حبيب الله سياري
عضو مميز
أكد وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي موقف بلاده الداعي إلى إقامة أفضل العلاقات مع الكويت، مشيدا بمستوى العلاقات التي تربط الجانبين على مختلف المستويات.
وقال صالحي خلال لقائه الوفد الإعلامي الكويتي الذي يضم نخبة من القيادات الصحافية برئاسة رئيس جمعية الصحافيين احمد بهبهاني وبحضور سفيرنا لدى طهران مجدي الظفيرى أمس الاول ان «إيران والكويت تربطهما علاقات تاريخية لاسيما ان إيران وقفت الى جانب الكويت في أصعب الظروف التي مرت بها إبان الاحتلال الصدامي الغاشم» واصفا إيران بانها «أفضل جار للكويت».
وأكد رئيس الديبلوماسية الإيرانية أهمية تعزيز التواصل الإعلامي والثقافي بين البلدين الجارين لما فيه مصلحة المنطقة جمعاء، مشيدا بحكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وحرصه على تمتين العلاقات الثنائية وتوطيد القواسم المشتركة لاسيما الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وحول رؤيته لدول الخليج وامن واستقرار المنطقة قال صالحي «نحن مع إقامة الصداقة مع الشعب والحكومة في الكويت والشعوب الأخرى في الخليج وعلاقاتنا مع الكويت هي علاقات مصاهرة وتجارية واقتصادية واجتماعية وأنا متفائل بالمستقبل».
وأعرب عن قناعته بأن «حكومات دول الخليج من نفس نسيج الشعب وهذا مهم ولابد من الحفاظ على هذا الوضع القائم في المنطقة ونتعامل معا حتى لا تتأزم وتتعقد الأمور أكثر».
وأشار إلى التطورات الجارية في المنطقة، مؤكدا حرص بلاده على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة الذي يخدم جميع الدول.
وقال «ندعم حل الأزمة البحرينية بطريقة داخلية ونحترم سيادتها واستقلالها هذا ما أعلناه عدة مرات لكن نريد من الطرفين الحكومة والشعب الدخول في مفاوضات لتسوية مشاكلهم، ومصالحنا تكمن في استقرار الأمن والتقارب وفي العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية».
أما بالنسبة للوضع في سورية فقال صالحي «ننظر إلى سورية من منظورين الأول المقاومة لان سورية إحدى الحلقات المهمة في سلسلة المقاومة ولو انتزعنا هذه الحلقة من سلسلة المقاومة فسوف تنهار هذه السلسلة في المنطقة ولذلك نحن نهتم بأمور سورية من هذا المنطلق ومستعدون لحمايتها ودعمها حتى لا تفقد سورية هذه المكانة».
وأضاف صالحي قائلا: «أما المنظور الآخر فهو ما تشهده الساحة السورية من حراك شعبي دعانا للدخول في حوار صريح مع اخواننا في سورية وأكدنا ضرورة تلبية مطالب الشعب في أسرع وقت ممكن».
وحول القضية الفلسطينية أكد صالحي الموقف الإيراني الداعم لهذه القضية وقال «ان سياساتنا قائمة على أساس نصرة المظلوم والوقوف بوجه الظالم لأنهم اغتصبوا ارض الآخرين وعليهم ان يعيدوا الأرض إلى أصحابها الأصليين ونحن ندفع ثمن مواقفنا الثابتة».
ويزور الوفد الإعلامي الكويتي الذي يضم نخبة من القيادات الصحافية الكويتية برئاسة رئيس جمعية الصحافيين احمد بهبهاني العاصمة الإيرانية طهران في زيارة لأكبر وفد إعلامي عربي لها منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979 تهدف للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين وتوطيد العلاقات الإعلامية بين البلدين الجارين الشقيقين.
وقدم الوفد الذي وصل أمس إلى طهران هدية تذكارية الى وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي في ختام اللقاء الذي عقد في أجواء ودية تعكس عمق العلاقات بين البلدين.
رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق مع علي أكبر صالحي
الزميل عدنان الراشد مع صالحي
العلاقات الكويتية مع الجمهورية الإسلامية في ايران مميزه جدا بالرغم من كثرة الأعداء الذي يحاولون دق آسافين الفتنه بين البلدين الجارين الشقيقين باللعب على وتر الطائفية البغيضه ،
ولا شك أن كثرة هذه الزيارات بين البلدين تؤدي إلى التقريب بين وجهات النظر وتذيب الخلافات وتٌصفي النفوس ، نأمل أن يكون هناك زيارة للوفد الإعلامي الإيراني للكويت عما قريب ،