رسالة من القلب لوزير الداخلية ومن يعنيه هذا الأمر

بدوي واقعي

عضو بلاتيني
رسالة مباشرة لوزير الداخلية الموقر ولكل من يعنيه الأمر

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أود أن أبين عظم قتل النفس المسلمة في ديننا الحنيف فقد صحح شامة الشام ومحدث العصر الألباني في الصحيح الجامع حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :  لزوال الدنيا أهون عند الله من دم امرىء مسلم

وجاء في مسند البزار عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لزوال الدنيا جميعاً أهون على الله تبارك وتعالى من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق: أو قال: يقتل بغير حق

وقال حبر هذه الأمة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه

    (( لا توبة لقاتل النفس المؤمنة )) 

فقد جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنه سائلا هل للقاتل من توبة ؟؟

فرد عليه لا ليس للقاتل توبة .

فقال له الرجل ان الله يقول ( إلا من تاب و أمن و عمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما )

فأجابه ابن عباس ر ضي الله عنه أن هذه الآية نسختها الآية التي يقول فيها المولى سبحانه و تعالى ( ومن يقتل نفسا متعمدا فجزائه جهنم و غضب الله عليه و أعد له عذابا عظيما).

وللتوفيق بين قول حبر هذه الأمة والجمهور أن المقصود التوبة العامة

فعلى القاتل ثلاثة حقوق
 
1- حق الله ويسقط بتوبة العبد التوبة النصوحة

2- حق أهل الميت وهو القصاص أو الدية 

3- حق الميت وهذا لا يسقط إلى يوم القيامة 


وأنا هنا أقول لوزير الداخلية إن من أعظم الأمور قتل النفس في الإسلام من مقاصده حفظ النفس

ولذلك شدد بالعقوبة بأن بين في القران والسنة أن النفس بالنفس فلا تهاون في هذا الشأن 
بل في قوله تعالى :-(( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ))

ذكر العلماء عدة فوائد من هذه الآية منها

أن الرجل الذي يهم بقتل الآخر يردعه من القتل الخوف من أن يقتص منه فيقتل كما قتل 
فإذا علم أن لا يوجد راد له فسيقدم على القتل 


 أيضا من فوائد هذه الآية أن لا يقوم أهل القتيل بأخذ الثأر من أهل الميت وتمتد لأنفس كثيرة من أقارب القاتل والمقتول ففي القصاص من القاتل حياة لأنفس كثيرة 


ومن يقوم بالقصاص السلطان فيجب على السلطان أن يقوم بهذا الأمر الرباني بين من تحته من رعية ولا يفرق بين شخص وشخص وبين ذو الجاه والمال والسلطان وبين فقير من عامة الناس فيضيع العدل ويحصل الغبن ثم يفقد الأمن وكل قبيلة تجتمع لأخذ ثأرها بيدها 

من هنا فنقول يا وزير الداخلية الأمر جد خطير فلا تهاون فيه

فكل من قتل لا بد أنه سيبحث عن تبريرات لفعلته وللأسف في الكويت خاصة سمعنا عن أشخاص قتلوا أشخاص ولم يحكم عليهم بالقصاص العادل لوجود واسطات ومحسوبية  وفساد في بعض الأجهزة وللأسف الشديد 

ولهذا وجب التنبيه فأمر الدماء جد خطير وحتى يشعر الفرد بالأمن والعدل ولا يحتاج لأن يأخذ حقه بيمينة وبفزعة أبناء عمومته ويضيع الأمن في البلد

اتمنى الرسالة التي خرجت من القلب والقصد بها النصيحة لله أن تصل لمن يعنيه الأمر

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
جزاك الله خير

كلامك صح مية مية ، اي قاتل يجب الاقتصاص منه و الا كانت العواقب وخيمة !

شكراً لك ،'
 

بدوي واقعي

عضو بلاتيني
خطأ في الآية نبهني عليه الغالي أبو عمر أحمد مرزوق العتيبي

الصحيح

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
لازال تنفيذ حكم الاعدام مجمد من عدة سنوات مع أن هناك عدة أحكام اعدام نهائيه صدرت من محكمة التمييز بحق مواطنين ومقيمين تنتظر تصديقها من قبل حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه حتى يتم تنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين والسبب الاساسي في هذا التأخير الطويل يعود إلى البحث لايجاد مخرج حول حكم الاعدام النهائي الغير قابل للطعن الصادر من محكمة التمييز بحق الشيخ/ طلال الناصر الصباح المتهم بالاتجار بالمخدرات.
تحياتي.
 

عامر بن صعصعة

عضو بلاتيني
لازال تنفيذ حكم الاعدام مجمد من عدة سنوات مع أن هناك عدة أحكام اعدام نهائيه صدرت من محكمة التمييز بحق مواطنين ومقيمين تنتظر تصديقها من قبل حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه حتى يتم تنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين والسبب الاساسي في هذا التأخير الطويل يعود إلى البحث لايجاد مخرج حول حكم الاعدام النهائي الغير قابل للطعن الصادر من محكمة التمييز بحق الشيخ/ طلال الناصر الصباح المتهم بالاتجار بالمخدرات.
تحياتي.

في الاحلام ينعدم الريال

وااعتقد اذا انا مو علطان انه موجود حالا في الطب النفسي للعلاج من المخدرات
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
في الاحلام ينعدم الريال
وااعتقد اذا انا مو علطان انه موجود حالا في الطب النفسي للعلاج من المخدرات
منذ أن تم القاء القبض عليه وهو يتنقل في عدة أماكن تاره في مستشفى الفروانيه وتاره أخرى في المستشفى العسكري ومره في مستشفى الطب النفسي واذا عاد الى السجن المركزي يقضي معظم أوقاته أما مع زائريه أو في مكاتب ضباط السجن وهكذا.
تحياتي.
 

المترقب

عضو جديد
نعم جزاك الله خير علي هذا الموضوع الخطير والمهم للغايه 0 إذا كان القاتل لايقتص منه فعلي الامن الداخلي السلام وهذه ليست سياسة دوله التهاون في مثل هذه الامور بل هو مدعاه لامور عظيمه تترتب عليها وامام فتنه تقع بين الناس بسبب عدم اخذ الدوله للحق من الجاني 0 والدوله من واجباتهااقامة العدل بين الناس واقامة حقوق الرعيه 0  
 

بدوي واقعي

عضو بلاتيني
ولذلك نبهت لهذا الأمر الخطير ووجهت هذا الرسالة لوزير الداخلية مباشرة ومن يعنيه الأمر

صعب جدا أن أشاهد قاتل أبي أو أخي أو إبن عمي لم يقتص منه

في بلد محكومة يجب أن تشعر المواطن بالأمن والأمان فيها

وإلا سيظطر البعض لعمل تجمعات

(( وكلن يأخذ حق قتيلهم بذراعه ))

أما سالفة إبن الصباح ذكرني بهذا الحديث الذي رواه مسلم فعن عائشة رضي الله عنها أن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فاختطب فقال: أيها الناس إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»
 
أعلى