خلافات و اعتراضات و غضب مالك الأشتر من علي بن ابي طالب من كتب الشيعة

بشاركو

عضو بلاتيني
من ينظر الي شيعة علي سيرى الخيانة و الغدر وقد بين سيدنا علي عليه السلام تذمره منهم بل دعائه عليهم بل وصل اجرامهم ان قتله احد شيعته و هو ابن ملجم الخارجي

و من قتل الحسين اليس هم الشيعة

بل شمر بن ذي الجوشن من شيعة علي و قاتلوا في صفين احد قتلة الحسين


زينب وتحميلها الشيعة ما حدث
خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب
يقول الامام
زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم

====

دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة

الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،

نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" ياأهل الكوفة :

ذهلت نفسي عنكم لثلاث :

مقتلكم لأبي ،

وسلبكم ثقلي ،
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ،
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .



و ساتناول شخصية مالك الاشتر الذي شارك في فتنة قتل الخليفة عثمان ذي النورين رضي الله عنه

سابدء بعرض بعض جوانب شخصية مالك الاشتر التي و انحرافها حتى ضد سيدنا علي عليه السلام

ونرى كيف اعلن سيدنا غلي تذمره و غضبه من شيعته

قال أمير المؤمنين لشيعته

(يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نـهج البلاغة 70، 71).

وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين:

(صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نـهج البلاغة 142).

فلا نتعجب ان يكون مالك الاشتر من هؤلاء

من خلال المواقف المخالفة و لسيدنا علي عليه السلام

بل وصل الي نية قتل سيدنا علي عليه السلام

====


فالروايات في خلاف الأشتر مع علي رضي الله عنه واعتراضه عليه
من كتب الشيعة

غضبه من علي لانه ولى بني العباس


=====

وقد ولى أمير المؤمنين ( ع ) عبد الله بن العباس البصرة و عبيد الله بن العباس اليمن وقثم بن العباس مكة حتى قال مالك الأشتر عند ذلك
على ما ذا قتلنا الشيخ أمس

(1) شرح النهج لابن أبي الحديد .
(2) بحار الأنوار 9/727 ط تبريز.


=========


فالروايات في خلاف الأشتر مع علي رضي الله عنه واعتراضه عليه

وفرض آرائه عليه كثيرة، حتى قال أصحاب علي رضي الله عنهم له:


(هل نحن إلا في حكم الأشتر)


البحار: ج32 ص539 و ج33 ص313 ، مناقب آل أبي طالب: ج2 ص364 .

ففي قصة التحكيم بين الأمير ومعاوية واضطراره إلى اختيار أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال رضي الله عنه:


(والله ما كان عندي بمؤتمن ولا ناصح، ولقد أردت عزله فأتاني الأشتر فسألني أن أقره على كره مني)


البحار: ج32 ص86 و 101 ، أمالي الطوسي: ص68 .


ولما أراد أن يبعث جريراً إلى معاوية، قال له الأشتر:لا تبعثه ودعه ولا تصدقه، فوالله إني لأظن هواه هواهم ونيته نيتهم،ولما رجع من عند معاوية كثر قول الناس في التهمة له، واجتمع جرير والأشتر عند علي، فقال الأشتر: أما والله يا أمير المؤمنين لو كنت أرسلتني إلى معاوية لكنت خيراً لك من هذا الذي أرخى من خناقه وأقام عنده حتى لم يدع باباً يرجو روحه إلا فتحه أو يخاف غمه إلا سده، وقال:أليس نهيتك يا أمير المؤمنين أن تبعث جريراً، وأخبرتك بعداوته وغشه، فخرج علي رضي الله عنه إلى دار جرير فشعث منها وحرق مجلسه، وخرج أبو زرعة بن جرير، وقال: أصلحك الله، إن فيها أيضاً لغير جرير

البحار: ج32 ص 367 و 381.


وفي موقف آخر كلمه الأشتر بكلام يحضه على أهل الوقوف، فكره ذلك علي رضي الله عنه حتى شكاه، فما زال به حتى قال له:


(يا مالك دعني، فقال الأشتر: دعني يا أمير المؤمنين أوقع بهؤلاء الذين يتخلفون عنك، فقال له علي: كف عني، فانصرف الأشتر وهو مغضب)

أمالي الطوسي: ص 726 ، البحار: ج 32 ص 71 .


وغضب عليه أيضاً لما ولى بني العباس على الحجاز واليمن والعراق، فقال له الأشتر:

( فلماذا قتلنا الشيخ بالأمس؟ أي: عثمان رضي الله عنه، ولما بلغ علياً رضي الله عنه مقولته أحضره ولاطفه واعتذر إليه)

البحار: ج 42 ص 176 .


وكذا اختلاف أصحابه عليه بعد رفع المصاحف في صفين، فمن قائل بالقتال، ومن قائل بالمحاكمة إلى الكتاب، حتى قال رضي الله عنه:

(إنها كلمة حق يراد بها باطل، إنهم ما رفعوها وإنهم يعرفونها ولا يعملون بها ولكن الخديعة والوهن والمكيدة، أعيروني سواعدكم وجماجمكم ساعة واحدة، فقد بلغ الحق مقطعه ولم يبق إلا أن يقطع دابر الظالمين، فجاءه من أصحابه زهاء عشرين ألفاً مقنعين في الحديد شاكي السلاح، سيوفهم على عواتقهم، وقد اسودت جباههم من السجود، يتقدمهم مسعر بن فدكي وزيد بن حصين، وعصابة من القراء الذين صاروا خوارج من بعد، فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين، قالوا:يا علي، أجب القوم إلى كتاب الله إذا دعيت إليه وإلا قتلناك كما قتلنا ابن عفان، فوالله لنفعلنها إن لم تجب، فحاول إقناعهم فأبوا، وقالوا: فابعث إلى الأشتر ليأتيك)

البحار: ج 32 ص 312 و 530 و ج 33 ص 534 .


وكان رضي الله عنه يقول في ذلك:


( فمالت إلى المصاحف قلوب من بقي من أصحابي، فظنوا أن ابن آكلة الأكباد له الوفاء بما دعا إليه، وأصغوا إلى دعوته وأقبلوا بأجمعهم في إجابته، فأعلمتهم أن ذلك منه مكر ومن ابن العاص معه، وأنهما إلى النكث أقرب منهما إلى الوفاء، فلم يقبلوا ولم يطيعوا أمري وأبو إلا إجابته، كرهت أم هويت، شئت أم أبيت، حتى أخذ بعضهم يقول: إن لم يفعل فألحقوه بابن عفان أو ادفعوه إلى ابن هند برمته)

البحار: ج 33 ص 319 و ج38 ص181 ، الخصال: ص380.


الكتب


مناقب آل أبي طالب: محمد بن علي بن شهرأشوب المازندراني - دار الأضواء - بيروت.
الخصال: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الصدوق- مؤسسة الأعلمي - بيروت.
بحار الأنوار: محمد باقر المجلسي - مؤسسة الوفاء - بيروت.
أمالي الطوسي: محمد بن الحسن الطوسي، شيخ الطائفة - مكتبة العرفان - الكويت.
---



====



الأشتر و تخطيطه لقتل سيدنا علي عليه السلام

فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا، فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان، فرضي القوم منا بالسكوت.

فقال ابن السوداء: بئس ما رأيت، لو قتلناه قتلنا، فإنا يا معشر قتلة عثمان في ألفين وخمسمائة وطلحة والزبير وأصحابهما في خمسة آلاف، لا طاقة لكم بهم، وهم إنما يريدونكم.

=========


الاشتر كان احد رؤوس الفتنة وكان ممن ارادوا قتل سيدنا علي رضي الله عنه فليس ذلك مستغربا فعبد الرحمن بن ملجم من الشيعة الخوارج
و شمر بن ذي الجوشن شيعي شارك في قتل الحسين
و يمكن فهم لماذا ولى سيدنا علي رضي الله عنه الاشتر مصر درء لشر الاشتر
ولافعال صدرت من الاشتر مثل غضبه من سيدنا علي و التخطيط لقتله



دسائس و فتن الأشتر

فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا، فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان، فرضي القوم منا بالسكوت.

فقال ابن السوداء: بئس ما رأيت، لو قتلناه قتلنا، فإنا يا معشر قتلة عثمان في ألفين وخمسمائة وطلحة والزبير وأصحابهما في خمسة آلاف، لا طاقة لكم بهم، وهم إنما يريدونكم.

تعليق

يشعر الاشتر في نفسه بانه أهل للولاية والرئاسة ، فأنزلق مع العائبين على الدولة ورجالها ، من الخليفة الأعلى في المدينة إلى عامله على الكوفة الوليد بن عقبة


======

سخط الاشتر علي سيدنا علي عليه السلام

أليس هؤلاء هم الذين تداولوا في قتله لما عقدوا مؤتمرهم في ذي قار بعد خطبة علي التى ألقاها على الغرائر قبيل مصيره إلى البصرة ( الطبري 5 : 165 )
ألم يسخط الأشتر على أمير المؤمنين على بعد وقعة الجمل
لأنه ولى ابن عمه ( عبد الله بن عباس ) على البصرة ولم ( يولها الأشتر )
، ففارقه غاضباً ، ولحق به على فتلافى ما يكون منه من الشر ( الطبري 5 : 194 ) ، وانظر هامش 119 من هذا الكتاب ) . والخوارج على علي ألم ينبتوا من هذه النواة ؟ ولما قتل على ألم يقتل بمثل السلاح الذي قتل به عثمان ؟

=========

بلغ الأشتر الخبر باستعمال علي بن عباس فغضب وقال : (( على م قتلنا الشيخ إذن ؟ ! اليمن لعبيد الله ، والحجاز لقم ، والبصرة لعبد الله ، والكوفة لعلى ! )) ثم دعا بدابته فركب راجعاً . وبلغ ذلك علياً فنادى : الرحيل ! ثم أجد السير فلحق به فلم يره أنه بلغه عنه وقال : (( ما هذا السير ؟ سبقتنا ! )) . وخشى إن ترك والخروج أن يوقع في نفس الناس شراً . ثم اشترك الأشتر في حرب صفين . وولاه على إمارة مصر بعد صرف قيس بن سعد بن عبادة عنها . فلما وصل القلزم ( السويس ) شرب شربة عسل فمات ، فقيل إنها كانت مسمومة ، وكان ذلك سنة 38 ( الإصابة 3 : 482 ) .



===========


المتمردين الخوارج سطوة في جيش علي رضي الله عنه .
ومنهم من بقي معه ومنهم من خرج عليه وكفروه .
حتى انه لم يتعرض لهم اي الخوارج في الكوفة الا اذا رفعوا السيف على المسلمين .
فلما رفعوا السيف عليهم قاتلهم وقتلهم .
من يفصل ويفصل الفرق في جيش علي يعرف عذر معاوية وسبب تخوفه وقلقه الذي طالما اورقه .
فهل يوجد من منصف ؟


===================


مالك الاشتر
ليس من الصحابة وقد اشترك في جريمة قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ...
نعم كان من المؤمنين ثم أجرم ... تماما كعمر بن سعد ...كان من المؤمنين ثم أجرم ...
جلافته حتى مع ام المؤمنين صفية عليها السلام
منعه الطعام والشراب عن عثمان .
قال ابن حجر في الإصابة ( 4/348)
وأخرج بن سعدٍ أيضاً بسند حسن عن كنانة مولى صفية قال: قدمت بصفية بغلة لترد عن عثمان فلفينا الأشتر فضرب وجه البغلة فقالت: ردوني لا يفضحني. قال: ثم وضعت حسناً بين منزلها ومنزل عثمان فكانت تنقل إليه الطعام والماء.

=============

قال ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» 39/321- 322:
أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن: أنا محمد بن علي بن أحمد: أنا أبو عبد الله النهاوندي: نا أحمد بن عمران: نا موسى بن زكريا: نا خليفة بن خياط قال أبو الحسن: قدم أهل مصر عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وأهل البصرة فيهم حكيم بن جبلة العبدي، وأهل الكوفة فيهم الأشتر مالك بن الحارث النخعي المدينة في إمرة عثمان فكان مقدم المصريين ليلة الأربعاء هلال ذي القعدة.

وقال في 56/377:

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور: نا وأبو منصور محمد بن عبد الملك قال: أنا أبو بكر الخطيب: أنا محمد بن أحمد بن رزق وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل قالا: أنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف: نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: قال أبي: في حديث يزيد بن زريع عن شعبة قال: أنبأني عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال: دخلنا على عمر معاشر وفد مذحج وكنت من أقربهم منه مجلسا فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره فقال لي أمنكم هذا قلت نعم يا أمير المؤمنين قال ماله قاتله الله كفى الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم شره والله إني لأحسب أن للمسلمين منه يوما عصيباً.
ثم ساقه بأسانيد.
ثم قال 56/381:
وكان الأشتر ممن سعى في الفتنة وألّب على عثمان وشهد حصره.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم: نا أبو القاسم بن أبي العلاء
وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة: نا عبد العزيز بن محمد قالا: أنا محمد وأحمد بن الحسن بن سهل ابنا الصباح قالا: أنا أحمد بن إبراهيم ابن أحمد الإمام: نا علي بن حرب: نا زيد بن الحباب: حدثني حزم القطعي: نا زياد بن محراق، عن طلق بن خشاف البكري قال: لما قتل أمير المؤمنين عثمان قدمنا المدينة فتفرقنا فمنا من أتى عليا، ومنا من أتى الحسن بن علي، ومنا من أتى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيت عائشة فقلت: يا أم المؤمنين فيم قتل عثمان؟ قالت: قتل ـ والله ـ مظلوماً قاد الله به ابن أبي بكر، وأهرق الله دم ابن بديل على ضلالة، وساق الله إلى الأشتر هواناً في بيته، وفعل الله بفلان وفعل بفلان.
قال: فوالله ما منهم إلا أصابته دعوتها.
ثم ساقه من غير الوجه الأول.

وقال المزي في ترجمته من «تهذيب الكمال» 27/127-128:
وكان ممن سعى في الفتنة
وألب على عثمان
وشهد حصره
وروي أن عائشة دعت عليه في جماعة ممن سعى في أمر عثمان فما منهم أحد إلا أصابته دعوتها.
وروي أن عبد الله بن الزبير كان قد شهد يوم الجمل مع أبيه وعائشة وكان لا يأخذ أحد بخطام الجمل إلا قتل، فجاء ابن الزبير فأخذ بخطامه فقالت عائشة: من أنت قال عبد الله قالت: واثكل أسماء! فأقبل الأشتر فعرفه ثم اعتنقا فقال: عبد الله اقتلوني ومالكا وقال الأشتر: اقتلوني وعبد الله ولولا قال: الأشتر لقتلا جميعا.
وقال الذهبي في «السير» 4/34:

ألب على عثمان وقاتله، وكان ذا فصاحة وبلاغة.
وقال:
وقد كان علي يتبرّم به؛ لأنه كان صعب المراس، فلما بلغه نعيه قال: إنا لله، مالك، وما مالك ! وهل موجود مثل ذلك ؟ لو كان حديداً، لكان قيدا، ولو كان حجراً لكان صلداً، على مثله فلتبك البواكي.
فما رأي سيدي الأزهري؟
إن ظنّ أنّ علياً رضوان الله عليه يعرفُ كلّ ذلك عن الأشتر؛ فذلك ـ برأيي ـ شرٌّ من كونه رضوان الله عليه لا يعرف عنه.
والله أعلى وأعلم

==============

وفي مصنف ابن أبي شيبة (8/706): لما قيل له أن سيدنا علي بن أبي طالب ولى ابن عمه عبد الله بن العباس -حبر الأمة- البصرة قال الأشتر :فلا ندري إذا علام قتلنا الشيخ بالمدينة ؟


من يقول ان علي ولى الاشتر مصر نقول له كذلك ولي علي زياد بن ابيه ولاه عامل له والي على قارس

===========

قال شيخ الإسلام: "وقد ولى علي رضي الله عنه زياد بن أبي سفيان أبا عبيدالله بن زياد قاتل الحسين وولي الأشتر النخعي و ولى محمد بن أبي بكر وأمثال هؤلاء". والأشتر النخعي كان من الفسقة الفجار الذين ألبوا على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وقاموا بقتله. ولا أظنك تقول بعصمة الأئمة كما يفعل الاثني عشرية؟

========
كل من شارك في الحصار والتحريض فقد باء بالجريمة. فكان الصحابة يقولون "قتلة عثمان"، ويقصدون هؤلاء كلهم، وليس الشخص الذي ضربه بالسيف وحده.

========
ال ابن سعد: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي (جيد) قال: أخبرنا أبو الأشهب (جعفر بن حيان، ثقة ثبت) قال: أخبرنا الحسن (البصري، إمام فقيه ثبت) قال: «لما أُدرِكوا بالعقوبة –يعني قتلة عثمان بن عفان– أُخِذَ الفاسق بن أبي بكر –قال أبو الأشهب: وكان الحسن لا يسميه باسمه إنما كان يسميه الفاسق– فأُخِذَ فجُعِلَ في جوف حِمارٍ، ثم أُحرِقَ عليه».

 

بشاركو

عضو بلاتيني
أرجوا أن تتمعنوا في تلك الرواية ليتبين لكم أن الأشتر كان يسعى في دم سيدنا عثمان لآخر الوقت وهو إن لم يكن مباشرا للقتل لكنه من أسباب الفتنة وتأليب الناس على سيدنا عثمان -رضي الله عنه- فقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (8/583) والطبري في تاريخه (3/404):من حديث إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون قال حدثنا الحسن قال أنبأني وثاب قال وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر رضى الله عنه قال ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كتبتان طعنهما يومئذ يوم الدار قال بعثني عثمان فدعوت له الاشتر فجاء فقال يا أشتر ما يريد الناس مني قال ثلاثا ليس من إحداهن بد قال ما هن قال يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا له من شئتم وبين أن تقص من نفسك فان أبيت هاتين فان القوم قاتلوك فقال أما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد فقال أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لاخلع سربالا سربلنيه الله عزوجل قال وقال غيره والله لان أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع قميصا قمصنيه الله وأترك أمة محمد صلى الله عليه وسلم يعدو بعضها على بعض قال ابن عون وهذا أشبه بكلامه وإما أن أقص من نفسي فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان وما يقوم بدني بالقصاص وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تتحابون بعدي أبدا ولا تصلون جميعا بعدي أبدا ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا قال فقام الاشتر فانطلق فمكثنا أياما قال ثم جاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع وجاء محمد بن أبي بكر وثلاثة عشر حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه وقال ما أغنى عنك معاوية ما أغنى عنك ابن عامر ما أغنت عنك كتبك قال أرسل لحيتي يا ابن أخي أرسل لحيتي قال وأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه (قلت) ثم مه قال تغاووا عليه حتى قتلوه
وأما اعتزاله قتل سيدنا عثمان فهو من جنس اعتزال الشيطان القتل كما قال الله { وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
وحتى تعلم سيدي خبيث معدنه وطويته انظر مقالته في سيدنا علي-رضي الله عنه-بعد الجمل فقد أخرج الطبري في تاريخه أنه قال :أما طلحة والزبير فقد عرفنا أمرهما وأما على بن أبي طالب فلم نعرف أمره حتى كان اليوم ورأى الناس فينا والله واحد وأن يصطلحوا وعلي فعلى دمائنا فهلموا فلنتوائب على علي فنلحقه بعثمان فتعود فتنة يرضى منا فيها بالسكون فقال عبدالله بن السوداء بئس الرأى رأيت أنتم ياقتلة عثمان من أهل الكوفة
أ.ه
وفي مصنف ابن أبي شيبة (8/706): لما قيل له أن سيدنا علي بن أبي طالب ولى ابن عمه عبد الله بن العباس -حبر الأمة- البصرة قال الأشتر :فلا ندري إذا علام قتلنا الشيخ بالمدينة ؟

======
مالك الاشتر

ولم يكن السلف يختلف في هذا الرجل ومخازيه ولنذكر الأن أقول أمهات المؤمنين فيه :

فقد أخرج الطبراني في معجمه الكبير عن طليق بن خشاف ، يقول : وفدنا إلى المدينة لننظر فيم قتل عثمان ، فلما قدمنا مر منا بعض إلى علي ، وبعض إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما ، وبعض إلى أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ، فانطلقت حتى أتيت عائشة فسلمت عليها فردت السلام ، فقالت : ومن الرجل ؟ ، قلت : من أهل البصرة ، فقالت : من أي أهل البصرة ؟ ، قلت : من بكر بن وائل ، قالت : من أي بكر بن وائل ؟ ، قلت : من بني قيس بن ثعلبة ، قالت : أمن أهل فلان ؟ ، فقلت لها : يا أم المؤمنين ، فيم قتل عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه ؟ ، قالت : قتل والله مظلوما ، لعن الله قتلته ، أقاد الله ابن أبي بكر به ، وساق الله إلى أعين بني تميم هوانا في بيته ، وأهراق الله دماء بني بديل على ضلالة ، وساق الله إلى الأشتر سهما من سهامه ، فوالله ما من القوم رجل إلا أصابته دعوتها.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة.

وعند إسحاق بن راهوية(2088) بسند صحيح أن كنانة مولى صفية بنت حيي أنه شهد مقتل عثمان رضي الله عنه قال وأنا يومئذ ابن أربع عشرة سنة قال : أمرتنا صفية بنت حيي أن نرحل بغلة بهودج فرحلناها ثم مشينا حولها إلى الباب فإذا الأشتر وناس معه فقال الأشتر لها ارجعي إلى بيتك فأبت فرفع قناة معه أو رمحا فضرب عجز البغلة فشبت البغلة ومال الهودج حتى كاد أن يقع فلما رأت ذلك قالت ردوني ردوني وأخرج من الدار أربعة نفر من قريش مضروبين محمولين كانوا يدرؤون عن عثمان فذكر الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير وأبا حاطب ومروان بن الحكم قلت فهل يدي محمد بن أبي بكر بشيء من دمه فقال معاذ الله دخل عليه فقال له عثمان لست بصاحبه وكلمه بكلام فخرج ولم يتد من دمه بشيء قلت فمن قتله قال رجل من أهل مضر يقال له جبلة بن أيهم فجعل ثلاثا يقول أنا قاتل نعثل قلت فأين عثمان يومئذ قال في الدار
وعند ابن الجعد في مسنده زيادة وهي : فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى مالت فقالت: ردوني لا يفضحني هذا الكلب قال فوضعت خشبا بين منزلها وبين منزل عثمان ينقل عليه الطعام والشراب أ.ه
ومن نافلة القول أن الروافض يعظمون هذا الأشتر -قاتله الله- تعظيما كبيرا حتى أنه من الذين سيرجعهم القائم ويبعثم من موتهم كما في بحار الأنوار (52/346)وله مخازٍ أخرى بالسند الصحيح المتصل نؤجلها لنطعم بها ذلك البحث بين الفينة والأخرى

=============

الحسن البصري رضي الله عنه كان لا يناديه إلا : الفاسق ابن ابي بكر
والله غريب امركم ياشيعة !!
يتمسكون بروايات من هنا وهناك ..
ويتركون تزكية الله تعالى في كتابه العزيز لصحابة الرسول الاجلاء ..
فيكفرون الصحابة ويعتزون بمالك الاشتر ..!!!

===============

أولا: قول النبي بأن من يدفن أبو ذر رضوان الله عليه من المؤمنين .
صحيح الترغيب والترهيب لمحمد ناصر الدين الألباني ( 3314)
وعن إبراهيم يعني ابن الأشتر أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال ما يبكيك فقالت أبكي فإنه لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسع لك كفنا قال لا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين قال فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية فلم يبق منهم غيري وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول فإني والله ما كذبت ولا كذبت .
قال الألباني : حسن .
وقال الشوكاني في در السحابة : رجاله رجال الصحيح .

ثانيا : إثبات حضور مالك الأشتر بوفاة أبي ذر واشتراكه بتجهيزه .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ( ج 2 / ص 77 ) :
قال ابن سعد: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن مجاهد، عن إبراهيم بن الأشتر، عن أبيه، أنه لما حضر أبا ذر الموت، بكت امرأته - فذكره وزاد -: فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه، منهم: حجر بن الادبر، ومالك بن الاشتر.
قلت : سنده حسن .
.

ضعف رواية

ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين
ليس في هذا دليل على ان كل من حضرها مؤمن
فحضور عصابة من المؤمنين كافي لذلك لبيان ذلك, وليس كلهم مؤمنين, فلو كان بينهم منافق, لما زالت الصفة عصابة من المؤمنين عن البقية
فهذا كافي لاسقاط موضوعك
إقتباس:
قال ابن سعد: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن مجاهد، عن إبراهيم بن الأشتر، عن أبيه، أنه لما حضر أبا ذر الموت، بكت امرأته - فذكره وزاد -: فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه، منهم: حجر بن الادبر، ومالك بن الاشتر.
انت تعرف علة هذه الرواية, فيحيى بن سليم فيه ضعف وجرح من عدد من العلماء لاتسلم معها مروياته.
وهذه بعض ترجمتة (منقول):
قال عنه الحافظ في التقريب في ترجمته برقم ( 7563 ) : ( يحيى بن سليم الطائفي نزيل مكة صدوق سيء الحفظ من التاسعة مات سنة ثلاث وتسعين أو بعدها ع )
وقال العقيلي قال أحمد بن حنبل : أتيته فكتبت عنه شيئا فرأيته يخلط في الأحاديث فتركته وفيه شيء . ( انظر العقيلي في الضعفاء الكبير ( 4 / 406 ) برقم (203) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، ويوسف بن المبرد في بحر الدم ( 1151 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
قال الميموني عن أحمد بن حنبل : سمعت منه حديثا واحدا ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، وانظر كذلك في هدي الساري ، والذهبي في تذكرة الحفاظ برقم ( 309 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، والمروذي في سؤالاته برقم (243)
وقال المروذي : قلت - يعني لأبي عبد الله - كتبت عن ابن وهب شيئًا؟ قال: لا، قلت: فيحيى بن سليم؟ قال: حديثًا، أو حديثين، كان يكثر الخطأ. ( انظر سؤالات المروذي برقم (251 و252)
وقال المروذى: قال (أبو عبد الله) في حديث يحيى بن سليم، عن عبيد الله، عن نافع ، عن ابن عمر. قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكانوا يصلون الظهر والعصر ركعتين ركعتين، لا يصلون قبلها ولا بعدها. فأنكره إنكارًا شديدًا. وقال: هذا من قبل يحيى بن سليم. ( انظر سؤالات المروذي برقم (259).
وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: وقعت على يحيى بن سليم وهو يحدث عن عبيد الله أحاديث مناكير فتركته ولم أحمل عنه إلا حديثًا. ( انظر العقيلي في الضعفاء الكبير ( 4 / 406 ) برقم (203)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: يحيى بن سليم، مضطرب الحديث، روى عن عبيد الله مناكير. ( انظر سؤالات ابي داود برقم ( 238 ) .
وقال عباس سمعت احمد بن حنبل يقول : أتيت يحيى بن سليم الطائفي وهو بمكة فكتبت عنه شيئا ثم رايته غلط في الحديث فتركته ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ) .
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : يحيى بن سليم كذا وكذا والله إن حديثه يعني فيه شيء وكأنه لم يحمده . ( انظر العلل لاحمد برقم ( 3150 ) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، و ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل ( 647 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، وابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ، والعقيلي في الضعفاء الكبير ( 4 / 406 ) برقم (203) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
وقال في موضع آخر : كان قد أتقن حديث بن خثيم فقلنا له اعطنا كتابك فقال أعطوني رهنا . ( انظر العلل لاحمد برقم ( 3150 ) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، وابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )
وقال الدوري عن بن معين : ثقة . ( انظر تاريخ ابن معين برواية الدوري ( 229 ) ، و في رواية الدارمي برقم ( 859 ) ، التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، الحافظ في هدي الساري ، وابن ابي حاتم في الجرح والتعديل ( 647 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، والخزرجي في خلاصة تهذيب التهذيب ، وابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) ، والحافظ في اللسان برقم ( 5208 ) )
وقال يحيى بن معين : يحيى بن سليم الطائفي ليس به باس . ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )
وقال بن أبى مريم سمعت يحيى بن معين يقول : يحيى بن سليم ليس به باس يكتب حديثه ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
وقال عثمان بن سعيد سألت يحيى بن معين عن يحيى بن سليم فقال : يحيى بن سليم ليس به باس يكتب حديثه ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )
وقال أبو حاتم : شيخ صالح محله الصدق ولم يكن بالحافظ يكتب حديثه ولا يحتج به . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والباجي في التعديل والتجريح (1476) ، والحافظ في هدي الساري ، وابن ابي حاتم في الجرح والتعديل ( 647 ) ، والذهبي في الكاشف ( 6180 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، والخزرجي في خلاصة تهذيب التهذيب )
وقال بن سعد : كان ثقة كثير الحديث . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والحافظ في هدي الساري ، والذهبي في تذكرة الحفاظ برقم ( 309 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، والخزرجي في خلاصة تهذيب التهذيب ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) ، والحافظ في اللسان برقم ( 5208 ) ، والعيني في مغانى الأخيار فى شرح أسامى رجال معانى الآثار برقم ( 2630 ) )
قال الدولابي : ليس بالقوي . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) )
وذكره بن حبان في الثقات وقال : يخطئ مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومائة . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) )
وقال البخاري عن أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة : مات سنة خمس وتسعين وهو مكي كان يختلف إلى الطائف فنسب إليه . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والباجي في التعديل والتجريح (1476) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، وابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )
وقال الشافعي : فاضل كنا نعده من الأبدال . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والذهبي في تذكرة الحفاظ برقم ( 309 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
وقال العجلي : ثقة . ( انظر ثقات العجلي برقم ( 1980 ) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والحافظ في هدي الساري )
وقال يعقوب بن سفيان : سني رجل صالح وكتابه لا بأس به ، وإذا حدث من كتابه فحديثه حسن وإذا حدث حفظا فيعرف وينكر . ( انظر سفيان الفسوي في التاريخ والمعرفة ( 3 / 155 ) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والحافظ في هدي الساري )
وقال النسائي : ليس به بأس وهو منكر الحديث عن عبيد الله بن عمرو . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) )
وقال ايضا في الكنى : ليس بالقوي . ( انظر الضعفاء والمتروكين للنسائي برقم ( 633 ) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والحافظ في هدي الساري ، والذهبي في الكاشف ( 6180 ) ، وابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
وقال أبو جعفر : ولين أمره . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) )
وقال الساجي : صدوق يهم في الحديث وأخطأ في أحاديث رواها عبيد الله بن عمر لم يحمده أحمد . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والحافظ في هدي الساري )
ووثقه ابن ابن شاهين في تاريخ اسماء الثقات ( 1591 )
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالحافظ عندهم . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) )
وقال الدارقطني : سيء الحفظ . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) )
وقال ابن معين برواية الدوري برقم ( 457 )سمعت يحيى يقول أتيت يحيى بن سليم الطائفي وكان يعطى نسخته ويأخذ رهنا مصحفا فقلت له فقال إن شئت قرأت على كما قرأت أنا على بن خثيم . ( وانظر كذلك ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )
وقال عنه الذهبي في المغني في الضعفاء برقم ( 6986 ) : ( يحيى بن سليم الطائفي مشهور وثقه ابن معين وقال النسائي ليس بالقوي وقال أحمد رأيته يخلط في الأحاديث فتركته )
وذكره الذهبي في المعين في طبقات المحدثين ( 737 ) دون ان يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً !! .
وذكره السيوطي في طبقات الحفاظ دون ان يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً كذلك تبعاً للذهبي !! .
قال أبو خيثمة : يقول أتينا يحيى بن سليم الطائفي قلنا له اعطنا شيئا نكتب منه فقال ائتوني بمصحف رهن فاعطيناه مصحفا واعطانا شيئا من كتبه . ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
وقال أبو سعيد قلت لعمر : ما الدامج سنة قال المجتمع عليه قال وليحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية وعبيد الله بن عمرو بن خثيم وسائر مشايخه أحاديث صالحة وافرادات وغرائب يتفرد بها عنهم وأحاديثه متقاربة وهو صدوق لا باس به ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )

فمن خلال هذا يتبين انه ليس بالقوي, بل ضعيف, وهذا يظهر في هذه الرواية جليا, فلو تاملت الرواية لظهر ذلك:
قال أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال حدثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه أنه لما حضر أبا ذر الموت امرأته فقال لها ما يبكيك قالت أبكي لأنه لا يدان لي بتغييبك وليس لي ثوب يسعك قال فلا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم ليموتن منكم رجل بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر رجل إلا قد مات في قرية وجماعة من المسلمين وأنا الذي أموت بفلاة والله ما كذبت ولا كذبت فأبصري الطريق فقالت أني وقد انقطع الحاج وتقطعت الطرق فكانت تشد الى كثيب تقوم عليه تنظر ثم ترجع إليه فتمرضه ثم ترجع الى الكثيب فبينا هى كذلك إذا هى بنفر تخد بهم رواحلهم كأنهم الرخم على رحالهم فألاحت بثوبها فاقبلوا حتى وقفوا عليها قالوا ما لك قالت امرؤ من المسلمين يموت تكفنونه قالوا ومن هو قالت أبوذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا السياط في نحورها يستبقون إليه حتى جاؤوه فقال أبشروا فحدثهم الحديث الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة فيحتسبان ويصبران فيريان النار أنتم تسمعون لو كان لي ثوب يسعني كفنا لم أكفن إلا في ثوب هو لي أو لامرأتي ثوب يسعني لم أكفن إلا في ثوبها فأنشدكم الله والإسلام ألا يكفني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو نقيبا أو بريدا فكل القوم قد كان قد قارف بعض ذلك إلا فتى من الأنصار قال أنا أكفنك فإني لم أصب مما ذكرت شيئا أكفنك في ردائي هذا الذي علي وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي حاكتهما لي قال أنت فكفني قال فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه منهم حجر بن الأدبر ومالك الأشتر في نفر كلهم يمان.
فنقول كيف يروي الرواية الاب ويقول عن نفسه انه (الذين شهدوه منهم ..... ومالك الاشتر) فلو كان حاضرا لقال انا شهدت ذلك وليس يقول سهدها (مالك الاشتر)!!!!!
وهذا واضح انها زيادة ليست صحيحة لان الرواية جاءت بطريق قوي تخلوا من هذه الاضافة, بالاضافة على ضعف الراوي.
أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب بن خالد قال حدثنا عبد الله بن عثمان بن خيثم عن مجاهد عن إبراهيم يعني بن الأشتر أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال وما يبكيك فقالت أبكي أنه لا يد لي بتغيبك وليس عندي ثوب يسعك كفنا فقال لا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين قال فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية فلم يبق منهم غيري وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول لك فإني والله ما كذبت ولا كذبت قالت وأني ذلك وقد انقطع الحاج قال راقبي الطريق فبينا هي كذلك إذا هى بالقوم تجد بهم رواحلهم كأنهم الرخم قال عفان هكذا قال تجد بهم والصواب تخد بهم رواحلهم فأقبل القوم حتى وقفوا عليها قالوا ما لك قالت امرؤ من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه قالوا ومن هو قالت أبو ذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في نحورهم يبتدرونه فقال أبشروا أنتم النفر الذين قال فيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبشروا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرأين من المسلمين هلك بينهما ولدان أو ثلاثة فاحتسباه وصبرا فيريان النار أبدا ثم قال قد أصبحت اليوم حيث ترون ولو أن ثوبا من ثيابي يسعني لم أكفن إلا فيه أنشدكم الله إلا يكفني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو بريدا فكل القوم كان نال من ذلك شيئا إلا فتى من الأنصار كان مع القوم قال أنا صاحبك ثوبان في عيبتي من غزل أمي وأحد ثوبي هذين اللذين علي قال أنت صاحبي فكفني)
فالسند الاول الضعيف : قال أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال حدثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه
السند الثاني : أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب بن خالد قال حدثنا عبد الله بن عثمان بن خيثم عن مجاهد عن إبراهيم يعني بن الأشتر
قلت : نلاحظ ان السند مثله من عند (بن خيثم) الى (ابراهيم الاشتر) باستثناء الاخير (مالك بن الاشتر) والتفرد في القصة الذي جاء من (يحيى بن سليم ) , بل حتى في السند خالفهم بان اضاف مالك الاشتر في نهاية السند فمن غير المعقول ان يحدثون بنفس السلسلة باسناد مختلف في نهايتها!!!!
وهذا كاف لبيان الخطأ الذي وقع من (يحيى بن سليم) بالاضافة الى ضعفه.

================

الشيعة يتبعون المجاهل و الضعفاء

المشكلة أنه لا مصادر معتبرة . عند الشيعة الاثنا عشرية ..فقد قال
قال الحر العاملي في وسائل الشيعة ( 30 / 206 ) :
( والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم ) .
وقال أيضا في ( 30 / 244 ) :
( ومن المعلوم قطعاً أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل ) .
 

بشاركو

عضو بلاتيني
محمد بن ابوبكر ليس صحابي و مالك الاشتر ليس صحابي و كان ينوي قتل سيدنا علي

الشيعة الذين كانوا في جيش علي قتلوا الحسين

تعريف بقاتلي الحسين الشيعة

شمر بن ذي الجوشن الشيعي

شمر بن ذي الجوشن ـ واسمه شرحبيل ـ بن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة، من كبار قتلة ومبغضي الحسين عليه السّلام، كان في أول أمره من ذوي الرّئاسة في هوازن موصوفاً بالشجاعة وشهد يوم صفين مع عليّ عليه السّلام، سمعه أبو إسحاق السبيعي يقول بعد الصلاة: اللهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي!!! فقال له: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله ؟! فقال: ويحك كيف نصنع، إن أُمراءنا هؤلاء أمرونا بأمرٍ فلم نخالفهم! ولو خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحُمر. ثمّ أنه لمّا قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكلتانية ـ قرية من قرى خوزستان ـ ففَجَأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكّن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكّن منه أبو عَمرة فقتله وأُلقيت جثته للكلاب. الكامل في التاريخ 92:4، ميزان الاعتدال 449:1، لسان الميزان 152:3، جمهرة الأنساب 72، سفينة البحار 714:1، الأعلام 175:3 ـ 176
ابن الأثير 4 / 55 - البداية والنهاية 7 / 270

هنا شعر لاحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه
و قال زحر بن قيس الشيعي :
فصلى الإلاه على احمد
رسول المليك تمام النعم‏ رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم
و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
و في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9 السيد محسن الامين الحسيني العاملي
---
شبث بن ربعي

5687 - شبث ( شيث ) بن ربعي :

كاتب الحسين ( عليه السلام ) ، وطلب منه القدوم إلى الكوفة وكان من المحاربين ، ولقد خاطبه الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء فنادى :
يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الاشعث ، ويا يزيد بن
الحارث ، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب ، وإنما تقدم على جند لك
مجندة . . إلخ ، ذكره الشيخ المفيد في الارشاد في أواسط ( فصل وكان خروج مسلم
ابن عقيل - رحمة الله عليه - بالكوفة يوم الثلاثاء ) .
==
واضيف ان شبث من الذين ثاروا على الخليفة عثمان بن عفان

==

زينب وتحميلها الشيعة ما حدث

خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب

يقول الامام

زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم
خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة... في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا عن حذيم بن شريك الاسدي(2) قال لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم، فاومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت. قال حذيم الاسدي: لم اروالله خفرة قط انطق منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي عليه السلام، وقد اشارت إلى الناس بان انصتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
___________________________________
(1) اى: حلته واقسدته بعد ابرام. (2) اى: خيانة وخديعة. (3) الصلف: الذى يمتح بما ليس عنده. (4) الشنف: البعض بغير حق. (5) الغمز: الطعن والعيب. (6) الدمنة: المزبلة. (7) الفضة: الجص. والملحودة: القبر. (8) الشنار: العار. (9) اى لن تغسلوها. (10) اى: دواء جرحكم. (11) المدرة زعيم القوم ولسانهم المتكلم عنهم. (12) الشوهاء: القبيحة. والفقهاء اذا كانت ثناياها العليا إلى الخارج فلا تقع على السفلى. والخرقاء: الحمقاء. (13) طلاع الارض: ملؤها.
====
دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة
الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة
 

بشاركو

عضو بلاتيني
من الذي قتل سيدنا علي انهم الشيعة

من قتل الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

====

من الذي قتل الحسين عليه السلام انهم الشيعة الذين دعوه ثم خانوه ثم قتلوه كما قتلوا ايضا والده سيدنا الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
سيدنا علي رضي الله عنه قتل على يد ابن ملجم من الخوارج
والخوارج هم الشيعة الذين كانوا في صف سيدنا علي رضي الله عنه وثاروا عليه و خرجوا عليه
واتهموا سيدنا علي بانه لم يحكم بما انزل الله وهذا هو دأب الشيعة قتلوا سيدنا علي رضي الله عنه على يد ابن ملجم وقتل كذلك سيدنا الحسين رضي الله عنه على يد الشيعي شمر بن ذي الجوشن و طعن سيدنا الحسن لانه قبل الصلح مع سيدنا معاوية رضوان الله عليهم
 

بشاركو

عضو بلاتيني
المجرم مالك الاشتر وابن ابوبكر الفاسق


مالك الأشتر ليس صحابيا

من شارك في قتل خليفة المسلمين عثمان ذو النورين رضي الله عنه و كان ينوي قتل سيدنا علي عليه السلام ماذا يكون

في ترجمته في تاريخ الإسلام قال الذهبي: ((وكان علي يتبرم به ويكرهه)) ))

و الفاسق ابن ابوبكر اسماه الحسن البصري

====

وكان يبغض سيدنا عثمان بن عفان كما يقول الذهبي, وضرب وجه بغلة أم المؤمنين صفية لما جاءت لتدافع عن سيدنا عثمان,
وكان سيدنا عليا يتخذه قائدا لقوته, حتى أنه كان يساوي في قوته قوة سيدنا عبد الله بن الزبير, ومشهورة قصة
اقتلوني ومالكا ** واقتلوا مالكا معي

===
في سير أعلام النبلاء:

((الحسن بن موسى الاشيب: حدثنا زهير: حدثنا كنانة، قال: كنت أقود بصفية لترد عن عثمان،
فلقيها الاشتر، فضرب وجه بغلتها حتى مالت ; فقالت: ذروني، لا يفضحني هذا !
ثم وضعت خشبا من منزلها إلى منزل عثمان، تنقل عليه الماء والطعام))

==========

تاريخ الاسلام للذهبي

حضر صِفِّين وبين يومئذٍ ، وكاد أن يظهر على مُعَاوِيَة ، فحلّ عليه أصحاب عليّ لما رأوا المصاحف على الأسِنَّة ،
فوبَّخهم الأشتر ، وما أمكنه مخالفة عليّ ، وكف بقومه عن القتال.
قال عَبْد الله بْن سلمة المُرادي : نظر عُمَر بْن الخطاب إِلَى الأشتر ، وأنا عنده فصعَّد فِيهِ عُمَر النَّظَر ، ثُمَّ صوَّبه ،
ثُمَّ قَالَ : إنّ للمسلمين من هَذَا يومًا عصيبًا ، ثُمَّ إنّ عليًّا لما انصرف من صِفِّين أو بعدها ، بعث الأشتر على مصر ،
فمات فِي الطريق مسمومًا ، وكان عليّ يتبرّم به ويكرهه ، لأنّه كان صَعْبَ المِرَاس ، فلمّا بلغه موتُهُ قَالَ : " للمِنْخَرَيْن والفم ".
 

بو_علي

عضو بلاتيني
المجرم مالك الاشتر وابن ابوبكر الفاسق


مالك الأشتر ليس صحابيا

من شارك في قتل خليفة المسلمين عثمان ذو النورين رضي الله عنه و كان ينوي قتل سيدنا علي عليه السلام ماذا يكون

في ترجمته في تاريخ الإسلام قال الذهبي: ((وكان علي يتبرم به ويكرهه)) ))
و الفاسق ابن ابوبكر اسماه الحسن البصري

====

وكان يبغض سيدنا عثمان بن عفان كما يقول الذهبي, وضرب وجه بغلة أم المؤمنين صفية لما جاءت لتدافع عن سيدنا عثمان,
وكان سيدنا عليا يتخذه قائدا لقوته, حتى أنه كان يساوي في قوته قوة سيدنا عبد الله بن الزبير, ومشهورة قصة
اقتلوني ومالكا ** واقتلوا مالكا معي

===
في سير أعلام النبلاء:

((الحسن بن موسى الاشيب: حدثنا زهير: حدثنا كنانة، قال: كنت أقود بصفية لترد عن عثمان،
فلقيها الاشتر، فضرب وجه بغلتها حتى مالت ; فقالت: ذروني، لا يفضحني هذا !
ثم وضعت خشبا من منزلها إلى منزل عثمان، تنقل عليه الماء والطعام))

==========

تاريخ الاسلام للذهبي

حضر صِفِّين وبين يومئذٍ ، وكاد أن يظهر على مُعَاوِيَة ، فحلّ عليه أصحاب عليّ لما رأوا المصاحف على الأسِنَّة ،
فوبَّخهم الأشتر ، وما أمكنه مخالفة عليّ ، وكف بقومه عن القتال.
قال عَبْد الله بْن سلمة المُرادي : نظر عُمَر بْن الخطاب إِلَى الأشتر ، وأنا عنده فصعَّد فِيهِ عُمَر النَّظَر ، ثُمَّ صوَّبه ،
ثُمَّ قَالَ : إنّ للمسلمين من هَذَا يومًا عصيبًا ، ثُمَّ إنّ عليًّا لما انصرف من صِفِّين أو بعدها ، بعث الأشتر على مصر ،
فمات فِي الطريق مسمومًا ، وكان عليّ يتبرّم به ويكرهه ، لأنّه كان صَعْبَ المِرَاس ، فلمّا بلغه موتُهُ قَالَ : " للمِنْخَرَيْن والفم ".
و هل نأخذ التاريخ من الذهبي فقط...و هل يمثل رأيه الرأي المعتدل المحايد في نقل التاريخ؟!
 

بشاركو

عضو بلاتيني
و هل نأخذ التاريخ من الذهبي فقط...و هل يمثل رأيه الرأي المعتدل المحايد في نقل التاريخ؟!

نقلت من الذهبي الذي تنقلون انتم منه ايضا ما كتب ضد يزيد

و كذلك كتب الذهبي عن شجاعة الاشتر و ماله و ما عليه ام هي انتقائية منك

علما انه ليس لديكم كتاب تاريخ و نسجل اعتراض اية المطهري على ما يقرء في الحسينيات


و لاقرآن لان القرآن محرف

ولا سنة لانها ضاعت بسبب التقية

حتى الامام الذي في دينكم لا بد ان يكون ظاهر يبايع
غير موجود ماهذا الذين


معصومك يقول انه لا تقوم لله حجة على الناس الا بإمام
فهل تقبلون هذا القول ام ترفضونه
امامك يقول ان الارض لاتخلوا من امام من لدن آدم حتى الآن
فهل تقبلون هذا ام ترفضونه
عقيدتكم تقول ان الارض لو خلت من امام لساخت باهلها
فهل تقبلون هذا الكلام ام ترفضونه

عقيدتكم تقولون ان من مات بغير امام فقد مات ميتة جاهلية
فهل تقبلون هذا ام ترفضونه
ام تقولون ان كل نبى هو امام وتنتهى عقيدتكم
هو هل ائمتك افضل من نبي الله ابرهيم
بالدليل لو سمحت

يقول الشيعة
ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يقوم بهذه المهمة في حياته ،بتعيين الامام و لكن عليه أن يعيين احدا يقوم بهذه المهة الكبيرة في حال غيابه أو وفاته من أجل أن لا يختار الناس لأنفسهم من يسلك بهم طريق لا يريده الله
طيب و الامام الغائب بسلامته في حال غيابه الآن من عيّن ليقوم بهذه المهمة الكبيرة ؟
إن قلتم مراجعكم قلنا لكم .. هم ليسوا معصومين وليسوا أئمة .. وهنا تتناقضون وحق لكم ذلك .. فهذا جزاء من ينحرف عن الحق .. فجعلكم المراجع نواب عن الغائب بسلامته يبطل إشتراط كون خلفاء النبي صلى الله عليه واله وسلم في مهمته الكبيرة معصومين .
قال تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )
يقول الشيعة
ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يقوم بهذه المهمة في حياته ،بتعيين الامام و لكن عليه أن يعيين احدا يقوم بهذه المهة الكبيرة في حال غيابه أو وفاته من أجل أن لا يختار الناس لأنفسهم من يسلك بهم طريق لا يريده الله
طيب و الامام الغائب بسلامته في حال غيابه الآن من عيّن ليقوم بهذه المهمة الكبيرة ؟
إن قلتم مراجعكم قلنا لكم .. هم ليسوا معصومين وليسوا أئمة .. وهنا تتناقضون وحق لكم ذلك .. فهذا جزاء من ينحرف عن الحق .. فجعلكم المراجع نواب عن الغائب بسلامته يبطل إشتراط كون خلفاء النبي صلى الله عليه واله وسلم في مهمته الكبيرة معصومين .
قال تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )

سؤال الي الشيعة
كيف يكون امامك المهدي مع ان شرط الامامة ان يكون
الامام حي ظاهر حتى يفزع إليه في حلاله وحرامه و يسمع له و يطاع
و اين بايعته
و
متى بايعته
ما هو الدليل على وجوده
و اين هو يوجد مع انه لم يولد اصلا لان الحسن العسكري لم يتزوج
ما هو سبب غيبته
هل امامة علي وولايته من اصول الدين
هل امامة علي وولايته اهم من الشهادتين
هل من ينكر ولاية على مؤمن او مسلم
و ما هو حكم من ينكر ولاية علي ولائمة الاثنا عشر
هل اهل السنة مسلمون ام مؤمنون
هل المسلمون يدخلون الجنة
-----------------

و فوق هذا


فالروايات في خلاف الأشتر مع علي رضي الله عنه واعتراضه عليه
من كتب الشيعة


=====
غضبه من علي لانه ولى بني العباس


=====

وقد ولى أمير المؤمنين ( ع ) عبد الله بن العباس البصرة و عبيد الله بن العباس اليمن وقثم بن العباس مكة حتى قال مالك الأشتر عند ذلك
على ما ذا قتلنا الشيخ أمس

(1) شرح النهج لابن أبي الحديد .
(2) بحار الأنوار 9/727 ط تبريز.


=========


فالروايات في خلاف الأشتر مع علي رضي الله عنه واعتراضه عليه

وفرض آرائه عليه كثيرة، حتى قال أصحاب علي رضي الله عنهم له:


(هل نحن إلا في حكم الأشتر)


البحار: ج32 ص539 و ج33 ص313 ، مناقب آل أبي طالب: ج2 ص364 .

ففي قصة التحكيم بين الأمير ومعاوية واضطراره إلى اختيار أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال رضي الله عنه:


(والله ما كان عندي بمؤتمن ولا ناصح، ولقد أردت عزله فأتاني الأشتر فسألني أن أقره على كره مني)


البحار: ج32 ص86 و 101 ، أمالي الطوسي: ص68 .


ولما أراد أن يبعث جريراً إلى معاوية، قال له الأشتر:لا تبعثه ودعه ولا تصدقه، فوالله إني لأظن هواه هواهم ونيته نيتهم،ولما رجع من عند معاوية كثر قول الناس في التهمة له، واجتمع جرير والأشتر عند علي، فقال الأشتر: أما والله يا أمير المؤمنين لو كنت أرسلتني إلى معاوية لكنت خيراً لك من هذا الذي أرخى من خناقه وأقام عنده حتى لم يدع باباً يرجو روحه إلا فتحه أو يخاف غمه إلا سده، وقال:أليس نهيتك يا أمير المؤمنين أن تبعث جريراً، وأخبرتك بعداوته وغشه، فخرج علي رضي الله عنه إلى دار جرير فشعث منها وحرق مجلسه، وخرج أبو زرعة بن جرير، وقال: أصلحك الله، إن فيها أيضاً لغير جرير

البحار: ج32 ص 367 و 381.


وفي موقف آخر كلمه الأشتر بكلام يحضه على أهل الوقوف، فكره ذلك علي رضي الله عنه حتى شكاه، فما زال به حتى قال له:


(يا مالك دعني، فقال الأشتر: دعني يا أمير المؤمنين أوقع بهؤلاء الذين يتخلفون عنك، فقال له علي: كف عني، فانصرف الأشتر وهو مغضب)

أمالي الطوسي: ص 726 ، البحار: ج 32 ص 71 .


وغضب عليه أيضاً لما ولى بني العباس على الحجاز واليمن والعراق، فقال له الأشتر:

( فلماذا قتلنا الشيخ بالأمس؟ أي: عثمان رضي الله عنه، ولما بلغ علياً رضي الله عنه مقولته أحضره ولاطفه واعتذر إليه)

البحار: ج 42 ص 176 .


وكذا اختلاف أصحابه عليه بعد رفع المصاحف في صفين، فمن قائل بالقتال، ومن قائل بالمحاكمة إلى الكتاب، حتى قال رضي الله عنه:

(إنها كلمة حق يراد بها باطل، إنهم ما رفعوها وإنهم يعرفونها ولا يعملون بها ولكن الخديعة والوهن والمكيدة، أعيروني سواعدكم وجماجمكم ساعة واحدة، فقد بلغ الحق مقطعه ولم يبق إلا أن يقطع دابر الظالمين، فجاءه من أصحابه زهاء عشرين ألفاً مقنعين في الحديد شاكي السلاح، سيوفهم على عواتقهم، وقد اسودت جباههم من السجود، يتقدمهم مسعر بن فدكي وزيد بن حصين، وعصابة من القراء الذين صاروا خوارج من بعد، فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين، قالوا:يا علي، أجب القوم إلى كتاب الله إذا دعيت إليه وإلا قتلناك كما قتلنا ابن عفان، فوالله لنفعلنها إن لم تجب، فحاول إقناعهم فأبوا، وقالوا: فابعث إلى الأشتر ليأتيك)

البحار: ج 32 ص 312 و 530 و ج 33 ص 534 .


وكان رضي الله عنه يقول في ذلك:


( فمالت إلى المصاحف قلوب من بقي من أصحابي، فظنوا أن ابن آكلة الأكباد له الوفاء بما دعا إليه، وأصغوا إلى دعوته وأقبلوا بأجمعهم في إجابته، فأعلمتهم أن ذلك منه مكر ومن ابن العاص معه، وأنهما إلى النكث أقرب منهما إلى الوفاء، فلم يقبلوا ولم يطيعوا أمري وأبو إلا إجابته، كرهت أم هويت، شئت أم أبيت، حتى أخذ بعضهم يقول: إن لم يفعل فألحقوه بابن عفان أو ادفعوه إلى ابن هند برمته)

البحار: ج 33 ص 319 و ج38 ص181 ، الخصال: ص380.


الكتب


مناقب آل أبي طالب: محمد بن علي بن شهرأشوب المازندراني - دار الأضواء - بيروت.
الخصال: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الصدوق- مؤسسة الأعلمي - بيروت.
بحار الأنوار: محمد باقر المجلسي - مؤسسة الوفاء - بيروت.
أمالي الطوسي: محمد بن الحسن الطوسي، شيخ الطائفة - مكتبة العرفان - الكويت.
---
 

بشاركو

عضو بلاتيني
آية اللّه المطهري يقول أن قرّاء الحسينية ينشرون الأكاذيب

ركّز الشيخ مطهري على مسألة التحريف التاريخي لوقائع مقتل الامام الحسين عليه السلام
ودعى إلى ضرورة العودة إلى المصادر التاريخية المعتبرة، وإلى دراسة الثورة وفق وجهة النظر الإسلامية الأصيلة، وكانت محاولته تتسم بالشجاعة والصراحة، حيث شخّص مظاهر التحريف وحدد مفرداتها
يقول مطهري
إننا وللأسف الشديد حرّفنا حادثة عاشوراء الف مرة ومرة أثناء عرضنا لها ونقل وقائعها، حرّفناها لفظياً أي في الشكل والظاهر أثناء عرض أصل الحادثة، مقدمات الحادثة، متن الحادثة والحواشي المتعلقة بها. كما تناول التحريف تفسير الحادثة وتحليلها. أي أن الحادثة مع الأسف قد تعرضت للتحريف اللفظي كماتعرضت للتحريف المعنوي)(1).
أشاد الشهيد مطهري بكتاب الشيخ حسين النوري (اللؤلؤ والمرجان) ونقل منه العديد من المقاطع بشأن تشويه واقعة كربلاء، والشيخ النوري هو أستاذ الشيخ عباس القمي، يقول الشهيد مطهري: لقد ذكر هذا الرجل الكبير في كتابه نماذج من الأكاذيب المعروفة التي ألصقها الكثيرون بحادثة كربلاء، وهي تماثل أغلب ما أقوله،بل كله،وهذا ما كان يشكو منه المرحوم الحاج النوري، حتّى أن هذا الرجل الكبير يصرّح بقوله:
(من الواجب أن نقيم المآتم على الحسين(عليه السلام)، أما المآتم التي تقام عليه اليوم فهي جديدة ولم تكن هكذا فيما مضى، وذلك بسبب كل تلك الأكاذيب التي ألصقت بحادثة كربلاء دون ان يفضحها أحد.إننا يجب أن نبكي الحسين (عليه السلام)ولكن ليس بسبب السيوف والرماح التي استهدفت جسده الطاهر الشريف في ذلك اليوم التاريخي،بل بسبب الأكاذيب التي ألصقت بالواقعة).
كما وردت في مقدمة الكتاب ـ اللؤلؤ والمرجان ـ إشارة إلى منبع الأكاذيب حيث نقرأ قوله:
(كتب لي أحد العلماء من الهند يشكو من كثرة الأكاذيب التي يروّج لها قرّاء التعزية الحسينية في تلك البلاد وقد رجاني أن أعمل شيئاً بهذا الخصوص كأن أكتب كتاباً يساهم في منع استمرار الخطباء من الكذب على المنابر الحسينية). (1) الملحمة الحسينية ص1/12.
ثم يكتب الحاج النوري رضوان الله عليه مضيفاً:
(إن هذا العالم الهندي يتصور أن قرّاء التعزية الحسينية يبدأون بنشر الأكاذيب بعد أن يصلوا إلى الهند، ولايدري أن المياه ملوثة من رأس النبع، وأن مصدر المآتم الكاذبة هي كربلاء والنجف وإيران، أي مراكز التشيع الأساسية نفسها). [الملحمة الحسينية ص 13 ـ 14[.
ولم يقتصر المطهري في حديثه على مظاهر التحريف المعاصرة بل يعود بالذكرى إلى الميرزا حسين النوري أستاذ المرحوم الشيخ عباس القمي، الذي يتطرق إلى ما ألصق بكربلاء من أكاذيب دون أن يقوم أحد بفضحها، ولفت إلى المنحى الخطير الذي لحق بهذه الواقعة نتيجة تلك الالصاقات، فالميرزا النوري يدعو إلى البكاء على الحسين، ولكن ليس بسبب ما ناله جسده الطاهر من سيوف ورماح، بل بسبب الأكاذيب التي ألصقت بالواقعة (ج1، ص13).
وكما ذكرنا يحمّل (الشهيد) مسؤولية ما يحصل في هذه الذكرى للناس بإعتبارين:

الإعتبار الأول: إن النهي عن المنكر واجب على الجميع، وعليه فإن من يعرف بأن ما يقال على المنابر كذب وافتراء ـ وأكثر الناس تعرف ذلك ـ فإن من واجبه عدم الجلوس في هذه المجالس، لأنه عمل حرام والواجب يتطلب منه مقاومة هذا الكذب وفضحه.

الإعتبار الثاني: لا بد لنا جميعاً من قهر هذه الرغبة اللامسؤولة المنتشرة بين الناس والخطباء، والتي تتوقع من المجالس الحسينية أن تصبح مجالس حارة وحماسية، أو كما يصطلح عليها البعض "كربلاء ثانية"، فالخطيب المسكين تراه أحياناً يقع في حيرة إذا ما تكلم الصدق وقال الحقائق دون زيادة أو نقصان من على المنبر الحسيني، إذ إن نتيجة ذلك ستكون نعت مجلسه بالمجلس البارد وغير الحماسي، وبالتالي عدم رغبة الناس بدعوة هذا الخطيب مجدداً، مما يضطره إلى اختراع بعض القصص الخيالية لإدخال الحرارة إلى مجلسه" (ج1، ص14).
وباختصار يمكن القول إن هذه الرغبة اللامسؤولة لرؤية واقعة كربلاء بشكلها المأساوي من طرف الناس كانت هي الدافع لاختلاق الأكاذيب، ولذلك فإن أغلب التزوير والكذب الذي أدخل في مواعظ التعزية كان سببه الرغبة في الخروج من سياق الوعظ والتحليق في خيال الفاجعة. ومن الواضح أن الشهيد لم يقتصر في إلقاء تبعات ما وصلت إليه المجالس الحسينية على الناس فحسب، بل يغمز من قناة الخطباء والعلماء، حيث يقول: "فمن أجل شدّ الناس إلى صورة الفاجعة التاريخية وتصويرها المأساوي ودفع الناس إلى البكاء والنحيب ليس إلا، كان الواعظ على الدوام مضطراً للتزوير والاختلاق"(ج1،ص16
 
أعلى