ابوالمنتهيات
عضو فعال
وجهت ادارة الدراسات الاسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية كتابا الى وزارة الداخلية تطلب فيه فتح تحقيق مع ضباط وأفراد من المباحث الجنائية احتجزوا مواطنة وابنها لمدة 29 ساعة على أنها متسولة، وتم الافراج عنها بعد التأكد من انها تعمل وقفية في الدراسات الاسلامية.
ورفعت الادارة الكتاب الى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، متضمنا المعاناة التي عاشتها المواطنة وابنها، والتحقيق في الموضوع لحماية أعضاء وقفية الدراسات الاسلامية وحفظ كراماتهم في رسالتهم التسويق لدور القرآن الكريم ونشر العلم الشرعي.
وأفاد الكتاب أن المواطنة كانت متوجهة وابنها الى مسجد الفروانية حاملة مطبوعات للوقفية الى مصلى النساء، حيث توجه اليهما شابان وأخرجا هوية سريعا دون السماح بقراءة الاسمين، وأخبرا الابن انهما من المباحث، وانه ممنوع التسول في المسجد.
ورغم أن المواطنة أوضحت للشابين ان لديها تصريحا من ادارة المساجد بالتسويق للوقفية وجمع الاستقطاعات ولديها هوية باسمها الثلاثي، غير انهما لم يستجيبا وحجزا الهوية والتصريح وجواز سفرها وبطاقتها المدنية، وطلبا منها الحضور معهما للمخفر، حيث تفاخرا بأنهما أحضرا «المتسولة رقم 22».
واستمر الأمر رغم اصابة المواطنة بالاعياء الى أن حضر رجال الاسعاف الذين أصروا على نقلها الى المستشفى حيث لم يسمح لها باجراء أي مكالمات هاتفية، الا أن تعاطف الفريق الطبي معها هوّن عليها الامر وتدخل مسؤول الوقفية حيث تم اطلاقها.
المصدر : جريدة الراي
--------------------------
تعليقي : هل بعض افراد وزارة الداخلية من المباحث مراهقين ام غير مدربين لمثل هذه الامور -- شيء محير اي والله كيف برجالات المباحث الخلط بين التسول والوقفية وبعد هذا ثبت ان المواطنة لديها تصريح وقفية ؟؟؟!! حجز لاكثر من 29 ساعة اكثر من يوم مصيبة وطامة كبرى يا وزارة الداخلية من يرد اعتبار تلك المظلومة هذا النداء موجه الى معالي وزير الداخلية !!
ورفعت الادارة الكتاب الى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، متضمنا المعاناة التي عاشتها المواطنة وابنها، والتحقيق في الموضوع لحماية أعضاء وقفية الدراسات الاسلامية وحفظ كراماتهم في رسالتهم التسويق لدور القرآن الكريم ونشر العلم الشرعي.
وأفاد الكتاب أن المواطنة كانت متوجهة وابنها الى مسجد الفروانية حاملة مطبوعات للوقفية الى مصلى النساء، حيث توجه اليهما شابان وأخرجا هوية سريعا دون السماح بقراءة الاسمين، وأخبرا الابن انهما من المباحث، وانه ممنوع التسول في المسجد.
ورغم أن المواطنة أوضحت للشابين ان لديها تصريحا من ادارة المساجد بالتسويق للوقفية وجمع الاستقطاعات ولديها هوية باسمها الثلاثي، غير انهما لم يستجيبا وحجزا الهوية والتصريح وجواز سفرها وبطاقتها المدنية، وطلبا منها الحضور معهما للمخفر، حيث تفاخرا بأنهما أحضرا «المتسولة رقم 22».
واستمر الأمر رغم اصابة المواطنة بالاعياء الى أن حضر رجال الاسعاف الذين أصروا على نقلها الى المستشفى حيث لم يسمح لها باجراء أي مكالمات هاتفية، الا أن تعاطف الفريق الطبي معها هوّن عليها الامر وتدخل مسؤول الوقفية حيث تم اطلاقها.
المصدر : جريدة الراي
--------------------------
تعليقي : هل بعض افراد وزارة الداخلية من المباحث مراهقين ام غير مدربين لمثل هذه الامور -- شيء محير اي والله كيف برجالات المباحث الخلط بين التسول والوقفية وبعد هذا ثبت ان المواطنة لديها تصريح وقفية ؟؟؟!! حجز لاكثر من 29 ساعة اكثر من يوم مصيبة وطامة كبرى يا وزارة الداخلية من يرد اعتبار تلك المظلومة هذا النداء موجه الى معالي وزير الداخلية !!