الأضرابات والاعتصامات بأغلب كافة جسم الدوله الأدري
كيف بدأت واين الخطأ الذي جنته الحكومه ليكون الامر هكذا ..؟
اعتقد برأي متواضع ان الحكومه بدأت بذلك حينما
قامت بزيادة رواتب وزراء الحكومه الرشيده
ليصل الى 100 الف دينار سنويا
متعديه بذلك حتى راتب نائب الرئيس الامريكي
ناهيك عما يأتي بالاضافه الى ذلك من حوافز وخطوط هواتف مفتوحه
وسيارات بشكل دوري وسنوي و ( الذي منه )
بينما لو قسنا الأجر علي قدر العمل لهؤلاء الوزراء علي ارضية واقع
المواطن المعيشي نجد لاشئ يذكر
الكل يطنطن اعلاميا وشكليا ويدعي وصلا بخطة التنميه
وهي لاتقر لهم بذلك ..
سوء الاداره الحكوميه بالمقام الاول ادت الى ما يحصل ويجري الان
كيف تريد الحكومه من مواطن معاشه وراتبه الشهري
لايتجاوز من 700 الى 800 دينار شهري
ان يواجه الغلاء المستشري وغلاء تكاليف المعيشه
وبرقبته نص درزن اطفال .....؟؟
ناهيك عما يكابده من اقساط البنوك المتواطئه معها الحكومه
شكلا مضمونا ..
ومع هذا ترضخ الحكومه لموظفي النفط صاغره وهم من اقل راتب
بهم يتجاوز الالفين دينار ناهيك عن البونص والاعمال
الممتازه والاوفر تايم وغيره ...؟؟
كان يمكن ان يكون الحل هكذا كما اتخذته الحكومه القطريه
برفع الرواتب بشهر سبتمبر الماضي بمقدار 120% للعسكريين
و60% لباقي موظفي الدوله من المواطنين
وتكون للعموم وليس انتقائيه وكل يوم اضراب ...
وان تكون الزياده ايضا كما بقرار الحكومه القطريه
للمواطنين فقط وليس للوافدين ..
وكما جاء علي لسان مسؤل قطري ببرنامج تلفزيوني
عندما سئل عن زيادة الوافدين لماذا لم تشملهم ..؟
اجاب لو كان مواطن قطري يعمل بدولة من الدول
هل سيتم زيادة راتبه من ضمن زيادات هذه الحكومه او تلك
واردف قائلا عموما معاشات ورواتب الوافدين جيده ومناسبه ..
