بكل زهو و خيلاء ...كتب النائب فيصل الدويسان...مقطوعة يهجو بها الشرفاء ....
فساءني ما كتب ورددت عليه بمقطوعة لعلها تنال إعجابكم ... مع تأكيدي أني لا أدعي بأني شاعر لكني أدعي بأني غيور على وطني .....وأرفض الاساءة للشرفاء....
=====
قصيدة الدويسان :
هل كان ناصر فردا دونما سند؟
أو قيل نخذله؟ ما دار في خلدي
لا والذي قد بنى من فوقنا سبعا
ملنا إلى جانب الأنصاف والرشد
صدحت بما أمنت حقا حناجرنا
ما همنا زعم من عانى من اللدد
خمس وعشرون قد قالت له نعم
خمس وعشرون ما أحلاه من عدد
بوركت من مجلس جددتها ثقة
يوم الخميس هنيئا ناصر البلد
فأنت نعم اختيار أميرنا المفتدى
سبعا فهل يعي من لاذ بالنكد
======
رد نبض القلم :
هل كان فيصل فرداً دونما سند ؟
لما أضاع بصوت مستقبل البلد
لا والذي خضع الكون لقدرته
قد مشى خلفه جمع بلا خلدي
صدحت يا فيصل زهواً بلا خجل
كأنك فارس قد نال من أسد
هجوت أحراراً لن تنزل منازلهم
يا من أضاع طريق الحق والرشد
خمس وعشرون قد قالوا له نعم
هذا طبيعي في مجلس النكد
خمس وعشرون هل كانوا بلاثمن
ولا عطايا قدمت دونما عدد
سحقاُ لمجلس قد خاب قد خسرا
يوم الخميس تعازينا إلى بلدي