بسم الله الرحمن الرحيم
(عند تزاحم الفكر يعُك القلم)
لا طالما يحرص من يريد كتابة شيء ما , أن يكتب وهو صافي الذهن والفكر , فبذلك يحسن طرح الكلمات وترصيصهن وظهورهن في حُلةٍ جميلةٍ رائعة المضمون , والناس في هذا الأداء متفارقون , وكلاً على حسب صفاء ذهنه وفكره , لأن صفاء الذهن والفكر يأتي دائماً وغالباً بكل جميل , فيخُط القلم ما جال بالذهن والخاطر بكل يُسرٍ وسهولة , فيتجرأ القلم بأن يخط من دون عكةٍ ولا تعكير لصفوهِ , فيبدع بخطوطه وصفصفة حروفه وكلماته وفقراته , فتخرج هذه الخطوط الحبرية برونق قمة في الروعة والأناقة , لا سيما إن كانت واقعاً مستشري , فحق لهذا القلم الإبداع والتميز , والسبب ماكثٌ في صفاء الذهن والفكر , لأنه دائماً هو حليف النجاح والإتنزان والحكمه , فبها تتزن الكلمات ومخارجها , وبها تتراقص الأصابع طرباً فيما تخط وتكتب , وبها تظهر مافي جعبة الشخص من أشياء مخفية ترسم دائماً بعنوان الإبداع والتميز في إطار فكرٍ متزن تخالجه الحكمة أينما حل وأرتحل.
عند تزاحم الفكر
عند تزاحم الفكر حُق للقلمِ أن يعُك ويتعكر صفوه , ونتيجة هذا التزاحم خلا الذهن والفكر من صفائه ورونق طرحه , والأسباب التي تعكر صفو الفكر وبذلك يتعكر صفو القلم كثيرةٌ جداً , فالمتأمل في حياتنا هذه وخاصة من بداية سنة 2011 , يجد نفسه يحمل هموم وآلم ليست لجسده وجوارحه ممتده , بل هي هموم وآلم يتراجد بعضها على بعض في خاطر الإنسان وفكره , فيجد حيال ذلك مأتم لنفسه الأليمة بما يحصل حوله من الكبوات والبلايا , فيجمد الفكر والقلم كليهما , وسبب ذلك هذا التعكير اللا إرادي , بل الذي حمل ذهنه وفكره لهذا التعكير هو حياة قلبه وقوة إيمانه , فالناظر لحال أمتنا الإسلامية والعربية منها خاصة يجد أننا نسير خلف الركب بل عكس الركب الإسلامي الحقيقي , فهنا قتلٌ , وهناك تشريدٌ , وهناك أكلٌ للمال بغير حق , وهناك قصماً للظهورِ , وهناك قطعاً للنسل , وهناك إستشفاء سببه الغل والكره والحسد , وهناك مراقصاً تبنى ومساجداً تهدم على أهلها , وهناك قاعدة القمع والإحتكارِ مستشرية , وهناك بلايا ورزاية , كل هذه ليست في أمةٍ أو شعبٍ كافر , بل هي حاصلة في أمة الإسلام وفي الشعب الإسلامي , فالثوارت تولات , والسقطات تتابعت , ويوجد فرقٌ بينهن عظيم , ففي بلاد الشام الأبية , بلاد بنو أمية والصحابة , بلاد قال فيها رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه (( طوبى للشام قلنا لأي ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها ..)) الحديث , بلاد دعا لها خير البرية حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم (( اللهم بارك لنا في شامنا ..)) الحديث , فالناظر لحال الشام الآن ستدمع عيانه رغماً عن أنفه , فقد أصبح القلة متسلطين على الكثرة بالسلاح والعتاد وبالخونة الذين باعوا دينهم لعرض الحياة الدنيا , فقتلٌ وسجنٌ وإنتهاكٌ للأعراض والأموال هناك , وتسلط أعداء الله ورسوله على الإسلام والمسلمين هناك , يُردون قمع وإنهاء الإسلام بأسم الإسلام , لتبغى لهم السيطرة والنفوذ , وليبدأ المشروع الهلالي الكبير , الذي أعده أعداء الإسلام بمسمى الإسلام , فحال أخواننا في سورية يندأ له الجبين , ويحزن له القلب , ويتعكر له صافي الذهن والخاطر , وتتألم له الجوارح , وكأنك بينهم تُقتل ,,,,, عفواً عفواً ياأيها القلم لم أنتهي بعد , مابالك تعكر صفوك مابالك عككت , مابالك أنكسرت , هل لصعق الأمور التي حولنا انكسرت ؟؟ , فأجابني مشكوراً , أنت ياهذا قد أثقلتني بهذا الزخم من الآلمِ والهمومِ , فإليك عني قد كدرتني ونشف حبري ونكسر صلبي , فأجبته قائلاً : حق لك ياقلم ذلك , ومن منا لا ينكدر ويتعكر والمصائب حوله يمنة ويسرى , تتجاذب لفكره لتكوّن تزاحم عجيباً يعجز القلم عن تحمل خطه.
همسه // دعاء المرء لأخيه في ظهر الغيب مستجابة ليس بينها وبين الله حجاب , فاكثروا الدعاء لأخوانكم !!!
محبكم
(عند تزاحم الفكر يعُك القلم)
لا طالما يحرص من يريد كتابة شيء ما , أن يكتب وهو صافي الذهن والفكر , فبذلك يحسن طرح الكلمات وترصيصهن وظهورهن في حُلةٍ جميلةٍ رائعة المضمون , والناس في هذا الأداء متفارقون , وكلاً على حسب صفاء ذهنه وفكره , لأن صفاء الذهن والفكر يأتي دائماً وغالباً بكل جميل , فيخُط القلم ما جال بالذهن والخاطر بكل يُسرٍ وسهولة , فيتجرأ القلم بأن يخط من دون عكةٍ ولا تعكير لصفوهِ , فيبدع بخطوطه وصفصفة حروفه وكلماته وفقراته , فتخرج هذه الخطوط الحبرية برونق قمة في الروعة والأناقة , لا سيما إن كانت واقعاً مستشري , فحق لهذا القلم الإبداع والتميز , والسبب ماكثٌ في صفاء الذهن والفكر , لأنه دائماً هو حليف النجاح والإتنزان والحكمه , فبها تتزن الكلمات ومخارجها , وبها تتراقص الأصابع طرباً فيما تخط وتكتب , وبها تظهر مافي جعبة الشخص من أشياء مخفية ترسم دائماً بعنوان الإبداع والتميز في إطار فكرٍ متزن تخالجه الحكمة أينما حل وأرتحل.
عند تزاحم الفكر
عند تزاحم الفكر حُق للقلمِ أن يعُك ويتعكر صفوه , ونتيجة هذا التزاحم خلا الذهن والفكر من صفائه ورونق طرحه , والأسباب التي تعكر صفو الفكر وبذلك يتعكر صفو القلم كثيرةٌ جداً , فالمتأمل في حياتنا هذه وخاصة من بداية سنة 2011 , يجد نفسه يحمل هموم وآلم ليست لجسده وجوارحه ممتده , بل هي هموم وآلم يتراجد بعضها على بعض في خاطر الإنسان وفكره , فيجد حيال ذلك مأتم لنفسه الأليمة بما يحصل حوله من الكبوات والبلايا , فيجمد الفكر والقلم كليهما , وسبب ذلك هذا التعكير اللا إرادي , بل الذي حمل ذهنه وفكره لهذا التعكير هو حياة قلبه وقوة إيمانه , فالناظر لحال أمتنا الإسلامية والعربية منها خاصة يجد أننا نسير خلف الركب بل عكس الركب الإسلامي الحقيقي , فهنا قتلٌ , وهناك تشريدٌ , وهناك أكلٌ للمال بغير حق , وهناك قصماً للظهورِ , وهناك قطعاً للنسل , وهناك إستشفاء سببه الغل والكره والحسد , وهناك مراقصاً تبنى ومساجداً تهدم على أهلها , وهناك قاعدة القمع والإحتكارِ مستشرية , وهناك بلايا ورزاية , كل هذه ليست في أمةٍ أو شعبٍ كافر , بل هي حاصلة في أمة الإسلام وفي الشعب الإسلامي , فالثوارت تولات , والسقطات تتابعت , ويوجد فرقٌ بينهن عظيم , ففي بلاد الشام الأبية , بلاد بنو أمية والصحابة , بلاد قال فيها رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه (( طوبى للشام قلنا لأي ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها ..)) الحديث , بلاد دعا لها خير البرية حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم (( اللهم بارك لنا في شامنا ..)) الحديث , فالناظر لحال الشام الآن ستدمع عيانه رغماً عن أنفه , فقد أصبح القلة متسلطين على الكثرة بالسلاح والعتاد وبالخونة الذين باعوا دينهم لعرض الحياة الدنيا , فقتلٌ وسجنٌ وإنتهاكٌ للأعراض والأموال هناك , وتسلط أعداء الله ورسوله على الإسلام والمسلمين هناك , يُردون قمع وإنهاء الإسلام بأسم الإسلام , لتبغى لهم السيطرة والنفوذ , وليبدأ المشروع الهلالي الكبير , الذي أعده أعداء الإسلام بمسمى الإسلام , فحال أخواننا في سورية يندأ له الجبين , ويحزن له القلب , ويتعكر له صافي الذهن والخاطر , وتتألم له الجوارح , وكأنك بينهم تُقتل ,,,,, عفواً عفواً ياأيها القلم لم أنتهي بعد , مابالك تعكر صفوك مابالك عككت , مابالك أنكسرت , هل لصعق الأمور التي حولنا انكسرت ؟؟ , فأجابني مشكوراً , أنت ياهذا قد أثقلتني بهذا الزخم من الآلمِ والهمومِ , فإليك عني قد كدرتني ونشف حبري ونكسر صلبي , فأجبته قائلاً : حق لك ياقلم ذلك , ومن منا لا ينكدر ويتعكر والمصائب حوله يمنة ويسرى , تتجاذب لفكره لتكوّن تزاحم عجيباً يعجز القلم عن تحمل خطه.
همسه // دعاء المرء لأخيه في ظهر الغيب مستجابة ليس بينها وبين الله حجاب , فاكثروا الدعاء لأخوانكم !!!
محبكم