بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
إن أيدلوجية تكون الفكر الليبرالي كانت بدايته وتكويته في القرن العاشر الميلادي حيث كانت الكنيسة تفرض سيطرتها ونفوذها على أوربا وحجب جميع الآراء المخالفة لآراء الكنيسة ورجالها
مما تسبب بقمع الكثير من أصحاب الرآي المخالف لها وبذلك ظلت عقول الناس بقبضة رجال الكنيسة الذين استغلوا الدين استغلال صريحا في التكسب وتكوين الثروة والنفوذ والمتعة المحرمة ، مما تسبب بالكثير من الضجر في نفوس الكثير من البلدان في اوربا القديمة
لا غرابة في خروج مثل هذه الدعوة الليبرالية وهي التخلي من قيود الكنيسة والرهبان والقسيسين للخروج على الظلم والإستبداد التي كانت تمارسه الكنيسة
فقد كانت الكتب السماوية الإنجيل والتوراة قد حرفت من اتباعها واستبدال منهج النبوة و حكم الله فيهم يتزوير القسيسين و الرهبان لهذا المنهج القويم لان منهج البشر وغن كان دقيقا فسيكون فيه الكثير من الثغرات وهذا ما حدث مع دين النصارى واليهود بعد ان حرفوا كتبهم واتبعوا اهوائهم وشهواتهم .
ولكن عندما بدأ يبزغ فجر الإسلام ونوره الذي ملأ أقطار المعمورة فإذ بالوضع يتغير تغيرا جذريا عما كانت عليه الديانات الآخرى
فقد جاء الإسلام بالتحرر من العبودية لغير الله وعبادة الله وحده وان لا ينفع ولا يضر إلا الله سبحانه وتعالى وأن البشر مهما كانت قدسيتهم وصلاحهم فلن يغنوا عن الله شيء فالله هو النافع والضار فلقد جاء القرىن الكريم مبينا في كثير من الآيات على فضل التقوى وأن معيار التفاضل هو الخوف من الله فلا يغني نسبا ولا حسب بينهم يقول عزوجل : يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير } .
كما اعاد الإسلام حق المرآة المغتصب في التملك والزواج واختيار الزوج وصيانتها من الرذيلة والفسق والمجون وحفظها من عبث العابثين لمجرد المتعة والتسلية !!
كما أن الدعوة للإسلام لم ترفع سيفا لتغير دين أحد بل تركت له حرية الاختيار مقابل دفع الجزيةإذا كان مستوطنا في الديار الإسلامية
كما رغب وحث الإسلام بالتكافل الإجتماعي بين أفراد المجتمع فتأخذ الزكاة من الغني وترد للفقراء والمساكين والأيتام والأرامل .
ففضائل الإسلام كثيرة كثيرة لا حصر لها وإن وقع خطأ من أفراد فلا ينبغي تعميم ذلك على عموم المسلمين
إذا ينبغي على أصحاب الدعوة الليبرالية التي يسقط الكثير من منظريها خطأ الاديان السابقة على الدين الإسلامي القويم بل يحاولون التشبيه بينه وبين ما حرف من الأديان الاخرى ..
إذا فلا وجه لتشبيه بين هذه الدعاوى الباطلة وبين ما يمارسه الليبراليون من تقليد اعمى دون النظر لسماحة الإسلام و مبدا حفظه للمجتمع ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
إن أيدلوجية تكون الفكر الليبرالي كانت بدايته وتكويته في القرن العاشر الميلادي حيث كانت الكنيسة تفرض سيطرتها ونفوذها على أوربا وحجب جميع الآراء المخالفة لآراء الكنيسة ورجالها
مما تسبب بقمع الكثير من أصحاب الرآي المخالف لها وبذلك ظلت عقول الناس بقبضة رجال الكنيسة الذين استغلوا الدين استغلال صريحا في التكسب وتكوين الثروة والنفوذ والمتعة المحرمة ، مما تسبب بالكثير من الضجر في نفوس الكثير من البلدان في اوربا القديمة
لا غرابة في خروج مثل هذه الدعوة الليبرالية وهي التخلي من قيود الكنيسة والرهبان والقسيسين للخروج على الظلم والإستبداد التي كانت تمارسه الكنيسة
فقد كانت الكتب السماوية الإنجيل والتوراة قد حرفت من اتباعها واستبدال منهج النبوة و حكم الله فيهم يتزوير القسيسين و الرهبان لهذا المنهج القويم لان منهج البشر وغن كان دقيقا فسيكون فيه الكثير من الثغرات وهذا ما حدث مع دين النصارى واليهود بعد ان حرفوا كتبهم واتبعوا اهوائهم وشهواتهم .
ولكن عندما بدأ يبزغ فجر الإسلام ونوره الذي ملأ أقطار المعمورة فإذ بالوضع يتغير تغيرا جذريا عما كانت عليه الديانات الآخرى
فقد جاء الإسلام بالتحرر من العبودية لغير الله وعبادة الله وحده وان لا ينفع ولا يضر إلا الله سبحانه وتعالى وأن البشر مهما كانت قدسيتهم وصلاحهم فلن يغنوا عن الله شيء فالله هو النافع والضار فلقد جاء القرىن الكريم مبينا في كثير من الآيات على فضل التقوى وأن معيار التفاضل هو الخوف من الله فلا يغني نسبا ولا حسب بينهم يقول عزوجل : يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير } .
كما اعاد الإسلام حق المرآة المغتصب في التملك والزواج واختيار الزوج وصيانتها من الرذيلة والفسق والمجون وحفظها من عبث العابثين لمجرد المتعة والتسلية !!
كما أن الدعوة للإسلام لم ترفع سيفا لتغير دين أحد بل تركت له حرية الاختيار مقابل دفع الجزيةإذا كان مستوطنا في الديار الإسلامية
كما رغب وحث الإسلام بالتكافل الإجتماعي بين أفراد المجتمع فتأخذ الزكاة من الغني وترد للفقراء والمساكين والأيتام والأرامل .
ففضائل الإسلام كثيرة كثيرة لا حصر لها وإن وقع خطأ من أفراد فلا ينبغي تعميم ذلك على عموم المسلمين
إذا ينبغي على أصحاب الدعوة الليبرالية التي يسقط الكثير من منظريها خطأ الاديان السابقة على الدين الإسلامي القويم بل يحاولون التشبيه بينه وبين ما حرف من الأديان الاخرى ..
إذا فلا وجه لتشبيه بين هذه الدعاوى الباطلة وبين ما يمارسه الليبراليون من تقليد اعمى دون النظر لسماحة الإسلام و مبدا حفظه للمجتمع ..