محب الصحابه
عضو مخضرم
عمليات (بدر) ستمهد الطريق إلى نهاية هذا العام لقيام نظام إسلامي على معظم أرجاء البلد
التاريخ: 17/5/2011
نشرت صحيفة دانمركية (اينفورميشن) تقريرا جديدا رفعت فيه الستار عن مستندات حربية سرية التي تتحدث بأن الجنود المحتلين بقيادة أمريكا بدؤوا مرة أخرى استعمال قنابل وقذائف فوسفور الممنوعة ضد عامة الشعب الأفغاني في المناطق المسكونة.
يواصل المصدر قائلاً مع أن استخدام مثل هذه الأسلحة ممنوعة ومحرمة وفق القوانين والمقررات الدولية وتعىد جريمة كبرى إلا أن القوات المحتلة التي تترأسها أمريكا قامت مرات عديدة باستخدام هذه الأسلحة خلال السنوات العشر الماضية وألحقت بسببها خسائر بشرية فادحة في أوساط المدنيين الأفغان.
وتذكر هذه الصحيفة الدانمركية: وقد نشرت مستندات جاء فيها أن الجنود الأمريكيين لتحقيق هدف واحد فقط يلقون من 20 إلى 50 قنبلة من قنابل الفوسفور الأبيض، وحسب التقرير بأن هذه القنابل والصواريخ قد استعملت على تلك المناطق في أفغانستان التي يتواجد قريباً منها الجنود الدانمركيون ولهم مراكز هناك أيضاً.
يقول موظف رفيع المستوى بمنظمة حقوق الإنسان في الدانمارك/ تبير ودل كيسينج بأن هذه العمليات تعتبر تعديا مباشرا وظلما عظيما تجاه الإنسانية.
كما صرح الناطق باسم منظمة العفو الدولية / اوله هو فلاند لوسائل الإعلام بأن الفوسفور الأبيض يعتبر من تلك الأسلحة الممنوعة التي تسبب في وقوع القتل الجماعي والفجائع العظيمة وعند الإنفجار تحرق الإنسان وتذيبه، وحسب قوله: " كل من يستخدم هذه الأسلحة يجب معاقبته وأن يعامل معاملة قانونية"!
إن القوات الأمريكية و حليفاتها الاحتلالية قد نفذت واستخدمت خلال السنوات العشر جميع تلك الأسلحة والدسائس التي خطرت ببالها وظنت أنها أبلغ في إبادة الشعب الأفغاني، فإن القوات الأمريكية علاوة على قنابل الفوسفور استخدمت في أفغانستان تلك القنابل المكونة من فضلات الأسلحة والطاقة النووية حيث شهدت نماذجها وآثارها المهلكة في مناطق شتى في أفغانستان منها: "آجام" بولاية ننجرهار "بالاملوك" بولاية فراه، قندهار، زابل، ميدان وردك، كابيسا، وولاية كونر.
ولم تنحصر جرائم المحتلين البشعة في استخدام الأسلحة الممنوعة فحسب بل إنهم من جهة يلقون القنابل المحظورة و يستخدمون الأسلحة الممنوعة ويزجون بالمدنيين الأفغان في سجون بجرام و بليك وأمثالهما من السجون السيئة السمعة لتعذيبهم، ويفتحون عليهم وابلاً من الرصاص من فوق دباباتهم وأفواه أسلحتهم الرشاشة، و حتى في الشوارع العامة يصدمون سيارات المواطنين بدباباتهم وآلياتهم العسكرية الضخمة، والآن فقد أرسلوا إلى أفغانستان كتائب مفرزات خاصة تحت عنوان (الصيد الإنساني) و يريدون أن يستهدفوا عن طريقها عامة الأفغان حسبما يحلو لهم و بعد ذلك يصطادونهم كما تصطاد الحيوانات والطيور تروية لفطرتهم وذوقهم اللا إنساني و قد نشر بعض المصادر الأمريكية في الآونة الأخيرة تقارير مستندة في الموضوع بحيث كيف تمكنت مجموعة صيد الإنسان في جنوب أفغانستان إستهداف شاب من المدنيين و من ثم قتلته و قطعت أعضاءً من جسده وأخذتها معها.
منذ أربعة أيام قتل أربعة أطفال من قبل القوات الأمريكية الجانية في ولايتي كونر و ننجرهار، هذا أيضاً نموذج ضمن سلسلة عمليات الصيد الإنساني التي تنفذها القوات الأمريكية في أفغانستان ومن ثم ينقلون مشاهدها الحية إلى أمريكا والدول الغربية حتى يقدموا لسادتهم السياسيين والمذهبين تقارير أعمالهم ومكاسبهم بأنهم كيف يقتلون و يبيدون أبناء الشعب الصامد على قيمه الدينية وأعرافه الوطنية، ويذلون أجسادهم و يحقرونها.
لكن على الأمريكيين أن يسمعوا بآذان صاغية بأن المجاهدين نتيجة معركة (بدر) الجهادية المبدوءة في هذا الربيع التي أرعدت فرائص جنودهم و أرفعت رواغهم وكبدتهم خلال شهر قتلى جرحى يبلغ عددهم 200 جندي، وبعد تحطم بيضة التحصن كسجن قندهار الحساس، ودخول عدد كبير من المجاهدين الأبطال الفاتحين إلى قلب المدينة المذكورة رغم الأحزمة الأمنية و تواجد الآلاف من الجنود المحتلين والعملاء والمراكز العسكرية والنقاط الأمنية ونقاط التفتيش استطاع المجاهدون تطويق المدينة ليومين كاملين بلياليهما والسيطرة على أهم المباني الإستراتيجية والحكومية وقتل الأعداء قدر استطاعة المجاهدين ووسعهم؛ فإننا معتقدون بأن المجاهدين إلى نهاية هذا العام لن يحاصروا المحتلين وعملائهم في مدن وولايات محددة فحسب؛ بل فإن معظم أنحاء أفغانستان ستضاء بنور النظام الإسلامي للمجاهدين.
وأن الشعب الأفغاني حتما سيطالب الأمريكيين المحتلين بدفع سداد قيمة تلك الجرائم والجنايات التي ارتكبوها بعنف وعدوان خلال السنوات العشرة الماضية. إن شاء الله تعالى.
التاريخ: 17/5/2011
نشرت صحيفة دانمركية (اينفورميشن) تقريرا جديدا رفعت فيه الستار عن مستندات حربية سرية التي تتحدث بأن الجنود المحتلين بقيادة أمريكا بدؤوا مرة أخرى استعمال قنابل وقذائف فوسفور الممنوعة ضد عامة الشعب الأفغاني في المناطق المسكونة.
يواصل المصدر قائلاً مع أن استخدام مثل هذه الأسلحة ممنوعة ومحرمة وفق القوانين والمقررات الدولية وتعىد جريمة كبرى إلا أن القوات المحتلة التي تترأسها أمريكا قامت مرات عديدة باستخدام هذه الأسلحة خلال السنوات العشر الماضية وألحقت بسببها خسائر بشرية فادحة في أوساط المدنيين الأفغان.
وتذكر هذه الصحيفة الدانمركية: وقد نشرت مستندات جاء فيها أن الجنود الأمريكيين لتحقيق هدف واحد فقط يلقون من 20 إلى 50 قنبلة من قنابل الفوسفور الأبيض، وحسب التقرير بأن هذه القنابل والصواريخ قد استعملت على تلك المناطق في أفغانستان التي يتواجد قريباً منها الجنود الدانمركيون ولهم مراكز هناك أيضاً.
يقول موظف رفيع المستوى بمنظمة حقوق الإنسان في الدانمارك/ تبير ودل كيسينج بأن هذه العمليات تعتبر تعديا مباشرا وظلما عظيما تجاه الإنسانية.
كما صرح الناطق باسم منظمة العفو الدولية / اوله هو فلاند لوسائل الإعلام بأن الفوسفور الأبيض يعتبر من تلك الأسلحة الممنوعة التي تسبب في وقوع القتل الجماعي والفجائع العظيمة وعند الإنفجار تحرق الإنسان وتذيبه، وحسب قوله: " كل من يستخدم هذه الأسلحة يجب معاقبته وأن يعامل معاملة قانونية"!
إن القوات الأمريكية و حليفاتها الاحتلالية قد نفذت واستخدمت خلال السنوات العشر جميع تلك الأسلحة والدسائس التي خطرت ببالها وظنت أنها أبلغ في إبادة الشعب الأفغاني، فإن القوات الأمريكية علاوة على قنابل الفوسفور استخدمت في أفغانستان تلك القنابل المكونة من فضلات الأسلحة والطاقة النووية حيث شهدت نماذجها وآثارها المهلكة في مناطق شتى في أفغانستان منها: "آجام" بولاية ننجرهار "بالاملوك" بولاية فراه، قندهار، زابل، ميدان وردك، كابيسا، وولاية كونر.
ولم تنحصر جرائم المحتلين البشعة في استخدام الأسلحة الممنوعة فحسب بل إنهم من جهة يلقون القنابل المحظورة و يستخدمون الأسلحة الممنوعة ويزجون بالمدنيين الأفغان في سجون بجرام و بليك وأمثالهما من السجون السيئة السمعة لتعذيبهم، ويفتحون عليهم وابلاً من الرصاص من فوق دباباتهم وأفواه أسلحتهم الرشاشة، و حتى في الشوارع العامة يصدمون سيارات المواطنين بدباباتهم وآلياتهم العسكرية الضخمة، والآن فقد أرسلوا إلى أفغانستان كتائب مفرزات خاصة تحت عنوان (الصيد الإنساني) و يريدون أن يستهدفوا عن طريقها عامة الأفغان حسبما يحلو لهم و بعد ذلك يصطادونهم كما تصطاد الحيوانات والطيور تروية لفطرتهم وذوقهم اللا إنساني و قد نشر بعض المصادر الأمريكية في الآونة الأخيرة تقارير مستندة في الموضوع بحيث كيف تمكنت مجموعة صيد الإنسان في جنوب أفغانستان إستهداف شاب من المدنيين و من ثم قتلته و قطعت أعضاءً من جسده وأخذتها معها.
منذ أربعة أيام قتل أربعة أطفال من قبل القوات الأمريكية الجانية في ولايتي كونر و ننجرهار، هذا أيضاً نموذج ضمن سلسلة عمليات الصيد الإنساني التي تنفذها القوات الأمريكية في أفغانستان ومن ثم ينقلون مشاهدها الحية إلى أمريكا والدول الغربية حتى يقدموا لسادتهم السياسيين والمذهبين تقارير أعمالهم ومكاسبهم بأنهم كيف يقتلون و يبيدون أبناء الشعب الصامد على قيمه الدينية وأعرافه الوطنية، ويذلون أجسادهم و يحقرونها.
لكن على الأمريكيين أن يسمعوا بآذان صاغية بأن المجاهدين نتيجة معركة (بدر) الجهادية المبدوءة في هذا الربيع التي أرعدت فرائص جنودهم و أرفعت رواغهم وكبدتهم خلال شهر قتلى جرحى يبلغ عددهم 200 جندي، وبعد تحطم بيضة التحصن كسجن قندهار الحساس، ودخول عدد كبير من المجاهدين الأبطال الفاتحين إلى قلب المدينة المذكورة رغم الأحزمة الأمنية و تواجد الآلاف من الجنود المحتلين والعملاء والمراكز العسكرية والنقاط الأمنية ونقاط التفتيش استطاع المجاهدون تطويق المدينة ليومين كاملين بلياليهما والسيطرة على أهم المباني الإستراتيجية والحكومية وقتل الأعداء قدر استطاعة المجاهدين ووسعهم؛ فإننا معتقدون بأن المجاهدين إلى نهاية هذا العام لن يحاصروا المحتلين وعملائهم في مدن وولايات محددة فحسب؛ بل فإن معظم أنحاء أفغانستان ستضاء بنور النظام الإسلامي للمجاهدين.
وأن الشعب الأفغاني حتما سيطالب الأمريكيين المحتلين بدفع سداد قيمة تلك الجرائم والجنايات التي ارتكبوها بعنف وعدوان خلال السنوات العشرة الماضية. إن شاء الله تعالى.
مواقع إمارة أفغانستان الإسلامية التي تعمل الآن على شبكة الإنترنت
صفحة (صوت الجهاد)
www.alemarah-iea.net
موقع (مجلة الصمود)
www.alsomod-iea.com
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)
معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية
قاري محمد يوسف (احمدي)
للمناطق الجنوب الغربية والشمال الغربية في البلاد
ذبيح الله (مجاهد)
للمناطق الجنوب الشرقية والشمال الشرقية في البلاد
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اللجنة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 18/5/2011
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية
صفحة (صوت الجهاد)
www.alemarah-iea.net
موقع (مجلة الصمود)
www.alsomod-iea.com
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)
معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية
قاري محمد يوسف (احمدي)
للمناطق الجنوب الغربية والشمال الغربية في البلاد
ذبيح الله (مجاهد)
للمناطق الجنوب الشرقية والشمال الشرقية في البلاد
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اللجنة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 18/5/2011
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية
التعليق////////اللهم إنا نشهد أنك الواحد الأحد
لا شريك لك
نشهدك أنا نحسب مجاهدي طالبان من الذين آمنوا منا وعملوا الصالحات
فاللهم مكن لهم ديننا الذى ارتضيت لنا
اللهم انصرهم وثبت أقدامهم
وسدد رميهم