فارس الخليج
عضو مميز
عواصم- الوكالات: كثفت الدول الغربية مطالبتها مجلس الامن الدولي باتخاذ «اجراءات اضافية» ضد السوري رغم «الفيتو» الروسي على فرض أي عقوبات دولية على دمشق.
ودخلت إيران للمرة الاولى على خط الازمة مؤكدة انها «لن تسمح بأن تكون سورية لقمة سائغة لاميركا».
وأكد رئيس لجنة السياسة الخارجية ورئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) علاء الدين بروجردي أن «إيران سوف تتصدى بحزم لمخططات أميركا في المنطقة»، وقال: «إننا أمام خيارين أولهما أن ندع سورية في فم الذئب الذي هو اميركا، ما يعني أن تتوفر الظروف لمهاجمة الناتو لسورية»، مشيراً إلى أن «هذا الامر لو تحقق، فإنه يعني أن تلحق العالم الاسلامي مصيبة أخرى، وهذا ما يتعارض مع مصالح الدول الاسلامية».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في القاهرة «اما الخيار الثاني، فهو أن نساعد سورية على إنهاء الاشتباكات الدائرة هناك، على أننا يجب ألا نغفل أن الاقتراحات بإجراء إصلاحات في سورية حققت نتائج طيبة ، ولذا، فإن إيران لن تسمح بأن تكون سورية لقمة سائغة لاميركا». في غضون ذلك أكدت أوساط رسمية لبنانية زارت دمشق في الأيام الأخيرة أن السلطات السورية بدأت بإعداد ملف موثق ستسلمه الى السلطات اللبنانية في الوقت المناسب يتناول تورط بعض الأطراف المحلية في تهريب السلاح إلى سورية، كما أعدت لوزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ملفاً كاملاً موثقاً حول ما قامت به التنظيمات المسلحة، وأدى ذلك الى تعديل في الموقف التركي.
وأشارت الأوساط إلى أن السلطات السورية تسعى لوقف العملية الأمنية على أراضيها في فترة قد لا تتجاوز سبتمبر المقبل، ما يسهل ويسرع في إنجاز الخطوات الإصلاحية.
التعليق :
طبعا ايران لن تجد حليفا مثل بشار الذي سهل مهماتها في نشر الدين الصفوي .. ايران مستعدة أن تدفع أموالها وكل ماتملك للمحافظة على نظام بشار .. والله لولا الثورة المباركة التي قادها الأبطال الشجعان لانتشر المذهب الأعوج في سوريا عند البسطاء مثل النار في الهشيم.
ولكن بفضل الله دين السنة والجماعة هو الباقي والاخر هو الزائل باذن الله.
ودخلت إيران للمرة الاولى على خط الازمة مؤكدة انها «لن تسمح بأن تكون سورية لقمة سائغة لاميركا».
وأكد رئيس لجنة السياسة الخارجية ورئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) علاء الدين بروجردي أن «إيران سوف تتصدى بحزم لمخططات أميركا في المنطقة»، وقال: «إننا أمام خيارين أولهما أن ندع سورية في فم الذئب الذي هو اميركا، ما يعني أن تتوفر الظروف لمهاجمة الناتو لسورية»، مشيراً إلى أن «هذا الامر لو تحقق، فإنه يعني أن تلحق العالم الاسلامي مصيبة أخرى، وهذا ما يتعارض مع مصالح الدول الاسلامية».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في القاهرة «اما الخيار الثاني، فهو أن نساعد سورية على إنهاء الاشتباكات الدائرة هناك، على أننا يجب ألا نغفل أن الاقتراحات بإجراء إصلاحات في سورية حققت نتائج طيبة ، ولذا، فإن إيران لن تسمح بأن تكون سورية لقمة سائغة لاميركا». في غضون ذلك أكدت أوساط رسمية لبنانية زارت دمشق في الأيام الأخيرة أن السلطات السورية بدأت بإعداد ملف موثق ستسلمه الى السلطات اللبنانية في الوقت المناسب يتناول تورط بعض الأطراف المحلية في تهريب السلاح إلى سورية، كما أعدت لوزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ملفاً كاملاً موثقاً حول ما قامت به التنظيمات المسلحة، وأدى ذلك الى تعديل في الموقف التركي.
وأشارت الأوساط إلى أن السلطات السورية تسعى لوقف العملية الأمنية على أراضيها في فترة قد لا تتجاوز سبتمبر المقبل، ما يسهل ويسرع في إنجاز الخطوات الإصلاحية.
التعليق :
طبعا ايران لن تجد حليفا مثل بشار الذي سهل مهماتها في نشر الدين الصفوي .. ايران مستعدة أن تدفع أموالها وكل ماتملك للمحافظة على نظام بشار .. والله لولا الثورة المباركة التي قادها الأبطال الشجعان لانتشر المذهب الأعوج في سوريا عند البسطاء مثل النار في الهشيم.
ولكن بفضل الله دين السنة والجماعة هو الباقي والاخر هو الزائل باذن الله.