" كش ملك "
عضو بلاتيني
كل مبتدأ في علم السياسة العربية والدولية يعلم جيد الدور السعودي ، و يعلم بإن المملكة تمثل العمق الاستراتيجي لكافة دول الخليج ، ومحور أرتكاز لدول الشرق الاوسط ، وقد دأبت السياسة السعودية منذ القدم على العمل بالخفاء ، في معالجة المشاكل المستعصية ،، وهذا يعود لما تحمله من أمانه أو حملته نفسها من مسؤولية تاريخية اتجاه الأمه الاسلامية العربية والسعودية على وجه الخصوص ،،
ولا يخف لأحد ما يقوم به مهندس السياسة السعودية وعرابها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ، من دور في رسم ملامح السياسة الخارجية للدولة السعودية ،، وهو لاعب جيد يدير اللعبه من منطلق القائد دائما ،، كما أن الكل يعلم مدى توجس الساسة السعوديون من ضياع اليمن ، وتركه في أيدي غير أمينه قد يشكل شوكة في خاصرة شبة الجزيرة ،بإكملها ، وكما يعلم أيضا البعض بإن اليمن ظل لعقود يمثل الحديقة الخلفية للمملكة فيجب عليها الحفاظ على امنه ،، وكوني ممن يعشق لعبة الشطرنج فأعلم جيدا موقف الحصان الحرج عندما يربط وذلك عندما يهدد وهو يقف في مسار الملك ،، لذلك لا يمكن تخليصه إلا بإعطاء ملك الخصم " كش ملك " وهذا ما لا يمكن تحقيقة في ظل الظروف التي يعيشها الرئيس على عبد الله صالح ،لأن لا ملك في القضية اليمنية أنما شعب لا يريد هذا الحصان لذلك من الأجدر التضحية به ، على الا نضحى بالشعب بإكمله ........
في الحقيقة المعايير للسياسة الدولية اختلفت كثيرا كما اختلف الفكر للشعوب العربية كثيرا ،، لذلك ظاهرة الشعارات و الاقصاء لم تعد تجدي ،، كما أن مصالحة الشعوب ومصارحتها أصبح ممكنا في ظل الاعلام المتطور ، ووسائل الاتصال المتطوره ،، كما أن الفكر المادي المدني أصبح مسعى كل الشعوب العربية بما فيها اليمني ،، فغياب الرئيس علي عبد الله صالح لا يعني غياب الدور الاقليمي في اليمن ، كما أن بقاءه لم يكن صمام امان فكلنا يعلم بإن اليمن لم يكن يوما أقليم آمن بل كان مرتع للقاعدة ومركزا لأنطاق الحوثيون ، لذلك ولادة نظام ديمقراطي تعددي في اليمن لا يمنع من أختراق أقليمي لصانع القرار اليمني ، وهذا مشروع في كافة الديمقراطيات في العالم تحت بند توافقي حزبي يراعي المصلحة اليمنية الاقليمية ،، فلما الرهان على حصان خاسر
كش ملك
ولا يخف لأحد ما يقوم به مهندس السياسة السعودية وعرابها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ، من دور في رسم ملامح السياسة الخارجية للدولة السعودية ،، وهو لاعب جيد يدير اللعبه من منطلق القائد دائما ،، كما أن الكل يعلم مدى توجس الساسة السعوديون من ضياع اليمن ، وتركه في أيدي غير أمينه قد يشكل شوكة في خاصرة شبة الجزيرة ،بإكملها ، وكما يعلم أيضا البعض بإن اليمن ظل لعقود يمثل الحديقة الخلفية للمملكة فيجب عليها الحفاظ على امنه ،، وكوني ممن يعشق لعبة الشطرنج فأعلم جيدا موقف الحصان الحرج عندما يربط وذلك عندما يهدد وهو يقف في مسار الملك ،، لذلك لا يمكن تخليصه إلا بإعطاء ملك الخصم " كش ملك " وهذا ما لا يمكن تحقيقة في ظل الظروف التي يعيشها الرئيس على عبد الله صالح ،لأن لا ملك في القضية اليمنية أنما شعب لا يريد هذا الحصان لذلك من الأجدر التضحية به ، على الا نضحى بالشعب بإكمله ........
في الحقيقة المعايير للسياسة الدولية اختلفت كثيرا كما اختلف الفكر للشعوب العربية كثيرا ،، لذلك ظاهرة الشعارات و الاقصاء لم تعد تجدي ،، كما أن مصالحة الشعوب ومصارحتها أصبح ممكنا في ظل الاعلام المتطور ، ووسائل الاتصال المتطوره ،، كما أن الفكر المادي المدني أصبح مسعى كل الشعوب العربية بما فيها اليمني ،، فغياب الرئيس علي عبد الله صالح لا يعني غياب الدور الاقليمي في اليمن ، كما أن بقاءه لم يكن صمام امان فكلنا يعلم بإن اليمن لم يكن يوما أقليم آمن بل كان مرتع للقاعدة ومركزا لأنطاق الحوثيون ، لذلك ولادة نظام ديمقراطي تعددي في اليمن لا يمنع من أختراق أقليمي لصانع القرار اليمني ، وهذا مشروع في كافة الديمقراطيات في العالم تحت بند توافقي حزبي يراعي المصلحة اليمنية الاقليمية ،، فلما الرهان على حصان خاسر
كش ملك