الكويت للجميع
عضو فعال
الشؤون واتحاد الجمعيات يتبادلان الاتهامات حول الغلاء
»مافيا التعاونيات« تفرض إتاوات وتحمل التجار تكاليف حملات العمرة!
كتب - وائل فليفل:»مافيا التعاونيات« تفرض إتاوات وتحمل التجار تكاليف حملات العمرة!
تبادل اتحاد الجمعيات التعاونية ووزارة الشؤون الاجتماعية الاتهامات بشأن المسؤولية عن الارتفاع الرهيب في اسعار السلع الغذائية والاستهلاكية التي تشهدها البلاد خلال الفترة الاخيرة, حيث حمل رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية وزارة الشؤون تبعة ما يحدث, معتبرا انها »اعطت الضوء الاخضر لرفع الاسعار بنسبة 120 في المئة«, محذرا من »كارثة يمكن ان تترتب على استمرار هذا الوضع«, وانه »بعد شهرين لن تكون هناك اسعار تعاونية بل جنونية, وهناك 35 ألف سلعة آخذة في الزيادة«, داعيا في الوقت نفسه الى اعادة لجنة الاسعار التي اوقفت الوزارة عملها من دون أي مبرر. (راجع ص 6)
في المقابل كشفت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون ل¯ »السياسة« ان رؤساء مجالس ادارات الجمعيات التعاونية استغلوا قرار وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعاون حمد المعضادي الذي اجاز للجمعيات التعامل المباشر مع الشركات الخاصة, من دون وساطة اتحاد التعاونيات, حيث قام رؤساء مجالس الادارات بفرض مبالغ مالية تعد »اتاوة« على الشركات الموردة تبدأ من 5000 دينار فما فوق.
في السياق نفسه أكدت مصادر موثوقة في بعض الشركات التي تتولى توريد السلع والمنتجات الغذائية للجمعيات التعاونية ان اتحاد الجمعيات التي وصفته بأنه »مافيا« يمارس »الكثير من الضغوطات ومحاولات الابتزاز على اصحاب الشركات«, كما تفرض مجالس ادارات التعاونيات »اتاوات« على التجار بنسبة تتراوح بين 10 و20 في المئة من قيمة المنتجات الموردة, فضلا عن فرض تسليم بضائع مجانية ومن دون مقابل الى الجمعيات, وتقدير مبالغ خيالية مقابل تأجير الارفف لعرض السلع عليها.
واضافت ان مجالس ادارات الجمعيات تفرض على الشركات الموردة ايضا تبرعات اجبارية للمساهمة في حملات الحج والعمرة, متسائلة: هل يقبل الله عز وجل حج او عمرة المساهم عن طريق المبالغ التي تفرض بالسطوة والابتزاز على تلك الشركات? وأكدت ان الشركات التي ترفض »المساهمة الاجبارية« في حملات الحج والعمرة تتعرض لعدم التعامل معها, او اهمال عرض بضائعها.
المصادر ذاتها ذكرت ان التعاونيات تقوم »بفرض اتاوات على التجار, وتحرق المستهلكين بنار الاسعار«, مشيرة الى ان اتحاد الجمعيات »يكيل بمكيالين وينافس التجار في جلب المنتجات الغذائية وبيعها لمصلحته, كما يفرض التعامل مع شركات بعينها »للحصول على المكاسب الشخصية والامتيازات«.
التعليق: هالكلام مو جديد معروف من زمان شمعنى طلع الحين شالي خرب الود بين الحبابيب طبعا ماأعتقد انه المستهلك . الجمعيات تاخذ من كل شركه الفين ثلاثه وتسويلها عمره مشبوهه يعني بدون قرعه ولابطيخ شروطها انك تكون حبيبي أو صاحبي والأجر على الله