الكويت امانه
عضو فعال
دعوة ليس بينها وبين الله حجاب
رسالة استغاثة تحمل كل معاني الإنسانية وصلتني من مواطن كويتي بلا هوية لا أملك إلا نشرها كما هي لما تحمل من معاني تهز المشاعر والأبدان وتقطع القلوب والأفئدة، يقول فيها:
«إخوتي وأبناء وطني,, أكتب والحرقة تلازمني، كأن نارا بأحشائي مما يجري بحالنا اليوم من تعب وهم ويأس أصبح لا يطاق، لذا أناشدكم التمعن بتلك الآهات ولا تجعلوها تمر مرور الكرام.
كيف تقبلون أن تكون هناك فئة من مواليد هذا البلد تتعرض لأحلك ظروف العيش وأقساها؟! وأي عدل هذا وقد منع مواليد تلك الفئة في الكويت من شهادة الميلاد حين الولادة، ومنع أبناؤها من الدراسة حين البلوغ والعلاج حين المرض والعمل الشريف حين الكبر ورخصة القيادة حين العمل والأمن والأمان حين السكن ووثيقة مرور حين السفر والتصديق الشرعي حين الزواج ووووو.
فئة لا تستطيع أن تمتلك منزلاً ولا سيارة ولا أبسط مستلزمات الحياة الكريمة، ومحظور التعامل معها في الدوائر الحكومية وحتى في الكثير من قطاعات العمل الخاصة، ولا تعويضات مالية من الأمم المتحدة جراء معاناتها كغيرها من مواطني الكويت ووافديها أثناء فترة الغزو العراقي الغاشم العام 1990!
فئة مظلومة لا تستطيع التعبير عن معاناتها خوفاً من فقدان ما تبقى لها من الحد الأدنى الذي يحفظ لها المستوى الأقل من البقاء على الحياة، خصوصاً أن أغلبها أسر عفيفة وعوائل كريمة وبيوت ملتزمة لا تستطيع البوح بحقيقة معاناتها للناس عفة وحياء رغم المآسي الحقيقية التي تطاردها.
فئة لا تعرف سوى الكويت بلدا لها، عاشت وترعرعت فيها ودافعت عنها بالغالي والنفيس، فكم من شهيد من هذه الفئة ضحى بروحه من أجل الكويت، وكم من بدون خضبت دماه على أرض الكويت دفاعاً عنها، وكم من أفراد المقاومة الكويتية البطلة ابان الاحتلال كانوا من هذه الفئة، وكم من أسير بدون مازال قابعا في سجون النظام الحاقد في العراق,,, والغريب كل الغرابة أن أطفال هؤلاء الأسرى مازالوا بلا هوية ولا انتماء.
وكم من هذه الفئة المظلومة لم يجد حدا لمأساته سوى الانتحار يائساً من رحمة بني جلدته، وكم منهم من لا يجد قوت يومه مضطراً الى العمل غير الشريف مثل الاتجار بالمخدرات والخمور والسرقة والكذب والتزوير وغيرها من الأمور المحرمة شرعاً والمجرمة قانوناً.
وها هي الفئة اليوم تخلق جيلاً من أبنائها الصغار الذين حملوا وزر آبائهم، فبات بعضهم يتسكع على أبواب المساجد يمد يد الحاجة بُذل ومسكنة بلا تعليم ولا رعاية صحية، بينما البعض الآخر منهم يبيع العلكة ومناديل الورق على الطرقات العامة في درجة حرارة صيف حارقة لا يتحملها حتى الكبير، وكل ذنبهم أنهم ولدوا من أب بلا هوية غفل أو جهل يوماً ما أهمية الحصول على الجنسية، فتقاعس عنها.
يا بني جلدتي وأحبتي أهل الكويت الكرام,,, اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب,,, ولا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل,,, حسبي الله ونعم الوكيل,,,», انتهت الرسالة!
-------------------------------------------------------
السلام عليكم،،
اخواني ، احبابي الكثير منكم يعرف العضو (الكويت امانه) اشد معارض للتجنيس ودخول فئات جديده على المجتمع ،، لكن والحمدلله بعد هذه الرسالة التى وصلتني فجر اول يوم في شهر رمضان المبارك ،تذكرت ان لا اله الا الله، واخذني شئ من الخوف حين قرأت قوله (حسبي الله ونعم الوكيل)
ترددت عن نشر هذه الرسالة بالمنتديات لعلي اتأكد من صحة ماتحتويه ،، وفي الاسبوع الماضي واصلت الليل والنهار باحثاً بقضية (البدون) وتأكدت انهم مظلومووووون..
بما لا شك فيه..
رسالة استغاثة تحمل كل معاني الإنسانية وصلتني من مواطن كويتي بلا هوية لا أملك إلا نشرها كما هي لما تحمل من معاني تهز المشاعر والأبدان وتقطع القلوب والأفئدة، يقول فيها:
«إخوتي وأبناء وطني,, أكتب والحرقة تلازمني، كأن نارا بأحشائي مما يجري بحالنا اليوم من تعب وهم ويأس أصبح لا يطاق، لذا أناشدكم التمعن بتلك الآهات ولا تجعلوها تمر مرور الكرام.
كيف تقبلون أن تكون هناك فئة من مواليد هذا البلد تتعرض لأحلك ظروف العيش وأقساها؟! وأي عدل هذا وقد منع مواليد تلك الفئة في الكويت من شهادة الميلاد حين الولادة، ومنع أبناؤها من الدراسة حين البلوغ والعلاج حين المرض والعمل الشريف حين الكبر ورخصة القيادة حين العمل والأمن والأمان حين السكن ووثيقة مرور حين السفر والتصديق الشرعي حين الزواج ووووو.
فئة لا تستطيع أن تمتلك منزلاً ولا سيارة ولا أبسط مستلزمات الحياة الكريمة، ومحظور التعامل معها في الدوائر الحكومية وحتى في الكثير من قطاعات العمل الخاصة، ولا تعويضات مالية من الأمم المتحدة جراء معاناتها كغيرها من مواطني الكويت ووافديها أثناء فترة الغزو العراقي الغاشم العام 1990!
فئة مظلومة لا تستطيع التعبير عن معاناتها خوفاً من فقدان ما تبقى لها من الحد الأدنى الذي يحفظ لها المستوى الأقل من البقاء على الحياة، خصوصاً أن أغلبها أسر عفيفة وعوائل كريمة وبيوت ملتزمة لا تستطيع البوح بحقيقة معاناتها للناس عفة وحياء رغم المآسي الحقيقية التي تطاردها.
فئة لا تعرف سوى الكويت بلدا لها، عاشت وترعرعت فيها ودافعت عنها بالغالي والنفيس، فكم من شهيد من هذه الفئة ضحى بروحه من أجل الكويت، وكم من بدون خضبت دماه على أرض الكويت دفاعاً عنها، وكم من أفراد المقاومة الكويتية البطلة ابان الاحتلال كانوا من هذه الفئة، وكم من أسير بدون مازال قابعا في سجون النظام الحاقد في العراق,,, والغريب كل الغرابة أن أطفال هؤلاء الأسرى مازالوا بلا هوية ولا انتماء.
وكم من هذه الفئة المظلومة لم يجد حدا لمأساته سوى الانتحار يائساً من رحمة بني جلدته، وكم منهم من لا يجد قوت يومه مضطراً الى العمل غير الشريف مثل الاتجار بالمخدرات والخمور والسرقة والكذب والتزوير وغيرها من الأمور المحرمة شرعاً والمجرمة قانوناً.
وها هي الفئة اليوم تخلق جيلاً من أبنائها الصغار الذين حملوا وزر آبائهم، فبات بعضهم يتسكع على أبواب المساجد يمد يد الحاجة بُذل ومسكنة بلا تعليم ولا رعاية صحية، بينما البعض الآخر منهم يبيع العلكة ومناديل الورق على الطرقات العامة في درجة حرارة صيف حارقة لا يتحملها حتى الكبير، وكل ذنبهم أنهم ولدوا من أب بلا هوية غفل أو جهل يوماً ما أهمية الحصول على الجنسية، فتقاعس عنها.
يا بني جلدتي وأحبتي أهل الكويت الكرام,,, اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب,,, ولا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل,,, حسبي الله ونعم الوكيل,,,», انتهت الرسالة!
-------------------------------------------------------
السلام عليكم،،
اخواني ، احبابي الكثير منكم يعرف العضو (الكويت امانه) اشد معارض للتجنيس ودخول فئات جديده على المجتمع ،، لكن والحمدلله بعد هذه الرسالة التى وصلتني فجر اول يوم في شهر رمضان المبارك ،تذكرت ان لا اله الا الله، واخذني شئ من الخوف حين قرأت قوله (حسبي الله ونعم الوكيل)
ترددت عن نشر هذه الرسالة بالمنتديات لعلي اتأكد من صحة ماتحتويه ،، وفي الاسبوع الماضي واصلت الليل والنهار باحثاً بقضية (البدون) وتأكدت انهم مظلومووووون..
بما لا شك فيه..