كويتي كووول
عضو مميز
تتميز بتقنية كان يُعتقد أنها لم تُخترع بعد
الولايات المتحدة "خدعت" بن لادن بطائرات تُصدر أصواتاً "وكأنها تبتعد"
استخدمت الفرقة الأمريكية التي هاجمت مقر زعيم تنظيم القاعدة في باكستان طائرتين مروحيتين كان يُعتقد أنهما غير موجودتين، أو لم يتم اختراعهما بعد، حيث أجمعت صحف ومحللون على أن تلك النوعية من الطائرات تتميز بتقنية عالية جداً في التخفي "شبح"، وكذلك في المناورة وتبديد الأصوات التي تصدرها.
وحتى الآن فإن كل ما يُعرف عن الطائرتين هو أنهما من طراز "بلاك هوك" التي تصنعه شركة "سيركوسكي" الأمريكية، غير أنه أصبح من شبه المؤكد أنهما من موديل جديد لم يفصح عنه من قبل، وصنع بشكل سري للجيش الأمريكي.
وقال محللون لشبكتي "سي إن إن" و"إي بي سي" إن الصور التي أظهرها الإعلام للطائرة التي سقطت في مجمع بن لادن، تؤكد بشكل لا يترك مجالاً للشك أنها صممت بطريقة غير مسبوقة، وتتميز بتقنية كان يعتقد أنه لم يتم التوصل إليها بعد، ومنها أنها تستطيع تخفيف حدة الضوضاء التي تطلقها، وأيضاً تتميز بتقنية غير معروفة لتشتيت صوت محركها والمراوح، حتى أن العدو يعتقد من صوتها أنها تبتعد، بينما هي في الواقع تقترب منه.
وعزز تلك التحليلات ما ذكره الجيش الباكستاني حول أن راداراته لم تلتقط أي طائرة في أجواء "أبوت أباد"، وهي المدينة التي يقع فيها المجمع الذي قتل فيه بن لادن.
يذكر أن الفرقة التي قتلت بن لادن وصلت للموقع على متن طائرتين، تحطمت إحداهما لدى وصولها للمجمع، ما دفع عناصر الفرقة لتدميرها بالموقع لإخفاء معالمها، غير أن ما بقي منها كان كافياً ليجذب انتباه وكالات الأنباء والصحف.
----------------------------------------
التقطت بعد ساعة من الهجوم الأمريكي
صور للمكان السري لإقامة بن لادن المستهدف تظهـر جثث 3 قتلى
تحذير: (صور بشعه)
أظهرت صور التقطتها وكالة رويترز بعد ساعة من القصف الأمريكي الذي استهدف مجمّعا سريا كان يتخفى فيه أسامة بن لادن، أظهرت جثث 3 قتلى راقدين مضرجين بالدم من دون أن تظهر إلى جانب أي منهم قطعة سلاح.
وذكرت مصادر إعلامية أن الصور المنشورة التقطها مسؤول أمن باكستاني باعها للوكالة ولم يرغب في الكشف عن اسمه، مؤكدة أنه التقطها بعد الهجوم بساعة تقريباً.
وتثق “رويترز” بصحة الصور لأنها تظهر طائرة هليكوبتر تحطمت في الهجوم، وتتطابق مع تفاصيل صور تم الحصول عليها من مصادر مستقلة يوم الاثنين الماضي، وهي مصادر أكدت أن القوات الأمريكية خسرت طائرة هليكوبتر في الهجوم بسبب مشكلة فنية ودمرتها في وقت لاحق.
وتؤكد الصور – حسب متابعين – صحة ما ذكره تقرير أمريكي من أن بن لادن لم يكن محاطاً بحراس مدججين بالسلاح ومجاهدين قاتلوا معه في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي، بل كان يعتمد على شخصين باكستانيين، بينهما رسوله المخلص، وهما شقيقان معروفان بأرشاد خان وطارق خان، لكن اسم الأول ليس حقيقياً بل كان يتنقل بهوية مزورة، وقد ظهرا في صور “رويترز” الآن على ما يبدو.
وقال شرطي باكستاني زار المنزل الذي كان بن لادن يقيم فيه منذ 6 سنوات، إن آثار دماء كانت في غرفتين فقط. ولم يكن بن لادن مسلحاً عندما قُتل، ولا توجد في المجمّع أي تحصينات أو قبو أو مكان آخر يمكن له الاختباء فيه فراراً ممن هاجموه بغتة عند الفجر.
قصة مقتل أسامة بن لادن هدفها زيادة شعبية أوباما
ويعاب عليها الاستعجال في نشر خبر مقتل أسامة بن لادن لوجود تضارب في الأخبار
اعتقد قصتهم فبركة في فبركة
حسبي الله ونعم الوكيل
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الولايات المتحدة "خدعت" بن لادن بطائرات تُصدر أصواتاً "وكأنها تبتعد"
استخدمت الفرقة الأمريكية التي هاجمت مقر زعيم تنظيم القاعدة في باكستان طائرتين مروحيتين كان يُعتقد أنهما غير موجودتين، أو لم يتم اختراعهما بعد، حيث أجمعت صحف ومحللون على أن تلك النوعية من الطائرات تتميز بتقنية عالية جداً في التخفي "شبح"، وكذلك في المناورة وتبديد الأصوات التي تصدرها.
وحتى الآن فإن كل ما يُعرف عن الطائرتين هو أنهما من طراز "بلاك هوك" التي تصنعه شركة "سيركوسكي" الأمريكية، غير أنه أصبح من شبه المؤكد أنهما من موديل جديد لم يفصح عنه من قبل، وصنع بشكل سري للجيش الأمريكي.
وقال محللون لشبكتي "سي إن إن" و"إي بي سي" إن الصور التي أظهرها الإعلام للطائرة التي سقطت في مجمع بن لادن، تؤكد بشكل لا يترك مجالاً للشك أنها صممت بطريقة غير مسبوقة، وتتميز بتقنية كان يعتقد أنه لم يتم التوصل إليها بعد، ومنها أنها تستطيع تخفيف حدة الضوضاء التي تطلقها، وأيضاً تتميز بتقنية غير معروفة لتشتيت صوت محركها والمراوح، حتى أن العدو يعتقد من صوتها أنها تبتعد، بينما هي في الواقع تقترب منه.
وعزز تلك التحليلات ما ذكره الجيش الباكستاني حول أن راداراته لم تلتقط أي طائرة في أجواء "أبوت أباد"، وهي المدينة التي يقع فيها المجمع الذي قتل فيه بن لادن.
يذكر أن الفرقة التي قتلت بن لادن وصلت للموقع على متن طائرتين، تحطمت إحداهما لدى وصولها للمجمع، ما دفع عناصر الفرقة لتدميرها بالموقع لإخفاء معالمها، غير أن ما بقي منها كان كافياً ليجذب انتباه وكالات الأنباء والصحف.
----------------------------------------
التقطت بعد ساعة من الهجوم الأمريكي
صور للمكان السري لإقامة بن لادن المستهدف تظهـر جثث 3 قتلى
تحذير: (صور بشعه)
أظهرت صور التقطتها وكالة رويترز بعد ساعة من القصف الأمريكي الذي استهدف مجمّعا سريا كان يتخفى فيه أسامة بن لادن، أظهرت جثث 3 قتلى راقدين مضرجين بالدم من دون أن تظهر إلى جانب أي منهم قطعة سلاح.
وذكرت مصادر إعلامية أن الصور المنشورة التقطها مسؤول أمن باكستاني باعها للوكالة ولم يرغب في الكشف عن اسمه، مؤكدة أنه التقطها بعد الهجوم بساعة تقريباً.
وتثق “رويترز” بصحة الصور لأنها تظهر طائرة هليكوبتر تحطمت في الهجوم، وتتطابق مع تفاصيل صور تم الحصول عليها من مصادر مستقلة يوم الاثنين الماضي، وهي مصادر أكدت أن القوات الأمريكية خسرت طائرة هليكوبتر في الهجوم بسبب مشكلة فنية ودمرتها في وقت لاحق.
وتؤكد الصور – حسب متابعين – صحة ما ذكره تقرير أمريكي من أن بن لادن لم يكن محاطاً بحراس مدججين بالسلاح ومجاهدين قاتلوا معه في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي، بل كان يعتمد على شخصين باكستانيين، بينهما رسوله المخلص، وهما شقيقان معروفان بأرشاد خان وطارق خان، لكن اسم الأول ليس حقيقياً بل كان يتنقل بهوية مزورة، وقد ظهرا في صور “رويترز” الآن على ما يبدو.
وقال شرطي باكستاني زار المنزل الذي كان بن لادن يقيم فيه منذ 6 سنوات، إن آثار دماء كانت في غرفتين فقط. ولم يكن بن لادن مسلحاً عندما قُتل، ولا توجد في المجمّع أي تحصينات أو قبو أو مكان آخر يمكن له الاختباء فيه فراراً ممن هاجموه بغتة عند الفجر.
قصة مقتل أسامة بن لادن هدفها زيادة شعبية أوباما
ويعاب عليها الاستعجال في نشر خبر مقتل أسامة بن لادن لوجود تضارب في الأخبار
اعتقد قصتهم فبركة في فبركة
حسبي الله ونعم الوكيل
وإنا لله وإنا إليه راجعون