التشابه بين الإسلام والزرادشتية وبين محمد ص وزرادشت
الزرادشتية من الديانات التي أنتشرت في بلاد فارس وقد ولد زرادشت نبي الفرس سنة 900 ق م
وكان من هذه الديانة الصحابي الجليل سلمان الفارسي الذي قال عنه محمد ص "سلمان منا أهل البيت"
وقد نزل به قوله تعالى ((ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر)). وله أسهامات كثيرة في الإسلام فهو من أشار على النبي لحفر الخندق في غزوة الخندق.
( من كتاب الزرادشتيه لدكتور الشفيع الماحي احمد )
-نبي الفرس "زرادشت" أيضا مثل نبي الإسلام نبذ كل الآلهة عدا "أهورامزدا" فكان بذلك موحدا.
-زرادشت قال: "أيها الناس، إنني رسول الله إليكم.. لهدايتكم، بعثني الإله في آخر الزمان.. أراد أن يختتم بي هذه الحياة الدنيا، فجئت إلى الحق هادياً ولأزيل ما قد علق بالدين من أوشاب.. بشيراً ونذيراً .
-انكاره عباد الاصنام والاوثان
الصلاة في الديانة الزرداشتيه تقام خمس مرات في اليوم, الاولى قبل الفجر والثانيه في الظهر ( انتصاف النهار ) والثالثه قبل غروب الشمس والرابعه عند الغروب والخامسه في الليل .والمفاجأه ان الصلاة المهمه جدا في الزرادشتيه ولها قداستها ومكانها هي - صلاة الفجر -
كما ان قبل الصلاة الواجب على الزرادشتي ان يتوضأ ويتطهر بغسل وجه ورجليه ويديه, للزرادشتي ايضاً ادعيه يرددها قبل خروجه وقبل اكله وشربه نومة.
في الزرادشتيه يحق للزرادشني الزواج بأكثر من زوجة. والزمت الزرادشتيه مكوث الزوجة في بيتها ولا تخرج الا للضرورة والزمها لبس الحجاب ولا يحق لها الاختلاط بغير محارمها
الزرداشتيه تقول من يريد الدخول لديانتهم يجب ان ينطق الشهادتين
أشهد بأني مؤمن بالله الخير الغني , و أتبع زرداشت رسولة الكريم
وبعد اعتناق الزرداشتيه يحرم عليه الارتداد والا يقتل ويعاقب بالاعدام
زرداشت والإعتكاف.
إعتزل و إعتكف في الكهوف والجبال للتأمل والعبادة وفي احد الايام وبينما هو واقف على الشاطيء اذ اتاه رجل جميل الطلعه في ثياب لامعه ويحمل بيده عصاء يشع منها نور مقبلا عليه .وانشرح صدره واخبرة الرجل انه فوهو مانو -كبير الملاكئة .
شق صدر زرادشت
وشق صدره بطعنة سيف وملئت أحشاؤها بالرصاص المنصهر، فلم يشك أو يتململ بل ظل مستمسكا بإيمانه بأهورا- مزدا (رب النور) الإله الأعظم. وتجلى له أهورا- مزدا ووضع في يديه الأبستاق أي كتاب العلم والحكمة، وأمره أن يعظ الناس بما جاء فيه.
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه ، فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرجه ، فاستخرج منه علقة ،فقال : هذا حظ الشيطان منك .
الجسر المستقيم في الزرداشتية وهو جسر يمر السعداء من فوقه فلا ينالهم وهج ولا حرارة .والاشقياء يرونه امامهم في دقة الشعرة - وهو شبية جداً بالصراط المستقيم في الإسلام
المعراج -رحله زرادشت الى السماء وهي تشابه معراج محمد ص.
في الزرداشتية ملائكة تسجل اعمال الانسان منذ بلوغة لحد مماته . كما في الاسلام
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
نهت الزرداشتيه عن الربا وشرب الخمور واللواط والسرقة والكذب والانتحار
الزرادشتيون يقطعون يد السارق