إغتيال مفتي حلب الشهباء فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم محمدالسلقيني على يد النصيرية

محب الصحابه

عضو مخضرم
قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله

بسم الله الرحمن الرحيم

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ * وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

صدق الله العظيم

إنتقل إلى رحمة الله في مدينة حلب فجر اليوم الثلاثاء 6 أيلول 2011م الموافق 8 شوال 1432هـ مفتي مدينة حلب فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم محمد السلقيني (الشهيد إن شاء الله) بسبب كمية المخدر القوي الذي تم إعطاءه أثناء العملية فلم يستيقظ بعدها ، ويُذكر أن الشيخ الشهيد كان مؤيداً لثورة الحرية والكرامة رافضاً لكل ما يحصل من الظلم والقتل والعدوان على أبناء الشعب السوري ، فكثرت الضغوط والتهديدات على الشيخ الشهيد يرحمه الله ومن ثم حصل إحتكاك بينه وبين أزلام النظام الحاكم الأسدي في سورية نُقل على إثرها إلى للمشفى لإصابته بجلطة دماغية وقد تم محاصرة المشفى من قبل عناصر الأمن الأسدي الذي كان فيه ومُنع أهله وأصدقائه من زيارته. وسيتم عصر اليوم تشييع الجثمان الطاهر لفضيلة الشيخ الشهيد إبراهيم السلقيني من الجامع الكبير في حلب.

نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يجزيه عن المسلمين خير الجزاء وأن يجعله مع السفرة الكرام البررة في الفردوس الأعلى من الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
---------------------------------------------------------------------التعليق---------
ولد فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم محمد السلقيني في مدينة حلب - حي باب المقام بتاريخ: 31 كانون الأول 1934م وترعرع في كنف ورعاية والده العلامة الشيخ محمد السلقيني وجده العلامة الكبير الشيخ إبراهيم السلقيني حيث تلقى عن جده وحفظ عليه أجزاء القرآن الكريم وعدداً من الأحاديث النبوية ومجموعة من المتون وألفية ابن مالك والأجرومية في النحو وغيرها.

هذا وقد عُرف عن فضيلة الشيخ (الشهيد بإذن الله) إبراهيم محمد السلقيني قوله للحق لا يخشى في الله لومة لائم، وفي هذا الرابط الخطبة الأخيرة لفضيلته بتاريخ 12 آب 2011م الموافق 12 رمضان 1432هـ بعنوان: أمة الخلود والحرية، والتي يؤكد فيها على وصف النظام الحاكم العادل الذي يجب أن تقوم مبادئه على تحقيق الكرامة الإنسانية
http://shariaa.net/forum/showthread.php?t=20994

وكان أيضاً الشيخ إبراهيم عبد الله السلقيني، وهو ابن أخ فضيلة الشيخ الشهيد وبإيعاز منه من الموقعين على النداء الآخير بتاريخ: 1 أيلول 2011م الموافق 3 شوال 1432هـ الصادر عن العلماء وطلاب العلم في حلب حول إنتهاك الحرمات والشعائر الدينية
http://www.shariaa.net/forum/showthread.php?t=21308

وقد سبق لفضيلة الشيخ الشهيد بإذن الله إبراهيم السلقيني أن وقّع بتاريخ: 7 آب 2011م الموافق 7 رمضان 1432هـ على بيان علماء حلب الذين يستنكرون ما يحدث على أرض الوطن من سفك للدماء البريئة وانتهاك للأعراض الحصينة من أي جهة كانت، ويحملّون القيادة الأسدية المسؤولية عن ذلك
http://www.shariaa.net/forum/showthread.php?t=20869

كما وسبق لفضيلة الشيخ الشهيد بإذن الله إبراهيم السلقيني أن أكد في مقابلة صحفية معه مؤخراً بأن نبض الشارع في حلب ليس بعيداً عما يجري في سورية وأن الحل يبدأ بحوار فوري بعد وقف العنف والإفراج عن المعتقلين وإعادة المبعدين
http://www.shariaa.net/forum/showthread.php?t=20127

لمزيد من المعلومات عن فضيلة الدكتور الشهيد إبراهيم السلقيني يرحمه الله، يرجى زيارة موقعه اللإلكتروني
http://www.dr-salkini.com/

إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك ياشيخنا الجليل لمحزونون. نحن لم نفقد رجل، بل فقدنا أمة، فقدنا منارة العلم، فقدنا الإبتسامة الصادقة، فقدنا الأمل المشرق، والإيمان الصادق.

لكن لا نقول إلا مايُرضي ربنا، "إنــــــــــــــا لله وإنـــــــــــــا إليه راجعون" ونسأل الله أن يجبر كسرنا في فراقه، وأن يُنزل علينا وعلى أهله وطلاب علمه الصبر والسلوان في هذا الخطب الجلل والفاجعه المؤلمة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل.

اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتِّنا بعده وإغفر لنا وله
 

لورد نجد

عضو مميز
رحمه الله رحمة واسعه وتقبله في الشهداء

ولعن الله هذا الطائفه الخبيثه التي لم تراعي حرمه الدم المسلم حتى في رمضان اللهم عليك بهم فأنهم لايعجزونك
 
أعلى