سبحان الله ياخوارج هذا العصر !!
الان اصبح برهان الدين رباني وعبد رب الرسول سياف من المرتدين !!
وكلنا يعرف انهم من زعماء وقادة الجهاد الافغاني ضد السوفييت. هذان الرجلان نأيا بأنفسهما عن كل خلاف طائفي او نزاع على الحكم !
لماذا جعلتموه من المرتدين وابحتم دمه !
وان كان قد عارض طالبان ،.. ماذا يعني !!
هل عارض الخلافة الاسلامية ؟! او الاسلام ؟ لقد عارض ثله من المجانيين والعصابات التي تحرم تعليم المرأه ومشاهدة التلفاز وتجبر الناس بالسوط والنار على اتباع السنن في تشدد مقيت مبغوض !!
من حقه ان يعارض طالبان وقد جعلت من بلاده دوله متخلفه يحكمها قطاع طرق ولاجئون سياسيون وهاربون من أوطانهم !!!
هذا لو اعتبرنا انه معارض لطالبان .. ولو ان الرجل ليس مع او ضد جهة بعينها . والا لما تسلم لجنة للإصلاح والسلام في افغانستان .
يااا لله .. يكاد المرء يصاب بالغثيان وانتم تهللون لمقتل اكبر زعماء الجهاد !! تماماً كما فعلتم بآلامس مع الشهيد المجاهد عبدالله عزام ..
وما اشبه اليوم بالأمس ..
يكفي ان ينظر المرء لخسة الطريقة التي قتلوا بها الرجل .. وقد مد لهم يده مسالما وفتح لهم بيته مآمنا فقتلوه !!
تبا لهم ولمن يصفق لهم بيننا من الجهلة والخوارج والمارقين.
ورحم الله الشيخ المجاهد رباني ومن قبله عبدالله عزام ...وأرنا اللهم في التكفيريين والقتله عجائب قدرتك