لم نسمع «الأصوات المثالية» عند تسرب الكثير من العاملين بالوزارة المطيري لموظفي «العدل»: نيل كادر معاوني القضاء.. عبر الإضراب 18 الجاري
ناشد رئيس نقابة العاملين بوزارة العدل احمد المطيري جميع موظفي الوزارة الالتزام بالاضراب المقرر تنظيمه يوم 18 الجاري والامتناع عن القيام بأي عمل باستثناء المعاملات الخاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة .
وقال إن صبرنا نفذ ونحن ننتظر اصدار كادر معاوني القضاء الذي تم اعداده من قبل الوزارة والنقابة بناء على لجنة مشكلة بقرار وزاري مهمتها فقط اعداد هذا الكادر وذلك منذ العام 2007 , وبناء على تأخر صدور هذا الكادر فقد شهدت الوزارة تسرب الكثير من معاوني القضاء وسيستمر هذا التسرب الذي من شأنه أن يعرقل العمل ويؤثر على اداء معظم ادارات الوزارة.
وأوضح: من المتوقع&S239; في يوم الاضراب ان تخرج بعض الاصوات المفرطة بالمثالية وتنادي بعدم تنفيذ الاضراب حتى لا يتعطل العمل ويتم الحاق الضرر بالمصلحة العامة لكن هذه الاصوات لم يكن لها أي وجود عندما استقال الكثيرين من موظفي العدل بسبب الغبن والظلم الواقع عليهم جراء تأخر اصدار كادر معاوني القضاء . وتابع: أناشد موظفي الوزارة المساهمة بنجاح الاضراب من أجل ايصال الرسالة احتجاجا على مجلس الخدمةالمدنية الذي يصدر كوادر عالية للمؤسسات الخاسرة منذ 20 سنة ولا يلتفت لكادر معاوني القضاء الذين يساهمون في إدخال 30 مليون دينار للميزانية العامة للدولة.
وأضاف: لقد تقرر تنظيم هذا الإضراب بناء على اجتماع مجلس ادارة النقابة قبل أيام وستكون لنا اضرابات لاحقة ومستمرة حتى اصدار كادر معاوني القضاء داعيا رئيس وأعضاء مجلس الخدمة المدنية بعرض كادر معاوني القضاء واقراره بأسرع وقت لأن عدم صدوره يعتبر استمرارا للظلم وغيابا لمبدأ العدل والمساواة خاصة وأن هناك تفاوتا كبيرا للبدلات بين العاملين بوظيفة واحدة وعدم حصول بعض معاوني القضاء على أي بدل أو مكافأة.