قصة لا تخفى على أحد حدثت في عهد الخليفة المعتصم .... وهل من مستجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رفيع الشان

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة لا تخفى على أحد حدثت في عهد الخليفة المعتصم ....
وامعتصماه ..........

قال الرجل القادم للمعتصم :
يا أمير المؤمنين : كنت بعمورية فرأيت بسوقها امرأة عربية مهيبة جليلة تساوم روميا في سلعة وحاول أن يتغفلها ففوتت عليه غرضه , فأغلظ لها , فردت عدوانه بمثله , فلطمها على وجهها لطمة فصاحت في لهفة :
ـــ واااااااااامعتصماه ـــ
فقال الرومي : وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي ؟
فأمر المعتصم بأن يستعد الجيش لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها :
هل أجابك المعتصم قالت نعم .
فلما استقدم الرجل قالت له : هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك قال : قولي فيه قولك .
قالت : أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي . بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له .
فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها : لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأر لك . ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر .
هذا هو مجد أمتنا .......... أمة لا إله إلا الله ........ محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

فأين هم الآن !!!


اين الامة العربية و الاسلامية

؟


؟

؟









أين الأمة العربية والإسلامية ممايحدث بأرض الشام الحبيبة والمباركة.. لماذا هذا التخاذل هذا التهاون أين نصرة الشعب السوري لماذا هذا السكوت المطبق الآلاف تُقتل وتُذبح بدون ذنب إلا أن قالوا ربنا الله ...
أين المعتصم زلزلت الأرض لصيحة امرأة قالت وامعتصماه
والآن نظام هذا الطاغيه يقتل ويسجن ويغتصب والأطفال تذبح كالنعاج لايوجد من يستنكر ويشجب مع إن الأمة العربية كانت تحتل المركز الأول في الشجب والاستنكار أين فزعة المخلصين أليس هناك رجل رشيد حكومات رشيدة أمة إسلامية حقوق إنسان

=============== ================================
باأخ رفيع الشان طال عمرك ان الدول العربية لا تستطيع ان تستنكر ما يجري في سورية ما لم تسمح لها اسرائيل الاستنكار ف الموظف لا يستطيع ان يتجاوز مديره و يدلي بتصاريح قبل ان يؤذن له بذلك و يبدو ان الاسد موظف نشيط عند اسرائيل لايمكن الاستغناء عنه

=============== ================================
باأخ رفيع الشان هاذه ليسة اول مره تنام بها الامة العربية والاسلاميه
نامت عن العراق ونامت عن فلسطين ونامت عن افغانستان ونامت عن الشيشان ونامت عن البوسنة ونامت ونامت ونامت
=============== ================================
بل ماتت وليس ناااااااااااااااااااااااااااااااامت؟؟؟
ألم يسمعون كلمة المجاهد الشهيد رحمة الله عليه الشيخ عمر المختار ((نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت ))الشعب السوري لا يستسلم.. ينتصر أو يموت
والله سيدفعون الثمن حكام العرب وشعبهم
عسئ الله ينصركم ونعم نحن خذلناكم شعبنا قبل الحكومه !!!
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
كان عصر الحاجب المنصور بن أبى عامر من سنه369-392هجرية، هو العصر الذهبى للأندلس،حيث بلغت دولة الإسلام فى الأندلس أوج قوتها وأقصى إتساعها، وكان المنصور شغوفاً بالجهاد فى سبيل الله، لا ينقطع عنه صيفاً ولا شتاءً،وقد انزوى الصليبيون فى عهده فى أقصى شمال الأندلس وأقصى أمانيهم أن يكف المنصور عن غزو بلادهم،وذات مرة خرج للجهاد فى سبيل الله،وبعد أن حقق النصر كعادته على الإسبان، عاد إلى قرطبة ووافق رجوعه صلاة عيد الأضحى والناس فى المصلى يكبرون ويهللون، وقبل أن ينزل من على صهوة جواده، اعترضت طريقه امرأة عجوز، وقالت له بقلب متفطر باكى: يا منصور كل الناس مسرور إلا أنا، قال المنصور:وما ذاك؟ قالت:ولدى أسير عند الصليبيين فى حصن رباح ،فإذا بالبطل العظيم الذى لم ينزل بعد من على ظهر جواده، والذى يعلم قدر المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه أمة الإسلام، والذب عن حياض الأمة والدين، إذا به يلوى عنق فرسه مباشرة وينادى فى جيشه ألا ينزل أحد من على فرسه ثم ينطلق متوجها إلى حصن رباح ويظل يجاهدهم حتى يجبرهم على إطلاق سراح أسرى المسلمين عندهم ومنهم ولد العجوز]

وهذي قصة اخرى اخوي رفيع الشأن
 
أعلى