لا ( قندهاري ) ولا ( دهاري ) بل فتشوا عن ( الأخواني ) الذي يتنكر بزي ( الواعظين )
فتش عن المرأة
لهي مقولة شهيرة
قد تلقفها أحد الزملاء الكرام بالمنتدى
بأحد المواضيع
وقال :-
فتش عن ( قندهاري )
نسبة الى قندهار الأفغانية
وما تمثله والجماعة التي تنضوي تحت رايتها
فجاءه الرد المباشر أيضا
من احد الزملاء الكرام بقوله :-
بل فتش عن ( دهاري )
ويقصد بها التأثير الإيراني
والجماعة التي تنضوي تحت راية هذا التأثير
ونحن هنا حقيقة
نكمل تلك المسيرة في رحلة ( التفتيش ) هذه
ونقول وبالحرف :-
لا ( قندهاري ) ولا ( دهاري ) بل فتشوا عن ( الأخواني ) !
ونقصد بالأخواني هنا ( أي الأخوان المسلمين )
فلدي شعور قوي وجامد
على قولت إخواننا المصريين
أن وراء ما يجري هنا
وبهذا الموضوع تحديدا
وبغيره من المواضيع الأخرى
المماثلة له
و كمثل :-
( مقابلة السفير الأمريكي مع الدويلة مبارك )
أن الأخوان المسلمين
فرع الكويت
لهم ذلك البصمة ( المؤثرة ) هنا
لاسيما أنهم
( أي الأخوان المسلمين )
قد سوقوا وروجوا لأنفسهم بشكل ممتاز وممتاز جدا
لدى ذلك الغرب
وبأنهم هم البديل الذي لا بديل له
وأن هذا التسويق و هذا الترويج لهم
ليس هو وليد هذه الساعة أو أنه عفوي وعرضي
وغير مقصود
بل لقد سخر له الكثير من الجهود المضنية والعمل الشاق
وفي زمن ليس بقليل
ولهذا
حق لنا أن نسأل من مثل الأسئلة التالية :-
من سوف يحكم بتونس ؟!
ومن سوف يحكم بمصر ؟!
ومن سوف يحكم في لبيبا ؟!
وحتى في سوريا واليمن ؟!
وهكذا
فمحاضرات الدكتور طارق سويدان
تلميذ ذلك ( القرضاوي )
والتي تحمل عنوان
القيادة والنجاح !
بالتأكيد ليست لجدات أحد منكم
أو تكون موجه لجديتي !
والفيديو الأول له أي سويدان والخاص بأحداث البحرين واليمن ولبيبا
وليس الفيديوهات الأخرى ( التبريرية ) له
قد كشفت ذلك المستور
على أصولها وحقيقتها
و هي بالمناسبة تعد أحد الأسباب القوية
لقبول ذلك الغرب بهم
عاد هم صادقين كاذبين
التاريخ وحده لسوف يكون شاهدا عليهم
ولست أنا بكل تأكيد
والفيديو هو
http://www.youtube.com/watch?v=kgZV8Zjb72Y
بل ارجعوا
وحاولوا أن تتعرفوا على
رئيس مركز الشفافية الكويتية الأخ
صلاح الغزالي
لتعرفوا انتمائه الحزبي ؟
أين يكمن ؟ والى أين هو يسير هو وشفافته هذه ؟!
هذه يا أحبة
لهي أمثلة قليلة و بسيطة
لبعض صورهم لدينا هنا حيث فرع دولة الكويت
أما صورهم في باقي الفروع الأخرى
العربية منها و حتى غير العربية
أو في الأم المقر الرئيسي حيث مصر المحروسة
فحدثوا هنا ولا حرج
وعلى فكرة
إنني هنا
لا أنكر عليهم أجنداتهم الحزبية التي يطالبون بها
ويواصلون الليل بالنهار من اجل تنفيذها
لا ... أبدا
فهذا حق مشروع لهم و ( لغيرهم ) أيضا
ولكن هي محاولة مني
لتوضح الصورة القائمة هنا وفهمه لا أكثر
ولأنني كذلك وبصراحة تامة
اكره كل الكره
أن تتنكر الثعالب بزي الواعظين !
تحياتي :وردة: