الصحافة المطبوعة والرقمية دراسة مقارنة بقلم ناجى السنباطى

http://http://cutt.us/J1O


الصحافة المطبوعة والصحافة الرقمية دراسة مقارنة إعدادناجى السنباطى

http://http://sonbaty.blogspot.com/search/label/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9%20%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%A9

معذرة لوضع روابط لآن الكتابة بالمنتدى يشترط حجم معين للكتابة وهو لايتمشى مع الدراسات والروايات ومعذرة إذا كان الرابط لايعمل فقد يكون من سياسة المنتدى عدم وجود روابط عموما يمكنك نسخ الرابط فى متصفحك للوصول لكامل الموضوع وشكرا

**************
الدراسة كاملة من الرابط أعلاه

الصحافة المطبوعة والصحافة الرقمية دراسة مقارنة إعدادناجى السنباطى
الصحافة المطبوعة والصحافة الرقمية دراسة مقارنة
دراسة مقارنة
**إعداد :ناجى السنباطى
**(أعدت هذه الدراسة لإتحاد المدونين العرب كجزء من مشروع إصدار كتاب ورقى عن الصحافة الرقمية (صحافة التدوين )
**مقدمة:
**يؤرخ للصحافة المطبوعة بإختراع جوتنبرج للمطبعة وإن كان هناك أشكال مختلفة للإتصال بين البشر وقد مرت الصحافة المطبوعة بتطورات هائلة شملت طرق الطباعة والورق والأحبار وأجهزة الجمع وأجهزة الطباعة كما شملت أيضا الأفكار التحريرية وأساليب الكتابة وإستعانت فى العهد الحديث بعنصرين أساسين الحواسب الآلية وثورة الاتصالات وكان ظهور الراديو عاملا منافسا للصحافة المطبوعة ثم دخول البث التليفزيونى وظهور شبكة الفضائيات من محطات تليفزيونية إلى حلبة المنافسة لتصبح منافسا خطيرا للصحافة المطبوعة لأنها تواكب الحدث لحظة بلحظة ومدعمة بالصور الثابتة العادية والملونة وبأفلام السينما والفيديو وهو ماتعجز عنه الصحيفة رغم تطور أجهزتها وتقنياتها وظلت الصحف تقاوم هذه المنافسة بالإعتماد على التفسير والتحليل وعلى نشر المشوقات لجمهور القراء من رياضة ومن حوادث ومن موضوعات مثيرة ومعتمدة أيضا على الجيل الكبير فى السن من عاشقى القراءة المطبوعة والذى يجد متعة أن يقرأ من صحيفة بين يديه إلا أن المنافسة الممتدة بين الصحافة المطبوعة والتليفزيون وجهت بمنافس خطير ظهر فى القرن الماضى ولكنه دعم قدميه فى سوق المنافسة فى العقد الأخير من القرن الماضى ومع حلول هذا القرن أصبحت الصحف المطبوعة ومحطات التليفزيون تلهث وراءه ألا وهو ظهور مايسمى بالشبكة العالمية لتبادل للمعلومات(الإنترنت) أو مايطلق عليه ( الويب ) وإذا كانت مزاحمة محطات التليفزيون الأرضية والفضائية وذات الكابل لم تؤثر بحجم كبير على الصحافة المطبوعة رغم إقتطاعها لجزء كبير من الجمهور القارىء إلا أن الشبكة العالمية لتبادل المعلومات (الويب ) جاءت بأفكار جديدة وحولت الصحافة المطبوعة والمسموعة والمرئية ذات الإمكانيات الإنتاجية العالية والتى تحتاج إلى كلفة مالية ضخمة لايقدر عليها إلا الحكومات والشركات الضخمة..حولتها إلى صحافة ذات إمكانيات قليلة فكل المطلوب جهاز حاسب منزلى أو محمول وهو متوافر بأسعار معقولة ومتفاوتة تناسب دخل الفرد وإشتراك فى إحدى شركات مزودى الخدمة ليصبح لدى الفرد إتصالا تفاعليا بالعالم فيعرف الأخبار فى لحظتها ويتجاوب معها بالتعليق والمشاركة ومن ثم إنتقلنا من صحافةالإنتاج الضخم إلى صحافة الفرد وإذا كان الفرد فى الصحافة المطبوعة يمثل عنصرا من عناصر بشرية وتقنية مؤسسية فهو فى صحافة الويب يشكل مؤسسة صحفية متكاملة مصغرة فى شخص الفرد وقد أثر هذا بالطبع على أشياء كثيرة فقد أنهيت الرقابة على الصحف رغم محاولات الحكومات تقييد هذه الصحافة الجديدة عن طريق حجب المواقع وتقنين عقوبات تجريمية لصحفى الويب كما أنهيت التعتيم الإعلامى على الأشخاص المخالفين للنظم الحاكمة فى الدول المختلفة وفتحت مجالا للحرية من حق المواطن فى أن يعلم وان يعلم عنه وحقه الأساسى فى الإتصال وحقه فى المعرفة وحقه فى العدالة وهى إنجاز مسبوق فى مجالات عديدة تتعلق بحقوق الإنسان وإذا كانت الرقابة على الصحف المطبوعة تمثلت فى الرقابة الإدارية ثم إنتقلت إلى الرقابة الذاتية ممثلة فى رئيس التحرير وهى أشد وأنكى وتمثلت فى الصحافة المسموعة والمرئية فى سيطرة الدول عليها ولما دخلت تحت سيطرة القطاع الخاص (البعض منه) تمثلت الرقابة فى التعبير عن فكر صاحب رأس المال ومصالحه ومن ثم حجب الآراء التى تتعارض مع ذلك ومافلت من هذا ومن ذاك تمثلت فى إتفاقيات بين الدول للرقابة على البث التليفزيون وأيضا الراديوى وحتى لوبعدنا عن الرقابة فهناك السياسات الموضوعة ببث كل ماهو مخالف لعقائدنا وأفكارنا وتقاليدنا فعملت على تغيير الأفكار وبالتلى إعادة تشكيل الرأى العام لصالح قضايا هامشية غرست فيه مفاهيم وآراء جديدة عن طريق مايطلق عليه علماء الإتصال التأثير النؤوم دون الحاجة لرقابة تحمى الحكومات من حرية عرض مشاكل المواطنين من قضايا سياسية وإقتصادية وثقافية وإجتماعية بعكس مانجد فى الصحافة الرقمية من حرية بلا حدود وبدون رقيب سوى رقيب واحد هومحاولة حجب المواقع ومحاولة تجريم أصحاب الآراء التى تفلت من الحجب وهكذا كان لهذه الحرية فى مجال الصحافة الرقمية مجالا واسع النطاق فى طرح كل هموم المواطن وكشف الإنحرافات والفساد فى التو واللحظة بالصوت وبالصورة وبالكتابة وبالحركة وبالضوء مستخدمة حزمة من وسائل الإيضاح والتعبير أو مايطلق عليه المالتيمديا.
**والصحافة الرقمية من وجهة نظرنا هى كل مايطلق على مايكتب من آراء ومن أحداث ومن موضوعات متخذة أشكال صحفية متنوعة تقليدية وحديثة مستفيدة من التقنيات الحديثة معبرة بالكتابة وبالصوت وبالحركة وبالضوءوبالألوان وبفيلم الفيديو والفيلم السينمائى وبالفلاش وبالشرائح على صفحات على الشبكة الإفتراضية (الويب) ومن ثم يمكن أن نطلق على المواقع وعلى المنتديات وعلى المدونات وعلى مواقع الصحف المطبوعة على الإنترنت .. مصطلح الصحافة الرقمية ولكن أقربها إلى هذا المصطلح هو صحافة( المدونات) التى إنتشرت إنتشارا رهيبا إبتداءا من عام 1994 خاصة فى المنطقة العربية وهى مناط دراستنا المقارنة مع الصحافة المطبوعة وهناك ميزة رئيسية لها مقارنة بالصحافة المطبوعة أن هناك تفاعلا آنيا بين صحفى الإنترنت وقراؤه سواء من الجمهور العادى أو من المدونين الآخرين بينما التفاعل بين القراء وبين الصحافة المطبوعة متأخر فى التوقيت ويتحكم فيه رئيس تحرير المطبوعة وفى حالة الصحافةالمسموعة والمرئية يتحكم فيه رئيس التحرير إضافة إلى إستغلال المشاهد والمستمع فى الصحافة المرئية والمسموعة عن طريق المكالمات التليفونية ورسائل الs.m.s.ولأهمية الصحافة الرقمية شكلت إتحادات تطوعية للرعاية والحماية والتضامن والمساعدة الفنية وللتعارف وتبادل المعرفة والمعلومات فيما بين صحفى وكتاب الصحافة الرقمية فهناك إتحاد عربى لكتاب الإنترنت وإتحاد عربى للمدونين وعلى مستوى العالم هناك إتحاد للصحافة الإلكترونية وهناك إتحادات إلكترونية( وهذه الدراسة معدة لإتحاد المدونين العرب --كجزء من كتاب ورقى--- بصفتى عضوا به وعضوا بإحدى
 
التعديل الأخير:
أعلى