معاوية المطيري
عضو فعال
الكاتب: نسائم التوحيد
أضيف: 22 أبريل 2011
رأينا الأعلام الصليبية ترفرف فوق رؤوس المسلمين في ساحات بنغازي..
رأينا علم بريطانيا الذي يتضمن شعار الصليب يرفرف عاليا فوق رؤوس المسلمين.
رأينا أعلام أمريكا وفرنسا وبريطانيا ترفع فوق الرؤوس.
رأينا عدو الإسلام والمسلمين جون ماكين يتجول في بنغازي ويستقبل استقبال الفاتحين.
رأينا وسمعنا ما تدمى له قلوب الموحدين من شعارات وهتافات تمجد عباد الصليب.
نعوذ بالله من الخذلان نعوذ بالله من الخذلان.
يا أحفاد المختار..
أنسيتم دماء إخوانكم في أفغانستان ووزيرستان التي سفكت ولا زالت تسفك على أيدي من ترفعون أعلامهم؟!
ألم يعد لإخوانكم المسلمين في أفغانستان ووزيرستان شيئا من حق المسلم على أخيه؟!
أتظنون أن دول الصليب تدعمكم من أجل سواد أعينكم؟!
ألا تعلمون أنها ما دعمتكم إلا من أجل سرقة ثروات بلادكم ومن أجل تنصير أبنائكم والتسلط على رقابكم؟
يا أحفاد المختار.. ما هكذا تورد الإبل.
لقد أنعم الله عليكم بالجهاد ضد عدو الله القذافي لعلكم تقيمون شريعة الله وتنصرون دينه.
فهل يكون شكر نعم الله بتولي الصليبيين؟!
هل تشكر نعم الله بالتخلي عن المسلمين الأفغان وعن دمائهم وأعراضهم التي سفكت وهتكت على أيدي قوات الصليب؟!
ما هكذا الظن بكم يا أحفاد المختار..
ومهما تكن الحجج والذرائع والمصالح فلا ينبغي بحال رفع الصليب فوق الرؤوس وموالاة من أيديهم لا زالت تقطر من دماء إخوانكم في أفغانستان ووزيرستان والعراق وغيرها من بلاد الإسلام.
لقد تكالبت على إخوانكم في أفغانستان أكثر من أربعين دولة صليبية بعتاد وعدة وعدد لا يقارن أبدا بقوة كتائب القذافي ، ورغم ذلك لم يذل الأفغان أنفسهم لبشر غير الله.
ولم يستعينوا بعد الله إلا بإخوانهم المهاجرين الذين هبوا لنصرتهم.
ولم يرفعوا شعارا يقاتلون من أجله إلا شعار تحكيم شريعة الله ، لا شعارات الديمقراطية أو الدولة المدنية.
وفي سبيل ذلك ضحوا بأرواحهم وقدموا أغلى ما يملكون ، وقد مضى على ثباتهم في وجه حملات الصليب ما يزيد على قرن من الزمان.
فهم ثابتون ثبات الجبال الرواسي لله درهم وعليه أجرهم ، وقد أوشكت دول الصليب على الفرار من بلادهم عندما رأت أنهم طلاب جنة لا طلاب دنيا.
أولئك إخواني فجئني بمثلهم :: إذا جمعتنا يا دعي المجامع.
فيا شباب الإسلام في ليبيا الأحرار..
الله الله في المسلمين الأفغان لا تقفوا بصف أعدائهم عليهم.
وإن لم تكن غضبة لله ولدينه فلا أقل من مراعاة مشاعر الثكالى والأرامل واليتامى والأسارى في أفغانستان.
إلى الله المشتكى وعليه التكلان.
جزى الله الكاتب خيرا
ونصر الله المسلمين في كل مكان.