الرد البليغ على من اتهم مشايخ ودعاة السلفية وقوفهم مع القذافي الملحد البليد
( 1 )
بتاريخ الأحد 24 / 3 / 1432 هـ ـ 27 / 2 / 2011 م
قال الشيخ صالح بن سعد السحيمي " حفظه الله تعالى " :
( كوننا قد ذكرنا ما ذكره مشايخنا ، وما أفتى به مشايخنا " حفظهم الله " ، من عدم الدخول في المظاهرات والاضرابات والاعتصامات ، وأن ذلك من تلبيس الماسونية الصهيونية العالمية ، لبست به على ضعاف الإيمان ، ولذلك أيده الغرب على اختلاف دولهم ، وأيدته الروافض على اختلاف مللهم ، وأيدته الخوارج على اختلاف فرقهم ، وأيده الليبراليون على اختلاف طرائقهم الإلحادية ، وأيده المصطادون في الماء العكر ، المتكسبون ، وأيده المستغلون ، ونحو ذلك .
على الرغم من إنكارنا للمظاهرات ، وأنها مبادىء يهودية ماسونية ، وليست مبادىء إسلامية هذه التي يغلي بها من حولنا من العالم الإسلامي .
أقول :
أولاً : نحن نقرر ما يقرره علماء الأمة وفق الأدلة الشرعية .
وثانياً : ليس معنى كون مشايخنا يفتون بتحريم المظاهرات ، ونحن على دربهم سائرون ، أنهم يسوغون للقتلة والمجرمين أن يستغلوا المظاهرات فيقتل المسلمين ، هذا الكلام غير صحيح .
وإذا كانت بعض الأبواق في بعض البلاد قد استغلت شيئاً من هذه الفتاوى لصالحها فالمشتكى إلى الله .
نحن قلنا ما ندين الله به ، وما نعتقده أنه ماذا ؟ أنه الحق ، وهو تحريم ماذا ؟ المظاهرات والاضرابات .
أما كون يستغله بعض يعني الملاحدة الذين هم من الأصل قبل هذه المظاهرات وبعدها هم ملاحدة في جميع الأحوال ، كونهم قد يستغلونها لضرب المسلمين ، والفتك بهم ، وقتلهم ، وتتبعهم بيتاً بيتا ، وتهديدهم بتصفيتهم ، وتهديدهم بنسف آبار البترول عندهم في بلادهم ، وتهديدهم بتحويل بلدهم إلى ساحة حرب ، وإلى ساحة دم .
إن كان هذا المسكين المجنون ، يظن أن فتوى مشايخنا لصالحه فهو كذاب أشـــــر ، أليس كذلك ؟ .
والله لا يقصد علماؤنا ، ولا نقصد نحن على دربهم أن يستغلها فلان ولا علان .
لكن كون الناس يلوون الكلام عن مواضعه ، ويحرفون النصوص ، فهذا لم يسلم منه حتى القرآن الكريم ، والسنة النبوية ، أليس كذلك ؟! .
القرآن حرف ، كما حرف اليهود التوراة ، وحرف النصارى الإنجيل ، وحرفت بعض الرافضة وغلاة الصوفية القرآن ، وحرف القرآنيون الذين ينكرون السنة ، القرآن والسنة ، وحرف الخوارج معاني آيات القرآن الكريم ، ونحو ذلك .
هذا التحريف ليس بجديد ، فإذا كانت آيات القرآن حرفت ، والسنة حرفت من قبل هؤلاء الأوغاد .
فلا غرو أن يستغل أمثال هذا المجنون بعض الفتاوى التي هي فتاوى صحيحة من حيث الحكم الشرعي .
لكم كون الشخص يستغلها زيدٌ من الناس ، ويزعم إن فلان وفلان وفلان قالوا لنا اقتلوا هؤلاء الذين قاموا بالمظاهرات ، هذا غير صحيح .
فمع إنكارنا للمظاهرات ، ومع اعتقادنا إنه عمل غوغائي ، وعمل صهيوني يهودي ، مستورد من اليهود ، فإن ذلك لا يبرر لأمثال هذا المجنون أن يستغل ذلك ليفتك بالمسلمين ، من أجل الحفاظ على سلطته ، هذا لم يقصده علماؤنا ، ولم نقصده نحن ، أبداً ، حاشا لله .
ومن زعم أننا نقصده ، أن هذا يبرر له ، لأنه بلغنا ، أخشى أن تكون شائعات ، أنه أذاع في وسائل إعلامه بعض فتاوي مشايخنا ، بزعمه أن ذلك ، ماذا ؟ ، تأييد له .
فهذا كذب ، الفتوى حق ، أن المظاهرات محرمة ، وأنها ليست من دين الله ، لكن هذا لا يعني أن يستغلها مثل هذا الوغد وغيره من الملحدين .
لا يمكن أن يقول أحد ذلك البتة .
فعلينا أن نحذر من التحريف ، وتحريف الكلام ليس بجديد ، إذا كان بعض إخواننا الذين نحسبهم على خير يحرفون كلامنا أحياناً ، فما بالكم بمثل هذا المجنون .
فينبغي يعني أن نتنبه لمثل هذا التحريف ، ويعني أن ينقل لإخواننا في تلك البلاد ، نحن ليس بيننا وبينهم صلات حتى نتصل بهم ، إلا من اتصل وسأل عن الحكم بينا له .
لكن اللي ينقل إلى أؤلئك الذين يتصورون مثل هذا التصور ، وليـأكد لهم أن فتاوى علمائنا ، وكوننا نحن أيضاً نسير على دربهم لا تعني تأييد مثل هذا الفاجر لا من قريب ولا من بعيد .
فعلينا أن نتنبه لهذا .. .. ..
وكمْ من عائِبٍ قوْلاً صَحيحا .. .. .. وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّـــــقيمِ
واستميحكم عذراً لأنني لا أستطيع التواصل معكم طويلاً هذه الليلة .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) إ . هـ .
( 1 )
بتاريخ الأحد 24 / 3 / 1432 هـ ـ 27 / 2 / 2011 م
قال الشيخ صالح بن سعد السحيمي " حفظه الله تعالى " :
( كوننا قد ذكرنا ما ذكره مشايخنا ، وما أفتى به مشايخنا " حفظهم الله " ، من عدم الدخول في المظاهرات والاضرابات والاعتصامات ، وأن ذلك من تلبيس الماسونية الصهيونية العالمية ، لبست به على ضعاف الإيمان ، ولذلك أيده الغرب على اختلاف دولهم ، وأيدته الروافض على اختلاف مللهم ، وأيدته الخوارج على اختلاف فرقهم ، وأيده الليبراليون على اختلاف طرائقهم الإلحادية ، وأيده المصطادون في الماء العكر ، المتكسبون ، وأيده المستغلون ، ونحو ذلك .
على الرغم من إنكارنا للمظاهرات ، وأنها مبادىء يهودية ماسونية ، وليست مبادىء إسلامية هذه التي يغلي بها من حولنا من العالم الإسلامي .
أقول :
أولاً : نحن نقرر ما يقرره علماء الأمة وفق الأدلة الشرعية .
وثانياً : ليس معنى كون مشايخنا يفتون بتحريم المظاهرات ، ونحن على دربهم سائرون ، أنهم يسوغون للقتلة والمجرمين أن يستغلوا المظاهرات فيقتل المسلمين ، هذا الكلام غير صحيح .
وإذا كانت بعض الأبواق في بعض البلاد قد استغلت شيئاً من هذه الفتاوى لصالحها فالمشتكى إلى الله .
نحن قلنا ما ندين الله به ، وما نعتقده أنه ماذا ؟ أنه الحق ، وهو تحريم ماذا ؟ المظاهرات والاضرابات .
أما كون يستغله بعض يعني الملاحدة الذين هم من الأصل قبل هذه المظاهرات وبعدها هم ملاحدة في جميع الأحوال ، كونهم قد يستغلونها لضرب المسلمين ، والفتك بهم ، وقتلهم ، وتتبعهم بيتاً بيتا ، وتهديدهم بتصفيتهم ، وتهديدهم بنسف آبار البترول عندهم في بلادهم ، وتهديدهم بتحويل بلدهم إلى ساحة حرب ، وإلى ساحة دم .
إن كان هذا المسكين المجنون ، يظن أن فتوى مشايخنا لصالحه فهو كذاب أشـــــر ، أليس كذلك ؟ .
والله لا يقصد علماؤنا ، ولا نقصد نحن على دربهم أن يستغلها فلان ولا علان .
لكن كون الناس يلوون الكلام عن مواضعه ، ويحرفون النصوص ، فهذا لم يسلم منه حتى القرآن الكريم ، والسنة النبوية ، أليس كذلك ؟! .
القرآن حرف ، كما حرف اليهود التوراة ، وحرف النصارى الإنجيل ، وحرفت بعض الرافضة وغلاة الصوفية القرآن ، وحرف القرآنيون الذين ينكرون السنة ، القرآن والسنة ، وحرف الخوارج معاني آيات القرآن الكريم ، ونحو ذلك .
هذا التحريف ليس بجديد ، فإذا كانت آيات القرآن حرفت ، والسنة حرفت من قبل هؤلاء الأوغاد .
فلا غرو أن يستغل أمثال هذا المجنون بعض الفتاوى التي هي فتاوى صحيحة من حيث الحكم الشرعي .
لكم كون الشخص يستغلها زيدٌ من الناس ، ويزعم إن فلان وفلان وفلان قالوا لنا اقتلوا هؤلاء الذين قاموا بالمظاهرات ، هذا غير صحيح .
فمع إنكارنا للمظاهرات ، ومع اعتقادنا إنه عمل غوغائي ، وعمل صهيوني يهودي ، مستورد من اليهود ، فإن ذلك لا يبرر لأمثال هذا المجنون أن يستغل ذلك ليفتك بالمسلمين ، من أجل الحفاظ على سلطته ، هذا لم يقصده علماؤنا ، ولم نقصده نحن ، أبداً ، حاشا لله .
ومن زعم أننا نقصده ، أن هذا يبرر له ، لأنه بلغنا ، أخشى أن تكون شائعات ، أنه أذاع في وسائل إعلامه بعض فتاوي مشايخنا ، بزعمه أن ذلك ، ماذا ؟ ، تأييد له .
فهذا كذب ، الفتوى حق ، أن المظاهرات محرمة ، وأنها ليست من دين الله ، لكن هذا لا يعني أن يستغلها مثل هذا الوغد وغيره من الملحدين .
لا يمكن أن يقول أحد ذلك البتة .
فعلينا أن نحذر من التحريف ، وتحريف الكلام ليس بجديد ، إذا كان بعض إخواننا الذين نحسبهم على خير يحرفون كلامنا أحياناً ، فما بالكم بمثل هذا المجنون .
فينبغي يعني أن نتنبه لمثل هذا التحريف ، ويعني أن ينقل لإخواننا في تلك البلاد ، نحن ليس بيننا وبينهم صلات حتى نتصل بهم ، إلا من اتصل وسأل عن الحكم بينا له .
لكن اللي ينقل إلى أؤلئك الذين يتصورون مثل هذا التصور ، وليـأكد لهم أن فتاوى علمائنا ، وكوننا نحن أيضاً نسير على دربهم لا تعني تأييد مثل هذا الفاجر لا من قريب ولا من بعيد .
فعلينا أن نتنبه لهذا .. .. ..
وكمْ من عائِبٍ قوْلاً صَحيحا .. .. .. وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّـــــقيمِ
واستميحكم عذراً لأنني لا أستطيع التواصل معكم طويلاً هذه الليلة .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) إ . هـ .