هذا ما أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديث عن رسول الله عن ( الفاسق الذي يتكلم بأمر العامة )
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ خَوَادِعَةٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : " الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .
يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر، منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم،
ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس، أو على ضعفهم فوُسِّد أمرهم لرويبضة.
يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة، فالصادق يُكذَب والكاذب يُصدَّق، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن.
قال اللغوي ابن منظور : « الرويبضة : هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها ، والغالب أنه قيل للتافه من الناس لِربُوضِه في بيته ، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة » .
معنى الحديث ..
يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر ،
منها :
أن يتمكن التافه من الكلام ، وكأن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم ، ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن
يتناول أمور الجماهير فيساهم في تضليل الرأي العام ، وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس ، أو على ضعفهم فوُسِّد
أمرهم لرويبضة .
يصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات ، ذلك لأن الأمور تسير خلاف القاعدة ، فالصادق
يُكذَب والكاذب يُصدَّق ، والأمين يُخَون والخائن يُؤتًمن ، والصالح يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يُمكن .
فهل نحن الان في زمن الرويبضة ..؟؟؟
الرويبضة : لا شرح أبلغ لها من شرح رسول الله صلى الله عليه وسلم : (هو الرجل التافه يتكلم في شأن العامة)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أما السنوات الخداعات ...إي وربي هي خداعات تسمى الأشياء بغير أسمائها:
المجاهد أصبح يسمى ارهابي
والمسلم الملتزم بدينه يسمى تكفيري
والفسوق يسمى تحرر
والكفر يسمى حرية رأي
ودول الكفر التي تحتلنا تسمى دولا صديقة
وقس على ذلك ماشئت..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الكاذب
وهل يصدق أغلب الناس إلا الإعلام الغربي وحلفاؤه
ألم يصدق الناس أن الصهاينة أقوى من المسلمين وهم كاذبون في زعمهم هذا إذ الله يقول لأنتم أشد رهبة في قلوبهم من الله..
من يا ترى يجرؤ على تكذيب زعيم عربي حين يتحدث عن اصلاخات مزعومة وانتصارات موهومة
×××××××××××××××××××××××××
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين
انظروا من المؤتمن على الأمة
بين علماني كافر أو نصراني أو ملحد.....
وانظروا إلى أهل الفضل والدين والعلم أمناء هذا الدين تجدوهم في دهاليز السجون يجأرون إلى الله..
,,,,,,,,...............
وبعد كل هذا لا بد أن ينطق الرويبضة
فكم من تافه يسب رسول الله جهاراً نهاراً دون أن يجد محمد بن مسلمة
وكم من رويبضة يفتي بجرمة جهاد الأميريكيين وهم يسبون نسائنا ويقتلون رجالنا في افغانستان والعراق واسرائيل وكل مكان
وكم من رويبضة تافه يجرؤ على تأليف الكتب ونشر المقالات في الصحف ليدعو إلى الفجور والتحرر كما يسميه دون أن يجد يداً من حديد تقمعه..
..............
وبعد كل هذا تسأل
كافي وقاحة فقد صدقت
فهذا هو زمن الوقاحة اي الرويبضة وهذا اعجاز علمي للسنة النبوية بذكر انتشار الرويبضة من علامات الساعة اللهم قنا من عذابها
هل نحن في ذلك الزمن الذي تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعم نحن فيه إلا من رحم ربي
والحمد لله رب العالمين
اللهم لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك