ومن قال بأن المطلب هو استقالة وزير التنمية احمد الفهد ؟!
كما ذكرت سابقا بأن الوثيقة تعد كطوق نجاة مقدم بالمجان للوزير الشيخ احمد الفهد , فالإستقالة \ أو الإقالة تعبر عن وقفة لا يستحقها الفهد لإعادة ترتيب الأوضاع من اجل التخلص من ملاحظات الماضي , هذه هي الحقيقة التي يجب ان تصل الى مسامع كتلتي الشعبي والتنمية ومؤيديهم في البرلمان وفي خارجه .
إستمرار الفهد الى جلسة الاستجواب هو المطلب الحقيقي , فالفهد مطلوب للمسائلة السياسية امام الأمة , والاستجواب ومناقشته والمواقف منه ومن طرح الثقة ستكشف امامي - كمواطن - عن مواقف نواب البرلمان في ظل تحول أغلبهم الى ادوات موظفة في صراع ابناء الاسرة على الحكم , وبالتالي فإن الفهد بغض النظر عن النتائج عليه صعود المنصة لمحاسبته وهو ذات الموقف السابق والمستمر من رئيس الحكومة وغيره , بل إن سقف المطالب من المفترض ان يرتفع ليصل الى مستوى الاحالة الى محكمة الوزراء في بعض القضايا اذكر ماهو منشور الى الان موضوع مصروفات ديوان رئيس الحكومة .
لا اريد هروب المسؤول , ولا اريد ( التهريب ) او كروته المخارج لهذا الوزير او ذاك او لهذا الشيخ او ذاك , فالوصول الى المنصب الوزاري لا يعني الاستفادة من المنصب والهروب من واجباته .
هل تريدون دستور ؟ , ادعوه وغيره لمواجهة اداة الرقابة الشعبية - الاستجواب - , تريدون تضبيط إدعوه للإستقالة او اطلبوا من المراجع العليا الاقالة واستمروا بقصة الوثيقة !.