تحديث : إن كان صحيحا لمز القلاف على لهجة النائب محمد هايف , فزين يسوون فيه !.
لن اتحدث كثيرا عن هوشة اليوم التي جرت بين اعضاء مجلس الامة , لم اكن حاضرا في الجلسة لأبين رأيي بكل تفاصيل الهوشة ولكن حسب ما ورد في الاخبار فإنني سأذكر بعض الملاحظات حسب ما توفر لي من معلومات من المنشور .
1- قال رئيس المجلس جاسم الخرافي وأيده الوزير علي الراشد بأن ما حصل يسجل كسابقة , متناسين حادثة ( قلاص ) دميثير , ودميثير بالمناسبة هو موالي للرئيس ومن ذات معسكر الخرافي وهو من كان يشيد به علي الراشد في أكثر من مناسبة , وهو الذي ادين بقضية خيانة امانة ودافع عن بقاءه بالمجلس الخرافي ومعسكره والذي يشمل النائب القلاف المتعدي بالكلام وهو من هدد قبل فترة من اسماهم بالتكفيريين عندما رفع عصاته امام كامرا التلفزيون وهي التي استخدمها اليوم , فتوالي الاحداث وترابطها مع المواقف المشينة من القضايا الوطنية يدلل على اننا بتنا امام حزب وطني مصري وبلطجيته بالمجلس اكثر من الشارع !.
2- ما حدث لا يبرر ردة فعل المعارضين الاسلاميين , فالخطأ قابله خطأ لا يقل عنه شناعة , فعيب على الطرفين !.
3- النائب القلاف هو آخر من يتحدث عن وصف معتقلي غوانتنامو بالارهاب , فهو ممن دافع عن تأبين مغنية على اساس ان لا احكام قضائية صدرت بحقه , وهو الامر ذاته في قضية معتقلي غونتنامو المعتقلين بصورة غير شرعية , ( حتى انني قد تحدثت عن الموضوع قبل اشهر ووصفت وزير الداخلية السابق بالدموي لرفضه استقبال بعض المعتقلين ودعوته الامريكان لرميهم في ساحات المعارك), مما يدلل على حجم التناقضات التي يغص بها تيار الموالاة !.
ما حدث دليل آخر يضاف الى مجموع الادلة على اننا بحاجة للتغيير الجذري , فإصلاح البرلمان هو ما سيؤدي الى اصلاح السلطة التفيذية وذلك قبل ضياع ما تبقى من ثقة بالسلطة القضائية خصوصا بعد الاستقالة التي تقدم بها المستشار المرشد , ولن يكون هناك مخرج سوى بتضامن المعارضة وبتحولها للصيغة المدنية لا الطائفية ولا القبلية ولا غيرها , لتتشكل جبهة معارضة وطنية حقيقية تحشد لتغير حتى تؤدي الى الحكومة البرلمانية المنتخبة , اما بغير ذلك فالمهازل ستستمر وإن اشتدت اكثر فلن يكون هنالك مخرج غير الحل الغير دستوري واعلان الاحكام العرفية !.
لن اتحدث كثيرا عن هوشة اليوم التي جرت بين اعضاء مجلس الامة , لم اكن حاضرا في الجلسة لأبين رأيي بكل تفاصيل الهوشة ولكن حسب ما ورد في الاخبار فإنني سأذكر بعض الملاحظات حسب ما توفر لي من معلومات من المنشور .
1- قال رئيس المجلس جاسم الخرافي وأيده الوزير علي الراشد بأن ما حصل يسجل كسابقة , متناسين حادثة ( قلاص ) دميثير , ودميثير بالمناسبة هو موالي للرئيس ومن ذات معسكر الخرافي وهو من كان يشيد به علي الراشد في أكثر من مناسبة , وهو الذي ادين بقضية خيانة امانة ودافع عن بقاءه بالمجلس الخرافي ومعسكره والذي يشمل النائب القلاف المتعدي بالكلام وهو من هدد قبل فترة من اسماهم بالتكفيريين عندما رفع عصاته امام كامرا التلفزيون وهي التي استخدمها اليوم , فتوالي الاحداث وترابطها مع المواقف المشينة من القضايا الوطنية يدلل على اننا بتنا امام حزب وطني مصري وبلطجيته بالمجلس اكثر من الشارع !.
2- ما حدث لا يبرر ردة فعل المعارضين الاسلاميين , فالخطأ قابله خطأ لا يقل عنه شناعة , فعيب على الطرفين !.
3- النائب القلاف هو آخر من يتحدث عن وصف معتقلي غوانتنامو بالارهاب , فهو ممن دافع عن تأبين مغنية على اساس ان لا احكام قضائية صدرت بحقه , وهو الامر ذاته في قضية معتقلي غونتنامو المعتقلين بصورة غير شرعية , ( حتى انني قد تحدثت عن الموضوع قبل اشهر ووصفت وزير الداخلية السابق بالدموي لرفضه استقبال بعض المعتقلين ودعوته الامريكان لرميهم في ساحات المعارك), مما يدلل على حجم التناقضات التي يغص بها تيار الموالاة !.
ما حدث دليل آخر يضاف الى مجموع الادلة على اننا بحاجة للتغيير الجذري , فإصلاح البرلمان هو ما سيؤدي الى اصلاح السلطة التفيذية وذلك قبل ضياع ما تبقى من ثقة بالسلطة القضائية خصوصا بعد الاستقالة التي تقدم بها المستشار المرشد , ولن يكون هناك مخرج سوى بتضامن المعارضة وبتحولها للصيغة المدنية لا الطائفية ولا القبلية ولا غيرها , لتتشكل جبهة معارضة وطنية حقيقية تحشد لتغير حتى تؤدي الى الحكومة البرلمانية المنتخبة , اما بغير ذلك فالمهازل ستستمر وإن اشتدت اكثر فلن يكون هنالك مخرج غير الحل الغير دستوري واعلان الاحكام العرفية !.