أيا تلكَ المآذنُ خبِّريــنا بما فعـلَ الطّغـاةُ المجرموُنـا
وماذا حلَّ في حُرُماتِ دينٍ يدكُّ البعثُ مسجدَه المصُونا فيبقى البيتُ بيتُ الله يبكي ولا غوثٌ له في الصَّامتيـنا أيا تلك المآذنُ فاسألينــا أما فيكم سليـلُ الماجدينـا
أما فيكمْ صلاحُ الدين يأتي فيحمـي حُرمةَ الإسلامِ فينا ألاَ يا صامتوُن ألاَ أفيقــوا من الذلِّ الذي قطع الوتينا وثورُوا ثورةَ الآسادِ تبْغـي نهوضـاً مثل عزِّ الأوَّليـنا
على الطاغينَ متحدِّين قومُوا ودكُّوا دولةَ المتجبِّريــنا هم الأشرارُ والإسلامُ يدعُو لجعل الشرِّ مندحراً مهينـا وقد سادوُا على الأوطانِ زوُراً وعاثوا في البلاد ليفسدونا