دعا وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت محمد باقر المهري الى تجسيد حالة الوحدة الوطنية، التي كنا نعيشها ايام الاحتلال العراقي حيث زالت الفوارق المذهبية والطائفية والقبلية والحزبية.
وقال المهري في بيان له بمناسبة ذكرى الغزو البغيض تلقت «الوطن» نسخة منه انه على جميع قطاعات الشعب الالتفاف حول قيادة سمو الأمير والحفاظ على وحدة واستقلال اراضينا وكرامة شعبنا.
وجاء في البيان ان الجيش الصدامي قتل شباب الكويت ونهب ثرواتها واهلك الحرث والنسل وعاث في الارض فسادا ولكن ولله الحمد لم يجدوا كويتيا واحدا خائنا فقد اتفق الشعب الكويت سنة وشيعة في وجوب اخراج هذا العدو المجرم من ارضنا وعودة الشرعية الدولية وحكم آل الصباح الكرام وامتزج الدم الشيعي بالدم السني.
واضاف: لقد اراد المقبور صدام ان يمحو دولة الكويت عن الخارطة ويلغيها جغرافيا ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود المقاومة الكويتية الباسلة وقوات التحالف رد الله كيدهم الى نحورهم وقد خرجوا من الكويت اذلاء صاغرين يجرون ذيول الخيبة والخسران وعلينا الا ننسى هذه الكارثة الانسانية الاليمة كما انه يجب على جميع قطاعات الشعب الكويتي تكريم الشهداء وتخليد ذكراهم والالتفاف حول قيادة سمو أمير البلاد المفدى وان نحافظ على استقلال ووحدة اراضينا وكرامة شعبنا وتجسيد حالة الوحدة الوطنية الحقيقية التي كنا نعيشها ايام الاحتلال العراقي بحيث تزول الفوارق المذهبية والطائفية والقبلية والحزبية، وقال «لا يخفى على الجميع ان اغلب الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون على ارض الكويت وقفوا قلبا وقالبا مع الجيش المحتل وسرقوا بعض ممتلكات الشعب الكويتي وكانوا يرشدون افرادا من الجيش العراقي عن اماكن وجود المقاومة وهذه حقيقة لا مجال لإنكارها وكذلك يجب الا ننسى الموقف المشرف والبطولي لبعض الدول العربية والاسلامية وخصوصا مواقف الراحل المرحوم حافظ الاسد الذي وقف بجانب الشعب الكويتي والشرعية الدولية وارسل جيشا قومه 16 الف جندي تقريبا للدفاع عن الكويت واخراج العدو العراقي المحتل.
وفي ختام بيانه قال المهري: كل ما ذكرناه كان في عهد المجرم السفاح صدام حسين واما بعد ازالة الحكم البعثي فقد اصبح النظام في العراق ديموقراطيا ويحترم دول الجوار وخاصة دولة الكويت فإن عهد رئيس الوزراء العراقي الدكتور نوري المالكي يختلف تماماً عن عهد صدام وعلى الشعب العراقي الا ينسى فضل الكويت عليه وانه لولا الكويت لما تحرر العراق بالاضافة الى المساعدات السخية التي كانت ترسلها الى المهجرين من ابناء الشعب العراقي.
المصدر
وقال المهري في بيان له بمناسبة ذكرى الغزو البغيض تلقت «الوطن» نسخة منه انه على جميع قطاعات الشعب الالتفاف حول قيادة سمو الأمير والحفاظ على وحدة واستقلال اراضينا وكرامة شعبنا.
وجاء في البيان ان الجيش الصدامي قتل شباب الكويت ونهب ثرواتها واهلك الحرث والنسل وعاث في الارض فسادا ولكن ولله الحمد لم يجدوا كويتيا واحدا خائنا فقد اتفق الشعب الكويت سنة وشيعة في وجوب اخراج هذا العدو المجرم من ارضنا وعودة الشرعية الدولية وحكم آل الصباح الكرام وامتزج الدم الشيعي بالدم السني.
واضاف: لقد اراد المقبور صدام ان يمحو دولة الكويت عن الخارطة ويلغيها جغرافيا ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود المقاومة الكويتية الباسلة وقوات التحالف رد الله كيدهم الى نحورهم وقد خرجوا من الكويت اذلاء صاغرين يجرون ذيول الخيبة والخسران وعلينا الا ننسى هذه الكارثة الانسانية الاليمة كما انه يجب على جميع قطاعات الشعب الكويتي تكريم الشهداء وتخليد ذكراهم والالتفاف حول قيادة سمو أمير البلاد المفدى وان نحافظ على استقلال ووحدة اراضينا وكرامة شعبنا وتجسيد حالة الوحدة الوطنية الحقيقية التي كنا نعيشها ايام الاحتلال العراقي بحيث تزول الفوارق المذهبية والطائفية والقبلية والحزبية، وقال «لا يخفى على الجميع ان اغلب الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون على ارض الكويت وقفوا قلبا وقالبا مع الجيش المحتل وسرقوا بعض ممتلكات الشعب الكويتي وكانوا يرشدون افرادا من الجيش العراقي عن اماكن وجود المقاومة وهذه حقيقة لا مجال لإنكارها وكذلك يجب الا ننسى الموقف المشرف والبطولي لبعض الدول العربية والاسلامية وخصوصا مواقف الراحل المرحوم حافظ الاسد الذي وقف بجانب الشعب الكويتي والشرعية الدولية وارسل جيشا قومه 16 الف جندي تقريبا للدفاع عن الكويت واخراج العدو العراقي المحتل.
وفي ختام بيانه قال المهري: كل ما ذكرناه كان في عهد المجرم السفاح صدام حسين واما بعد ازالة الحكم البعثي فقد اصبح النظام في العراق ديموقراطيا ويحترم دول الجوار وخاصة دولة الكويت فإن عهد رئيس الوزراء العراقي الدكتور نوري المالكي يختلف تماماً عن عهد صدام وعلى الشعب العراقي الا ينسى فضل الكويت عليه وانه لولا الكويت لما تحرر العراق بالاضافة الى المساعدات السخية التي كانت ترسلها الى المهجرين من ابناء الشعب العراقي.
المصدر
التعليق:
هذا المعمم المأفون راعي فتنه، يريد ان يعزز الكراهية بين المسلمين من باب فرق تسد كفعل ابناء عمومته اليهود.
صدام و مات، ومعظم الزعماء العرب الذين عاصروا تلك الحقبة اصبحوا في القبور.
ما الذي تريده من هذه الدعوات المنتنه ايها المعمم القذر؟؟
ثم لماذا تهلل لال الاسد قاتلي شعبهم؟؟ هل لانه منكم؟