اتمنى لصاحب السمو العودة سالما من رحلة الفحوصات , فالكويت بأشد الحاجة لعودة سموه سالما لحسم الأمور في داخل الاسرة الحاكمة بحكمته وبسعة صدره وبحبه للكويتيين , وأرجوا أن لا يكون لتصريحات كتلة التنمية عن استجواب الفهد او استقالته أثر على موضوع صحة سمو الأمير وهو الذي نفى شئ منه الوزير علي الراشد !!.
إن صراع الشباب بات واضحا اكثر من ذي قبل , وعودة الشيخ ناصر صباح الاحمد المفاجئة وافتتاحه لديوانه يبين بأن صراعات الشباب بدأت تشتد أكثر واكثر وخصوصا بين كل من الشيخ احمد الفهد صاحب شبكة النفوذ العريضة التي بناها بالتنفيعات والمجاملات , وبين فهد سالم العلي الذي يسعى لملاحقة الفهد في نفوذه وان لم يكن قد نجح بما يسعى اليه ولكنه مستفيد الى الان من وجود والده الشيخ سالم العلي , بالاضافة الى الاخرين واولهم ناصر صباح الاحمد العائد بشكل مفاجئ!.
الصراع الجاري , مابين تصرفات الفهد وبعض اخوته , وبين الاندفاع المفاجئ لفهد سالم العلي يبين بأن مستقبل الحكم مخيف جدا بحيث قد ينحصر الفوز بالسلطة مابين الاثنين على اساس ما لديهم من ثقل وبالاخص احمد الفهد , فمن أفسد بالرياضة وفي الوزارات التي استلمها بدءا من المحسوبيات ومرورا بالتنفيع والاستنفاع وهو رئيس اتحاد او لجنة اولمبية او وزارة لن يمنعه شيئ عن التفرد بالسلطة وعن الغاء كل الخصوم والتضييق عليهم , ولن يوقفه شيئا عن اللعب على وتر المتاجرة بإمكانات الدولة للمزيد من التنفيعات وبالتالي توسعة قاعدة النفوذ .
بمقابل كل هذا نجد ان الامة لازالت تترنح وكأنها قد تناولت المسكرات , فهي لازالت تتخبط في قضايا هامشية جدا مثل القضايا الفئوية والطائفية والدينية يجب ان يعي تفاهتها التيار الديني بمذهبيه جيدا اللهم المحسوبين على الفهد او على غيره !! , ولازالت ايضا متعلقة بأمل رحيل رئيس الوزراء , ويصر شباب الامة على حرق كل الاوراق من أجل رحيل الرئيس بجمعة غضب مندفعة غير متزامنه مع برنامج اصلاحي شامل يعمل على مستقبل افضل يتمثل ببعض الاصلاحات المدنية التي تؤدي الى عزل السلطة التنفيذية عن سيادة السلطة لحمايتها من الإستفرادات المتوقعة !, بل وربما تؤدي مثل هذه الاصلاحات الى تعزيز موقف الأمة وادخاله منحازا لمبادئ الكفاءة والنزاهة في صراعات شباب الحكم , وهو ما قد يؤدي الى انقاذ البلد وتقدمه بعد خطوات الانتشال او الاصلاح المدني الشامل .
إن صراع الشباب بات واضحا اكثر من ذي قبل , وعودة الشيخ ناصر صباح الاحمد المفاجئة وافتتاحه لديوانه يبين بأن صراعات الشباب بدأت تشتد أكثر واكثر وخصوصا بين كل من الشيخ احمد الفهد صاحب شبكة النفوذ العريضة التي بناها بالتنفيعات والمجاملات , وبين فهد سالم العلي الذي يسعى لملاحقة الفهد في نفوذه وان لم يكن قد نجح بما يسعى اليه ولكنه مستفيد الى الان من وجود والده الشيخ سالم العلي , بالاضافة الى الاخرين واولهم ناصر صباح الاحمد العائد بشكل مفاجئ!.
الصراع الجاري , مابين تصرفات الفهد وبعض اخوته , وبين الاندفاع المفاجئ لفهد سالم العلي يبين بأن مستقبل الحكم مخيف جدا بحيث قد ينحصر الفوز بالسلطة مابين الاثنين على اساس ما لديهم من ثقل وبالاخص احمد الفهد , فمن أفسد بالرياضة وفي الوزارات التي استلمها بدءا من المحسوبيات ومرورا بالتنفيع والاستنفاع وهو رئيس اتحاد او لجنة اولمبية او وزارة لن يمنعه شيئ عن التفرد بالسلطة وعن الغاء كل الخصوم والتضييق عليهم , ولن يوقفه شيئا عن اللعب على وتر المتاجرة بإمكانات الدولة للمزيد من التنفيعات وبالتالي توسعة قاعدة النفوذ .
بمقابل كل هذا نجد ان الامة لازالت تترنح وكأنها قد تناولت المسكرات , فهي لازالت تتخبط في قضايا هامشية جدا مثل القضايا الفئوية والطائفية والدينية يجب ان يعي تفاهتها التيار الديني بمذهبيه جيدا اللهم المحسوبين على الفهد او على غيره !! , ولازالت ايضا متعلقة بأمل رحيل رئيس الوزراء , ويصر شباب الامة على حرق كل الاوراق من أجل رحيل الرئيس بجمعة غضب مندفعة غير متزامنه مع برنامج اصلاحي شامل يعمل على مستقبل افضل يتمثل ببعض الاصلاحات المدنية التي تؤدي الى عزل السلطة التنفيذية عن سيادة السلطة لحمايتها من الإستفرادات المتوقعة !, بل وربما تؤدي مثل هذه الاصلاحات الى تعزيز موقف الأمة وادخاله منحازا لمبادئ الكفاءة والنزاهة في صراعات شباب الحكم , وهو ما قد يؤدي الى انقاذ البلد وتقدمه بعد خطوات الانتشال او الاصلاح المدني الشامل .