تحريف الأديان الاخرى سبب نشأة الليبرالية !!؟

لا تحزن

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..




إن أيدلوجية تكون الفكر الليبرالي كانت بدايته وتكويته في القرن العاشر الميلادي حيث كانت الكنيسة تفرض سيطرتها ونفوذها على أوربا وحجب جميع الآراء المخالفة لآراء الكنيسة ورجالها
مما تسبب بقمع الكثير من أصحاب الرآي المخالف لها وبذلك ظلت عقول الناس بقبضة رجال الكنيسة الذين استغلوا الدين استغلال صريحا في التكسب وتكوين الثروة والنفوذ والمتعة المحرمة ، مما تسبب بالكثير من الضجر في نفوس الكثير من البلدان في اوربا القديمة

لا غرابة في خروج مثل هذه الدعوة الليبرالية وهي التخلي من قيود الكنيسة والرهبان والقسيسين للخروج على الظلم والإستبداد التي كانت تمارسه الكنيسة

فقد كانت الكتب السماوية الإنجيل والتوراة قد حرفت من اتباعها واستبدال منهج النبوة و حكم الله فيهم يتزوير القسيسين و الرهبان لهذا المنهج القويم لان منهج البشر وغن كان دقيقا فسيكون فيه الكثير من الثغرات وهذا ما حدث مع دين النصارى واليهود بعد ان حرفوا كتبهم واتبعوا اهوائهم وشهواتهم .


ولكن عندما بدأ يبزغ فجر الإسلام ونوره الذي ملأ أقطار المعمورة فإذ بالوضع يتغير تغيرا جذريا عما كانت عليه الديانات الآخرى

فقد جاء الإسلام بالتحرر من العبودية لغير الله وعبادة الله وحده وان لا ينفع ولا يضر إلا الله سبحانه وتعالى وأن البشر مهما كانت قدسيتهم وصلاحهم فلن يغنوا عن الله شيء فالله هو النافع والضار فلقد جاء القرىن الكريم مبينا في كثير من الآيات على فضل التقوى وأن معيار التفاضل هو الخوف من الله فلا يغني نسبا ولا حسب بينهم يقول عزوجل : يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير } .

كما اعاد الإسلام حق المرآة المغتصب في التملك والزواج واختيار الزوج وصيانتها من الرذيلة والفسق والمجون وحفظها من عبث العابثين لمجرد المتعة والتسلية !!

كما أن الدعوة للإسلام لم ترفع سيفا لتغير دين أحد بل تركت له حرية الاختيار مقابل دفع الجزيةإذا كان مستوطنا في الديار الإسلامية

كما رغب وحث الإسلام بالتكافل الإجتماعي بين أفراد المجتمع فتأخذ الزكاة من الغني وترد للفقراء والمساكين والأيتام والأرامل .

ففضائل الإسلام كثيرة كثيرة لا حصر لها وإن وقع خطأ من أفراد فلا ينبغي تعميم ذلك على عموم المسلمين

إذا ينبغي على أصحاب الدعوة الليبرالية التي يسقط الكثير من منظريها خطأ الاديان السابقة على الدين الإسلامي القويم بل يحاولون التشبيه بينه وبين ما حرف من الأديان الاخرى ..

إذا فلا وجه لتشبيه بين هذه الدعاوى الباطلة وبين ما يمارسه الليبراليون من تقليد اعمى دون النظر لسماحة الإسلام و مبدا حفظه للمجتمع ..
 
طيب ايش الفرق بين العلماني والليرالي من وجهة نظرك؟

وهل تتعارض الليبراليه مع العلمانيه؟

هل الليبراليه سيئه في كل جوانبها؟ واذا جوابك لا...ايش هي النواحي الايجابيه فيها

موضوعك عجبني ...وحبيت اسأل هاذي الأسئله

شكراً
 

لا تحزن

عضو بلاتيني
طيب ايش الفرق بين العلماني والليرالي من وجهة نظرك؟

وهل تتعارض الليبراليه مع العلمانيه؟

هل الليبراليه سيئه في كل جوانبها؟ واذا جوابك لا...ايش هي النواحي الايجابيه فيها

موضوعك عجبني ...وحبيت اسأل هاذي الأسئله

شكراً

من وجهة نظري المتواضعة :cool:

الأول //أعتقد أن العلمانية أشمل من الليبرالية فالعلمانية تهتم أكثر بفصل الدين عن الدولة ولا تعطي اهتماما للأديان ام الليبرالية فتهتم بالفرد وحريته الشخصية مع مراعاة الدين في بعض الاحيان !!
لكن الإثنان وجهان لعملة واحدة بل طغى مصطلح الليبرالية على العلمانية وخصوصا في الوطن العربي وأصبحت موضة عند البعض !!

ثانيا //أما بالنسبة لتقيمي لليبرالية فهناك قواعد منها يتفق مع الدين الإسلامي ومنها ما يخالفه

فالمتفق معها أصلا موجوة بالدين ولله الحمد أما المخالفة فنرفضها لتعارضها مع عقيدتنا الإسلامية
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
من وجهة نظري المتواضعة :cool:


الأول //أعتقد أن العلمانية أشمل من الليبرالية فالعلمانية تهتم أكثر بفصل الدين عن الدولة ولا تعطي اهتماما للأديان ام الليبرالية فتهتم بالفرد وحريته الشخصية مع مراعاة الدين في بعض الاحيان !!
لكن الإثنان وجهان لعملة واحدة بل طغى مصطلح الليبرالية على العلمانية وخصوصا في الوطن العربي وأصبحت موضة عند البعض !!

ثانيا //أما بالنسبة لتقيمي لليبرالية فهناك قواعد منها يتفق مع الدين الإسلامي ومنها ما يخالفه


فالمتفق معها أصلا موجوة بالدين ولله الحمد أما المخالفة فنرفضها لتعارضها مع عقيدتنا الإسلامية

الليبراليه هي فكر يشجع على الحريه وحدود الحريه فيها عدم تجاوز القانون فقط

اما العلمانيه فهي نظام يفصل الدين عن الدوله وهي عادله مع جميع الاديان فهي تقف منها بمسافه واحده وهي لا تحرم الدين ولكنها لا تعممه.
 

لا تحزن

عضو بلاتيني
الليبراليه هي فكر يشجع على الحريه وحدود الحريه فيها عدم تجاوز القانون فقط


اما العلمانيه فهي نظام يفصل الدين عن الدوله وهي عادله مع جميع الاديان فهي تقف منها بمسافه واحده وهي لا تحرم الدين ولكنها لا تعممه.

وماذا لو تعارضت الليبرالية مع الاحكام الشرعية الإسلامية
 

المعري

عضو بلاتيني
التطرف والتخلف والارهاب لاتقل اضراره عن تحريف الاديان

فكلاهما واحد

والامثله كثيره
 

لا تحزن

عضو بلاتيني
التطرف والتخلف والارهاب لاتقل اضراره عن تحريف الاديان

فكلاهما واحد

والامثله كثيره

لا يا أخي هناك فرق بين ممارسات خاطئة يقوم بها البعض مثل الإرهاب والقتل ولا بد من تيار وسطي يرفض هذا الغلو وهذا الحمدلله موجود بهذه الأمة فلا وجه للإلتقاء بينها وبين تحريف دين كامل وهذا ماعصم الله منه هذا الدين الإسلامي العظيم ..
 
بارك اللــه فيــك
أخي لا تحزن

وأنا أعتقـد أن الليبراليــــة ( هو الوجــه الجديد بعد التعديــل للعلمانيــة )
كما هو معروف أن أغلب المجتمعات الإسلاميــة رفضت هذا الفكر أو المعتقد
المستورد لأنها محافظة بالفطــرة
ودائمــا أهل الفطـــر السليمــة يشمئزون من أفكار شاذة
وجديدة عليهــم
ومناديب العلمانيــة هنـــا نجدهــم يرفعون شعراتهـم إذا ظهروا على العلن ومنها ( العدالة ) للتكسب
وإذ بهـم مدافعون عن القبيح مما إستوردوه ورفض العدالــة
وهاهم الآن هنا أكثرهم
عنصريــون مع الآخريــن وهم معروفون ولا أحتاج توضيــح
 

المعري

عضو بلاتيني
لا يا أخي هناك فرق بين ممارسات خاطئة يقوم بها البعض مثل الإرهاب والقتل ولا بد من تيار وسطي يرفض هذا الغلو وهذا الحمدلله موجود بهذه الأمة فلا وجه للإلتقاء بينها وبين تحريف دين كامل وهذا ماعصم الله منه هذا الدين الإسلامي العظيم ..

العبره بالغالب

لذلك فان السمة البارزه على الخطاب الديني السياسي المعاصر هو التخلف والارهاب والغلو ...

ولو استعرضنا اسماء الرموز الدينية في كل المذاهب بالعصر الحالي ...

لوجدنا للتخلف والتمييز والارهاب .... نصيبا اكبرا من طرحه وفتواه ...

لاشك ان هذا من عظمة الاسلام نفسه كدين غير خاضع لسلطة السياسيين واهواءهم واتباعهم ...

لأننا نسمع عن الوسطية عند كل طائفة دينية تدعي انها هي الاسلام الصحيح

لدرجة أنها تتخلى عن اتباعها لأجل عيون هذه الوسطية السياسيه !!!

بما أنه لدينا كل هذا التطاحن والتقاتل الطائفي ...

فان الحل لن يكون الا باقل الانظمه تمييزا ألا وهي العلمانية ...

ولن يستفيد من الوضع الحالي البعيد عن العلمانيه سوى التيارات الارهابيه ..
 
أعلى