للاسف البعض اتخذ من تزوير الحقائق نهج له
فمن يترحم على المحترق المنتحر قد وصل إلى مرحله متقدمة من تزوير الحقائق
فهذا يترحم عليه وهذاك يهدد بالثورة البدونية وآخرى تهدد بحوبة امه
وكان الدولة سكبت عليه الماده الحارقه وحرقته
وتناسوا حكم المنتحر بالاسلام وتناسوا حكم الدعاء لغير المسلم
اسرد حكم المنتحر وحكم الدعاء لغير مسلم لعلهم يتذكرون يتقوا الله سبحانه بالكويتين المسلمين ويخففون تزوير الحقائق كما تعودوا
حكم المنتحر
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 ) .
حكم الاستغفار لغير مسلم
الترحم على الكفار لا يجوز لما ثبت في صحيح مسلم عن سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ اَبِيهِ، قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ اَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَ عِنْدَهُ اَبَا جَهْلٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ اَبِي اُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يَا عَمِّ قُلْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ . كَلِمَةً اَشْهَدُ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ " . فَقَالَ اَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ اَبِي اُمَيَّةَ يَا اَبَا طَالِبٍ اَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ وَيُعِيدُ لَهُ تِلْكَ الْمَقَالَةَ حَتَّى قَالَ اَبُو طَالِبٍ اخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . وَاَبَى اَنْ يَقُولَ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اَمَا وَاللَّهِ لاَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ اُنْهَ عَنْكَ " . فَاَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ امَنُوا اَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا اُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُمْ اَصْحَابُ الْجَحِيمِ} . وَاَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي اَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم { اِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ اَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.
حتى الدين تبون تزورونه