الشبابيك نفسها كلها .. على هيئة حرف أكس ( × ) ليس خوفاً من الكيماويالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرح سريع .. لإخوانا الكويتيين ؛ ما جاء في هذه االمعلّقة الحجازية من مفردات !
[يرشطن] : يستعمل الشطرطون ؛ أي يلزق باللزّاق العود <في الدارجة الكويتية>
وعلى فكرة عندي معلومة لمواليد الثمانينات والتسعينات من شبابنا ؛ كنا نحن أهل الكويت
نرشطن
وإنما لمنع وتحجيم تطاير الزجاج المنكسر عند حدوث أي انفجار قريب من النوافذ.
أما الكيماوي ؛ فهذا علته ثانية .. كنا نعبيء أكياساً صغيرة بالفحم .. ونملأ بها
الفراغات في المنافذ الخارجية مهما كانت ، لكونها ممتصاً جيداً للملوثات الكيميائية.
والحمد لله .. لم تقع المخاطر التي كنا نتوقاها .
وبالأخير
عذراً للزميل الموقر الوزير السابق :وردة::وردة::وردة:
فقد وجدت في كلامه فرصتي للحديث بإيجاز عن تلك التجربة الأليمة
فكم تعبنا ، وكم وكم ؟؟
..كأنه فلم قصير يمر امامي )
انا اكثر ماشدني سواقين التريلات وثلاجات وبراريد الشاهي
الله لايعيدها ايام ....كنت لما حصلت الحرب لم ادرس بعد
وكنا بالطايف والشيخ جابر الله يرحمة ويغفر له ...كان بالطايف عندنا
والوالد كان في تلك الايام بالمجال الامني ...وكان مرابط
وكانوا جيراننا عتبان ...الله يذكرهم بالخير ...كان شايبهم يجي ويرشطن فتحات الشبابيك
لانهم كانوا يقولون بيضربنا بالغاز الكيماوي ...وجانا الوالد بعد غيبة اربع ايام
ولقانا مع العجوز منخشين في غرفة النوم ويقول وشفيكم والعجوز تقول ودني لاهلي بيضربنا صدام بالغاز
والله ويجي الشايب ويفتح الشبابيك ويفتح البلكونة حقت شقتنا ...ويصيح بصوتة شفنا هنا ياصدام
ويقشع الشطرطون اللي على الشبابيك ...هههههه
ذكريات رغم صغر سني بوقتها الا انها عالقة بذهني من هول المصيبة التي حلت على خليجنا
لكن مالا يعلمه صدام انه وحدنا بذلك الوقت وفعلاً كان خليجنا واحد ولم يكن شعار نردده بل فعل وفعلناه
تحياتي الاخوية :وردة:
