من قتلة هم الايرانيين .... وطالبان لم تتبنى هذا العمل وان قيل على لسانها .. السفاره السعودية ليست جديده في باكستان , وطالبان لم يكن جديد عليهم التصريحات السعودية المعادية لابن لادن والقاعده , ولكن من قتلة هم الرافضة وذلك بسبب مايحصل في البحرين والتحدي والتصعيد الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية لايران ..
مسئول أمني باكستاني : الوقت ما زال مبكرا لتحديد من يقف وراء العملية , والإعلان المنسوب لطالبان قد يكون لتظليل الأجهزة الأمنية المسئولة عن التحقيقات .
تطرقت صحيفة الجارديان البريطانية لاحتمالات أن يكون الهجوم الإرهابي الذي تعرض له الدبلوماسي السعودي في كراتشي اليوم يأتي على خلفية وجود قوات “درع الجزيرة” في البحرين والتوترات القائمة بين السُّنة والشيعة في مناطق عدة بالشرق الأوسط وباكستان، فيما قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في ثنايا تقرير حول “جريمة كراتشي” إن إيران تمد الجماعات الشيعية في باكستان بالأموال منذ ثمانينيات القرن الماضي. مشيرة إلى أن “كراتشي” تُعتبر “ساحة حرب” بين السعودية وإيران.
وكانت إيران قد دعمت في العام 1979 قيام “حركة تطبيق الفقه الجعفري” في باكستان، وهي جماعة شيعية مسلَّحة، تصادف قيامها مع قيام “الثورة الإسلامية” في إيران بقيادة الخميني.
وتزعَّم عارف حسين الحسيني، وهو أحد طلاب الخميني كما ذكرت صحيفة سبق الإلكترونية حركة تطبيق الفقه الجعفري، حتى قتله في أكتوبر 2001.
كما أبدى عدد من قُرّاء صحيفة “ذا إكسبرس تريبيون” الباكستانية شكوكهم في أن إيران قد تكون الجهة التي تقف وراء جريمة اغتيال الدبلوماسي؛ حيث تساءل قارئ يُدعى “شروك أمجد” قائلاً: هل سيتحدث الإعلام الباكستاني عن الإرهابيين الإيرانيين في باكستان، أم سيواصل التعتيم الإعلامي عليهم؟ فيما قال آخر: يجب ألا ننسى العنصر الإيراني الذي يدعم الإرهابيين في باكستان، ذلك لم يَعُدْ سِرًّا.