرد علي السند لم يتفرد ابى السلام في الرواية عن حذيفة :


أن الإمام مسلماً قد يورد أحياناً بعض الأسانيد التي فيها كلام لكنه لا يورد السند المتكلم فيه إلا إذا كان المتن الذي رواه صحيحاً، فهو ممن ينتقي أحاديث الرواة كالإمام البخاري وليس ممن يوردون الأحاديث الضعيفة في كتاب اشترط فيه الصحة.
فمتن الحديث صحيح عند مسلم، وقد تلقته الأمة بالقبول، ولم يضعف متنه ولم يطعن فيه أحد من أهل السنة، بل نص النووي رَحِمَهُ اللهُ على صحته.
قال في شرحه على صحيح مسلم- (12/237-238): «قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا عِنْدِي مُرْسَل ؛ لِأَنَّ أَبَا سَلَّامٍ لَمْ يَسْمَع حُذَيْفَة ، وَهُوَ كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ ، لَكِنَّ الْمَتْن صَحِيح مُتَّصِل بِالطَّرِيقِ الْأَوَّل ، وَإِنَّمَا أَتَى مُسْلِم بِهَذَا مُتَتَابِعَة كَمَا تَرَى ؛ وَقَدْ قَدَّمْنَا فِي الْفُصُول وَغَيْرهَا أَنَّ الْحَدِيث الْمُرْسَل إِذَا رُوِيَ مِنْ طَرِيق آخَر مُتَّصِلًا تَبَيَّنَّا بِهِ صِحَّة الْمُرْسَل ، وَجَازَ الِاحْتِجَاج بِهِ ، وَيَصِير فِي الْمَسْأَلَة حَدِيثَانِ صَحِيحَانِ ».
فلا يوجد عالم سني ضعف الحديث بل منهم من تكلم في سنده مع اعتقاده صحة متنه.

الوجه الرابع: أن حديث حذيفة رضي الله رواه عنه عدد من الرواة وهم:
أبو إدريس الخولاني، وأبو سلام ممطور الحبشي، وسبيع بن خالد اليشكري، ويونس بن ميسرة، ومكحول، وعبدالرحمن بن قرظ، وزيد بن وهب.
فهو حديث مشهور، وأكمل وأتم رواياته رواية: أبي إدريس وأبي سلام، وسبيع.
وقد اتفقت روايتا أبي سلام وسبيع على ذكر جملة: «وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك» فهي متابعة تامة لأبي سلام مما يؤكد صحتها، ودقة نظر الإمام مسلم رَحِمَهُ اللهُ، وإمامته في هذا الفن.
وقد خرج رواية سبيع بن خالد:
معمر في جامعه(11/341رقم20711)، والطيالسي في مسنده(ص/59رقم442، 443)، وابن أبي شيبة في المصنف(7/447رقم37113)، وأحمد بن حنبل في مسنده(5/403)، وفي العلل ومعرفة الرجال(2/204-205) رواية ابنه عبدالله، والحربي في غريب الحديث (3/1164) مختصراً مقتصراً على موضع الشاهد، وأبو داود في سننه(4/95-96رقم 4244-4248)، والبزار في البحر الزخار(7/361رقم2959 ، 2960)، وأبو نعيم في حلية الأولياء(1/271)، وأبو عوانة في مسنده(4/420رقم7168) ، وابن حبان في صحيحه(13/298رقم5963) بنحوه وليس فيه موضع الشاهد، والحاكم في المستدرك على الصحيحين(4/479)، والبغوي في شرح السنة(15/8رقم4219)، وغيرهم من طريق سبيع بن خالد اليشكري قال: أَتَيْتُ الْكُوفَةَ في زَمَنِ فُتِحَتْ تُسْتَرُ أَجْلُبُ منها بِغَالًا فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فإذا صَدْعٌ من الرِّجَالِ، وإذا رَجُلٌ جَالِسٌ تَعْرِفُ إذا رَأَيْتَهُ أَنَّهُ من رِجَالِ أَهْلِ الْحِجَازِ.
قال: قلت: من هذا؟ فَتَجَهَّمَنِي الْقَوْمُ، وَقَالُوا: أَمَا تَعْرِفُ هذا؟ هذا حُذَيْفَةُ بن الْيَمَانِ صَاحِبُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
فقال حُذَيْفَةُ: إِنَّ الناس كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عن الشَّرِّ.
فَأَحْدَقَهُ الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ. فقال: إني قد أَرَى الذي تُنْكِرُونَ، إني قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ هذا الْخَيْرَ الذي أَعْطَانَا الله أَيَكُونُ بَعْدَهُ شَرٌّ كما كان قَبْلَهُ؟ قال: «نعم» قلت: فما الْعِصْمَةُ من ذلك؟ قال: «السَّيْفُ». قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ مَاذَا يَكُونُ؟ قال: «إن كان لِلَّهِ خَلِيفَةٌ في الأرض فَضَرَبَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ فَأَطِعْهُ وَإِلَّا فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ بِجِذْلِ شَجَرَةٍ».
قلت ثُمَّ مَاذَا؟ قال: «ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ، معه نَهْرٌ وَنَارٌ فَمَنْ وَقَعَ في نَارِهِ وَجَبَ أَجْرُهُ وَحُطَّ وِزْرُهُ وَمَنْ وَقَعَ في نَهْرِهِ وَجَبَ وِزْرُهُ وَحُطَّ أَجْرُهُ»
قال: قلت: ثُمَّ مَاذَا؟ قال: «ثُمَّ هِيَ قِيَامُ السَّاعَةِ». واللفظ لأبي داود في سننه.


 

Altamimi

عضو فعال
الحمد لله وحده ,...

معمر عن قتادة : ضعيف أيضا

معمر كثير الخطأ في قتادة فكيف مع تدليس قتادة ، لا فائدة أيضا

خاصة و أنه قد روى ما خالفه الثقات في الصحيحين

و يبقى مجهول الحال سبيع و لم تحصل له المتابعة في الزيادة

قد كفينا نقاش هذه الجزئية بأن هنالك طريق أخرى غير طريق قتادة وهي عن حميد بن هلال العدوي و هو ثقة ...

و تبقى المعضلة الوحيدة في سبيع بن خالد اليشكري !

و هو ممن يقبل حديثه بالشواهد

و شاهد حديث عبادة بن الصامت الثابت الصحيح مقبولة شهادته

و نأتي لمناقشة حديث عبادة بن الصامت

الثابت و الصحيح عنه ليس فيه الزيادة


بل الذي فيه زيادة له طرق متعددة و كلها ثابتة ليس فيهم كذاب ولا مجهول ...

و هذه إحدى أسانيده في صحيح ابن حبان

أَخْبَرَنَا الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُدْرِكُ بْنُ سَعْدٍ الْفَزَارِيُّ أَبُو سَعِيدٍ ، عَنْ حَيَّانَ أَبِي النَّضْرِ ، سَمِعَ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ ، سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا عُبَادَةَ " . قُلْتُ : لَبَّيْكَ ، قَالَ : " اسْمَعْ وَأَطِعْ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ ، وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ ، وَإِِنْ أَكَلُوا مَالَكَ وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ ، إِِلا أَنْ تَكُونَ مَعْصِيَةً لِلَّهِ بَوَاحًا " .


1- الصوفي هو أحمد بن الحسن الصوفي وثقه الدارقطني و الخطيب البغدادي و قال عنه الإمام الذهبي (صاحب حديث و إتقان)

2- الهيثم بن خارجة

وثقه يحيى بن معين .
أبو حاتم: صدوق .
ابن حجر: صدوق .
النسائي: ليس به بأس .
الذهبي: الحافظ !
و وثقه الإمام أحمد و قال عبد الله بن أحمد: وكان عنده ثقة !

ولا يعلم فيه جرح !

3- مدرك بن سعد

وثقه يحيى بن معين و الدارمي و الإمام الذهبي
و قال عنه
أبوحاتم: لا بأس به .
ابن حجر: لا بأس به .

4- حيان أبي النضر

أبو حاتم: صالح .
يحيى بن معين: ثقة .

5- جنادة بن أبي أمية

من كبار التابعين و متفق على توثيقه !

6- عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- : صحابي .






هذا شاهد صحيح مقبول !
 
بما أنه حصل الإتفاق مع المخالفين و على الأقل أنه يجب الدفاع عن العرض لو كان ضد الحاكم قطعا ؟!

طيب ( و أعتذر عن حدة التمثيل مجددا و لكن لكل مقام مقال )

في حالة مثلا الحاكم يريد اغتصاب امرأة

هل يعارض أحد قيام زوج المرأة و أبوه و أبناؤه

و أبو المرأة و جدها وأعمامها و أخوالها و إخوانها و ابناؤها بالنهضة جميعا لصد عدوانه على المرأة ؟!

فالعدوان عليها عدوان على جميع محارمها قطعا ، أليس كذلك ؟!!!

هل ينكر أحد قيامهم جماعيا ضد من اعتدى عليها كائنا من كان و خاصة الحاكم ؟!!!

لا أظن بمن سلم المقدمة الأولى أنه سينكر هذه أيضا

أليس ذلك صحيحا ؟!!!

ليس ما طرح قضية أريد بها النقاش بل دعوة للتفكير ، يا ترى ماذا لو تغير أحد جزئيات المثال السابق فبدلا من العرض إلى القتل أو غير ذلك ، و بدلا من المرأة إلى الأخ أو غير ذلك ...

حسنا إذا وماذا لو كان الدين ؟!!!!!!!


أكرر دعوة للتفكير و التساؤل

سواء أردت بها التفكير أو النقاش

أنا أجيبك إن شاء الله

في العِرض أو القتل أو أي معصية

ولي الأمر لا يطاع في المعصية إنما الطاعة في المعروف

كما في الحديث الذي في الصحيحين

عن علي رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم رجلا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه فغضب عليهم وقال أليس قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني؟ قالوا بلى قال: قد عزمت عليكم لما جمعتم حطبا وأوقدتم نارا ثم دخلتم فيها. فجمعوا حطبا فأوقدوا فلما هموا بالدخول فقام ينظر بعضهم إلى بعض قال بعضهم إنما تبعنا النبي صلى الله عليه وسلم فرارا من النار أفندخلها؟ فبينما هم كذلك إذ خمدت النار وسكن غضبه فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:
(لو دخلوها ما خرجوا منها أبدا إنما الطاعة في المعروف)

فهذا الحديث يدل على أن الأمير إذا أمر بمعصية فإنه لا يطاع في تلك المعصية

لكن أمره بالمعصية بل ووقوعه فيها

ليس مبررا للخروج عليه، وعدم السمع له في غير المعصية

فأمارته باقية ويجب السمع له والطاعة ولو ارتكب معصية في حقك كضربه ظهرك وغصبه لمالك.

وعلى هذا لو أراد السلطان - والعياذ بالله - اغتصاب امرأة

فإنه لا يُقر على ذلك

وهي معصية ولا يجوز طاعته في ذلك

كما لم يجز لأولئك الصحابة طاعة أميرهم الذي أوقد لهم نارا ليدخلوها

بل ويجب على المرأة الدفاع عن نفسها وعدم تمكين الأمير من نفسها

ووجب على وليها الوقوف دون عرضه، والدفاع عن عرضه ولو مات لكان شهيدا

لكن هذا لا يبرر الخروج على هذا السلطان فيما أمر به في غير المعصية

فأمارة هذا السلطان وهذا الأمير باقية ويترتب عليها السمع والطاعة له في غير المعصية،

ولا تنفسخ إلا إذا وقع في الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان كما جاء مصرحا به في الصحيحين:

عن جنادة بن أبي أمية قال: دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه و سلم قال دعانا النبي صلى الله عليه و سلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان.

فائدة:

قوله في الحديث: (وأثرة علينا)

قال الحافظ ابن حجر في شرحها:

(المراد أن طواعيتهم لمن يتولى عليهم لا تتوقف على إيصالهم حقوقهم بل عليهم الطاعة ولو منعهم حقهم). انتهى

قلت: هي في معنى الحديث الآخر: (اسمع وأطع ... وأخذ مالك)

فائدة أخرى:

قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث:

(إنما الطاعة في المعروف)

المعروف يدخل فيه المباح كما في قصة الصحابة السابقة

فإن أميرهم قد أمرهم بجمع الحطب، وإيقاد النار وكلها من المباح.
 
بارك اللــه فــي الإخوة الأفاضــل
أبو فاطمـــة ـ أبو عمــر ـ التميمــي ـ عبد الوهاب 70

كفيتوا ووفيتــــوا
بالأدلة الصحيحـــة والدامغــــة
لكــن
متبعيــن الهوى
الله يهديهــم يريدون إيجاد ثغرة تمكنهم من عصيان ولي الأمــر
ولا أعلم بما أنهم مقتنعون بأدلتهم لماذا لا يثورون
؟؟؟
ألستم كما تدعون أنكم على حق وأنكم تصدعون بالحق كما تدعون
أتمنى أراكم غي ساحة الصفاة وتتركوا النت والتمترس خلفه
ــــــــ
والعجيب من طرح هذا الموضوع مقتنع بما يراه ولا أعلم لماذا يطلب النقاش والأدلة وهو
(مافي اذنه ماء)
؟؟؟؟
بالأمس يحاول إقصاء علماء السلف بكل ماأوتي من قوة
واليوم هو من يصحح ويخطأ الأحاديث
؟؟؟
أرأيتم كيف من تشرب الهوى وتمكن منه
؟؟؟
هو يعلم أن العلماء الكبار في مسائلهم وفتاواهم هم أقرب إلي الحق والصواب
لذلك يستموت من أجل اقصائهم من طريقهم لأنهم عقبة في طريق نهجهم التخريبي
وهذا الأمر يذكرني بأحداث الغزو وماتلاها من فتوى العلماء الكبار بجواز الإستعانة بالقوات الأجنبية
وماحصل من حدثاء الأسنان مهرجي الخطب الثورية من تحقير للعلماء الكبار والحط من قدرهم
وفي الأخير انتصر حكمة العلماء الكبار ونظرتهم الكبيرة والثاقبة
ورد دعاة الفتنة على أعقابهم
واليوم هاهم يعيدون الكرة ويريدون اقصائهم من فتاوى النوازل والفتن
ويريدون الكلمة لهم حتى ولو أدى مايفعلون إلي الهرج والمرج والفوضى
والأمر الغريب يبيحون الخروج على الحكام وعدم طاعتهم بالمعروف ولا يرون شرعيته
وفي نفس الوقت يدندنون على الدستورالوضعي ويتباكون عليه بل ويحفظون مواده أكثر من حفظهم بأمور دينهم
؟؟؟؟؟
!!!!!
 

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
الحمد لله وحده ,...



قد كفينا نقاش هذه الجزئية بأن هنالك طريق أخرى غير طريق قتادة وهي عن حميد بن هلال العدوي و هو ثقة ...

و تبقى المعضلة الوحيدة في سبيع بن خالد اليشكري !

و هو ممن يقبل حديثه بالشواهد

و شاهد حديث عبادة بن الصامت الثابت الصحيح مقبولة شهادته

و نأتي لمناقشة حديث عبادة بن الصامت



بل الذي فيه زيادة له طرق متعددة و كلها ثابتة ليس فيهم كذاب ولا مجهول ...

و هذه إحدى أسانيده في صحيح ابن حبان




1- الصوفي هو أحمد بن الحسن الصوفي وثقه الدارقطني و الخطيب البغدادي و قال عنه الإمام الذهبي (صاحب حديث و إتقان)

2- الهيثم بن خارجة

وثقه يحيى بن معين .
أبو حاتم: صدوق .
ابن حجر: صدوق .
النسائي: ليس به بأس .
الذهبي: الحافظ !
و وثقه الإمام أحمد و قال عبد الله بن أحمد: وكان عنده ثقة !

ولا يعلم فيه جرح !

3- مدرك بن سعد

وثقه يحيى بن معين و الدارمي و الإمام الذهبي
و قال عنه
أبوحاتم: لا بأس به .
ابن حجر: لا بأس به .

4- حيان أبي النضر

أبو حاتم: صالح .
يحيى بن معين: ثقة .

5- جنادة بن أبي أمية

من كبار التابعين و متفق على توثيقه !

6- عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- : صحابي .






هذا شاهد صحيح مقبول !

زميل الكريم

الحمد لله أن اتفقنا نسبيا في موضوع حديث قتيبة

بالنسبة للشاهد الذي أوردته أيها الفاضل

على الأقل لو حسنت الزيادة :) أو علقت صحتها على متابعة ;)

لا يخفى أن جمع الطرق هو الطريق إلى معرفة العلل و معظم الأسانيد عن عبادة هي بدون تلك الزيادة لذا اكتفيت أولا بذكر الموطأ و الصحيحين و غيرهم و يكفي شكا بالزيادة إعراض الثلاثة الأول عنها

و لكن لا مانع من التفصيل لمن هو مثلك أيها الكريم أرجو القراءة بدقة و انتباه فما كتبته هو خصيصا لأجلك

الرواية بالزيادة

( انتبه إلى حيان و جنادة هنا ))

4566- أَخْبَرَنَا الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُدْرِكُ بْنُ سَعْدٍ الْفَزَارِيُّ أَبُو سَعِيدٍ عَنْ ((( حَيَّانَ أَبِي النَّضْرِ ))) سَمِعَ ((( جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ ))) سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e يَا عُبَادَةَ قُلْتُ لَبَّيْكَ قَالَ اسْمَعْ وَأَطِعْ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ (( وَإِِنْ أَكَلُوا مَالَكَ وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ إِِلا أَنْ تَكُونَ مَعْصِيَةً لِلَّهِ بَوَاحًا ))

هذه الرواية التي أوردتها أنت و هي عند ابن حبان و أرجو الانتباه أيضا إلى مدرك بن سعد لما سيأتي لاحقا



الرواية بدون الزيادة

انتبه إلى جنادة

ثنا الْوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ حدثني الأوزاعي عن عُمَيْرِ بن هَانِئٍ أَنَّهُ حدثه عن ((( جُنَادَةَ بن أبي أُمَيَّةَ ))) عن عُبَادَةَ بن الصَّامِتِ قال قال رسول اللَّهِ e عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ في عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ وَلاَ تُنَازِعِ الأَمْرَ أَهْلَهُ وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لك
( لا توجد الزيادة )

الإسناد السابق رجاله رجال الصحيح


و هنا انتبه إلى حيان و إلى سعيد

ثنا الْوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ ثنا سَعِيدُ بن عبد الْعَزِيزِ عن (( حيان أبي النَّضْرِ )) أَنَّهُ سمع ((( من جُنَادَةَ ))) يحدث عن عُبَادَةَ بمثله

الحديثان رواهما أحمد

ولم يذكر في الآخر الزيادة أيضا


و بالنظر إلى سند ابن حبان الذي فيه الزيادة

لا نجد أحدا من الذين يمكن اتهامهم سوى حيان

قول أبي حاتم عنه صالح ، هو جرح و ليس تعديلا له

و توثيقات ابن معين معتمدة و يؤخذ بها ما لم يخالف و هنا قد خولف فتضعف

و الرواية عن جنادة التي ليس فيها الزيادة رجالها رجال الصحيح

و الرواية عن عن جنادة التي فيها حيان وردت مرة مع الزيادة

و مرة بدونه

1- فالتي بدون الزيادة نقبلها لحصول المتابعة و نجزم بأنه حفظ الحديث فيها

2- أما التي فيها الزيادة فهي تحتاج إلى متابعة فهنا نظن أن الخلل منه و واضح أنه قد طرأ عليه شيء

و عند النظر في حاله وجدت و الحمد لله أنه روى الزيادة لما كبر مما يؤكد أنه اختلط

الدليل على ذلك أنه روى الزيادة لما كبر و رواها عنه تحديدا مدرك بن سعد الذي لقيه و هو كبير ، وجدت في تاريخ مدينة دمشق (15/374) نصا على ذلك في ما يلي :

وأخبرنا أبو الحسن علي بن زيد أنا نصر بن إبراهيم قالا أنا أبو الحسن بن عوف أنا أبو علي بن منير أن محمد بن خريم نا هشام نا ((( مدرك بن أبي سعد ))) قال أتينا يونس بن حلبس عائدين له في بيته وكان عنده (( شيخ أكبر منه )) يقال له (( أبو النضر اسمه حيان القارئ )) فقال يونس يا أبا النضر الحديث الذي حدثتنا فقال أبو النضر حدثني جنادة بن أبي أمية الأزدي عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يا عبادة اسمع وأطع في يسرك وعسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك (( وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية بواحا ))

فيقينا حيان هو العلة في هذا الإسناد

و مما يستأنس به كذلك أن رواية سعيد بن عبد العزيز التي لم تذكر الزيادة عن حيان أقدم من رواية مدرك لأن سعيدا توفي قبل مدرك و الفارق بينهما 13 سنة .


النتيجة سند الزيادة هذا ساقط لا يقوى على الشهادة لحديث حذيفة


فاتفقت معي أيها الكريم و الذي استفدت من النقاش معه في هذا الموضوع ( كنت أظن العلة في حيان أما الآن فأجزم بها )

على أن

حديث حذيفة بالزيادة مردود لأمور منها :

رواية مسلم منقطعة

و سبيع يحتاج إلى متابعة

و حديث عبادة الذي فيه الزيادة إسناده لا يصلح للشهادة لمتن حذيفة

و العلة في الإسناد المثبت للزيادة هو حيان فلديه روايتان للحديث

التي بدون الزيادة مقبولة و لها متابعة عن جنادة

و التي فيها الزيادة فهي من اختلاطاته كما سبق فلا تقبل منه و خاصة أن الصحيح عنه خلافها

أو تجاوزا و على الأقل ما الذي يتابعها ( لأن قول أبي حاتم صالح = مقبول عند ابن حجر )

و بالنهاية أكرر هذه الزيادة الشنيعة التي معظم طرق حديثي حذيفة و عبادة رضي الله عنهما لا تثبتها و و من روى الحديثين بدون الزيادة هم أجل قدرا و أعظم مكانة من الذين رووها و قد أعرضوا عنها و ضربوا الذكر صفحا

و رأينا أن الطرق التي فيها الزيادة أقل ما يقال عنها أنها لا تخلو من مقال فكيف إن صادمت إحدى قواعد الشريعة المقرة بالكتاب و السنة و الإجماع و هي الصول !!!

هذا و الله تعالى أعلى و أعلم


شاكر لك حسن نقاشك الذي استفدت منه ، فقد كنت قد بنيت أن حيان قد اختلط في آخره على مسألة الفارق العمري بين سعيد و مدرك مقلدا غيري أما من خلال النقاش معك فسبحان الله توصلت إلى نص صريح في ذلك فصار الظن يقينا


مية :وردة: أيها الغالي

النقاشات الهادئة غالبا ما تكون مثمرة
 

Altamimi

عضو فعال
الحمد لله وحده ,...

قول أبي حاتم عنه صالح ، هو جرح و ليس تعديلا له

لو قالها غيرك أخي الكريم !
لو قالها غيرك !

أنا ذكرت قول هذا الإمام بالذات لأنه متشدد في تعديل الرواة
فهو متشدد في التوثيق معروف عنه ذلك
فقوله هذا قمة التوثيق
ولا نعلم في حيان أي جرح

فتوثيق الرازي و يحيى بن معين هو المتعين .


قال ابن تيمية في مجمع الفتاوى (24|350): «و أما قول أبي حاتم "يكتب حديثه ولا يحتج به"، فأبو حاتم يقول مثل هذا في كثير من رجال الصحيحين. وذلك أن شرطه في التعديل صعب. والحجة في اصطلاحه، ليس هو الحجة في اصطلاح جمهور أهل العلم».

ونقل الزيلعي في نصب الراية (2|439) عن ابن عبد الهادي: «قول أبي حاتم "لا يحتج به" غير قادح، فإنه لم يذكر السبب. وقد تكررت منه في رجال كثيرين من أصحاب الصحيح الثقات الأثبات من غير بيان السبب».

وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ (2|420): «قد عُلِمَ تعنُّت أبي حاتم في الرجال».
وقال في السير (13|81): «يُعجبُني كثيراً كلام أبي زُرعة في الجرح والتعديل. يَبِيْنُ عليه الورَع والمَخبِرة. بخلاف رفيقه أبي حاتم، فإنه جَرّاح».
وقال في السير (13|260): «إذا وَثَّقَ أبو حاتم رجلاً فتمسّك بقوله. فإنه لا يوثِّق إلا رجلاً صحيح الحديث. وإذا لَيَّن رجلاً أو قال فيه "لا يُحتجُّ به"، فتوقف حتى ترى ما قال غيره فيه. فإن وثقه أحدٌ، فلا تبنِ على تجريح أبي حاتم، فإنه مُتَعَنِّتٌ في الرجال. قد قال في طائفةٍ من رجال الصحاح "ليس بحجة"، "ليس بقوي"، أو نحو ذلك».
وقال ابن حجر في مقدمة الفتح (ص441): «أبو حاتم عنده عَنَتٌ».


وعليه فكلامك غير مقبول أخي الكريم مخالف لأصول أهل الحديث ...

1- فالتي بدون الزيادة نقبلها لحصول المتابعة و نجزم بأنه حفظ الحديث فيها

2- أما التي فيها الزيادة فهي تحتاج إلى متابعة فهنا نظن أن الخلل منه و واضح أنه قد طرأ عليه شيء

و أنا لا أسلم بأن حيان يحتاج إلى متابعة فهي زيادة ثقة
وثقه أئمة الحديث فلا حاجة لشهادة في زيادته
و زيادة الثقة صحيحة و زيادته لا إنكار فيها فهي تتفق مع أصول الفقه و العقيدة .


و عند النظر في حاله وجدت و الحمد لله أنه روى الزيادة لما كبر مما يؤكد أنه اختلط

أهل الحديث كثير منهم يحدث على كبر
و اتهامهم بالاختلاط هكذا جزافاً لا ينبغي ... فلو أنه اختلط لجرحه و سبقك إليها أئمة الجرح و التعديل !
فيبقى على كونه ثقة .




أو تجاوزا و على الأقل ما الذي يتابعها ( لأن قول أبي حاتم صالح = مقبول عند ابن حجر )

هذا الكلام لا يقول به أحد من أهل العلم ...
بل قوله (صالح) = ثقة عند ابن حجر ...


و رأينا أن الطرق التي فيها الزيادة أقل ما يقال عنها أنها لا تخلو من مقال فكيف إن صادمت إحدى قواعد الشريعة المقرة بالكتاب و السنة و الإجماع و هي الصول !!!

بل متفقة مع عشرات الأحاديث التي تحض على السمع و الطاعة و الصبر على معاصي الأمراء في البخاري و مسلم و غيرها من الأحاديث الصحيحة

و لا تعني طاعة الأمراء في المعصية
و لم أفهم منها ذلك كما فهمت !
بل استمرار طاعتهم في المعروف و عدم الخروج عليهم بسبب معاصي يرتكبونها
 

Altamimi

عضو فعال
و ملاحظات:


1- الرواة الذين رووا الزيادة لم يخالفوا نص الحديث الذي رواه غيرهم بل زادوا عليه ولا يوجد بينهم كذاب ولا مجهول عين ! فتأملوا هذه النقطة ...

2- مما يحتج به مخالفنا في هذا هو مخالفة الاثبات الذين نقلوا الرواية دون الزيادة, و هذا قول مبالغ فيه, فالثقات الذين رووا الحديث خالفوا بعضهم البعض في بعض ألفاظ الحديث فهل يطعن في ذلك ؟ و هم ليسوا كثر ولا يصل عددهم إلى قولنا (جماعة) ... و هم ثلاثة رواة و يروي أحدهم بخلاف الآخر فتنبهوا لهذا !

3- الرواية في صحيح مسلم يصلح الإستشهاد بها, فمستبعد هو أن يكون قد تلقى خالد اليشكري و حيان و أبي سلام الرواية من بعضهم البعض لبعد المخارج ... فتأمل أخي الكريم هذه النقطة جيداً .

و على هذا فيكون هنالك 3 طرق لهذه الزيادة


3- الملاحظة الأخيرة و المهمة جداً :- ابن تيمية و ابن حجر و الإمام الذهبي و ابن حزم و الإمام النووي و الشوكاني و غيرهم من الأئمة شرحوا هذا الحديث وقالوا بصحته و لم يعترض أحد من أهل العلم على صحته بل الجمهور على تصحيحه .


ممن صحح هذه الزيادة

الإمام مسلم في صحيحه فهو على منهجه, لأن مذهبه أن علة الإرسال تنجبر بالطريق الأخرى الموصولة !
والإمام ابن تيمية
والإمام ابن حجر
والإمام الذهبي
والإمام النووي
والإمام الألباني
والإمام الشوكاني
و الحاكم في المستدرك
و الإمام ابن حزم



و كلهم شرحوا الحديث و بينوا معناه مبعدين عنهم نكارة المتن !



فلم أجد أي مضعف لهذه الزيادة من المتقدمين سوى الدارقطني و ربما كان قد ضعف الزيادة في صحيح مسلم ولم يضعف الزيادة و اللفظ ذاته في طرقه الأخرى !
 
أعلى