مطرقة العدل
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءة خاطفة في خبر: تبرع السعودية بمكرمة قيمتها 10 مليون دولار للأمم المتحدة في سبيل نصرة الحرب على "الإرهاب"!
10 مليون دولار مكرمة سعودية لبنــاء مركز لمحاربة ما يدعى باطلا "الإرهاب" في نيويورك
10 مليون دولار مكرمة سعودية لبنــاء مركز لمحاربة ما يدعى باطلا "الإرهاب" في نيويورك
[FONT=Traditional Arabic,Arial]هذه الصوره مصغره تلقائيا,لعرض الحجم الحقيقي للصوره نرجوا الضغط على هذا الشريط,الأبعاد الحقيقة للصورة800x600 بحجم 122KB.[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic,Arial] [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic,Arial]إضغط على الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي في صفحة جديدة[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic,Arial] [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic,Arial]إضغط على الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي في صفحة جديدة[/FONT]
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلـوات والسـلام وعلـى آلــه وصحبه ومن تبعهم بإحســان الى يــوم الديــن.
فبينما نجد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الأوربين في سقوط إقتصادي ومــالي حر بعد إستنزاف آخر الدولارات والأورويات لبيت مال الشعب الأمريكي والشعوب الأوربية في الحرب على المسلمين والإسلام والحرب على الجهاد المدعو باطلا بالحرب على "الإرهاب" والتي كانت ولا زالت ساحة معاركها الحامية الوطيس في كل من العراق الشقيق وأفغانستان الحبيب والتي جاهدت وقاتلت حق الجهاد والقتال في سبيل الله ضد عدوان هذا الإحتلال الغاشم أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تعاني من عقم وعجز في ميزانيتها الخاصة التي كانت تظمن لها تقتيل واحتلال ومحاربة المسلمين والمسلمات في كل من أفغانستان والعراق تحت نقاب كاذب يسمى "الحرب على الإرهاب" فكان عليها الإستغاثة بحلفاءها اللذين لازال بيت المال عندهم يعج بدولارات عائدات الخيرات التي أكرم الله بها شعوب هذه البلاد أو دولارات عائدات الإقتصاد كما هو الشأن بالنسبة لصين.
وبينما نجد أن الصين كانت وكعادتها ذكية تجاه المصالح العليا لشعبها ودولتها قد استفادت من فشل الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها في الحرب على المسلمين والمدعوة باطلا بالحرب على الإرهاب سواءا في أفغانستان أو العراق فإنها فضلت كدولة ذات سيادة عدم الإستجابة لطلب الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد إقحــامها في الحرب على ما يسمى "الإرهاب" وإكتفت بتذكير الولايات المتحدة الأمريكية باستعادت أموال الصين التي أقترضتها الولايات المتحدة الأمريكية لسد عجزها بل إفلاسها الإقتصادي والمالي وهذا يدل على الحكمة الصينية في التعامل العقلاني والموضوعي مع حتى أكبر دولة في العالم في سبيل المحافظة على المصالح القومية لشعب الصيني.
وبينما نجد أن الصين كانت وكعادتها ذكية تجاه المصالح العليا لشعبها ودولتها قد استفادت من فشل الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها في الحرب على المسلمين والمدعوة باطلا بالحرب على الإرهاب سواءا في أفغانستان أو العراق فإنها فضلت كدولة ذات سيادة عدم الإستجابة لطلب الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد إقحــامها في الحرب على ما يسمى "الإرهاب" وإكتفت بتذكير الولايات المتحدة الأمريكية باستعادت أموال الصين التي أقترضتها الولايات المتحدة الأمريكية لسد عجزها بل إفلاسها الإقتصادي والمالي وهذا يدل على الحكمة الصينية في التعامل العقلاني والموضوعي مع حتى أكبر دولة في العالم في سبيل المحافظة على المصالح القومية لشعب الصيني.
أما حلافاء الولايات المتحدة الأمريكية وأصدقاؤها الأوفيــاء في الأنظمة العربية فان كانوا ربما بخلاء مع حقوق شعوبهم من بيت مال الشعوب ومع قضايا الأمة المصيرية و مع مساعدة المجاهدين في سبيل الله الا إنهم بحكم علاقة عقيدة البيت الأبيض الامريكي عقيدة الولاء والبراء معكوسة : أي الولاء للكفار المعتدين والبراء من المجاهدين المدافعين فإن الأنظمة العربية تمد يد العون ليس للمساعدة فقط بل لتقديم مكرمة مالية تصل الى 10 مليون دولار على مدة ثلاث سنوات لدعم حرب الولايات المتحدة الأمريكية وحلافئها على ما يسمى "الإرهاب" بإنشــاء مركز عالمي بنيويورك تابع للأمم المتحدة متخصص في الحرب على ما يسمى الإرهاب.
رسم تبياني لهيكلة لجنة محاربة ما يسمى الإرهاب في الأمم المتحدة وأهم قرارتها -
[FONT=Traditional Arabic,Arial]
هذه الصوره مصغره تلقائيا,لعرض الحجم الحقيقي للصوره نرجوا الضغط على هذا الشريط,الأبعاد الحقيقة للصورة2200x1700 بحجم 453KB.[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic,Arial] [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic,Arial]إضغط على الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي في صفحة جديدة[/FONT]
[FONT=Traditional Arabic,Arial] [/FONT]
[FONT=Traditional Arabic,Arial]إضغط على الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي في صفحة جديدة[/FONT]
بما أن هيكلة هذه اللجنة كانت موجدة وفعالة فما داعي اذن لإنشاء مركز أممي هو في الأصل موجود ؟
الجواب :يمكن القول بأن هذا المركز الجديد هو في حقيقة الأمر ليس مركز بمعنى الكلمة بقدر ما هو صندوق جديد يضمن السيولة الكافية للولايات المتحدة الأمريكية وحلافئها للإستمرار في حروبها العدوانية في حربها على المسلمين وعلى الجهاد وكانت أول من تبرع لهذا الصندوق الجديد لمحاربة المسلمين والجهاد هي السعودية بمكرمتها السخية ل 10 مليون دولار في سبيل عقيدة البيت الأبيض عقيدة الولاء والبراء معكوسة والله المستعان.
الْلَّهُم انّي اسْالُك شَهَادَة فِي سَبِيِلِك تَغْسِل بِهَا حَوْبَتِي
وَتُطَهِّر بِهَا دَنِسِي وَتُصَفَّى بِهَا جَسَدِي
هذه محاضرة للشيخ المحدث حمد الحميدي ثبته الله وفك أسره :