وليد المجني
عضو بلاتيني
سيدي الرئيس
سيدي الرئيس.. الكويت وشعبها متفائلون بقيادتك الحكيمة لإرجاعها درة للخليج، ومنارة للعلم
وسراجا يهتدي به السائرون.
سيدي الرئيس.. لا يستطيع كائنا من كان أن يُشكك في كرم سموك ودماثة خلقك وسعة صدرك
وحسن نواياك تجاه إعلاء اسم الكويت في المحافل الدولية.
سيدي الرئيس.. شباب الكويت خرج عن المألوف في دوره العملي والاجتماعي، وانخرط في
الجانب السياسي، وفضّل الرجوع إلى الأصل بعد أن اهتزت وتزعزعت ثقتهم في الحكومة.
سيدي الرئيس.. كيف لنا أن نتصدى للفتن ونقضي على هالة الضعف في تطبيق القانون والانتهاء
من الضرب في إسفين الوحدة الوطنية، ونحن ممزقون من الداخل، محبطون في همتنا، مشتتون في
أفكارنا، خائفون على مستقبلنا، حائرون بتصرفاتنا.
ما أضيق العيش.. يا سمو الرئيس.. لولا فسحة الأمل، هكذا نرددها نحن أبناء بلدك.
سيدي الرئيس.. هل شعرت بما قاله عمر بن الخطاب: أخشى لو عثرت بغلة في حضرموت لسئلت
لماذا لم تُعبِّد لها الطريق يا عُمر!
سيدي الرئيس.. إذا كُنت قدرنا وفقك الله، وإذا كنا قدرك أعانك الله، هكذا قالها الشيخ الشعراوي
عندما شعر بالخوف على بلده، وها أنذا أقولها بعد أن انتابني نفس الشعور.
سيدي الرئيس.. إذا كنت تعلم وتشعر بالحال، وهذا ما نحن متأكدون منه، فستمضي بلا ريب قدما
لرسم الطريق الواضحة لرفعة الكويت وشعبها، وإن كانت الأخرى، فنسأل الله أن يوفقك لكل ما
يحبه هو ويرضاه، ولما فيه خير وصلاح البلاد.
سيدي الرئيس.. تحياتي.