سعد الميموني
عضو ذهبي
كانوا يقفون بالمســـاجد بعد كل صلاه ومعهم صنـــاديق ويتوزع الأفراد على
كل باب, ثم يقـــوم أحدهم طليــــق اللسان ويأخذ الميكرفون , ويعطي
محاضره مدة دقيقتين عن فضل الصـــدقات , رغم أن السعوديون يعلمون
ما معنـــى أن تفرج كربة مسلم .
ومن أهم الشـــروط أن يكون ملتحي وقصيـــر الثوب لثقة الشعب السعودي
بكل ملتزم لسنة رسولــــه صلى الله عليه وسلم
سنــــوات طويله كانوا يضحكون عليـــنا
مرة يقولون
لدعم جمعيه للأيــــتام ,ومرة صدقات لمتــــعففين هم يعرفونهم, ومره لدعم
دعاة بأفريقيا , ومره لبناء مســـجد , ومـــره لأفطار صائم
كانت الصناديق تمتلئ وكان الكثير من السعوديون يخرجون من المسجد لأقرب
صرافه بنك لسحب الأموال ثم الرجوع لتبرع ولسد حاجة أي محتاج
كانوا أحياناً يطبعون دفاتر وكوبونات وكـــل صفحه مقابل مبلغ من المال
ووصلوا للمدارس وقيمة الكوبون 5 ريالات ويوزعونها على الطلاب
وكان المعلمـــين عن طيب نيه ولزرع فضل الصــدقات بنفوس طلابهم
وليكون المجتمع متماسك يضعون درجات اضافيه لكل متبرع ومعه كوبون
المصيبه
حين أهتزت الرياض بثلاث انفجارات معلنه أنتهاء عهد الأمن والأمان لتلك البلاد
قبل أن يعود بوقفة رجاله , السعوديون لم يتعودو على مناظر التفجير
والخوف والدماء وقتل بعضهم منذ التوحيد والصدامات السياسيه
بل كانوا يقطعون الاف الكيلوات بأنحاء المملكه بمنتصف الليل
وكانوا يقفون بوسط تلك الطرقات المظلمه مؤتمنين
كان الشخص يسافر لعدة أيام وأهله في بيته وكانت أبواب البيوت مفتوحه
بكل وقت وكان الناس مطمئنين
بداية الصدمات
كانت صدمه حين بدأت المواجهات بين الأجهزه الأمنيه ومجموعة المختلسين
الذيــن يســـمون أنفسهم (بالقاعـــده)
حين أعلنت السلطات الأمنيه عن القبض على خليه ارهابيه, ليس المهم هنا
فنحن تعودنا من أجهزتنا الأمنيه سرعة البديهه والتحرك وشجاعة أفراد الأمن العام
وتعقب تلك المجموعات من جحورهم ومن يحبط أكثر من 200 عمليه
قبل تنفيذها بســـاعات لاخوف عليه
المصيبه حين أعلـــن
أن أجهزة الأمن وجدت 20 مليون معهم , كان الكثير يفكر من أين أتت تلك الأموال
يستأجرون شقق وأستراحات وفنادق وسيارات فخمه ويقومون بتزوير
وثائق يصعب أي شخص تزويرها بجون تقنيات مرتفعة الثمن
, هل هم مدعومون خارجياً من جهات مشبوهه
وتوالت العمليات وبكل مره يقبض على خليه كان رجال الأمن يذهلون من تلك الأموال
مليون , مليونين , خمسة ملايين وهم ليسوا بأبناء تجار وليس لهم نشاطات تجاريه
بداية السقوط
بأحد الأيام صدر تعميم من وزير الداخليه الأمير نايف
لـــ أئمة المســـاجد ولوزارة التربيه ولكافة مؤسسات الدوله بالأبلاغ عن أية جماعه
تقوم بجمع التبرعات الخيريه ماعدى من يأخذ تصريح رسمي من الوزراه للجمعيات
الخيريه
والتعميم الثاني
لشعب الســـعودي بعدم التبرع لأي جهه حتى يتأكد من هويتهم ومن التصريح
(القشه التي قصمت ظهر البعير)
وبعد هذا القرار خفت نشاطات القاعده بالمملكه وتم تجفيف مصادر تمويلهم
حتى هربوا لجبـــال اليمن وهو أذله صاغرين
للأسف سنوات طويله لم نكن ندفع تبرعاتنا للفقراء والمحتاجين
بل لمجموعة حراميه , كانت أموالنا تعطى لمن يقتل أبائنا وأخواننا
وقرابتنا, كنا ندفع لقتل من يسهر الليل لراحتنا
مئات الملايين كانت تستخدم لشراء القنابل والرشاشات والصواريخ
مئات الملايين كانت تشتري دموع طفل قتل والده ولايعلم لماذا قتل
وهو يسمع حديث قدوته محمد صلى الله عليه وسلم
إن الله قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا.)
وحديث حرمة دم المسلم الذي لو تهدمت الكعبه حجراً حجراً أهون عند الله من قتله
بالنهايه
ماذا نسمي كل من يجمع التبرعات بحجة دعم الفقراء وتحـــول لشراء السلاح وقتل المسلمين
ماذا نسمي كل من يجمع التبرعات بحجة نشر الأسلام وهو ينفــر الناس منه
الجواب
حـــــــرامي بدون شك
أذن وصلنا لأستنتاج وهو
أن القاعده تقتل المسلمين وتدمر أوطانهم وتسرق الناس
ويقولون جهاد
كل باب, ثم يقـــوم أحدهم طليــــق اللسان ويأخذ الميكرفون , ويعطي
محاضره مدة دقيقتين عن فضل الصـــدقات , رغم أن السعوديون يعلمون
ما معنـــى أن تفرج كربة مسلم .
ومن أهم الشـــروط أن يكون ملتحي وقصيـــر الثوب لثقة الشعب السعودي
بكل ملتزم لسنة رسولــــه صلى الله عليه وسلم
سنــــوات طويله كانوا يضحكون عليـــنا
مرة يقولون
لدعم جمعيه للأيــــتام ,ومرة صدقات لمتــــعففين هم يعرفونهم, ومره لدعم
دعاة بأفريقيا , ومره لبناء مســـجد , ومـــره لأفطار صائم
كانت الصناديق تمتلئ وكان الكثير من السعوديون يخرجون من المسجد لأقرب
صرافه بنك لسحب الأموال ثم الرجوع لتبرع ولسد حاجة أي محتاج
كانوا أحياناً يطبعون دفاتر وكوبونات وكـــل صفحه مقابل مبلغ من المال
ووصلوا للمدارس وقيمة الكوبون 5 ريالات ويوزعونها على الطلاب
وكان المعلمـــين عن طيب نيه ولزرع فضل الصــدقات بنفوس طلابهم
وليكون المجتمع متماسك يضعون درجات اضافيه لكل متبرع ومعه كوبون
المصيبه
حين أهتزت الرياض بثلاث انفجارات معلنه أنتهاء عهد الأمن والأمان لتلك البلاد
قبل أن يعود بوقفة رجاله , السعوديون لم يتعودو على مناظر التفجير
والخوف والدماء وقتل بعضهم منذ التوحيد والصدامات السياسيه
بل كانوا يقطعون الاف الكيلوات بأنحاء المملكه بمنتصف الليل
وكانوا يقفون بوسط تلك الطرقات المظلمه مؤتمنين
كان الشخص يسافر لعدة أيام وأهله في بيته وكانت أبواب البيوت مفتوحه
بكل وقت وكان الناس مطمئنين
بداية الصدمات
كانت صدمه حين بدأت المواجهات بين الأجهزه الأمنيه ومجموعة المختلسين
الذيــن يســـمون أنفسهم (بالقاعـــده)
حين أعلنت السلطات الأمنيه عن القبض على خليه ارهابيه, ليس المهم هنا
فنحن تعودنا من أجهزتنا الأمنيه سرعة البديهه والتحرك وشجاعة أفراد الأمن العام
وتعقب تلك المجموعات من جحورهم ومن يحبط أكثر من 200 عمليه
قبل تنفيذها بســـاعات لاخوف عليه
المصيبه حين أعلـــن
أن أجهزة الأمن وجدت 20 مليون معهم , كان الكثير يفكر من أين أتت تلك الأموال
يستأجرون شقق وأستراحات وفنادق وسيارات فخمه ويقومون بتزوير
وثائق يصعب أي شخص تزويرها بجون تقنيات مرتفعة الثمن
, هل هم مدعومون خارجياً من جهات مشبوهه
وتوالت العمليات وبكل مره يقبض على خليه كان رجال الأمن يذهلون من تلك الأموال
مليون , مليونين , خمسة ملايين وهم ليسوا بأبناء تجار وليس لهم نشاطات تجاريه
بداية السقوط
بأحد الأيام صدر تعميم من وزير الداخليه الأمير نايف
لـــ أئمة المســـاجد ولوزارة التربيه ولكافة مؤسسات الدوله بالأبلاغ عن أية جماعه
تقوم بجمع التبرعات الخيريه ماعدى من يأخذ تصريح رسمي من الوزراه للجمعيات
الخيريه
والتعميم الثاني
لشعب الســـعودي بعدم التبرع لأي جهه حتى يتأكد من هويتهم ومن التصريح
(القشه التي قصمت ظهر البعير)
وبعد هذا القرار خفت نشاطات القاعده بالمملكه وتم تجفيف مصادر تمويلهم
حتى هربوا لجبـــال اليمن وهو أذله صاغرين
للأسف سنوات طويله لم نكن ندفع تبرعاتنا للفقراء والمحتاجين
بل لمجموعة حراميه , كانت أموالنا تعطى لمن يقتل أبائنا وأخواننا
وقرابتنا, كنا ندفع لقتل من يسهر الليل لراحتنا
مئات الملايين كانت تستخدم لشراء القنابل والرشاشات والصواريخ
مئات الملايين كانت تشتري دموع طفل قتل والده ولايعلم لماذا قتل
وهو يسمع حديث قدوته محمد صلى الله عليه وسلم
إن الله قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا.)
وحديث حرمة دم المسلم الذي لو تهدمت الكعبه حجراً حجراً أهون عند الله من قتله
بالنهايه
ماذا نسمي كل من يجمع التبرعات بحجة دعم الفقراء وتحـــول لشراء السلاح وقتل المسلمين
ماذا نسمي كل من يجمع التبرعات بحجة نشر الأسلام وهو ينفــر الناس منه
الجواب
حـــــــرامي بدون شك
أذن وصلنا لأستنتاج وهو
أن القاعده تقتل المسلمين وتدمر أوطانهم وتسرق الناس
ويقولون جهاد