الخوف من سقوط البعث السوري أثار جنونهم ..!
انشغل الشارع الكويتي خلال اليومين الماضيين في التصريحات التي أطلقت من قبل البعض المحسوب علينا وذلك نصرة لطاغية دمشق الذي يبيد شعبه وينكل بهم ويقتلهم ، هذا الطاغية الدكتاتور الزنديق الكافر بشار الأسد يحاول البعض اليوم الدفاع عنه وعن نظام حكمه المتهاوي والآيل للسقوط ، والذي بسقوطه سيهتز العرش الإيراني وينتهي المخطط الصفوي الإيراني في المنطقة العربية ، لذا فهؤلاء اليوم يخشون سقوطه ويخشون ساعة الرحيل التي دنت وبانت بشائرها من قبل أحرار سوريا وإن كانت الحرية المنشودة لهذا الشعب تروى من دمائهم ، ولكنها بالتأكيد وإن تأخرت ساعتها فإنها قادمة لا محالة وسيزول نظام الزنديق الكافر بشار الأسد ومن يحميه ويرعاه ..
وبعد أن أشبعنا البعض بتصريحاته التي أطلقها وأطلق فيها ما لم يطلق على غيره من أوصاف البطولة والشجاعة والقيادة والذكاء والعبقرية والحنكة ، فإننا نجد هذا الزنديق الكافر يستخدم المدفعية والدبابات ضد شعب أعزل ، والمشكلة أن هؤلاء المحسوبين علينا يرون بأن ما يفعله هو القوة والحكمة والحنكة ، وأن هذا الكافر قادر على صد المؤامرة التي تخطط لإزاحته عن الحكم ، والأغرب من هذا وذاك أنهم يسمون نظامه بالنظام المقاوم علما أن لا الكافر الزنديق بشار الأسد ولا أبيه من قبله قد أطلقوا طلقة واحدة تجاه إسرائيل منذ احتلالها للجولان ولغاية اليوم .. فمن يا ترى يقاومون هؤلاء الكفرة الزنادقة ؟
وبعد أن أشعبنا الثلة المحسوبة علينا بنغمات تصاريحهم التي تغنوا بها مدحا للكافر الزنديق فوجئنا بتصريح من أحدهم يخبرنا به أن هناك من هدده وأن حمايته هي مسئولية أمن الدولة ، ومن ثم توالت التصريحات التي تستنكر وتشجب هذا التهديد للأخ الذي لا يخاف في الله لومة لائم ولكنه خاف تهديد بشر وطلب حماية أمن الدولة ..!
وليس هذا فقط بل حاول البعض استغلال التهديد المزعوم ليبني عليه مظلومية جديدة من مظلومياتهم المزعومة حيث خرجت كلمات من فمه العفن تقول إن الحكومة تضرب مؤسساتهم الإعلامية وسمحت للدول وللأفراد بالطعن والتخوين والتكفير لهم ولوجهائهم ونوابهم ، ووصف الوضع الذي نعيش فيه اليوم في الكويت وكأننا دولة في داخل دولة ..!
قيل أن هناك من هدده بالقتل .. ولن نبحث عن من هدده لأن كل وسائل الإعلام لم تتحدث عن هذا الأمر ، وإن كنا نعتقد إنه سيستخدم الشريط القديم لأحد الأشخاص والذي هدده فيه قبل عام تقريبا وتم التحقيق معه وأطلق سراحه ، إلا أن هناك من أبى إلا أن يعيد هذا الموضوع خصوصا إن التهديد المزعوم قبل عام كان على خلفية هجوم الكافر زنديق لندن على أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها ..!
إلا إن إعادة إحياء الموضوع اليوم ليس له سبب أو مدعاة إلا أمر واحد فقط وهو إدخال الكويت في حالة احتقان طائفي تتبعها حالة من الفوضى التي قد تجرنا لاحقا للمواجهة " لا قدر الله " وهو ما يخططون له منذ أمد خصوصا بعد فشل مشروع ومخطط البحرين ، والضغط المتواصل على النظام السوري وحالة الارتباك التي تسبق السقوط ، والإعلام العربي والإسلامي وحتى العالمي المركز على النظام السوري ، لذا لا بد لهم من البحث عن مخرج ، وقد تكون الأوامر قد صدرت لأن تكون الكويت هي المخرج لهم ..!
الكويت تعيش أزمة حقيقية يحاول البعض أن يجعلها تعيش فيها بشكل دائم ، ويزيد وبشكل متعمد من هذا الاحتقان كلما هدأ أو شعر أن هناك من يحاول التهدئة ، وكأنهم لا يريدون لهذا البلد أن يهدأ وأن يظل دوما محتقن ومستعد للانفجار ، رغم علمهم ويقينهم إنهم سيفشلون من تحقيق أهدافهم وغاياتهم في هذه الأرض كونها بلد ذو أغلبية كاسحة ذات لون واحد وليست متعددة الألوان والطوائف ، ومن يقل غير ذلك فهو يحب أن يعيش في أوهام ولا يستوعب عقله هذا الحقيقة التي قد تكون مرة عليه وعلى عقله ..!
يسألنا البعض لماذا تركزون على مثل هذه التصريحات التي قد تستفز مشاعر البعض ..؟
ونحن نرد إن تركيزنا على مثل هذه النوعية من التصريحات ليست حبا بمن أطلقها ، ولا إعطاءه مساحة إعلامية للبروز كما قد يظن هو في نفسه ، ولكننا نركز على تصريحاته حتى نبين للعالم أجمع كذب ونفاق وزيف ادعاءاتهم ، وحتى نبين للناس أجمع أن هناك فراغ أخلاقي عند هؤلاء ، وإن ما نعرضه ليس تزيينا لهم بل هو تعرية لهم ولفضحهم ، وهم إن فهموها بغير هذا المفهوم فإن هذا غباء منهم وتأكيد على أنهم لا يمتلكون عقول .. وهذا ما نحن متيقنين منه ..!
وأخيرا ..
قال رئيس الأركان الإيراني وفي يوم الخليج الفارسي " المنطقة هي ملك لإيران " .. انتهى
ونحن نرى كيف يدافع البعض هنا في الكويت عن إيران وكأننا بتنا جزءا من إيران ، بل لم يعد أحد يهاب من الدولة أو يضع أدنى اعتبار لها أو لحكومتها عند إطلاق تصريحاته لأن من أمن العقوبة أساء الأدب ، وهم ليسوا فقط أمنوا العقوبة بل هم أصبحوا يعاقبون من لا يوالي إيران في هذه الدولة المسكينة التي استبيحت اليوم من قبل البعض وبمباركة من رأس السلطة التنفيذية في الكويت ، والذي يرى ويشاهد ويسمع كل ما يدور من حوله ومع ذلك لم يفكر بأي حراك سياسي ليتمكن من انتشال الكويت من هذا الوضع المزري الذي وصلت إليه ، وترك الدولة بدون حكومة ولا سلطة تتحرك ..!
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
المصدر : صحيفة جنوب السرة ... ويعد اذن محررها
انشغل الشارع الكويتي خلال اليومين الماضيين في التصريحات التي أطلقت من قبل البعض المحسوب علينا وذلك نصرة لطاغية دمشق الذي يبيد شعبه وينكل بهم ويقتلهم ، هذا الطاغية الدكتاتور الزنديق الكافر بشار الأسد يحاول البعض اليوم الدفاع عنه وعن نظام حكمه المتهاوي والآيل للسقوط ، والذي بسقوطه سيهتز العرش الإيراني وينتهي المخطط الصفوي الإيراني في المنطقة العربية ، لذا فهؤلاء اليوم يخشون سقوطه ويخشون ساعة الرحيل التي دنت وبانت بشائرها من قبل أحرار سوريا وإن كانت الحرية المنشودة لهذا الشعب تروى من دمائهم ، ولكنها بالتأكيد وإن تأخرت ساعتها فإنها قادمة لا محالة وسيزول نظام الزنديق الكافر بشار الأسد ومن يحميه ويرعاه ..
وبعد أن أشبعنا البعض بتصريحاته التي أطلقها وأطلق فيها ما لم يطلق على غيره من أوصاف البطولة والشجاعة والقيادة والذكاء والعبقرية والحنكة ، فإننا نجد هذا الزنديق الكافر يستخدم المدفعية والدبابات ضد شعب أعزل ، والمشكلة أن هؤلاء المحسوبين علينا يرون بأن ما يفعله هو القوة والحكمة والحنكة ، وأن هذا الكافر قادر على صد المؤامرة التي تخطط لإزاحته عن الحكم ، والأغرب من هذا وذاك أنهم يسمون نظامه بالنظام المقاوم علما أن لا الكافر الزنديق بشار الأسد ولا أبيه من قبله قد أطلقوا طلقة واحدة تجاه إسرائيل منذ احتلالها للجولان ولغاية اليوم .. فمن يا ترى يقاومون هؤلاء الكفرة الزنادقة ؟
وبعد أن أشعبنا الثلة المحسوبة علينا بنغمات تصاريحهم التي تغنوا بها مدحا للكافر الزنديق فوجئنا بتصريح من أحدهم يخبرنا به أن هناك من هدده وأن حمايته هي مسئولية أمن الدولة ، ومن ثم توالت التصريحات التي تستنكر وتشجب هذا التهديد للأخ الذي لا يخاف في الله لومة لائم ولكنه خاف تهديد بشر وطلب حماية أمن الدولة ..!
وليس هذا فقط بل حاول البعض استغلال التهديد المزعوم ليبني عليه مظلومية جديدة من مظلومياتهم المزعومة حيث خرجت كلمات من فمه العفن تقول إن الحكومة تضرب مؤسساتهم الإعلامية وسمحت للدول وللأفراد بالطعن والتخوين والتكفير لهم ولوجهائهم ونوابهم ، ووصف الوضع الذي نعيش فيه اليوم في الكويت وكأننا دولة في داخل دولة ..!
قيل أن هناك من هدده بالقتل .. ولن نبحث عن من هدده لأن كل وسائل الإعلام لم تتحدث عن هذا الأمر ، وإن كنا نعتقد إنه سيستخدم الشريط القديم لأحد الأشخاص والذي هدده فيه قبل عام تقريبا وتم التحقيق معه وأطلق سراحه ، إلا أن هناك من أبى إلا أن يعيد هذا الموضوع خصوصا إن التهديد المزعوم قبل عام كان على خلفية هجوم الكافر زنديق لندن على أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها ..!
إلا إن إعادة إحياء الموضوع اليوم ليس له سبب أو مدعاة إلا أمر واحد فقط وهو إدخال الكويت في حالة احتقان طائفي تتبعها حالة من الفوضى التي قد تجرنا لاحقا للمواجهة " لا قدر الله " وهو ما يخططون له منذ أمد خصوصا بعد فشل مشروع ومخطط البحرين ، والضغط المتواصل على النظام السوري وحالة الارتباك التي تسبق السقوط ، والإعلام العربي والإسلامي وحتى العالمي المركز على النظام السوري ، لذا لا بد لهم من البحث عن مخرج ، وقد تكون الأوامر قد صدرت لأن تكون الكويت هي المخرج لهم ..!
الكويت تعيش أزمة حقيقية يحاول البعض أن يجعلها تعيش فيها بشكل دائم ، ويزيد وبشكل متعمد من هذا الاحتقان كلما هدأ أو شعر أن هناك من يحاول التهدئة ، وكأنهم لا يريدون لهذا البلد أن يهدأ وأن يظل دوما محتقن ومستعد للانفجار ، رغم علمهم ويقينهم إنهم سيفشلون من تحقيق أهدافهم وغاياتهم في هذه الأرض كونها بلد ذو أغلبية كاسحة ذات لون واحد وليست متعددة الألوان والطوائف ، ومن يقل غير ذلك فهو يحب أن يعيش في أوهام ولا يستوعب عقله هذا الحقيقة التي قد تكون مرة عليه وعلى عقله ..!
يسألنا البعض لماذا تركزون على مثل هذه التصريحات التي قد تستفز مشاعر البعض ..؟
ونحن نرد إن تركيزنا على مثل هذه النوعية من التصريحات ليست حبا بمن أطلقها ، ولا إعطاءه مساحة إعلامية للبروز كما قد يظن هو في نفسه ، ولكننا نركز على تصريحاته حتى نبين للعالم أجمع كذب ونفاق وزيف ادعاءاتهم ، وحتى نبين للناس أجمع أن هناك فراغ أخلاقي عند هؤلاء ، وإن ما نعرضه ليس تزيينا لهم بل هو تعرية لهم ولفضحهم ، وهم إن فهموها بغير هذا المفهوم فإن هذا غباء منهم وتأكيد على أنهم لا يمتلكون عقول .. وهذا ما نحن متيقنين منه ..!
وأخيرا ..
قال رئيس الأركان الإيراني وفي يوم الخليج الفارسي " المنطقة هي ملك لإيران " .. انتهى
ونحن نرى كيف يدافع البعض هنا في الكويت عن إيران وكأننا بتنا جزءا من إيران ، بل لم يعد أحد يهاب من الدولة أو يضع أدنى اعتبار لها أو لحكومتها عند إطلاق تصريحاته لأن من أمن العقوبة أساء الأدب ، وهم ليسوا فقط أمنوا العقوبة بل هم أصبحوا يعاقبون من لا يوالي إيران في هذه الدولة المسكينة التي استبيحت اليوم من قبل البعض وبمباركة من رأس السلطة التنفيذية في الكويت ، والذي يرى ويشاهد ويسمع كل ما يدور من حوله ومع ذلك لم يفكر بأي حراك سياسي ليتمكن من انتشال الكويت من هذا الوضع المزري الذي وصلت إليه ، وترك الدولة بدون حكومة ولا سلطة تتحرك ..!
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
المصدر : صحيفة جنوب السرة ... ويعد اذن محررها