تنبيه النبيه على أقوال الجامي السفيه ... [حسين بن محمود] 1 رجب 1432هـ

مطرقة العدل

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم


تنبيه النبيه على أقوال الجامي السفيه

لا ندري كيف يطلب منا البعض الرد على مثل هذا الكلام الذي من صدّقه يحتاج إلى طبيب نفساني !! هي ذات الكلمات التي لا زال الجامية "عباد السلاطين" يرددونها في المحافل والمنتديات في محاولة مستميتة لزعزعة اسقرار أمن قلوب المسلمين واتفاقهم على محبة شيخ المجاهدين وأسد الإسلام الذي أغاظ الكفار وأعجب أهل الإيمان بجهاده وتضحياته في سبيل دينه وأمته .. مثل هذا الكلام لا يضر إلا صاحبه ، فالأمة متّفقة على محبة أسامة رحمه الله وتقبله في الشهداء ، ولولا إلحاح بعض الإخوة في طلبهم الرد على هذا الكلام التافه لما التفتّ إليه لأنه لا يستحق إلا الإهمال ..

فهذا رد سريع على هذه الكلمات التي تثيب قارئها بالغثيان ، وقد ذكرت ما قيل في شيخ المجاهدين رحمه الله ، ثم صدّرت الرد بكلمة "التعليق" أسفل الجملة ، والله المستعان وعليه التكلان ..

قال الجامي :

أقوال ( أسامة ابن لادن ) عرض ونقد



بسم الله الرحمنالرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..................................... أما بعد ،،،
فهذه بعض أقوال أسامةابن لادن أقربها للقراء ليعلموا حقيقة دعوته وكلام العلماء فيه ، وليسهل تصورهاأجعلها في نقاط :

التعليق : هي ليست دعوة الشيخ رحمه الله ، بل هي دعوة القرآن ، قال تعالى {وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ} وقال تعالى {قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ} الآية ، فآيات الجهاد وأحاديثه كثيرة يصعب حصرها .. (انتهى) .

قال الجامي : الأولى/ تكفيره لعلمائناوعامتنا ممن لم يوافق على تفجير 11 سبتمبر فقال: إن هذهالأحداث قد قسمت العالم بأسره إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفرأعاذنا الله وإياكم منه ا.هـ أليس هذا تكفيراً صريحاً؟

التعليق : هذا هو مبلغ عقول الجامية !! أين التكفير الصريح في كلام الشيخ !! هل ذكر الشيخ هنا العلماء والعوام !! ومع ذلك نقول : الشيخ يتحدث عن التفجيرات التي قال بعدها بوش : "إنها حملة صليبية" وقال "من لم يكن معنا فهو ضدنا" ، فمن دخل تحت رايته الصليبية واشترك في حملته الصليبية ضد المسلمين فهل يكون مسلماً !! وماذا قال الحكام بعد أن قال بوش "من لم يكن معنا فهو ضدنا" !! (انتهى) .

قال الجامي : الثانية/ أنه أيد التفجيرات التي حصلت في بلاد السعودية ، وبالتحديد التفجير الأول في العليا ، ورجا أن المفجرين من الشهداء ، واعترف بأنه من المحرضين لهم فقال: حرضنا الأمة لإخراج هذا العدو المحتلال غاصب لأرض الحرمين فاستجاب من استجاب من الشباب ، فكان منهم هؤلاء الشباب خالدالسعيد وعبدالعزيز المعثم ورياض الهاجري ومصلح الشمراني نرجو الله سبحانه أن يتقبلهم شهداء وقد رفعوا رأس الأمة عالياً ، وأماطوا جزءاً عظيماً من العوامل الذي لبسنا بسبب خذلان وتواطؤ الحكومة السعودية مع الحكومة الأمريكية لإباحة بلاد الله وإباحة بلاد الحرمين لهم ، فنحن ننظر إلى هؤلاء الشباب كأبطال عظام ومجاهدين اقتدوابرسولنا عليه الصلاة والسلام ، فنحن حرضنا وهم استجابوا فنرجوا الله أن يتقبلهم ،وأن يلهم أهلهم الصبر ، وأن يجعلهم من الشفعاء الذين يشفعون في أهلهم ويشفعون فينا، وأن يتقبلهم ويرحمهم ا.هـ وفي كلمته التي ألقاها في شهر ذي الحجة عام 1423هـ أشارإلى إقرارها وتأييدها ا.هـ فما نعيشه من تفجيرات هي بتحريض منه وتأييد . قاتل الله الحماسة .

التعليق : الغبي فقط هو من يقول "قاتل الله الحماسة" !! وهل الحروب تُخاض إلا بالحماسة !! ثم يا جاهل : هل اللوم على من يقاتل الكفار في بلاد المسلمين أم على من أدخل هؤلاء الكفار المحاربين الصائلين إلى بلاد المسلمين لينطلقوا منها فيقتلوا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ويحتلوا بلاد الإسلام ويهتكوا أعراض المسلمات !! (انتهى) ..

قال الجامي : الثالثة / أنه قدح في أهل علم دولة التوحيد (السعودية) منذ قيام مؤسسهاالملك عبدالعزيز – رحمه اللهإلى يومنا هذا . ولا يخفاك أن من هؤلاء الشيخ سعداً العتيق والشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبدالله بن حميد والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمينرحمهم الله رحمة واسعة - ، ثم جعل فتوى علمائنا من هيئة كبار العلماء في جوازالاستعانة بالقوات الأمريكية لرد العدو الباغي صدام فتوى مداهنة ، ومن أشهر هؤلاء المفتين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمهما اللهفقال: وأما علماء السوء ووزراء البلاط وأصحاب الأقلام المأجورة وأشباههم فكما قيل: لكل زمن دولة ورجال . فهؤلاء رجال الدولة الذين يحرفون الحق ويشهدون بالزورحتى في البلد الحرام في البيت الحرام ولا حول ولا قوة إلا بالله . ويزعمون أن الحكام الخائنين ولاة أمر لنا ولا حول ولا قوة إلا بالله . يقولون ذلك من أجل تثبيت أركان الدولة ، فهؤلاء قد ضلوا سواء السبيل فيجب هجرهم والتحذير منهم – ثم قالكما حصل يوم أن أباح الملك بلاد الحرمين للأمريكيين ، فأمرعلماءهفأصدروا تلك الفتوى الطامة التي خالفت الدين واستخفت بعقول المسلمين والمؤيد لفعله الخائن في تلك المصيبة العظيمة ، والأمة اليوم إنما تعاني ما تعانيه من مصائب وخوف وتهديد من جراء ذلك القرار المدمر وتلك الفتوى المداهنةا.هـ


التعليق : أولاً: هات لنا – يا كذاب – قدح الشيخ أسامة في "أهل علم دولة التوحيد منذ قيام مؤسسها عبدالعزيز إلى يومنا هذا" !! وثانياً : هم ليسوا علماء دولة التوحيد بل علماء الإسلام ، وهل اشترتهم دولة التوحيد حتى يكونوا ملكاً لها !! ثالثاً : نحن نسأل : هل الشيخ ابن باز معصوم !! إن كان الجواب بنعم فنمدّ أرجلنا ونستريح ، وإن كان الجواب بالنفي ، فقد عارض هذه الفتوى علماء كبار ، بل أكثر علماء الأمة عارضوا هذه الفتوى في وقتها (في الهند وباكستان ودول المغرب والمشرق وجزيرة العرب) ، وحدث لغط كبير في الأوساط العلمية ، وسُجن بعض العلماء والدعاة بسبب معارضتهم لهذه الفتوى .. ثم هل أخطأ الشيخ أسامة رحمه الله في تقريره بأن الأمة تعاني من جراء تلك الفتوى !! لقد احتل الأمريكان جزيرة العرب ، ولم يكونوا يحلمون بالدخول إليها وكانوا يهابون ذلك قبل احتلال الكويت وصدور مثل هذه الفتاوى ، ثم احتلوا أفغانستان ، والعراق ، وها نحن اليوم نعيش حياة ذل وخذلان بسبب دخول الأمريكان جزيرة العرب . وقد قال الشيخ ابن باز في شريط مسجّل له : بأن آل سعود قالوا له بأن الأمريكان سيخرجون من جزيرة العرب بعد تحرير الكويت ، وبناء عليه أصدر هذه الفتوى .. (انتهى) .

قال الجامي :وقبل هذا عد الملك عبدالعزيز – رحمه اللهكرزاي العرب والرياض ، وعاب على العلماء الذين يدعون الناس لوضع أيديهم بأيدي حكامهم ، ومن هؤلاء الحكام الملك عبدالعزيز – رحمه الله - .


التعليق : الحمد لله الذي كشف سوءة عبد العزيز وعرفه الناس وفُضح وعلم الناس خيانته وعمالته للبريطانيين ثم للأمريكان .. من الذي غدر بزعماء القبائل وقتلهم !! من الذي قتل الإخوان وأوقف الجهاد بأمر البريطانييين !! من كان يأخذ مساعدات مالية وأسلحة من البريطانيين ليقتل بها المجاهدين !! إن كان كاتب هذه الكلمات يجهل تأريخ عبد العزيز الأسود فإن غيره غير جاهل .. (انتهى) ..

قال الجامي : أليس من هؤلاء العلماءسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ سعد العتيق والشيخ ابن حميد والشيخ ابن بازوالشيخ ابن عثيمين – رحمهم الله -، علماً أن فتوى علمائنا بجواز الاستعانة بالقوات الأمريكية فتوى صائبة أثبت الأيام صحتها ، وذلك أنه لما هجم علينا العدو الذي لاقبل لنا بمواجهته لما لديه من قوة وناصرته دول مجاورة فكشرت عن أنيابها ، وأظهرت عداوتها رأى حكامنا وعلماؤنا – جزاهم الله خيراً – أنيستعينوا بكافر على من هو أشد إفساداً منه مقابل شيء من حطام الدنيا لإبقاء ما هوأكثر من الدنيا ، وإبقاء ما هو أهم وهو الدين والتوحيد والأمن في الأعراض والأوطان، وحقاً رد الله الباغي وبقينا على إقامة توحيد الله ودينه ، وحفظنا في أوطانناوأعراضنا وأنفسنا . فالحمد لله رب العالمين ، ولولا فضل الله ورحمته ثم استعانتنا بهذا الكافر مقابل شيء من حطام الدنيا الزائل لرد هذا العدو الباغي ، لكنا على حالة لا تحمد لا من جهة الدين – الذي هو الأهم -، ولا من جهة الأعراض والأنفس . فبالله عليكم لو تمكن منا حزب البعث الكافر الذي يقول شاعرهم ملخصاً عقيدتهم:
آمنت بالبعث رباً لا شريك له وبالعروبة ديناًما له ثانِ
لو تمكن هذا الحزب هل تظنون راية التوحيد ترفع، أو أن السنة تنشر وتشرع ، أم أن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلمتحكم ؟
قاتل الله الحماسة المفرطة كم أفسدت ، وكم كانت ستفسد ثم لو قدر أن علماءنا أخطأوا في فتوى الاستعانة – وهذا تنزلاً وإلاوالله فقد أصابوا فيها الحق كله – فإنها مسألة اجتهادية لا يصح التشنيع من أجلها،فلماذا يشنع ابن لادن الجاني فيها على العلماء أولياء الله ؟!

التعليق : مثل هذا الكلام يستحق قائله الضرب بالسياط لإخراج ما لبسه من الجان !! نعوذ بالله من الخذلان والهوى ، ونسأل الله السلامة والعافية في العقل !! أين التوحيد وأين الأمان وأين السنة وأين الشرع وأين الدين !! هل قائل هذا الكلام فعلاً يعيش في هذا الزمان !! المناهج الدراسية تغيّرت بأمر السحاقية بنت ديك تشيني ، والجامعات المختلطة أُنشأت ، والقنوات الفضائية الفاسقة المملوكة لآل سعود انتشرت ، والإختلاط عمّ ، ومحاربة الدين والإلتزام لا يُنكره إلا أحمق ، والعلماء في السجون ، والأمريكان لا زالوا محتلين لجزيرة العرب ولهم الأمر والفصل ، وأموال ونفط جزيرة العرب تذهب للجيش الأمريكي المحتل ، وخيرة شباب الإسلام في السجون ، وبقية أموال المسلمين تُنفق على كرة القدم والحفلات الماجنة وعلى قصور وشهوات أبناء الذوات ، وليس من المسلمين من يعيش حياة الهناء والرغد إلا الجامية ، فقد صدق فيهم قول الشاعر :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاء منعَّمُ
ثم نقول في قوله " ثم لو قدر أن علماءنا أخطأوا في فتوى الاستعانة – وهذا تنزلاً وإلاوالله فقد أصابوا فيها الحق كله – فإنها مسألة اجتهادية لا يصح التشنيع من أجلها،فلماذا يشنع ابن لادن الجاني فيها على العلماء أولياء الله" : لماذا تشنّع أنت على الشيخ أسامة إذا كانت المسألة اجتهادية !! وكيف تُقسم بأنهم أصابوا فيها الحق كله !! وهل أنت من أهل الإجتهاد والعلم حتى تأتي بمثل هذا القسم والمسألة اجتهادية كما تقول !!(انتهى) .

قال الجامي : الرابعة / أنه كتب رسالة إلى سماحةالشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – فأظهر فيها شيئاً من تطاوله المصحوب بجهل فيحق هذا الإمام العلامة – عليه رحمة الله – وإليك طرفاً من الرسالة :

قال ابن لادن – عليه من الله ما يستحقفي البيان رقم (11) الذي أصدرته هيئة النصيحة والإصلاح التابعة لابن لادن: وكأنكم لم تكتفوا بإباحة بلاد الحرمين الشريفين لقوات الاحتلال اليهودية والصليبية ، حتى أدخلتم ثالث الحرمين فيالمصيبة بإضفائكم الصبغة الشرعية على صكوك الاستسلام التي يوقعها الخونة والجبناء من طواغيت العرب مع اليهود إن هذا الكلام خطير كبير ، وطامة عامة لما فيه من التدليس على الناس والتلبيس على الأمة . ... إن الفتاوى السابقة لو صدرت عن غيركم لقيل بتعمد صاحبها ما تضمنته من الباطل ، ويترتب عليها من آثار وأخطار ، ولكنها لماصدرت منكم تعين أن يكون سبب الخلل فيها غير ذلك من الأسباب التي لا ترجع إلى نقص علمكم الشرعي ، ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع ، وما يترتب على مثل هذه الفتاوى من آثار مما يجعل الفتوى حينئذ غير مستوفاة الشروط ومن ثم لا يصح إطلاقها مما يتحتم على المفتي عندئذ أن يتوقف عن الفتوى أو يحيلها إلى المختصين الجامعين بين العلم بالحكم الشرعي والعلم بحقيقة الواقع ا.هـ

التعليق : نحن نسأل أي إنسان عنده ذرة عقل أو مسحة فهم ، أين التطاول في قول الشيخ أسامة رحمه الله !! هذا المسكين ينقل الكلام ولا يعرف كنهه ولا معناه ولا مغزاه !! اقرأ هذه الكلمات التي نقلها عن الشيخ اسامة "إن الفتاوى السابقة لو صدرت عن غيركم لقيل بتعمد صاحبها ما تضمنته من الباطل ، ويترتب عليها من آثار وأخطار ، ولكنها لماصدرت منكم تعين أن يكون سبب الخلل فيها غير ذلك من الأسباب التي لا ترجع إلى نقصعلمكم الشرعي ، ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع" !! أين التطاول والجهل في حق الشيخ ابن باز رحمه الله !! أسامة رحمه الله ينفي الجهل بالشريعة عن الشيخ ابن باز ، وهذا المخبول يظن أن هذا النفي : تطاول على الشيخ ابن باز !! لعله استشف هذا من قول الشيخ أسامة رحمه الله "ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع" فهل أخطأ أسامة رحمه الله حين قال هذا والواقع اليوم يشهد بأنه كان على حق : فها هي أمريكا في بلاد العرب لم تخرج منها إلى اليوم ، وقد احتلت بأموال ونفط جزيرة العرب : أفغانستان والعراق !! (انتهى) ..

قال الجامي : وقال في البيان رقم (12): فقد سبق لنا في هيئة النصيحة والإصلاح أن وجهنا لكم رسالة مفتوحة في بياننا رقم (11) وذكرناكم فيها بالله ، وبواجبكم الشرعي تجاه الملة والأمة ، ونبهناكم فيها على مجموعة من الفتاوى والمواقف الصادرة منكم ، والتي ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام من العلماء والدعاة أضراراً جسيمة عظيمة . .... ولذا فإننا ننبه الأمة على خطورة مثل هذه الفتاوى الباطلة وغير مستوفية الشروط ،وندعوها إلى الرجوع في الفتوى إلى أولئك الذين جمعوا بين العلم الشرعي والاطلاع على الواقع . ... كما نكرر دعوتنا لكم أيها الشيخ للخروج من خندق هؤلاء الحكام الذين سخروكم لخدمة أهوائهم وتترسوا بكم ضد كل داعية ، وروموا بكم في وجه كل مصلح . ... كما نعظكم بحال أولئك الذين قال الله فيهم إنهم)لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِعِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ).أيها الشيخ في ختام هذه الرسالة نقول لكم: إذا أنتم لم تستطيعوا أن تتحملوا تبعات الجهر بالحق والصدع به ، ومناصرة أهله ضد هؤلاء الحكام ،فلا أقل من أن تتنحوا عن المناصب الرسمية التي لوثكم بها هذا النظام ا.هـ


التلعيق : وهذا نموذج آخر من جهل هؤلاء بالكلام ومغزاه ، فانظر ما نقل عن الشيخ اسامة رحمه الله "أيها الشيخ في ختام هذه الرسالة نقول لكم: إذا أنتم لمتستطيعوا أن تتحملوا تبعات الجهر بالحق والصدع به ، ومناصرة أهله ضد هؤلاء الحكام ،فلا أقل من أن تتنحوا عن المناصب الرسمية التي لوثكم بها هذا النظام" ، أين التطاول !! أسامة يربأ بالشيخ ابن باز أن يصيبه تلوّث النظام ولكن هذا الجامي فهم أن هذا الكلام من التطاول !! نقول : هذه الكلمات مقتطعة من رسائل للشيخ رحمه الله ، ومن قرأ الرسائل كاملة علم كيف يحتج هؤلاء الجامية بكلام الناس وكيف يحرفونه ويُخرجونه عن دلالاته كما فعل شيخ طريقتهم "المدخلي" مع كلمات الإمام سيد قطب رحمه الله ، وحين رد عليه العلامة بكر أبو زيد - رحمه الله - ما كان من هذا المدخلي إلى أن سلّط لسانه على الشيخ بكر رحمه الله !! (انتهى) ..

قال الجامي : ومع وجود هذه الطوام المهلكة عند ابن لادن إلاأنه لا يزال هناك من هو مغتر به ويهتف وينادي باسمه ، لكن – ولله الحمد – ليس العبرة في تمييز المحق من المخطئ مهاتفات ونداءات الدهماء ، وإنما العبرة ما يقرره العلماء .


التعليق : الحمد لله الذي أخزى الجامية وحكامهم وأراهم حب الأمة الإسلامية لشيخهم المجاهد أسامة رحمه الله ، فقد بكاه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ، حتى من لم يوافقه في بعض اجتهاداته ، فهل بعد هذا دليل وأفراد الأمة شهداء الله في الأرض ، وكما قال الأول : بيننا وبينكم الجنائز ، فحكامكم يلعنهم المسلمون في حياتهم وبعد مماتهم ، وقادة الجهاد يبكيهم المسلمون في كل مكان ، وود كثير منهم لو يفديه بنفسه وأهله جميعا ، والعبرة – يا جامي – في قول الله ورسوله وإجماع أهل العلم ، فهذه هي مصادر التلقي ، أما أقوال العلماء فيؤخذ منها ويردّ .. وها هو الجامي يسمي جموع الأمة : "دهماء" !! (انتهى) ..
 

مطرقة العدل

عضو مميز
قال الجامي : لذا إليك طرفاً من كلامهم ليطمئن أهل الإيمانويهتدي من ما لا يزال شاكاً متردداً إن أراد الله بهخيراً: قال الإمام بن باز – رحمه الله- : (( أما ما يقوم به الآن محمدالمسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شرعظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ،والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أيشيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البروالتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التيتسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .

هذه النشرات التي تصدرمن الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجبالقضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهممن هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأنيعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعريوالفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلىرشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبولتوبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : )قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَأَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَيَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُواإِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّلا تُنْصَرُونَ(وقال سبحانه : )وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ (مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17فتاوى ومقالات الإمام ابن باز (9/99-100)

التلعيق : هذا الكلام وجّهه كثير من العلماء للشيخ ابن باز رحمه الله لما أصدر فتواه بجواز الإستعانة بالكفار في جزيرة العرب ، فنبهوه على خطأ هذا المسلك ، واتضح الآن بأنها زلة للشيخ رحمه الله وغفر له .. أما أسامة رحمه الله فقد حرّض الناس على الجهاد ، وجاهد هو بنفسه وبماله وبلسانه ، فمثل هذا الكلام لا يوجّه للمجاهد ، وإنما يوجّه للخوالف والقواعد والمتثاقلين إلى الأرض . (انتهى) ..

قال الجامي : تنبيه/ صدرت كلمات من بعضهم في تكذيب نسبة هذاالكلام للإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – والرد عليها من أوجه :

1- أنه موثق من مصدرين موثوقين : الأول: مجلةالبحوث . والثاني: فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز . وقد طبع هذا في حياته وراجعهوأقره .
2- أن أصل هذه الكلمة محاضرة ألقاها سماحتهوهي موجودة بصوته عند تسجيلات البينة بالرياض ، والأصالة والآجري بجدة ، ومعاذ بنجبل بمكة ، وسبيل المؤمنين بالدمام ، والوصل بحائل .
3- أن الشيخ العلامةصالحاً الفوزان أقر بصحتها ونسبتها لسماحة الشيخ ابن باز .

التعليق : لا فائدة من نفيها أو إثباتها لأنها اجتهاد بشريّ وليست نصوص شرعية ، فهي غير مُلزمة ، ولا تعدوا أن تكون كلمات لعالم يُخطئ ويُصيب ، وإن كان الشيخ ابن باز رحمه الله قال هذا في الشيخ أسامة ، فقد أثنى على الشيخ أسامة علماء آخرين ، ونحن عندنا أن التزكية لا تكون من الخوالف للمجاهدين ، وإنما من زكّاه المجاهدون فهو الصادق ، والقواعد هم من يحتاجون تزكية المجاهدين ، والله تعالى ذم الخوالف والقواعد والمتثاقلين وتوعّدهم بالعذاب الأليم واستبدالهم بغيرهم ، فمثل هؤلاء لا يكونون شهداء على الناس ، وإنما يشهد على الناس من أطاع الله ورسوله وجاهد في سبيل الله ، والشيخ ابن باز كان من أهل الأعذار ، ولكن ما كان له أن يتكلم عن المجاهدين في سبيل الله ، فرحم الله الشيخ وغفر له .. (انتهى) .

قال الجامي : وفي لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله- : ((أبرأ إلى الله من بن لادن فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر)).

و في نفس اللقاء :
السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربيةبمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟
أجاب الشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكونالتضييق عليهم، ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ،فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دولالغرب مضيق عليهم بسبب الحركات التي تغذيها حركةالإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان .

التعليق : مقبل الوادعي رحمه الله معلوم توجهه ، وهو كالمدخلي ، إلا أنه أعلم منه بكثير ، ومع ذلك نقول : أليس الوادعي هو من قال عن الشيخ عبدالكريمِ زيدان صاحب كتاب "أصول الدعوة" و"المفصّل في أحكام المرأة المسلمة" : "إنَّ علمه زبالة" !! مثل هذا يكون حكَماً على أهل الجهاد !! الشيخ الوادعي محدّث ، ولكنه ليس من أهل هذا الشأن ، ولا يضر أسامة أن يتبرأ منه الوادعي وقد أحبه أكثر المسلمين في الأرض ، والشمس لا تُحجب باليد ..

قال الجامي : وفي الختام أنبه إلىثلاثة أمور :

الأول/ أن بعضالمتعاطفين مع أسامة ابن لادن يشككون في نسبة هذا الكلام إليه ، ولم يفزعوا إلىالتشكيك إلا لما ضيق عليهم الخناق بأن ظهر لهم سوء عاقبة نداءاته التي أضرت بالأمةالإسلامية ، وإلا كانوا من قبل يهتفون به ويقرون بنسبة هذا الكلام إليه .
وعلى كلٍ محاولة التشكيك محاولة فاشلة لأنلأسامة ابن لادن أتباعاً وأنصاراً يكتبون في الشبكات العنكبوتية وغيرها ، فلو كذبعليه لكانوا أسبق الناس بياناً لما كذب عليه .

التعليق : الأمة الإسلامية كلها متعاطفة مع أسامة بن لادن ، ونحن لا نشكك في كلام شيخنا ، وإنما نتهم فهمكم القاصر وقلة عقولكم إن كانت لكم عقول ، فالشيخ كلماته مسجّلة وموثّقة ، وهو يُعلن ما يؤمن به ، وأعماله هي التي نفعت الأمة الإسلامية ، فقد أعلن بوش في بداية حربه الصليبية أنه يريد احتلال ستين دولة ، فأوقفه المجاهدن في العراق وأفغانستان وأنسوه كلماته وأحلامه ، ولولا رحمة الله أن قيض أهل الجهاد لقتال هؤلاء الكفار لكان الجنود الأمريكان اليوم في بيتك وعلى فراشك .. (انتهى) ..

قال الجامي : الثاني/ يردد بعضهم أن بعض العلماء أثنى على ابن لادن . وهذا صحيح لكنه قديم ، ويدل لذلك أمران:
1- أن هذا الثناء كانعقب محاضرة ألقاها ابن لادن في القصيم ، يعني قبل أن يظهر منهجه الإفسادي والعدائيلدولة التوحيد ولعلمائهم ، بدليل أن المحاضرة كانت في السعودية إذ هو بعد عدائه لميدخل بلاد التوحيد ( السعودية ) – حرسها الله - .
2- أن طريقة ابن لادنمصادمة لطريقة علماء السنة ، بل هم ينكرونها كمثل إرسال الفاكسات الثورية التكفيريةلولاة السعودية وهكذا . لذا لم يصبر ابن لادن ورجع بالطعن على العلماء أنفسهملمخالفتهم له كما تقدم .

التعليق : لعلنا نقلب النقطة الأولى على الجامي فنقول : كان نقد العلماء لأسامة قبل غزو أمريكا لأفغانستان والعراق ، ولا ندري إن كان الجامي يفهم هذا القلب !! نقول : ليس كل العلماء أثنوا عليه قبل "أن يظهر منهجه الإفسادي والعدائيلدولة التوحيد ولعلمائهم" فقد أثنى عليه العلماء بعد تفجيرات نيويورك ولا زالوا إلى أن قُتل - رحمه الله - فأثنى العلماء عليه بعد وفاته رحمه الله ، وهذا الثناء منشور ومبثوث ومصوّر ومسجّل في الشبكة العالمية .. لا أدري إيش دخل الفاكسات في طريقة أهل السنة !! وهل لو أرسل بالبريد الإلكتروني يكون موافقاً لأهل السنة !! (انتهى) .

قال الجامي : الثالث: يحاول بعض المتعاطفين معأسامة ابن لادن أن ينفروا الناس من التحذير والقدح في أسامة ابن لادن بزعم أنه مسلم . وإن مما ينبغي أن يعرف أننا لا نكفره ، لكنليس معنى كونه مسلماً ألا يحذر منه ، بل التحذير واجب نصحاً للأمة وشبابها ؛ حتى لايتبعوه على باطله وأفكاره التكفيرية الإجرامية .


التعليق : "رمتني بدائها وانسلّت" !! لم يحذّرك أحد من القدح في أسامه .. اقدح ، واقدح ، ثم اقدح ، فالقدح من أمثالكم مدح ، وإذا لم تقدح أنت وأمثالك فكيف نعرف أننا على حق !!

قال الجامي : فكم هلك بسبب فكره من دول وشباب . بل كم تسلط الأعداء على المسلمين بسبب عجلته . وهل امتلأت السجون من شباب الصحوة – كما يقالإلا بسبب أفكاره ؟وقى الله المسلمين شره .

التعليق : الأعداء تسلطوا على المسلمين يوم أن كان صدام أخ عزيز لفهد ، ولما أدخلوا صدام البعثي - الذي كفّره ابن باز وغيره – جوف الكعبة ، ولما أدخلوا حافظ الأسد وابنه – الكفار الذين كفرهم ابن تيمية وغيره – جوف الكعبة ، ولما أدخلوا القذافي – الذي كفّره ابن باز – جوف الكعبة ، فالتكفير ليس حكراً على أسامة ، بل الشيخ ابن باز كان يكفّر القوميين والنصيريين والقرآنيين والبعثيين ، ومع ذلك فكلهم أصدقاء فهد وعبد الله ، والشيخ ابن باز يُكفّر النصارى ويوجب معاداتهم في الله ويقول بأن في المسألة إجماع، وآل سعود يصرّحون صبح مساء بأنهم أصدقاء أمريكا وأكبر حلفائها في الشرق الأوسط وينافسون في صداقتها اليهود ، وقد صالحوا اليهود وعرضوا عليهم السلام (الإستسلام) وأقروهم على حكم الجزء الأكبر من فلسطين ، وهذا غير جائز بالإجماع . والشيخ ابن باز يفتي بحرمة الإختلاط وكذا الشيخ ابن إبراهيم والشيخ العتيق والشيخ ابن عثيمين ، وعبد الله فتح جامعة كاملة للإختلاط !! والشيخ ابن باز والعثيمين والعتيق وابن إبراهيم يحرمون الربا ويحرمون الفسق في الإعلام ويحرّمون حذف الآيات والأحاديث من المناهج الدراسية إرضاءً لسحاقية نصرانية ، فأين آل سعود من فتاوى العلماء !!

ما أحرص آل سعود على متابعة العلماء والأخذ بكلامهم !! لماذا يا جامي لا تنتقد آل سعود في ضربهم بأقوال العلماء عرض الحائط !! أم أن الإنكار على الحاكم ليس من الدين الجامي !! ثم إيش دخّل الشيخ اسامة – رحمه الله – في ملئ السجون بالشباب !! الذي أدخل الشباب السجون هو من يوجه له هذا الكلام ..

إن المتتبع للعقيدة الجامية لا يحيد عن معرفة طريقتهم في الإستدلال ، فهم يأتون إلى القمر ويجعلونه في موضع الشمس ويُقسمون بآل سعود أنها الشمس !! يأتون بكلمات ويحملونها على غير محملها ويبترون ويُحرّفون ويكذبون في سبيل نصرة آل سعود ..

آن للجامية أن تُلجم لسانها ، فهذا ركن من أركان دينها بدأ يتساقط أمام الشعوب ، فالقدسية التي أحاطوا بها الحكام بدأت تنقشع عن عمالة وخيانة ونفاق وكفر لا يمكن أن يترقّع .. سقط ابن علي وحسني ، وسيلحقهما القذافي وعلي صالح وبشار وغيرهم ، فربيع العرب : خريف الجامية ، وآلهة الجامية بدأت تُكسَّر بمعاول العوام ، فهم الآن في حيص بيص ، ولا بد لهم من عقيدة جديدة ومنهج جديد يتأقلم مع المحيط المتغيّر ، ونحن في انتظار ما تتفتّق عنه عقولهم الصغيرة ، التي لا زال البعض يشكك في وجودها ..


كتبه
حسين بن محمود
1 رجب 1432هـ
منقول

 
يعنــي باللـــه عليـــــك يا مطــرقـــــة
أنت جاي تحط راسك براس العلماء
كإبن باز وإبن عثيمين رحمهم الله وهيئة كبار العلماء في فتواهم بجواز الأستعانة بالقوات
الأمريكية لطرد البعثي المقبور صدام حسين
؟؟؟
من أنت ؟ من أنت ؟ من أنت ؟
ما أنت إلا تكفيري تجاهد الكيبورد وماعندك إلا المهايط أنت وجماعتك المكفراتية
ماتركتم أحد إلا كفرتوه لم مسلمين في الأرض إلا أنتم والباقين إما كفرة أو مرتدين
أستحليتم دماء المسلمين الموحدين بسبب أنهم يدافعون عن أمن بلاد التوحيد
كأنكم تقولون قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة
وهذا هو فعل الخوارج ـ إن أردت الجهاد أترك النت وأذهب وأترك عنك التكفير
وأعتقد في نهاية مسلسلكم الخارجي كل يكفر نفسه في النهاية
هل سوف تسأل يوم القيامة هل كفرت فلان أو هل أخرجت فلان من الملة
؟؟؟
وما حصيلتك العلمية لتواجه كبار العلماء وترد أقوالهم
وأعلم أنهم غير معصومين لكن بالعقل لو أميز بينك وبينهم
هناك فرق بين الثرى والثريا
الفرق أنهم أهل علم وتقوى وأخلاق وقبول لدى الناس كافة ولم تتلطخ يداهم بقتل الأبرياء
ولم تصدر منهم فتاوى بإستباحة دماء المسلمين ولا تكفيرهم دون حجة وبرهان
وأم أنت ومن على منهجكم التكفير عندكم مثل السلام عليكم
وقتل رجال الأمن ويتمتم أبنائهم وقتل الذمي المعاهد
الذي حرمه رسولنا عليه الصلاة والسلام
مدخل الخوارج لقتل المسلمين وإستباحة دمائهم هو التكفير
وأنتم كذلك
بالأمس الإستعانة بالكفار عندكم لا يجوز
واليوم لطرد القذافي الكافر يجوز
؟؟؟
هذا قمة التناقض ودليل على فساد منهجكم
وأقول في الآخر إتق الله عز وجل
وإن أردت الجهاد اذهب وجاهد بلاد الله واسعة
لا أعلم لماذا تجلس إلي الآن
فقط لاهم لك إلا تكفير المسلمين
أتعرف مكان الصليبيين الأمريكان أم اعطيك خريطة أمريكا
؟؟؟
أتعرف مكان الصهاينة
؟؟؟
المجال واسع ولا تقول يمنعون من الدخول أنتم تريدون الشهادة ادخل وإذا قتلت فأنت شهيد
بإذن الله تعالى وليست الشهادة بتفجير نفسك في بلاد المسلمين
هذا يسمى إنتحار وأنت تعرف حكم المنتحر في الإسلام
والسلام
 

مطرقة العدل

عضو مميز
تقبل الله الشيخ أسامة بن لادن ومهما تطاول عليه الأقزام .. فقد ثبت للعالم بأسره مسلمهم وكافرهم صدق دعوته وشجاعة موقفه وحبه لدينه وأبناء ملته ..

وإن موطيء قدم الشيخ أسامة لأطهر وأشرف من كراسي الطغاة من باع دينه بعرض الدنيا .. ولأشرف عندي من الجوام الذين باعوا دينهم من أجل دنيا غيرهم ..

جزى الله الشيخ حسين خير الجزاء وكان بودي أنه لم يتنزل للرد على أمثال هؤلاء الحمقى لأن في الرد عليهم رفعة لهم لارفع الله لهم رايه .. واسلم المسلمين من شرهم ..


من أقوال القائد الهمام أسامة بن لادن رحمه الله :
أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن قبل أن نعيشه واقعا في فلسطين وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم
 
أعلى