ضايق الصدر
عضو فعال
محمد عبدالقادر الجاسم يكتب تشخيصه عن الوضع الراهن قبل فوات الأوان
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=12097
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=12097
حين يفقد الفرد ثقته في الدولة وسلطاتها ومؤسساتها والأشخاص القائمين عليها، تظهر ملامح الانهيار الداخلي الذاتي لتلك الدولة. ويبدأ الانهيار حين يتمرد الفرد على النظام العام أولا ثم يبدأ بالتمرد على حكم القانون. وتمرد الأفراد،
أو الجماعات، قد لا يكون لأسباب سياسية بحتة أو نتيجة ضنك المعيشة، بل الأرجح في ظني أن التمرد يأتي نتيجة الإحساس بغياب سلطة الدولة العليا أو نتيجة ممارسة تلك السلطة لصلاحياتها وفق الرغبات والأهواء لا وفق القانون أو الدستور بل وفق ضابط المصلحة الذاتية لأفراد السلطة العامة (الحكومة أو البرلمان)، وبالتالي ينمو لدى الأفراد والجماعات الإحساس بتفوق الفرد أو الجماعة على الدولة، فيبدأ انقسام المجتمع وتكتله في جماعات طائفية أو عائلية أو قبلية أو مهنية، وتسعى كل فئة إلى الحصول على ما تستطيعه من مكاسب.
إن السلطات العامة في أي مجتمع تمثل الدولة، ويفترض بها أن تكون محايدة مع جميع أفراد المجتمع، وأن يخضع أشخاص تلك السلطات لرقابة صارمة من قبل الرأي العام، ويخضعون للمحاسبة الدائمة. لكن متى ما تخلت تلك السلطات العامة عن حيادها، تبدأ شرعيتها في الاهتزاز، أما إذا انحازت السلطة العامة تماما إلى ذاتها، إي انحازت إلى حماية المصالح الذاتية لأشخاصها، فإن الفرد يبدأ في سحب اعترافه بها ويدخل المجتمع في مرحلة الاضطراب. ومن بين المؤشرات الأولى لدخول المجتمع مرحلة الاضطراب نشوء حالة «المساومة» بين الأفراد والجماعات من جهة وبين السلطة.. مساومات قد تكون لتحقيق مصالح مشروعة، كما قد تكون بهدف تحقيق مكاسب ذاتية (أموال أو مناصب أو مزايا).
ولا أظن أنني في حاجة لإثبات اقتراب المجتمع الكويتي من مرحلة الاضطراب.. فبعض أشخاص السلطة العامة يمارسون سلطاتهم وفق معيار المصلحة الذاتية، ولديهم القدرة والجرأة على التلاعب في تطبيق القانون لأنهم خارج نطاق القانون، كما يعملون على إعفاء من يتبعهم ويواليهم من الالتزام بحكم القانون لدرجة أنه يتم طمس جرائمهم وجرائم أصدقائهم. كما لديهم القدرة والجرأة على تسخير سلطات الدولة وأجهزتها لتحقيق مصالحهم على نحو جعل السلطات العامة مطية لهم، وهناك من يتاجر في سلطته العامة ويتكسب منها. واليوم وجاءت فضيحة الرشوة السياسية لتدق المسمار الأخير في نعش الثقة العامة في سلطات الدولة. وفي تقديري فإن التعامل مع قضية الرشوة السياسية في حدود تأثيرها على استمرار الحكومة أو رحيلها هو تعامل قاصر، فالمطلوب معالجة تعيد الاعتبار للسلطة العامة في الدولة (حكومة وبرلمان وقضاء) والحيلولة دون تمرد الأفراد عليها بعد فقدهم الثقة بها.. معالجة لا تتوقف عند مصير ناصر المحمد بل مصير الدولة.. معالجة دقيقة ومدروسة قبل فوات الأوان، فها نحن قد دخلنا في المرحلة الأولى من الاضطراب وهي مرحلة المساومات بين الجماعات والسلطة العامة.
أو الجماعات، قد لا يكون لأسباب سياسية بحتة أو نتيجة ضنك المعيشة، بل الأرجح في ظني أن التمرد يأتي نتيجة الإحساس بغياب سلطة الدولة العليا أو نتيجة ممارسة تلك السلطة لصلاحياتها وفق الرغبات والأهواء لا وفق القانون أو الدستور بل وفق ضابط المصلحة الذاتية لأفراد السلطة العامة (الحكومة أو البرلمان)، وبالتالي ينمو لدى الأفراد والجماعات الإحساس بتفوق الفرد أو الجماعة على الدولة، فيبدأ انقسام المجتمع وتكتله في جماعات طائفية أو عائلية أو قبلية أو مهنية، وتسعى كل فئة إلى الحصول على ما تستطيعه من مكاسب.
إن السلطات العامة في أي مجتمع تمثل الدولة، ويفترض بها أن تكون محايدة مع جميع أفراد المجتمع، وأن يخضع أشخاص تلك السلطات لرقابة صارمة من قبل الرأي العام، ويخضعون للمحاسبة الدائمة. لكن متى ما تخلت تلك السلطات العامة عن حيادها، تبدأ شرعيتها في الاهتزاز، أما إذا انحازت السلطة العامة تماما إلى ذاتها، إي انحازت إلى حماية المصالح الذاتية لأشخاصها، فإن الفرد يبدأ في سحب اعترافه بها ويدخل المجتمع في مرحلة الاضطراب. ومن بين المؤشرات الأولى لدخول المجتمع مرحلة الاضطراب نشوء حالة «المساومة» بين الأفراد والجماعات من جهة وبين السلطة.. مساومات قد تكون لتحقيق مصالح مشروعة، كما قد تكون بهدف تحقيق مكاسب ذاتية (أموال أو مناصب أو مزايا).
ولا أظن أنني في حاجة لإثبات اقتراب المجتمع الكويتي من مرحلة الاضطراب.. فبعض أشخاص السلطة العامة يمارسون سلطاتهم وفق معيار المصلحة الذاتية، ولديهم القدرة والجرأة على التلاعب في تطبيق القانون لأنهم خارج نطاق القانون، كما يعملون على إعفاء من يتبعهم ويواليهم من الالتزام بحكم القانون لدرجة أنه يتم طمس جرائمهم وجرائم أصدقائهم. كما لديهم القدرة والجرأة على تسخير سلطات الدولة وأجهزتها لتحقيق مصالحهم على نحو جعل السلطات العامة مطية لهم، وهناك من يتاجر في سلطته العامة ويتكسب منها. واليوم وجاءت فضيحة الرشوة السياسية لتدق المسمار الأخير في نعش الثقة العامة في سلطات الدولة. وفي تقديري فإن التعامل مع قضية الرشوة السياسية في حدود تأثيرها على استمرار الحكومة أو رحيلها هو تعامل قاصر، فالمطلوب معالجة تعيد الاعتبار للسلطة العامة في الدولة (حكومة وبرلمان وقضاء) والحيلولة دون تمرد الأفراد عليها بعد فقدهم الثقة بها.. معالجة لا تتوقف عند مصير ناصر المحمد بل مصير الدولة.. معالجة دقيقة ومدروسة قبل فوات الأوان، فها نحن قد دخلنا في المرحلة الأولى من الاضطراب وهي مرحلة المساومات بين الجماعات والسلطة العامة.
=========== التعليق ============
نعم هذي النقطه (( ممارسة تلك السلطة لصلاحياتها وفق الرغبات والأهواء لا وفق القانون أو الدستور بل وفق ضابط المصلحة الذاتية لأفراد ))) صحيحه ميه بالميه وضيف عليها
( رغبة المعازيب اللي بطهران )
الأخ العزيز شيخ المديونين; كتبت رد بأحد المواضيع وكان صحيح لكن لم يكمله وهذا الاخ محمد الجاسم يوضح مايقصده الاخ شيخ المديونين; وهو (( السلطه ))
نعم هذي النقطه (( ممارسة تلك السلطة لصلاحياتها وفق الرغبات والأهواء لا وفق القانون أو الدستور بل وفق ضابط المصلحة الذاتية لأفراد ))) صحيحه ميه بالميه وضيف عليها
( رغبة المعازيب اللي بطهران )
الأخ العزيز شيخ المديونين; كتبت رد بأحد المواضيع وكان صحيح لكن لم يكمله وهذا الاخ محمد الجاسم يوضح مايقصده الاخ شيخ المديونين; وهو (( السلطه ))
إنزين منو سبب هالنكسة في البلد ؟؟
تكفى لاتقول رئيس الوزراء المسكين إللي كل شي طايح براسة
وهذا مو حبا فيه ولا شفقه عليه ولكن يجب قول الحق والصراحة منو السبب في تدهور البلد
إذا أردنا أن نرتقي يجب علينا قول الصراحة وإن كانت مكلفة مكلفة مكلفة
كلام محمد الجاسم عين الصواب والاموركل يوم عن يوم يزداد أنفراط الشعب بالأمن وهذي ماتتمناه المتربصين أمثال رئيس الارهابي المهري صاحب الوطنيه ومعاونيه مستشارين الرئيس ... وناهيك اللي بمكتب (( السلطه ))
كلمه لعل تجد من يسمعها
اذا حكومة ايران ماسكة عليكم ممسك اياً كان نوعه وتهددكم فيه لدرجة انكم مو قادرين تكسرون القيد اللي ازرعته فوق ارقبتكم
علمونا قولوا لنا
احنا ستركم وغطاكم
احنا اعيالكم وهذي بلدنا
ولا نرضئ بغيرها مهما تكون الأسباب
والله سكوتكم وأستسلامكم لهم لا يرضي
القريب ولا البعيد
يسعد العدو ويتعس من حبكم ووثق بقيادتكم
فلا تجعلون ارقابنا بين إيديهم
كما جعلتم البلد وبخيراتها تحت أمرتهم
كلمة اخيره ثقو بالشعب وقت الشدايد
تحصلونهم عن وجوهكم مستعدين يضحون لجلكم ولأجل بلدهم
الارهابي مصيره السجون او الابعاد وليس الاحضان وطبطب عليه
كالطفل وتفتح له الخزاين وهو يبتسم بوجهك وبقلبه ينتظر الفاكس النهائي
من معازيبه .. وكم باقي من العمر عذاب الآخره أعظم وأشد من عذاب الدنيا
خلني اموت بسبب خوفي على وطني وشعبي ولا أترك خلفي شعب هالك ووطن ضايع
وكل صغير وكبير يدعي علي
ودعوة المظلوم آآآآه ياحوووبت المظلووووم
(((((((((( أستحلفكم بالله ياإداره ويامراقبين تتركون الموضوع كما هو ))))))))
احنا اعيالكم وهذي بلدنا
ولا نرضئ بغيرها مهما تكون الأسباب
والله سكوتكم وأستسلامكم لهم لا يرضي
القريب ولا البعيد
يسعد العدو ويتعس من حبكم ووثق بقيادتكم
فلا تجعلون ارقابنا بين إيديهم
كما جعلتم البلد وبخيراتها تحت أمرتهم
كلمة اخيره ثقو بالشعب وقت الشدايد
تحصلونهم عن وجوهكم مستعدين يضحون لجلكم ولأجل بلدهم
الارهابي مصيره السجون او الابعاد وليس الاحضان وطبطب عليه
كالطفل وتفتح له الخزاين وهو يبتسم بوجهك وبقلبه ينتظر الفاكس النهائي
من معازيبه .. وكم باقي من العمر عذاب الآخره أعظم وأشد من عذاب الدنيا
خلني اموت بسبب خوفي على وطني وشعبي ولا أترك خلفي شعب هالك ووطن ضايع
وكل صغير وكبير يدعي علي
ودعوة المظلوم آآآآه ياحوووبت المظلووووم
(((((((((( أستحلفكم بالله ياإداره ويامراقبين تتركون الموضوع كما هو ))))))))