ان في طريقه لصلاة الجمعة فاستوقفه وأصعده إلى سيارته
حدث في أم الهيمان قتل عسكرياً حاول اغتصابه في البر
|
كتب عبدالله راشد وعزيز العنزي |
دافع حدث في منطقة أم الهيمان عن عرضه وقاوم عسكرياً في وزارة الداخلية ورجمه بحجر أرداه قتيلا بعدما اعترض طريقه (العسكري) اثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة.
الحدث البالغ من العمر (15 عاماً) اعتاد أداء صلاة الجمعة في المسجد المجاور لمنزله، وفي طريقه اعترضه عسكري في وزارة الداخلية
يرتدي زيه الرسمي وطالبه بإبراز بطاقته المدنية، فأخبره انها في المنزل وهو ذاهب لصلاة الجمعة، فأمره بالصعود الى سيارته للتوجه الى المخفر فامتثل له، حيث وضع الأصفاد في يديه و
انطلق به الى بر أم الهيمان وأنزله من السيارة محاولاً الاعتداء عليه جنسياً، الأمر الذي قاومه الحدث وأمسك بحجر رجم به العسكري حتى لفظ أنفاسه.
ووفق مصدر أمني فإن الحدث سارع بالعودة الى المنزل وأبلغ والده بما حصل، فقام والده بإبلاغ الجهات الأمنية التي حل رجالها في مكان البلاغ، وفي مقدمهم وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر، ومدير أمن الأحمدي اللواء عبدالفتاح العلي ومدير الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ ورجال الأدلة الجنائية ومدير مباحث الأحمدي العقيد وليد الدريعي ومدير مباحث الأحداث العقيد بدر الغضوري وبعد أن تمت معاينة الجثة أمر وكيل النائب العام برفعها واحالتها على الطب الشرعي، واتضح ان القتيل يشغل رتبة وكيل عريف في وزارة الداخلية وفي العقد الثالث من عمره
وفي ذمته قضايا عدة وموقوف عن العمل منذ اشهر.
الفريق العمر وقيادات الأمن والمباحث استمعوا الى رواية الحدث الذي تم التحفظ عليه في ادارة مباحث الأحمدي حتى يتمكن مدير مباحث الأحمدي العقيد وليد الدريعي بإجراء تحريات سريعة ومكثفة لكشف ملابسات القضية ولحمايته (الحدث) من أي تطورات قد تطرأ على القضية.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=278080&date=28052011