مطرقة العدل
عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
تنبيه النبيه على أقوال الجامي السفيه
لا ندري كيف يطلب منا البعض الرد على مثل هذا الكلام الذي من صدّقه يحتاج إلى طبيب نفساني !! هي ذات الكلمات التي لا زال الجامية "عباد السلاطين" يرددونها في المحافل والمنتديات في محاولة مستميتة لزعزعة اسقرار أمن قلوب المسلمين واتفاقهم على محبة شيخ المجاهدين وأسد الإسلام الذي أغاظ الكفار وأعجب أهل الإيمان بجهاده وتضحياته في سبيل دينه وأمته .. مثل هذا الكلام لا يضر إلا صاحبه ، فالأمة متّفقة على محبة أسامة رحمه الله وتقبله في الشهداء ، ولولا إلحاح بعض الإخوة في طلبهم الرد على هذا الكلام التافه لما التفتّ إليه لأنه لا يستحق إلا الإهمال ..
فهذا رد سريع على هذه الكلمات التي تثيب قارئها بالغثيان ، وقد ذكرت ما قيل في شيخ المجاهدين رحمه الله ، ثم صدّرت الرد بكلمة "التعليق" أسفل الجملة ، والله المستعان وعليه التكلان ..
قال الجامي :
أقوال ( أسامة ابن لادن ) عرض ونقد
بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..................................... أما بعد ،،،
فهذه بعض أقوال أسامةابن لادن أقربها للقراء ليعلموا حقيقة دعوته وكلام العلماء فيه ، وليسهل تصورهاأجعلها في نقاط :
فهذه بعض أقوال أسامةابن لادن أقربها للقراء ليعلموا حقيقة دعوته وكلام العلماء فيه ، وليسهل تصورهاأجعلها في نقاط :
التعليق : هي ليست دعوة الشيخ رحمه الله ، بل هي دعوة القرآن ، قال تعالى {وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ} وقال تعالى {قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ} الآية ، فآيات الجهاد وأحاديثه كثيرة يصعب حصرها .. (انتهى) .
قال الجامي : الأولى/ تكفيره لعلمائناوعامتنا ممن لم يوافق على تفجير 11 سبتمبر فقال: إن هذهالأحداث قد قسمت العالم بأسره إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفرأعاذنا الله وإياكم منه ا.هـ أليس هذا تكفيراً صريحاً؟
التعليق : هذا هو مبلغ عقول الجامية !! أين التكفير الصريح في كلام الشيخ !! هل ذكر الشيخ هنا العلماء والعوام !! ومع ذلك نقول : الشيخ يتحدث عن التفجيرات التي قال بعدها بوش : "إنها حملة صليبية" وقال "من لم يكن معنا فهو ضدنا" ، فمن دخل تحت رايته الصليبية واشترك في حملته الصليبية ضد المسلمين فهل يكون مسلماً !! وماذا قال الحكام بعد أن قال بوش "من لم يكن معنا فهو ضدنا" !! (انتهى) .
قال الجامي : الثانية/ أنه أيد التفجيرات التي حصلت في بلاد السعودية ، وبالتحديد التفجير الأول في العليا ، ورجا أن المفجرين من الشهداء ، واعترف بأنه من المحرضين لهم فقال: حرضنا الأمة لإخراج هذا العدو المحتلال غاصب لأرض الحرمين فاستجاب من استجاب من الشباب ، فكان منهم هؤلاء الشباب خالدالسعيد وعبدالعزيز المعثم ورياض الهاجري ومصلح الشمراني نرجو الله سبحانه أن يتقبلهم شهداء وقد رفعوا رأس الأمة عالياً ، وأماطوا جزءاً عظيماً من العوامل الذي لبسنا بسبب خذلان وتواطؤ الحكومة السعودية مع الحكومة الأمريكية لإباحة بلاد الله وإباحة بلاد الحرمين لهم ، فنحن ننظر إلى هؤلاء الشباب كأبطال عظام ومجاهدين اقتدوابرسولنا عليه الصلاة والسلام ، فنحن حرضنا وهم استجابوا فنرجوا الله أن يتقبلهم ،وأن يلهم أهلهم الصبر ، وأن يجعلهم من الشفعاء الذين يشفعون في أهلهم ويشفعون فينا، وأن يتقبلهم ويرحمهم ا.هـ وفي كلمته التي ألقاها في شهر ذي الحجة عام 1423هـ أشارإلى إقرارها وتأييدها ا.هـ فما نعيشه من تفجيرات هي بتحريض منه وتأييد . قاتل الله الحماسة .
التعليق : الغبي فقط هو من يقول "قاتل الله الحماسة" !! وهل الحروب تُخاض إلا بالحماسة !! ثم يا جاهل : هل اللوم على من يقاتل الكفار في بلاد المسلمين أم على من أدخل هؤلاء الكفار المحاربين الصائلين إلى بلاد المسلمين لينطلقوا منها فيقتلوا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ويحتلوا بلاد الإسلام ويهتكوا أعراض المسلمات !! (انتهى) ..
قال الجامي : الثالثة / أنه قدح في أهل علم دولة التوحيد (السعودية) منذ قيام مؤسسهاالملك عبدالعزيز – رحمه الله – إلى يومنا هذا . ولا يخفاك أن من هؤلاء الشيخ سعداً العتيق والشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبدالله بن حميد والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمهم الله رحمة واسعة - ، ثم جعل فتوى علمائنا من هيئة كبار العلماء في جوازالاستعانة بالقوات الأمريكية لرد العدو الباغي صدام فتوى مداهنة ، ومن أشهر هؤلاء المفتين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمهما الله – فقال: وأما علماء السوء ووزراء البلاط وأصحاب الأقلام المأجورة وأشباههم فكما قيل: لكل زمن دولة ورجال . فهؤلاء رجال الدولة الذين يحرفون الحق ويشهدون بالزورحتى في البلد الحرام في البيت الحرام ولا حول ولا قوة إلا بالله . ويزعمون أن الحكام الخائنين ولاة أمر لنا ولا حول ولا قوة إلا بالله . يقولون ذلك من أجل تثبيت أركان الدولة ، فهؤلاء قد ضلوا سواء السبيل فيجب هجرهم والتحذير منهم – ثم قال – كما حصل يوم أن أباح الملك بلاد الحرمين للأمريكيين ، فأمرعلماءهفأصدروا تلك الفتوى الطامة التي خالفت الدين واستخفت بعقول المسلمين والمؤيد لفعله الخائن في تلك المصيبة العظيمة ، والأمة اليوم إنما تعاني ما تعانيه من مصائب وخوف وتهديد من جراء ذلك القرار المدمر وتلك الفتوى المداهنةا.هـ
التعليق : أولاً: هات لنا – يا كذاب – قدح الشيخ أسامة في "أهل علم دولة التوحيد منذ قيام مؤسسها عبدالعزيز إلى يومنا هذا" !! وثانياً : هم ليسوا علماء دولة التوحيد بل علماء الإسلام ، وهل اشترتهم دولة التوحيد حتى يكونوا ملكاً لها !! ثالثاً : نحن نسأل : هل الشيخ ابن باز معصوم !! إن كان الجواب بنعم فنمدّ أرجلنا ونستريح ، وإن كان الجواب بالنفي ، فقد عارض هذه الفتوى علماء كبار ، بل أكثر علماء الأمة عارضوا هذه الفتوى في وقتها (في الهند وباكستان ودول المغرب والمشرق وجزيرة العرب) ، وحدث لغط كبير في الأوساط العلمية ، وسُجن بعض العلماء والدعاة بسبب معارضتهم لهذه الفتوى .. ثم هل أخطأ الشيخ أسامة رحمه الله في تقريره بأن الأمة تعاني من جراء تلك الفتوى !! لقد احتل الأمريكان جزيرة العرب ، ولم يكونوا يحلمون بالدخول إليها وكانوا يهابون ذلك قبل احتلال الكويت وصدور مثل هذه الفتاوى ، ثم احتلوا أفغانستان ، والعراق ، وها نحن اليوم نعيش حياة ذل وخذلان بسبب دخول الأمريكان جزيرة العرب . وقد قال الشيخ ابن باز في شريط مسجّل له : بأن آل سعود قالوا له بأن الأمريكان سيخرجون من جزيرة العرب بعد تحرير الكويت ، وبناء عليه أصدر هذه الفتوى .. (انتهى) .
قال الجامي :وقبل هذا عد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – كرزاي العرب والرياض ، وعاب على العلماء الذين يدعون الناس لوضع أيديهم بأيدي حكامهم ، ومن هؤلاء الحكام الملك عبدالعزيز – رحمه الله - .
التعليق : الحمد لله الذي كشف سوءة عبد العزيز وعرفه الناس وفُضح وعلم الناس خيانته وعمالته للبريطانيين ثم للأمريكان .. من الذي غدر بزعماء القبائل وقتلهم !! من الذي قتل الإخوان وأوقف الجهاد بأمر البريطانييين !! من كان يأخذ مساعدات مالية وأسلحة من البريطانيين ليقتل بها المجاهدين !! إن كان كاتب هذه الكلمات يجهل تأريخ عبد العزيز الأسود فإن غيره غير جاهل .. (انتهى) ..
قال الجامي : أليس من هؤلاء العلماءسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ سعد العتيق والشيخ ابن حميد والشيخ ابن بازوالشيخ ابن عثيمين – رحمهم الله -، علماً أن فتوى علمائنا بجواز الاستعانة بالقوات الأمريكية فتوى صائبة أثبت الأيام صحتها ، وذلك أنه لما هجم علينا العدو الذي لاقبل لنا بمواجهته لما لديه من قوة وناصرته دول مجاورة فكشرت عن أنيابها ، وأظهرت عداوتها رأى حكامنا وعلماؤنا – جزاهم الله خيراً – أنيستعينوا بكافر على من هو أشد إفساداً منه مقابل شيء من حطام الدنيا لإبقاء ما هوأكثر من الدنيا ، وإبقاء ما هو أهم وهو الدين والتوحيد والأمن في الأعراض والأوطان، وحقاً رد الله الباغي وبقينا على إقامة توحيد الله ودينه ، وحفظنا في أوطانناوأعراضنا وأنفسنا . فالحمد لله رب العالمين ، ولولا فضل الله ورحمته ثم استعانتنا بهذا الكافر مقابل شيء من حطام الدنيا الزائل لرد هذا العدو الباغي ، لكنا على حالة لا تحمد لا من جهة الدين – الذي هو الأهم -، ولا من جهة الأعراض والأنفس . فبالله عليكم لو تمكن منا حزب البعث الكافر الذي يقول شاعرهم ملخصاً عقيدتهم:
آمنت بالبعث رباً لا شريك له وبالعروبة ديناًما له ثانِ
لو تمكن هذا الحزب هل تظنون راية التوحيد ترفع، أو أن السنة تنشر وتشرع ، أم أن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلمتحكم ؟
قاتل الله الحماسة المفرطة كم أفسدت ، وكم كانت ستفسد ثم لو قدر أن علماءنا أخطأوا في فتوى الاستعانة – وهذا تنزلاً وإلاوالله فقد أصابوا فيها الحق كله – فإنها مسألة اجتهادية لا يصح التشنيع من أجلها،فلماذا يشنع ابن لادن الجاني فيها على العلماء أولياء الله ؟!
آمنت بالبعث رباً لا شريك له وبالعروبة ديناًما له ثانِ
لو تمكن هذا الحزب هل تظنون راية التوحيد ترفع، أو أن السنة تنشر وتشرع ، أم أن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلمتحكم ؟
قاتل الله الحماسة المفرطة كم أفسدت ، وكم كانت ستفسد ثم لو قدر أن علماءنا أخطأوا في فتوى الاستعانة – وهذا تنزلاً وإلاوالله فقد أصابوا فيها الحق كله – فإنها مسألة اجتهادية لا يصح التشنيع من أجلها،فلماذا يشنع ابن لادن الجاني فيها على العلماء أولياء الله ؟!
التعليق : مثل هذا الكلام يستحق قائله الضرب بالسياط لإخراج ما لبسه من الجان !! نعوذ بالله من الخذلان والهوى ، ونسأل الله السلامة والعافية في العقل !! أين التوحيد وأين الأمان وأين السنة وأين الشرع وأين الدين !! هل قائل هذا الكلام فعلاً يعيش في هذا الزمان !! المناهج الدراسية تغيّرت بأمر السحاقية بنت ديك تشيني ، والجامعات المختلطة أُنشأت ، والقنوات الفضائية الفاسقة المملوكة لآل سعود انتشرت ، والإختلاط عمّ ، ومحاربة الدين والإلتزام لا يُنكره إلا أحمق ، والعلماء في السجون ، والأمريكان لا زالوا محتلين لجزيرة العرب ولهم الأمر والفصل ، وأموال ونفط جزيرة العرب تذهب للجيش الأمريكي المحتل ، وخيرة شباب الإسلام في السجون ، وبقية أموال المسلمين تُنفق على كرة القدم والحفلات الماجنة وعلى قصور وشهوات أبناء الذوات ، وليس من المسلمين من يعيش حياة الهناء والرغد إلا الجامية ، فقد صدق فيهم قول الشاعر :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاء منعَّمُ
ثم نقول في قوله " ثم لو قدر أن علماءنا أخطأوا في فتوى الاستعانة – وهذا تنزلاً وإلاوالله فقد أصابوا فيها الحق كله – فإنها مسألة اجتهادية لا يصح التشنيع من أجلها،فلماذا يشنع ابن لادن الجاني فيها على العلماء أولياء الله" : لماذا تشنّع أنت على الشيخ أسامة إذا كانت المسألة اجتهادية !! وكيف تُقسم بأنهم أصابوا فيها الحق كله !! وهل أنت من أهل الإجتهاد والعلم حتى تأتي بمثل هذا القسم والمسألة اجتهادية كما تقول !!(انتهى) .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاء منعَّمُ
ثم نقول في قوله " ثم لو قدر أن علماءنا أخطأوا في فتوى الاستعانة – وهذا تنزلاً وإلاوالله فقد أصابوا فيها الحق كله – فإنها مسألة اجتهادية لا يصح التشنيع من أجلها،فلماذا يشنع ابن لادن الجاني فيها على العلماء أولياء الله" : لماذا تشنّع أنت على الشيخ أسامة إذا كانت المسألة اجتهادية !! وكيف تُقسم بأنهم أصابوا فيها الحق كله !! وهل أنت من أهل الإجتهاد والعلم حتى تأتي بمثل هذا القسم والمسألة اجتهادية كما تقول !!(انتهى) .
قال الجامي : الرابعة / أنه كتب رسالة إلى سماحةالشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – فأظهر فيها شيئاً من تطاوله المصحوب بجهل فيحق هذا الإمام العلامة – عليه رحمة الله – وإليك طرفاً من الرسالة :
قال ابن لادن – عليه من الله ما يستحق – في البيان رقم (11) الذي أصدرته هيئة النصيحة والإصلاح التابعة لابن لادن: وكأنكم لم تكتفوا بإباحة بلاد الحرمين الشريفين لقوات الاحتلال اليهودية والصليبية ، حتى أدخلتم ثالث الحرمين فيالمصيبة بإضفائكم الصبغة الشرعية على صكوك الاستسلام التي يوقعها الخونة والجبناء من طواغيت العرب مع اليهود إن هذا الكلام خطير كبير ، وطامة عامة لما فيه من التدليس على الناس والتلبيس على الأمة . ... إن الفتاوى السابقة لو صدرت عن غيركم لقيل بتعمد صاحبها ما تضمنته من الباطل ، ويترتب عليها من آثار وأخطار ، ولكنها لماصدرت منكم تعين أن يكون سبب الخلل فيها غير ذلك من الأسباب التي لا ترجع إلى نقص علمكم الشرعي ، ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع ، وما يترتب على مثل هذه الفتاوى من آثار مما يجعل الفتوى حينئذ غير مستوفاة الشروط ومن ثم لا يصح إطلاقها مما يتحتم على المفتي عندئذ أن يتوقف عن الفتوى أو يحيلها إلى المختصين الجامعين بين العلم بالحكم الشرعي والعلم بحقيقة الواقع ا.هـ
التعليق : نحن نسأل أي إنسان عنده ذرة عقل أو مسحة فهم ، أين التطاول في قول الشيخ أسامة رحمه الله !! هذا المسكين ينقل الكلام ولا يعرف كنهه ولا معناه ولا مغزاه !! اقرأ هذه الكلمات التي نقلها عن الشيخ اسامة "إن الفتاوى السابقة لو صدرت عن غيركم لقيل بتعمد صاحبها ما تضمنته من الباطل ، ويترتب عليها من آثار وأخطار ، ولكنها لماصدرت منكم تعين أن يكون سبب الخلل فيها غير ذلك من الأسباب التي لا ترجع إلى نقصعلمكم الشرعي ، ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع" !! أين التطاول والجهل في حق الشيخ ابن باز رحمه الله !! أسامة رحمه الله ينفي الجهل بالشريعة عن الشيخ ابن باز ، وهذا المخبول يظن أن هذا النفي : تطاول على الشيخ ابن باز !! لعله استشف هذا من قول الشيخ أسامة رحمه الله "ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع" فهل أخطأ أسامة رحمه الله حين قال هذا والواقع اليوم يشهد بأنه كان على حق : فها هي أمريكا في بلاد العرب لم تخرج منها إلى اليوم ، وقد احتلت بأموال ونفط جزيرة العرب : أفغانستان والعراق !! (انتهى) ..
قال الجامي : وقال في البيان رقم (12): فقد سبق لنا في هيئة النصيحة والإصلاح أن وجهنا لكم رسالة مفتوحة في بياننا رقم (11) وذكرناكم فيها بالله ، وبواجبكم الشرعي تجاه الملة والأمة ، ونبهناكم فيها على مجموعة من الفتاوى والمواقف الصادرة منكم ، والتي ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام من العلماء والدعاة أضراراً جسيمة عظيمة . .... ولذا فإننا ننبه الأمة على خطورة مثل هذه الفتاوى الباطلة وغير مستوفية الشروط ،وندعوها إلى الرجوع في الفتوى إلى أولئك الذين جمعوا بين العلم الشرعي والاطلاع على الواقع . ... كما نكرر دعوتنا لكم أيها الشيخ للخروج من خندق هؤلاء الحكام الذين سخروكم لخدمة أهوائهم وتترسوا بكم ضد كل داعية ، وروموا بكم في وجه كل مصلح . ... كما نعظكم بحال أولئك الذين قال الله فيهم إنهم)لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِعِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ).أيها الشيخ في ختام هذه الرسالة نقول لكم: إذا أنتم لم تستطيعوا أن تتحملوا تبعات الجهر بالحق والصدع به ، ومناصرة أهله ضد هؤلاء الحكام ،فلا أقل من أن تتنحوا عن المناصب الرسمية التي لوثكم بها هذا النظام ا.هـ
التلعيق : وهذا نموذج آخر من جهل هؤلاء بالكلام ومغزاه ، فانظر ما نقل عن الشيخ اسامة رحمه الله "أيها الشيخ في ختام هذه الرسالة نقول لكم: إذا أنتم لمتستطيعوا أن تتحملوا تبعات الجهر بالحق والصدع به ، ومناصرة أهله ضد هؤلاء الحكام ،فلا أقل من أن تتنحوا عن المناصب الرسمية التي لوثكم بها هذا النظام" ، أين التطاول !! أسامة يربأ بالشيخ ابن باز أن يصيبه تلوّث النظام ولكن هذا الجامي فهم أن هذا الكلام من التطاول !! نقول : هذه الكلمات مقتطعة من رسائل للشيخ رحمه الله ، ومن قرأ الرسائل كاملة علم كيف يحتج هؤلاء الجامية بكلام الناس وكيف يحرفونه ويُخرجونه عن دلالاته كما فعل شيخ طريقتهم "المدخلي" مع كلمات الإمام سيد قطب رحمه الله ، وحين رد عليه العلامة بكر أبو زيد - رحمه الله - ما كان من هذا المدخلي إلى أن سلّط لسانه على الشيخ بكر رحمه الله !! (انتهى) ..
قال الجامي : ومع وجود هذه الطوام المهلكة عند ابن لادن إلاأنه لا يزال هناك من هو مغتر به ويهتف وينادي باسمه ، لكن – ولله الحمد – ليس العبرة في تمييز المحق من المخطئ مهاتفات ونداءات الدهماء ، وإنما العبرة ما يقرره العلماء .
التعليق : الحمد لله الذي أخزى الجامية وحكامهم وأراهم حب الأمة الإسلامية لشيخهم المجاهد أسامة رحمه الله ، فقد بكاه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ، حتى من لم يوافقه في بعض اجتهاداته ، فهل بعد هذا دليل وأفراد الأمة شهداء الله في الأرض ، وكما قال الأول : بيننا وبينكم الجنائز ، فحكامكم يلعنهم المسلمون في حياتهم وبعد مماتهم ، وقادة الجهاد يبكيهم المسلمون في كل مكان ، وود كثير منهم لو يفديه بنفسه وأهله جميعا ، والعبرة – يا جامي – في قول الله ورسوله وإجماع أهل العلم ، فهذه هي مصادر التلقي ، أما أقوال العلماء فيؤخذ منها ويردّ .. وها هو الجامي يسمي جموع الأمة : "دهماء" !! (انتهى) ..