لماذا خترت القاعدة ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

سالم أحمد80

عضو فعال
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتِلونَ وُيقتَلون وعداً عليه حقاً في التوراة والانجيل والقرأن ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم
اما ادعائك بان المجاهدين يقتلون الأبرياء فهذه افعال الامريكان و الروافض و الافلام موجوده وهل نسينا ابو غريب و مجازر 2006 الرافضيه بحق اهل السنه و اتحداك ان تأتي بفلم يبين جهارا مجاهد يقتل امرأه او طفل لكني استطيع ان اضع لك روابط تبين كيف يقتل الشرطه و الحرس الوثني الشيوخ و النساء بل يمثلون بجثثهن
ولا يتهم المجاهدين بالذي قلته الا الروافض اولاد المتعه لقله حيلتهم و ضعف حجتهم فتراهم يؤلفون الاكاذيب وهل هناك اكذب من الرافضي الذي لب دينه المتعه و الكذب ؟
امريكا قتلت مليون و ثلث المليون في العراق و قد اكدت الرقم منذ اسبوع احد الصحف الامريكيه فلم لا اراك تتكلم فيها ؟
في حين اجدك اتهمت المجاهدين دون بينه فهل بعد هذا دليل على انك رافضي او احد عبيد الامريكان ؟
وان كان لا يعجبك المجاهدين فلم تجلس للكي بورد انت ؟
اذهب و انظم الى جيش المهدي و دونك اهل السنه ذبحا و تقتيلا و ترحم على ستيف جونز بالمنتديات .
اما نحن فندخل الانترنت و ندعو فيه للجهاد و نصره المجاهدين و ننفر ان يسر الله لنا و نتقرب لله بذبح الروافض و اذناب الامريكان و نعمر الارض و نربي اطفالنا على الجهاد و نحر الروافض و الامريكان و العاقبه للمتقين .​

الأخ النذير لقد بدأت مداخلتك بالآية الكريمة التي تحث على القتال في سبيل الله، ولكن أنا على يقين أن الله لم يأمرنا بقتل الأبرياء. سواء هذه الجرائم أرتكبها سني أو شيعي، فالواضح هو أن قتل النفس بغير حق حرام. وأنا لست ضد من يقاتل في سبيل الله أو من أجل الحرية أو العدالة، ولكن ما تقوم به الجماعات المتطرفة سواء كانت القاعدة أو جماعات الموت أو غيرها من جماعات بشكلٍ عام ما هي إلا عمليات إجرامية.
أنا لست عبداً إلا لله، ومداخلاتي هنا هي لفضح البعض الذين يتخذون الدين كمبرر لقتل الإبرياء.
 

سالم أحمد80

عضو فعال
يا سالم نسأل الله أن يسلم المجاهدين من كل شر وصاحبه .
أظن الأخ النذير رد علي النقاط بالقيدوهات السابقه وجزاه الله خير فهي تغني عن من سواه .
ولكن حتي يكون للحديت بقيه !
يجب أن تجاوب علي سؤالي السابق ؟

يا أبو سيف، أي سؤال تريدني أن أجاوبه؟ فقد أجبت عن كل أسئلتك ما عدا الخاص بقتل الأمريكان للمسلمين. وإذا كان هذا ما كنت تقصده فيجب أن توجهه للجهة التي قامت بهذا الفعل.
في آخر مداخلة معك قدمت معلومات عن وحشية أفعال القاعدة التي إختارت إستهداف الأماكن العامة. وإذا رجعنا إلى تاريخ القاعدة سنجد أن عنفهم نابع من منهج الجماعات الإسلامية المصرية، وهي الجماعات التي قامت بإستهداف المصريين والأماكن السياحية، أضف إلى ذلك سياسة الإغتيالات التي إستهدفت الإضرار بإستقرار مصر. وبعد إنضمام الجماعات لتنظيم القاعدة رأينا تبني التنظيم لتبني هذا المنهج واستخدامه ضد دول وشعوب المنطقة ومنه على سبيل المثال السعودية واليمن والقاعدة وأندونيسيا وموريتانيا وتنزانيا......القائمة طويلة.
في أكثر من مناسبة إعترفت القاعدة بمسؤليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية، بدايةً بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ولندن ولشبونه وصولاً إلى محاولة تفجير الطائرة الأمريكية. فهل هذا جهاد؟ الإسلام حرم قتل الأبرياء وبالطبع القاعدة إختارت أن تتجاهل هذا الشق.
إن المطالع لكتب أئمة الإسلام والناظر في فقههم وفهمهم لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ليدرك أن ما نراه اليوم من هو تفكير باطل وأثر من آثار البعد عن المنهج السليم الذي سلكه علماء الأمة الموثوقون في فهم النصوص الشرعية من الكتاب والسنة وإذا عرفت أن من قام بتلك الأعمال البربرية الإجرامية من حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ممن ضربوا بفهم سلفنا الصالح والعقيدة الصحيحة عرض الحائط.
 

أبو عزام

عضو مميز
يا أبو سيف، أي سؤال تريدني أن أجاوبه؟ فقد أجبت عن كل أسئلتك ما عدا الخاص بقتل الأمريكان للمسلمين. وإذا كان هذا ما كنت تقصده فيجب أن توجهه للجهة التي قامت بهذا الفعل.
في آخر مداخلة معك قدمت معلومات عن وحشية أفعال القاعدة التي إختارت إستهداف الأماكن العامة. وإذا رجعنا إلى تاريخ القاعدة سنجد أن عنفهم نابع من منهج الجماعات الإسلامية المصرية، وهي الجماعات التي قامت بإستهداف المصريين والأماكن السياحية، أضف إلى ذلك سياسة الإغتيالات التي إستهدفت الإضرار بإستقرار مصر. وبعد إنضمام الجماعات لتنظيم القاعدة رأينا تبني التنظيم لتبني هذا المنهج واستخدامه ضد دول وشعوب المنطقة ومنه على سبيل المثال السعودية واليمن والقاعدة وأندونيسيا وموريتانيا وتنزانيا......القائمة طويلة.
في أكثر من مناسبة إعترفت القاعدة بمسؤليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية، بدايةً بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ولندن ولشبونه وصولاً إلى محاولة تفجير الطائرة الأمريكية. فهل هذا جهاد؟ الإسلام حرم قتل الأبرياء وبالطبع القاعدة إختارت أن تتجاهل هذا الشق.
إن المطالع لكتب أئمة الإسلام والناظر في فقههم وفهمهم لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ليدرك أن ما نراه اليوم من هو تفكير باطل وأثر من آثار البعد عن المنهج السليم الذي سلكه علماء الأمة الموثوقون في فهم النصوص الشرعية من الكتاب والسنة وإذا عرفت أن من قام بتلك الأعمال البربرية الإجرامية من حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ممن ضربوا بفهم سلفنا الصالح والعقيدة الصحيحة عرض الحائط.

يا سالم
أنا قلتك حتي يكون للحديث بقيه .
أن تجاوب علي سؤال ولا تحاول تهرب منه ولا تحاول تقنعي أو تقنع غيري أنك لاتوجد أجابه عندك .
وأنت ما تركت شي عن الحماعات الأسلاميه إلا وخضت فيه فكيف لا تتحدث عن موضوع يهم هذه الجماعات .
 

ذات السلاسل

عضو بلاتيني


لم يكن المشهد الفرائحي ظهر – أمس الأحد- اعتياديا لدى أكثر من ( 73 ) جنديا، كانت عناصر جماعة انصار الشريعة بمحافظة أبين تحتجزهم منذ حوالي شهرين، من أسرهم في شهر مارس الماضي بعد عملية هجومية تعد الأعنف لمسلحي الجماعة المتصلة بقاعدة جزيرة العرب على مواقع عسكرية في منطقتي الكود ودوفس، أسموها غزوة “قطع الذنب” وقتلوا من خلالها قرابة 200 جندي، إضافة إلى استيلائهم على كميات كبيرة من السلاح والآليات الثقيلة والمتوسطة ، ظهرت بشائر الفرح والسرور على الجنود الذين اعتبروا أنهم قد عادوا من الموت وأن عمرا جديداً قد كتب لهم مجددا، بقرار الجماعة إطلاق سراحهم وتسليمهم لأهاليهم بعد أن هددت قبل أسبوع واحد فقط بتصفيتهم، عقابا على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم المتمثلة في إطلاق معتقليين أمنيين من أتباعهم في سجون الأمن السياسي والأمن القومي بصنعاء .
وقال مندوب "مأرب برس" إلى حفل الإفراج عن الجنود الأسرى بجعار أبين "أن مشاعر فرح كبيرة وصور عناق مؤثرة امتزجت فيها الدموع، ودفعت الكثير من الحشود الحاضرين في حفل التسليم، إلى الانغماس والتفاعل وبلاشعور في ذلك المشهد التعاطفي رغم أن الغالبية منهم، لم تربطهم أي علاقة بالمفرج عنهم من سجون القاعدة، وإنما كانت مجرد مشاعر إنسانية جياشة، تأثر بها الجميع في لحظات إنسانية عادة ما تكون للمشاعر حضورها الإنساني في مثل هذه المواقف".
وأكد المندوب "أن المشهد الاحتفالي الذي أقيم بالجامع الكبير بمدينة جعار أو ما تعرف اليوم لدى سكان وحكام المدينة بـ(بوقار) شمل إلقاء عددا من الكلمات، حيا من خلال أولها "جلال بلعيدي" المكنى بأبي حمزة المعروف بأمير الجماعة في أبين جميع أسرى القاعدة في سجون الأمن السياسي والمخابرات العسكرية داخل الوطن وخارجه. مؤكدا لهم بقوله :"لايخرج الرجال من سجونهم إلا الرجال".
وأضاف بالعيدي :"نحيي أيضا العلماء وطلاب العلم الذين جاءوا إلينا وعلى رأسهم الشيخ "عوض النجار" ومعه كل قبائل أبين الشرفاء وكل الذين ساهموا وتشفعوا للجنود الأسرى من مشايخ واعيان ومنظمات حقوقية وإنسانية. وقال :"الصورة المشاهدة اليوم تغنينا عن أي كلام، وواقعنا الحالي يتحدث عنا وفيه دحض لكل الافتراءات والأكاذيب التي مورست ولازالت ضدنا من أننا نسفك دماء المسلمين ونعيث في الأرض فسادا".
معتبرا أنهم يتمثلون بحقيقة ما دعا له الحديث النبوي الشريف الداعي إلى "العفو عند المقدرة". وقال :"عفونا عن الأسرى الذين أخذناهم من على ظهور الدبابات والكاتيوشا ولم نأخذهم من بيوتهم لكن ذلك لم يمنعنا من إعلان العفو عنهم طالبين الآجر والمثوبة من الله" .
وأردف:" نحن بفضل الله اليوم نحكم قبضتنا على أكثر من ( 60 ) ألف كيلومتر من أقاصي شبوة إلى البيضاء يتحرك فيها الراكب لا يخاف إلا "الطائرات" الأمريكية"- حسب قوله. مشيرا إلى أن "تحركهم جاء متزامنا مع الحراك الجنوبي والحوثيين والقبائل والثورة الشبابية وغيرها ، ثم تساءل :" هل هؤلاء علما ء ونحن عملاء ؟؟"
صالح وفرعون سواء!

من جانبه شبه الشيخ عوض النجار الذي قدم كأحد علماء اليمن في كلمته بوقائع حفل تسليم الأسرى لذويهم، شبه الرئيس السابق"علي عبدالله صالح" بفرعون مصر، وقال أن: "فرعون مصر كان يقول :"أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي؟" فيما يقول صالح :"أليس لي ملك اليمن أنا وأولادي؟".
ودعا النجار "العلماء في اليمن إلى الملجيئ إلى "وقار" يقصد مدينة جعار، "ليزدادوا وقارا على وقارهم، وأن يكونوا جنود الله لا جنود الشيطان"- حسب تعبيره.
ومن جانبهم، أثنى أحد الأسرى المفرج عنهم في كلمته باسمهم، "على الجهود الإنسانية الكبيرة التي بذلها رجال القبائل في أبين والعلماء والمنظمات الحقوقية والإنسانية وتوسطهم عند أنصار الشريعة للشفاعة فينا ونحمد الله تعالى الذي كتب لنا حياة جديدة".
وقال :" نشكر الإخوة أنصار الشريعة على معاملتهم الإنسانية معنا، خلال فترة احتجازنا وصفحهم عنا وأنهم والله على عكس ماكنا نسمع عنهم من سفك الدماء والفساد في الأرض أو سعيهم إلى تقسيم اليمن". وأضاف :"ولكننا عرفنا الحقيقة عن قرب وفوجئنا بعكس ما كان يصوره البعض لنا". وتابع :"عرفنا العدل وتحكيم شرع الله عندهم والمسارعة في حل المشاكل دون تطويل أو تسويف الأمر الذي جعل كل من يعيش معهم أو بينهم يشعر بالراحة والسعادة".
وتوجه الجندي في ختام كلمته باسم زملائه الـ(73) المفرج عنهم، بنصيحة لزملائه الجنود بقوله :"لا يغروكم كما غرونا فأنصار الشريعة غايتهم تحكيم الشرع ونصرة الإسلام"- وفق التعابير التي استخدمها في حديثه.
عمر جديد

ومن جانبهم، عبر العديد من الجنود المفرج عنهم في تصريحات مقتضبة لمندوب "مأرب برس" عن سعادتهم بقرار جماعة أنصار الشريعة الإفراج عنهم، معتبرين أن ذلك يمثل بالنسبة لهم، عمر جديداً كتب لهم، بعد ذلك الإعلان الذي كانت الجماعة، سبق وأن أعلنته بعزمها تصفيتهم نكاية بعدم تجاوب السلطة مع مطالبهم المتمثلة بالإفراج عن معتقلين لهم في السجون المخابرات الحكومية بصنعاء.
وقال محمد علي محمد شليل.. من أبناء محافظة المحويت، :" الحمد لله الذي كتب لنا عمرا جديدا هذا اليوم والشكر لله أولا وثانيا لأخواني أنصار الشريعة الذين تفضلوا بالعفو عنا وإطلاق سراحنا ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وكل الذين ساهموا وسعوا في ذلك" فيما أضاف زميله علي عوض مسعود .. من أبناء مودية بمحافظة أبين :"الشكر والفضل لله وحده وأنا غير مصدق حتى اللحظة أنني أصبحت حرا طليقا، واشكر أخواني أنصار الشريعة على موقفهم النبيل والإنساني معنا وكذلك كل الرجال الخيرين في أبين وغيرها من المحافظات".
وبدوره عبر العمري حسن ناصر..من محافظة إب عن فرحته بقرار الإفراج عنهم وقال :"فرحتي غامرة وسعادتي كبيرة بإطلاق سراحنا بعد أن تيقنا أننا ( مقتولين ) لامحاله ولكن رحمة الله واسعة وأن كان من كلمة في هذه العجالة فهي لأخواني أنصار الشريعة وأقول لهم وفقكم الله إلى كل خير وأيضا لكل الذين توسطوا لنا لإطلاق سراحنا" .
ومن جهته تقدم سامي لطف علي .. من صنعاء بالشكر لله ولأنصار الشريعة على قرار الافراج عنهم، وقال:" الحمد والشكر لله رب العالمين الذي كتب لنا عمرا جديدا وحياة أخرى و أدعو الله وأنا داخل بيت من بيوته أن يحفظ الإسلام والمسلمين ويجنب بلادنا اليمن الحروب والفتن". وتقدم بالشكر عبر مأرب برس إلى من وصفهم بـ"أخواني أنصار الشريعة الذين عاملونا معاملة أكثر من رائعة طوال فترة وجودنا بينهم ومن ثم موقفهم الإنساني الكبير معنا والمتمثل في إطلاق سراحنا الذي نسال الله أن يجعل ذلك في ميزان كل من ساهم وسعى وأمر به" .
وبدورهما أشاد كل من عبدالله أحمد علي، وعبدالله صلاح سالم.. من أبناء محافظة لحج، بالجهود الإنسانية التي بذلها أعضاء الوساطة للإفراج عنهم. وقالا :"أولا نشكر الله جل وعلى على فضله وكرمه ونشكر أيضا كل الطيبين والخيرين الذين ساهموا في إطلاق سراحنا وقبل ذلك لإخواننا أنصار الشريعة الذين تمثلوا حقيقة العفو عند المقدرة وجعل ذلك واقعا ملموسا أمامنا فلهم الشكر ونسال الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسنات الجميع".
لقطات عابرة!

وكشف مندوب "مأرب برس" لحضور وقائع تسليم الجنود الأسرى بجعار، عن ظهور الشيخ القبلي "طارق الفضلي" ضمن الموكب الذي حمل الأسرى من مكان اعتقالهم إلى الجامع الكبير وسط مدينة جعار،فيما ظهر إلى جانبه نجله الأكبر الذي سبق وان اشيع في وقت سابق بمقتله في أحداث لودر الأخيرة !!.
وخاطب الشيخ الفضلي المعروف مؤخرا كقيادي بارز في الحراك الجنوبي، الصحفيين المشاركين في تغطية وقائع الافراج عن المعتقلين، بقوله مازحا أثناء مروره أمامهم "هذا هو "محمد" ابني الشهيد الحي .

وكان أعضاء تنظيم القاعدة، قد استعرضوا قوة عسكرية كبيرة لهم في شوارع مدينة جعار التي غيروا تسميتها إلى وقار، وذلك قبل وصول الأسرى من مكان اعتقالهم، في مباني تتبع إحدى مدارس المدينة، إلى الجامع الكبير بالمدينة، فيما بدت علامات الاندهاش حاضرة على وجوه الوفود والحاضرين، من حجم السلاح الذي يمتلكه اليوم أعضاء جماعة أنصار الشريعة، الأمر الذي دفع بالبعض الى التعليق على الأمر بالقول :" يريدون استعراض قوتهم أمام وسائل الأعلام"

واكد موفد مأرب برس أن جميع أهالي الأسرى كانوا حاضرين لحظة الافراج عن الاسرى، وأنهم أخذوا أولادهم باستثناء أثنين أحدهما من محافظة إب والآخر من صنعاء، لم يحضر أحدا من أهاليهم، معللين عند سؤالهم عن سبب ذلك إلى الخوف الذي يعتري اهاليهم من الوصول اليهم في أبين، قبل أن يتحركوا بعد ظهر أمس بمفردهما إلى عدن.
وإلى ذلك كشف أحد أمراء جماعة أنصار الشريعة، في جعار، بحديث له أمام حشد كبير من الناس في المسجد الذي شهد وقائع الافراج عن الجنود الأسرى أن وزارة الدفاع تفاوضهم على اعادة الدبابات والكواتيش على حساب ارواح الجنود التي قال انها لم تلقي لهم بالا.
وأضاف :"مؤلم أن وزارة الدفاع تفاوضنا على الدبابات والكاتيوشا التي سيطرنا عليها في الوقت الذي لم يذكروا فيه أسراهم من الجنود !!" ثم علق بالقول "هذه هي حقيقة أو قيمة الجندي عند الدولة اليمنية ".
وأكد موفد مأرب برس ان الإجراءات والاحترازات الأمنية التي شهدتها فعاليات حفل تسليم الجنود الاسرى لأهاليهم، كانت كبيرة جدا، ولم يعرف أحد من اين أتوا بالجنود ولم يسمح للصحفيين ومراسلي وكالات الإنباء بالتصوير إلا من وسط الشارع العام .
وأشار إلى تدافع الكثير من الوسطاء والحضور، إلى نسب النجاح والفضل لنفسه في عملية إطلاق سراح الجنود، من خلال عملية الوساطة، رغم أن الجهود كانت مشتركة، بين رجال دين وشيوخ قبائل من أبين ويافع وردفان وأهالي الأسرى ومنظمات حقوقية وإنسانية، في حين أكد ان الدور الأكبر يحسب لقبائل المراقشة لأنها أول من طرقت باب الوساطة مع أنصار الشريعة بخصوص الافراج عن الجنود.
وكشف موفدنا إلى جعار، إلى أن جموع القبائل وأهالي الاسرى قد قاموا قبل ساعات من الإعلان الرسمي بالعفو عن الجنود الاسرى، من قبل أمير تنظيم قاعدة جزيرة العرب "ابو بصير ناصر الوحيشي، بمسيرة راجلة من منطقة المخزن صوب مدينة جعار وهم يرددون الزوامل الشعبية المعبرة عن الامل والمناجاة والمناشدة لله باتمام عملية اطلاق أقاربهم الاسرى على خير ومن تلك الزوامل قولهم:
وحنا سندناكم بساعة طيبة *** يالله بهذا اليوم ساعتك تطيب..جينا نبي الأسرى تفكوا أسرهم *** والعفو عند المقدرة حاجه عجيب.




 

ذات السلاسل

عضو بلاتيني



عـــــــــــــاجل

مقتل 34 من الامريكان و9 من العملاء نتيجة هجمات إستشهادية في كابل التى بدأت من الساعة 6 صباحا وامتدت إلى اربعة ساعات من قبل إخواننا المجاهدين


هذه العمليات تحدث في أثناء زيارة اوباما لأفغانستان فيستقبله المجاهدون بقتل جنوده


اللهم انصر أخونا وثبت أقدامهم ..





 

ذات السلاسل

عضو بلاتيني
بالله عليكم ركزوا معه في اللقطة التي يقول فيها"إن أطبقت حتف الظلام..."و قولوا لي بالله هل يمكن أن تكون ملامح شخص كاذب.أقسم بالله على ألحق



http://www.youtube.com/watch?v=KWyBvVpgZmY&feature=share
 

ذات السلاسل

عضو بلاتيني

مارة «القاعدة» تقدم الماء والكهرباء مجانا للأهالي .. إقرأ تفاصيل حياتها في اليمن

2012/05/02 الساعة 10:24:23

17-01-12-778713524.jpg
"أنصار الشريعة"
[FONT=&quot]التغيير – متابعات :[/FONT]
[FONT=&quot]استغل تنظيم القاعدة بقوة حالة عدم الاستقرار السياسي في اليمن في الشهور الأخيرة، واستولى على عدد من المدن والبلدات في ثلاث محافظات على الأقل، قتل قيادات عسكرية وأمنية، قتل قيادات في الاستخبارات، وصلت ضرباته إلى عدن المدينة التي يفترض أنها محصنة بحكم أنها ميناء البلاد وثاني مدنها الرئيسية، بدأ يمارس دولته أو إمارته، حسب تسميته، داخل الدولة اليمنية. قطع أيدي ورؤوسا واتخذ المحاكم والسجون، وأنشأ فرق الهجوم والدفاع والاستخبارات، ونظم المرور في المدن التي سيطر عليها، وألحق خسائر فادحة بالجيش اليمني الذي انسحبت معسكرات بأكملها من مواجهته تاركة العتاد العسكري والأسرى والقتلى وراءها. في التحقيق الميداني التالي الذي تنشره «الشرق الأوسط» بإتفاق خاص مع صحيفة «الغارديان» البريطانية، يكشف المراسل الذي غامر بالدخول إلى إمارة «القاعدة» في جنوب اليمن، عن الكثير من خبايا الأمور هناك، وسلط الضوء على الكيفية التي تدير بها «القاعدة» الحياة اليومية ضمن حدود إمارتها، والكيفية التي تدير بها معاركها، ونوعية الأسلحة الثقيلة التي تمتلكها.[/FONT]
[FONT=&quot]اتجهنا صوب الشرق من عدن، وما إن تجاوزنا آخر نقطة تفتيش للجيش ببضع مئات الأمتار حتى شاهدنا علم «القاعدة»، يرفرف فوق مبنى خرساني مدمر نتيجة القصف.[/FONT]
[FONT=&quot]انطلاقا من هذا المكان وحتى وسط المدينة تلاشت كل المؤشرات على وجود الحكومة اليمنية، حيث يدير تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية المنطقة التي أعلنها إمارة جهادية.[/FONT]
[FONT=&quot]وجدت منظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية في هذه التضاريس الجبلية الصعبة لسنوات، لكن الجهاديين نزلوا من الجبال في الاثني عشر شهرا الماضية وسيطروا على المدن القريبة. وهم الآن في طريقهم لإقامة المدينة الفاضلة هنا، حيث يوفر الجهاديون الأمن والعدالة بتطبيق الشريعة الإسلامية وحتى إدارة الكهرباء والماء التي تدار من قبل الأمير.[/FONT]
[FONT=&quot]تعتبر مدينة عزان، مدينة تجارية في محافظة شبوه وواحدة من ثلاث مدن أعلنتها «القاعدة» إمارات إسلامية في جنوب اليمن. ولدى اقتراب «الغارديان» كان مدخل المدينة يحرسه أكثر من عشرة من المقاتلين المزودين بعربات مدرعة تم الاستيلاء عليها من القوات الحكومية. قابلنا ثلاثة من الجهاديين الشباب، الذين رافقونا إلى البقعة التي قتل فيها ابن الزعيم الروحي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أنور العولقي، في سن السابعة عشرة، ربما في غارة لطائرة أميركية دون طيار، بنفس الطريقة التي قتل بها والده العام الماضي.[/FONT]
[FONT=&quot]وفي متجر صغير على جانب الطريق، جلس شاب إلى جهاز كومبيوتر ينسخ خطبا الشيخ أنور العولقي، وزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري والأسماء الشهيرة الأخرى في الجهاد العالمي. وقد علق ملصق على الحائط يعلن عن فيلم يدعى «الناجون»، والذي يصور روايات قادة «القاعدة» الذين نجوا من هجمات طائرات دون طيار.[/FONT]
[FONT=&quot]تحول مركز شرطة المدينة القديم إلى محكمة شرعية. بداخل غرفة المحكمة التي علقت على حوائطها رموز المحكمة الجهادية - علم أسود، وبندقية كلاشينكوف وعصا طويلة تستخدم في تنفيذ العقاب الجسدي - جلس القاضي. وفتح القاضي كراسة صغيرة يظهر كيف تمكن النظام القضائي لـ«القاعدة» من حل 42 قضية في أسبوعين. وقال القاضي: «الناس تأتي إلينا من أماكن غير خاضعة لسيطرتنا لنحل لهم مشكلاتهم. النظام الإسلامي سريع ولا يشوبه الفساد. غالبية القضايا تحل خلال يوم واحد».[/FONT]
[FONT=&quot]هل قطعتم يد شخص لتطبيق العدالة؟[/FONT]
[FONT=&quot]قال القاضي: «قطع يد السارق ليس عقوبة للسارق بل هو ردع لباقي المجتمع».[/FONT]
[FONT=&quot]عندما خرجنا من عزان باتجاه الغرب لمسافة 100 كيلومتر وصلنا إلى قلب إمارة إسلامية أخرى، جعار، قابلنا المقاتلون الجهاديون بسياراتهم المدرعة التي استولوا عليها مؤخرا، والتي أعادوا طلاءها بشاراتهم ورفعوا عليها العلم الأسود.[/FONT]
[FONT=&quot]شققنا طريقنا عبر السوق المزدحمة متجاوزين محلات الخضراوات الصغيرة والدجاج الحي، حيث كان يقوم المسلحون على دراجات نارية بدوريات في الشوارع المتربة المليئة بالحفر. وكانت العديد من مباني المدن قد تحولت إلى كومة من ركام الخرسانة نتيجة الضربات الجوية.[/FONT]
[FONT=&quot]في هذا المكان البائس، تحاول «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية بناء مجتمع جديد. وعلى عكس الصومال والعراق وأفغانستان، يحاولون في اليمن تطبيق الشريعة من خلال الفوز بقلوب وعقول الأفراد.[/FONT]
[FONT=&quot]في مدينة جعار ألغت الحكومة الجهادية الضرائب ووفرت الماء والكهرباء مجانا وقامت بتركيب مواسير الصرف الصحي. وتقوم شاحناتهم بتوزيع الماء على القرى والتجمعات البدوية.[/FONT]
[FONT=&quot]الأفراد الذين يعيشون في الصحراء على أطراف المدينة قالوا لنا إن الجهاديين أوصلوا قراهم بشبكات الكهرباء للمرة الأولى في حياتهم، حتى إن الإدارة الإسلامية سمحت للأفراد بالاستمرار في مضغ القات. والشيء الوحيد الذي أصروا عليه كان نقل السوق إلى مشارف المدينة.[/FONT]
[FONT=&quot]اصطحبنا جهادي شاب خجول يدعى فؤاد إلى مبنى مهجور حيث وضع الطعام على الأرض، وقال لنا، وهو يقطع لحم الضأن بأصابعه القصيرة السمينة ويلقي بها أمامنا «تفضلوا الطعام. هذه أوقات جيدة». وأضاف فؤاد: «لقد تغيرت الأوضاع، وصارت الأمور أحسن حالا. ضاعت أيام المعاناة والتخفي في الجبال».[/FONT]
[FONT=&quot]جلس معنا مقاتل آخر يرتدي الزي الأفغاني، لكن بطنه الكبير وحقيبة المجلات الممتلئة عن آخرها والتي كان يحملها منعاه من الركوع وغرف الأرز، لذا التقط عظمة واتكأ، وأخذ يفرغ نخاعها كطفل صغير سعيد باللهو بصافرة. قال المقاتل: الحمد لله.[/FONT]
[FONT=&quot]كان فؤاد يدرس في السابق اللغة الإنجليزية في كلية الآداب في جامعة صنعاء، لكنه تخلى عن ذلك واعتنق الفكر الجهادي.[/FONT]
[FONT=&quot]كان رأسه ملفوفا بعمامة بيضاء كبيرة تميل على جبهته، وتلقي ظلالا داكنة على قسماته العريضة، كانت يتكلم اللغة العربية بسرعة، لكن رسالته كانت معاصرة ولا ترتبط كثيرا بكهوف أفغانستان.[/FONT]
[FONT=&quot]وقال فؤاد: «يحاول الإعلام تصوير المجاهدين بالأشخاص الجهلة الذين فشلوا في حياتهم ونبذوا من مجتمعاتهم، وأنهم لجأوا إلى هذا المسار نتيجة لذلك. لكن الحقيقة هي أن الكثير من المجاهدين متعلمون وحاصلون على شهادات جامعية، لكنهم تركوا دراستهم للاهتمام بأمر الأمة. وقد رأوا أمتهم تهان وتعيش تحت القهر ويعتقدون أن واجبهم هو أن يسلكوا المسار».[/FONT]
[FONT=&quot]وقال فؤاد إن الديمقراطية - كلمة بالنسبة له تخدم قادة الدول الاستبدادية العرب الذين يزورون الانتخابات في بلادهم - لم تظهر أي جدوى.[/FONT]
[FONT=&quot]وقال: «فشلت الديمقراطية في العالم العربي، فشلت في تونس ومصر وليبيا، وفشلت في اليمن. الناس تتفق على ذلك؛ على أن الديمقراطية لم تجلب سوى الظلم والجهل والتخلف والرغبة في السير وراء الغرب. أول من ثاروا ضد هذه الأنظمة الخائنة كانوا بطبيعة الحال هم المجاهدين. لكن الناس لم تستجب لهم في البداية بسبب قوة الدولة البوليسية. كانت الشعوب ترهبهم، (الحكام) بيد أنهم في النهاية بدأوا في الثورة. كانوا يرون أنه إما الظلم والعبودية أو الحرية. لذلك ثاروا. ونحن ندعم كل الثورات، كما دعمها الشيخ أسامة بن لادن. لقد استفدنا أيضا من هذه الثورات، فقد حررتنا ومكنتنا من الخروج إلى النور».[/FONT]
[FONT=&quot]لقد أضعفت الثورات الدول البوليسية ونجح الجهاديون في استغلال ذلك على حد قول فؤاد. وأوضح قائلا: «لقد كنا قادرين على السيطرة على البلدات والمناطق وتوصيل رسالتنا إلى الناس وكان كل هذا خلال الثورة الأخيرة. لقد كان هدفنا منذ البداية هو السيطرة، فالحكم طبقا للشريعة هو هدفنا الرئيسي، لا أكثر ولا أقل. نحن نريد فقط خدمة الناس ومنحهم ما يفتقدونه منذ زمن طويل». حاول الجهاديون السيطرة على جعار عدة مرات في الماضي، لكن كانوا يتمكنوا من ذلك فقط لبضعة أسابيع قبل أن يتم طردهم. مع ذلك، أسقطت الثورة العام الماضي الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، وأدت إلى انقسام الجيش وتصارعت وحداته مع بعضها مما أضعف وضع قوات الأمن. واستغل الجهاديون ذلك، لكنهم نجحوا هذه المرة. رفع مؤذن الأذان وبدأت البلدة بأكملها التوجه إلى المسجد. سار فؤاد معنا عبر السوق مشيرا إلى الاستقامة والتقوى في البلدة التي يترك فيها التجار متاجرهم دون أن يكون أحد بها ويذهبون لأداء الصلاة. وقال: «انظروا المتاجر خالية ولم تتعرض لأي سرقة». ماذا إذا لم يرغب أحدهم في الصلاة؟ أجاب فؤاد قائلا: «ننصحه ونوضح له أهمية الصلاة». ماذا إذا لو لم يصغ إلى النصيحة؟ فأجاب قائلا: «نحبسهم في مكان هادئ ونعطي لهم كتبا إلى أن يدركوا خطأهم».[/FONT]
[FONT=&quot]سأل فؤاد وابتسامة وديعة تشي باعتذار تعلو وجهه ما إذا كان يستطيع أن يأخذ أجهزة هواتفنا، ثم تم ربط عصابة حول أعيننا وتم اقتيادنا إلى سيارة لمقابلة السجناء. عندما أزاح فؤاد العصابة البيضاء عن أعيننا وجدنا أنفسنا خارج مجمع سكني صغير يحيط به رجال مسلحون، يرتدي بعضهم الفوطة التي يلبسها السكان المحليون، والبعض الآخر الثوب الطويل. وكان اثنان منهم ملثمين بلثام منقوش عليه مربعات.[/FONT]
[FONT=&quot]لقد كانوا خارج أبواب معدنية بأقفال. وتم اقتيادنا إلى الغرفة الأولى التي كان محتجزا بها عددا كبيرا من الجنود يجلسون على الأرض وأقدامهم العارية مكبلة بأغلال من معدن لامع بمغلقة بقفل صغير من النحاس. وكان التعب والإنهاك باديا عليهم وطالت لحى بعضهم.[/FONT]
[FONT=&quot]كان هناك رجل يقف في وسط الغرفة لجذب انتباههم وقال: «لقد كنا جنودا حاربنا دفاعا عن وطننا.. لقد حاربنا ببسالة إلى أن نفدت الذخيرة منا.. طلبنا من الأخ الرئيس أن ينظر في وضعنا ويوافق على طلبات الإخوة في أنصار الشريعة ويبادلوهم بمعتقليهم». واُصطحبنا بعد ذلك إلى زنزانة أخرى ووقف جندي آخر وقال حديثا مشابها، بينما يصوره شخص آخر. وسألنا أحد الرجال الجالسين القرفصاء على الأرض في الغرفة الرابعة عن كيفية معاملتهم. وقال وهو يحملق في: «أعامل كأسير، كأسير». وبعد أن رأينا السجناء، قال رجل مدجج بالسلاح: «إنهم جنود بؤساء، حيث يحصل كل منهم على خزينة أي 30 رصاصة، ويحمل كل منا 10 خزائن، فكم عدد ما معنا من رصاصات؟ احسب ذلك، فنحن لدينا ذخيرة في خضم المعركة ونستخدم خرائط غوغل ونرسل مستطلعين قبل أيام من الهجوم. إنهم بؤساء».[/FONT]
[FONT=&quot]ونحن في طريق عودتنا بالسيارة قال رجل يمكن أن تعرف من صوته أنه قائد: «نطلب من الحكومة الاستجابة لنا ومبادلة هؤلاء الرجال برجالنا». ماذا سيحدث إذا لم يوافقوا؟ أجاب: «تخول لنا الشريعة ثلاثة خيارات للتعامل معهم، إما إطلاق سراحهم، وهو ما لن نفعله، أو مبادلتهم أو قتلهم».[/FONT]
[FONT=&quot]تجولنا بعد ذلك وحدنا حول جعار، وكان هناك مزارع على وجهه شعيرات بيضاء شعثاء في طريق عودته من الحقول التي تقع على أطراف البلدة. ما الذي يعرفه عن قانون الجهاديين؟ قال: «لقد قطعوا أيدي ثلاثة أشخاص»؟ سألته إن كانوا قد سرقوا، فأجاب: «نعم، لكن هل تعرف ماذا سرقوا؟ جهاز تكييف هواء وبعض الأشياء البسيطة، لكن لا أحد يجرؤ الآن أن يرفع صوته في جعار ناهيك عن السرقة. لقد باتت البلدة هادئة، ولا أحد يرفع صوته حتى في السوق. لقد فرضت القاعدة الأمن، لكن إذا اشتبهوا في كون أحدهم جاسوسا، فسيختفي». بدت الأراضي الخصبة حول جعار مهجورة. لقد جفت قنوات الري التي ظلت مهملة لنحو سنة وبارت الأرض الصفراء، وحلّت الأشجار الذابلة والغبار محل شجر ألمانجو والعنبا. وغادر الكثيرون من جرّاء قصف القوات الموالية للنظام والهجمات الجوية. وتكدس عشرات الآلاف من اللاجئين في مدارس في عدن حيث يعيشون وسط القمامة والصرف الصحي والفقر. وقال المزارع العجوز: «لقد رحل الناس، حيث تترك كل أسرة أحد أبنائها في المنزل ويهرب الباقي إلى عدن». فيصل من هؤلاء الذين فروا، حيث استيقظ في صباح أحد الأيام العام الماضي ورأى الجهاديين يسيطرون على البلدة. وأوضح قائلا: «لم يتم إطلاق رصاصة واحدة». وحاول الناس تنظيم مسارات في شوارع جعار احتجاجا على الاستيلاء على البلدة على حد قول فيصل، لكن تم إطلاق النار عليهم وتفريقهم، لذا انضم إلى مجموعة من اللاجئين المتجهين إلى عدن حيث يعيش الآن في مخيم. وبعد بضعة أشهر من السيطرة على جعار، اندفع الجهاديون إلى بلدة زنجبار القريبة، حيث حاصروا الشرطة وقوات الأمن. تخلت وحدات الأمن المركزي عن معسكرها وفي اليوم التالي قام الجيش بالمثل. وسيطر الجهاديون على المصارف واستولوا على مخازن الأسلحة والذخيرة. وأسفر القصف العنيف والقتال في زنجبار خلال الأشهر التالية عن فرار عشرات الآلاف إلى عدن التي باتت أشبه بمدينة تحت الحصار.[/FONT]
[FONT=&quot]في مارس (آذار) أحرز الجهاديون المتحمسون نصرا مرحليا آخر يتمثل في مهاجمة معسكر للجيش يقع على أطراف عدن نفسها. بدلا من مهاجمة الخنادق ذات الحراسة المشددة ومواقع الدبابات، سار الجهاديون بمحاذاة الجبال وهاجموا مؤخرة الجيش. وفي غضون ساعات تم قتل 182 جنديا وأسر 72 قبل أن يستولوا على الأسلحة ويرحلوا. ولم يصدق الكثيرون في صنعاء وعدن السهولة التي هُزم بها الجيش اليمني على أيدي حفنة من القبليين. أين كانت كل وحدات مكافحة الإرهاب المدعومة من أميركا؟ أجرت صحيفة «غارديان» في عدن مقابلة مع ملازم شاب قصير الشعر ذي شارب رفيع لا يزال يحصل على راتبه من الجيش، لكنه لم يرتد زي الجيش لأكثر من شهر. لقد كان في وحدة الاستطلاع التابعة للواء 25 مدرعات الذي كان منخرطا في المعارك التي اندلعت في محافظة أبين العام الماضي. وقال: «كان هناك الكثير من سيناريوهات المؤامرة التي توضح سبب فقدان السيطرة على زنجبار. واعتقد الكثيرون بوجود صفقة بين صالح والجهاديين، لكن الحقيقة أبسط من ذلك، وهي أن قيادة الجيش فاسدة. لماذا يحارب جندي إذا كان الجيش منقسما على نفسه في صنعاء؟ هل تعرف عدد الذين هاجموا المعسكر؟ ما بين 55 و65».[/FONT]
[FONT=&quot]ويتقاطع تقدير الملازم لقوة الجهاديين مع جزء مما قاله فؤاد.[/FONT]
[FONT=&quot]ظلت محافظة أبين ومناطق أخرى في الجنوب مرتبطة لعقدين من الزمن بحركة الجهاد العالمية. ذهب الآلاف للقتال في أفغانستان. فيما بعد، توجهت موجات أخرى من الجهاديين اليمنيين إلى أفغانستان والعراق والصومال، وأصبحت أبين واحدة من الوجهات المفضلة للشباب السعودي لتلقي التدريب قبل التوجه إلى العراق. وقال فؤاد: «لدينا قادة عسكريون يستخدمون طرقا جديدة في الحروب. الجيش اليمني أضعف مما يعتقد الناس. لا يوجد لديهم سبب يدفعهم للقتال، فالجنود يقاتلون فقط من أجل المال الذي يستخدم لتنفيذ أجندة خارجية سواء كانوا يعلمون ذلك أم لا يعلمون. إنهم يمتثلون لأوامر قادتهم. لقد عرفنا ذلك».[/FONT]
[FONT=&quot]" الشرق الأوسط"[/FONT]
 

ناشد الود

مشرف سابق
. يمنع الدخول في صراعات جانبية مع بقية الرواد بدلا من التركيز على الحوار ومناقشة الأفكار
ووجهات النظر.

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى