سيد بهبهاني
عضو مميز
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكلامه حجه ووحي موحي من عند الله ولا ينطق عن الهوى لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين. وهذا معناه ان المسلم يجب ان يكون اكثر توعيه وتفكير وجيد بحساب الخساره والربح بعد كل مره يهزم فيها فالهزيمه للمؤمن بحقيقة الامر نصر لانه يعرف مواطن ضعفه وقوته واخطائه ومنها ينطلق . ولهذا القران الكريم حين امتلا بالقصص عن الاقوام السابقين لم يذكرها اعتباطا ولا تسليه ولا ملا لصفحات بل توعيه وتذكير للعقلاء ان الحياة متكرره باحداثها والحق ثابت والشر ثابت ولكن لكل زمن وجوه للحق ووجوه بشعه للظلم والشر .
من هنا ننطلق لنقيس الحال على وضع الكويت الاقليمي في الوقت الراهن حسب رايي المتواضع والذي يختلف معه الكثيرون ويايدونه الاكثريه .
لو اخذنا الحاله العراقيه والغزو العراقي لما كا مولودا وعاقلا لتلك الفتره لوجدنا للاسف وهنا اكررها ان الكويت هذا البلد الخليجي العربي الصغير بدا يلعب ادوار سياسيه اكبر بكثير من حجمه وعدد سكانه وهذه السياسه العوراء للاسف التي كانت الكويت تتبعها لم يضع الساسه في ذلك الوقت موقع الكويت الجغرافي . وهنا اتذكر في عام 1987 استمعت لشريط بصوت الشيخ المصري عبدالحميد كشك في احد خطبه ليوم الجمعه وهو يحذر الكويت من خطا سياستها في الصراع العراقي الايراني فقال والله يا حكومة الكويت ان صدام خائن وغير مؤتمن عليه واذا من انتهى من حربه مع ايران وانتصر فانكي ستكونين السندويشه الثانيه له . وكعادة اليوم كان هناك من يتهم هذا الشيخ المصري بالزندقه وبانه اتباه ايران وغيرها حتى جاء عام 1990 وتحققت نظرية الشيخ كشك الاعمى اعمى العينين ولكن بصير القلب والعقل كان يضع هواه جانبا ويدرس الواقع كما هو .
اليوم السياسه الخاطئه التي يحاول ان يروجها ممن يسمون انفسهم بالسياسيين وهذه السياسه الخاطئه دائما تنبع عندما تتدخل المصالح والاهواء في التحليل السياسي .كيف؟
لو نظرنا للكويت هذا البلد الصغير الذي يقع بين 3 دول كبيره متصارعه لوجدنا ان الحسابات السياسيه ان لم تكن تقاس بالميزان الحساس الخاص بالذهب لوجدنا انها ستتلقى صراعات ونزاعات الاخرين على ارضها .
وهنا نتساءل لماذا هذا التهييييييج المستمر من قبل البعض ضد العراق وكان ملاك الامس الصدامي اصبح اليوم شيطانا يجب قتله مع ان من يستلم الحكم بالعراق هم اشخاص عانوا ما عاناه الكويتييون ابان غزو صدام .
ونتساءل كذلك ما هي مصلحتنا في اشعال نيران الصراع والحرب مع ايران هذا البلد الكبير بسكانه وامكانياته العسكريه التي تهاب منه حتى امريكا ..... ما دخل الكويت بصراع ايران والامارات على جزر متنازل عليها ؟؟؟؟
ونتساءل اكثر ونقول :
اين هي مواقف دول التعاون من مشككلنا مع العراق بشان ميناء مبارك ؟؟؟؟
واين هي مواقف دول التعاون من نفطنا المنهوب شمالا وجنوبا ؟؟؟؟
ما نود الوصول له هو الاتي :
اننا علينا ان نترك الامور السياسيه الخارجيه لاشخاص تهمهم اولا واخيرا مصلحة الكويت فقط ولا يهمنا غيرها فكفانا تنازلات وصراعات وعداوات مع جيران لنا من اجل الاخرين فبلدنا اولى واقتصادنا اولى وشعبنا اولى من ان نكون خطوط صراع اماميه لخلافات دول اخرى .
من هنا ننطلق لنقيس الحال على وضع الكويت الاقليمي في الوقت الراهن حسب رايي المتواضع والذي يختلف معه الكثيرون ويايدونه الاكثريه .
لو اخذنا الحاله العراقيه والغزو العراقي لما كا مولودا وعاقلا لتلك الفتره لوجدنا للاسف وهنا اكررها ان الكويت هذا البلد الخليجي العربي الصغير بدا يلعب ادوار سياسيه اكبر بكثير من حجمه وعدد سكانه وهذه السياسه العوراء للاسف التي كانت الكويت تتبعها لم يضع الساسه في ذلك الوقت موقع الكويت الجغرافي . وهنا اتذكر في عام 1987 استمعت لشريط بصوت الشيخ المصري عبدالحميد كشك في احد خطبه ليوم الجمعه وهو يحذر الكويت من خطا سياستها في الصراع العراقي الايراني فقال والله يا حكومة الكويت ان صدام خائن وغير مؤتمن عليه واذا من انتهى من حربه مع ايران وانتصر فانكي ستكونين السندويشه الثانيه له . وكعادة اليوم كان هناك من يتهم هذا الشيخ المصري بالزندقه وبانه اتباه ايران وغيرها حتى جاء عام 1990 وتحققت نظرية الشيخ كشك الاعمى اعمى العينين ولكن بصير القلب والعقل كان يضع هواه جانبا ويدرس الواقع كما هو .
اليوم السياسه الخاطئه التي يحاول ان يروجها ممن يسمون انفسهم بالسياسيين وهذه السياسه الخاطئه دائما تنبع عندما تتدخل المصالح والاهواء في التحليل السياسي .كيف؟
لو نظرنا للكويت هذا البلد الصغير الذي يقع بين 3 دول كبيره متصارعه لوجدنا ان الحسابات السياسيه ان لم تكن تقاس بالميزان الحساس الخاص بالذهب لوجدنا انها ستتلقى صراعات ونزاعات الاخرين على ارضها .
وهنا نتساءل لماذا هذا التهييييييج المستمر من قبل البعض ضد العراق وكان ملاك الامس الصدامي اصبح اليوم شيطانا يجب قتله مع ان من يستلم الحكم بالعراق هم اشخاص عانوا ما عاناه الكويتييون ابان غزو صدام .
ونتساءل كذلك ما هي مصلحتنا في اشعال نيران الصراع والحرب مع ايران هذا البلد الكبير بسكانه وامكانياته العسكريه التي تهاب منه حتى امريكا ..... ما دخل الكويت بصراع ايران والامارات على جزر متنازل عليها ؟؟؟؟
ونتساءل اكثر ونقول :
اين هي مواقف دول التعاون من مشككلنا مع العراق بشان ميناء مبارك ؟؟؟؟
واين هي مواقف دول التعاون من نفطنا المنهوب شمالا وجنوبا ؟؟؟؟
ما نود الوصول له هو الاتي :
اننا علينا ان نترك الامور السياسيه الخارجيه لاشخاص تهمهم اولا واخيرا مصلحة الكويت فقط ولا يهمنا غيرها فكفانا تنازلات وصراعات وعداوات مع جيران لنا من اجل الاخرين فبلدنا اولى واقتصادنا اولى وشعبنا اولى من ان نكون خطوط صراع اماميه لخلافات دول اخرى .