oooooooooooo
كتب عبدالطيف الدعيج مقالا اليوم في جريدة القبس - يقول فيه:
«جويهليو» المعارضة الجديدة.
عندما تناول السيد محمد الجويهل مسألة ازدواجية الجنسية، ثار عليه بعض من يسمون انفسهم
«ابناء القبائل»، على اعتبار ان تناوله كان تطاولا «حضريا» على ابناء القبائل، رغم ان السيد
جويهل، مثل كل خلق الله، ابن «قبيلة». وتجمهر الكثيرون في العقيلة والاندلس وانضم اليهم بعض
الناشطين الوطنيين، وحتى بعض الرموز الوطنية. وجرى التنديد والشتم العلني في السيد الجويهل
منذ ذلك الوقت وحتى الاعتداء عليه امام ديوان النائب احمد السعدون، الذي يبدو انه ــ اي الاعتداء ــ
شفى غليل المتحاملين وانهى الحملة المتحاملة على السيد الجويهل.
بعدها، او منذ ذلك الوقت، تصاعدت على الصفحات وفي المنتديات الالكترونية هجمة غريبة وعجيبة
على كل ما هو «حضري» او في الواقع مدني. واخذ الكثير ممن يدعون انفسهم بابناء القبائل
يتعرضون للمواطنين الحضر ويتهمونهم بالتعصب احيانا وبالموالاة للحكومة ــ لا اعلم ما هي
المشكلة في ذلك ــ او وفق تعبيرهم المفضل الانبطاح احيانا اخرى. وبدأت، ولا تزال، حملة غير
محدودة وغير عاقلة على من فضل البعض اطلاق لقب الدماء الزرقاء عليهم. وبلغت اوجها عند
التصويت على عدم التعاون مع الشيخ ناصر المحمد، وتجلى آخرها في الاهانات التي طالت اخيراً
عضوي الكتلة الوطنية النيابية النائب عادل الصرعاوي والنائب عبدالله الرومي في ساحة الارادة.
هذا كان بشكل عام، ومن اشخاص يختفون ويتخفّون تحت اسماء وهمية او هويات للمنتديات
الالكترونية مما يجعل المصداقية او الانتماء بعيدا عنهم. لكن الملاحظ مؤخرا ان بعض الكتاب
المحسوبين على ما يسمى بابناء القبائل بدأوا يكتبون بشكل مستمر ومتواصل عن سرقات وتواطؤ
«التجار» الحضر بالطبع مع الحكومة ونهبهم المزعوم لثرواتـ«هم». وهذه الـ«هم» غريبة، لان المواطن
الكويتي عندما يكتب او يتحدث عن السرقات او التبذير، يشير الى المال العام ويدافع عن الثروة
الوطنية، الاخوة يتحدثون عن اموالهم هم وثروتهم هم في «لكنة» غريبة وعجيبة؟!
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل اخذ مؤخرا ينحو الى شتم وسب كل تاجر حضري، واحيانا
بالاسم، وتلقت عائلتا الصقر والغانم، بالاضافة الى عائلة الخرافي، القسم الاكبر من الشتائم
والاتهامات.
شكل عجيب وغريب اخذ البعض يحمّل هذه العائلات، تصريحا او تلميحا، وزر كل التعديات الحقيقية
والوهمية على المال العام، وبعض هذه التعديات المزعومة هي مشاريع انتاجية، مثل تطوير الحقول
النفطية او مشروع الداو كيمكال او المصفاة الرابعة، ومن المفروض ان يحاسب من عطلها وليس من
اتهم بتقديم عطاءات مبدئية فيها، وكل هذه المشاريع بالمناسبة «مشاريع انتاجية وليست
خدمية»، وربما هذا هو سبب العداء الواضح لها.
عندما تطرق السيد جويهل الى مزدوجي الجنسية، الذين خالفوا القانون وتعدوا على الانتماء
الوطني، ثار الثائرون او المعارضون الجدد، وانضم اليهم بعض المحسوبين علينا وطنيين
وديموقراطيين، وطالبوا بتسكير وحجب الصحف والقنوات المناوئة لهم. ولم تقصر الحكومة ايضا، حيث
انضمت هي الاخرى بقوانين ومشاريع قوانين لحماية الوحدة الوطنية التي اهتزت بسبب طرح امر
«المزدوجين» اليوم.
الحملة تستهدف التيار الوطني بشكل عام، وتجار الكويت بالاسماء بصفاقة، والحضر عموما وان
بخفاء.. لكن الجميع مع الاسف «مستحي» يدافع عن التجار او ان يتصدى لهذه البذاءة والتدجيل!
--------
الدعيج من الكتاب الكبار في الصحافة اليوميه. و من حملة القلم المشهود لهم بالوطنيه و الدفاع عن المكتسبات الدستوريه للشعب الكويتي.
رغم إعجابي بمقالاته الكثيرة، خاصة في مرحلة ما بعد التحرير و تصديه لسراق المال العام أثناء محنة الغزو (علي بابا و الأربعين حرامي)، إلا إني لا أنكر الامتعاض من بعض مقالاته في الأونه الأخيره فيما يتعلق بوجوب إيجاد بديل لرئاسة مجلس الوزراء من عدمه.
لا شك إنه المقاله أعلاه لم تاتي من فراغ، خاصة إنه الكاتب من المطلعين و الضالعين جيدا في شئون و شجون المنتديات الإلكترونيه - الشبكة العنكبوتيه!
بما أني أحد الأشخاص / الأعضاء هنا الذي تعرض، و دون أدنى مسبب أو منطق، لهجوم كاسح من البعض هنا، عندما أتيت على "ذكر كلمة! بدوي" فقط في أحد ردودي على من كان يسخر من أصل الكويت !! كشعب و كدولة ذات تاريخ و سياده!!
وقتها - قام الإخوة المشرفين - مشكورين - بعد استفحال لغة السباب و الشتم، بإغلاق الموضوع. بل تم حذف الموضوع بلكامل.
سؤالي هنا موجه للعقلاء. إن كان هناك بالأصل من يرغب في الرد...التعليق أو التوضيح:
هل هناك فعلا حمله (أو كما سماها الدعيج: هجمه) غير معلنه، لكن منضمه لدك إسفين بين المواطنين, أبناء الوطن الواحد. عبر الإصرار و الاستمرار في إيجاد و ترسيخ "وعي" دائم بأنه المجتمع الكويتي منقسم و بجدار من الكونكريت: بدو و حضر !!!
ooooooooooooooo
oكتب عبدالطيف الدعيج مقالا اليوم في جريدة القبس - يقول فيه:
«جويهليو» المعارضة الجديدة.
عندما تناول السيد محمد الجويهل مسألة ازدواجية الجنسية، ثار عليه بعض من يسمون انفسهم
«ابناء القبائل»، على اعتبار ان تناوله كان تطاولا «حضريا» على ابناء القبائل، رغم ان السيد
جويهل، مثل كل خلق الله، ابن «قبيلة». وتجمهر الكثيرون في العقيلة والاندلس وانضم اليهم بعض
الناشطين الوطنيين، وحتى بعض الرموز الوطنية. وجرى التنديد والشتم العلني في السيد الجويهل
منذ ذلك الوقت وحتى الاعتداء عليه امام ديوان النائب احمد السعدون، الذي يبدو انه ــ اي الاعتداء ــ
شفى غليل المتحاملين وانهى الحملة المتحاملة على السيد الجويهل.
بعدها، او منذ ذلك الوقت، تصاعدت على الصفحات وفي المنتديات الالكترونية هجمة غريبة وعجيبة
على كل ما هو «حضري» او في الواقع مدني. واخذ الكثير ممن يدعون انفسهم بابناء القبائل
يتعرضون للمواطنين الحضر ويتهمونهم بالتعصب احيانا وبالموالاة للحكومة ــ لا اعلم ما هي
المشكلة في ذلك ــ او وفق تعبيرهم المفضل الانبطاح احيانا اخرى. وبدأت، ولا تزال، حملة غير
محدودة وغير عاقلة على من فضل البعض اطلاق لقب الدماء الزرقاء عليهم. وبلغت اوجها عند
التصويت على عدم التعاون مع الشيخ ناصر المحمد، وتجلى آخرها في الاهانات التي طالت اخيراً
عضوي الكتلة الوطنية النيابية النائب عادل الصرعاوي والنائب عبدالله الرومي في ساحة الارادة.
هذا كان بشكل عام، ومن اشخاص يختفون ويتخفّون تحت اسماء وهمية او هويات للمنتديات
الالكترونية مما يجعل المصداقية او الانتماء بعيدا عنهم. لكن الملاحظ مؤخرا ان بعض الكتاب
المحسوبين على ما يسمى بابناء القبائل بدأوا يكتبون بشكل مستمر ومتواصل عن سرقات وتواطؤ
«التجار» الحضر بالطبع مع الحكومة ونهبهم المزعوم لثرواتـ«هم». وهذه الـ«هم» غريبة، لان المواطن
الكويتي عندما يكتب او يتحدث عن السرقات او التبذير، يشير الى المال العام ويدافع عن الثروة
الوطنية، الاخوة يتحدثون عن اموالهم هم وثروتهم هم في «لكنة» غريبة وعجيبة؟!
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل اخذ مؤخرا ينحو الى شتم وسب كل تاجر حضري، واحيانا
بالاسم، وتلقت عائلتا الصقر والغانم، بالاضافة الى عائلة الخرافي، القسم الاكبر من الشتائم
والاتهامات.
شكل عجيب وغريب اخذ البعض يحمّل هذه العائلات، تصريحا او تلميحا، وزر كل التعديات الحقيقية
والوهمية على المال العام، وبعض هذه التعديات المزعومة هي مشاريع انتاجية، مثل تطوير الحقول
النفطية او مشروع الداو كيمكال او المصفاة الرابعة، ومن المفروض ان يحاسب من عطلها وليس من
اتهم بتقديم عطاءات مبدئية فيها، وكل هذه المشاريع بالمناسبة «مشاريع انتاجية وليست
خدمية»، وربما هذا هو سبب العداء الواضح لها.
عندما تطرق السيد جويهل الى مزدوجي الجنسية، الذين خالفوا القانون وتعدوا على الانتماء
الوطني، ثار الثائرون او المعارضون الجدد، وانضم اليهم بعض المحسوبين علينا وطنيين
وديموقراطيين، وطالبوا بتسكير وحجب الصحف والقنوات المناوئة لهم. ولم تقصر الحكومة ايضا، حيث
انضمت هي الاخرى بقوانين ومشاريع قوانين لحماية الوحدة الوطنية التي اهتزت بسبب طرح امر
«المزدوجين» اليوم.
الحملة تستهدف التيار الوطني بشكل عام، وتجار الكويت بالاسماء بصفاقة، والحضر عموما وان
بخفاء.. لكن الجميع مع الاسف «مستحي» يدافع عن التجار او ان يتصدى لهذه البذاءة والتدجيل!
--------
الدعيج من الكتاب الكبار في الصحافة اليوميه. و من حملة القلم المشهود لهم بالوطنيه و الدفاع عن المكتسبات الدستوريه للشعب الكويتي.
رغم إعجابي بمقالاته الكثيرة، خاصة في مرحلة ما بعد التحرير و تصديه لسراق المال العام أثناء محنة الغزو (علي بابا و الأربعين حرامي)، إلا إني لا أنكر الامتعاض من بعض مقالاته في الأونه الأخيره فيما يتعلق بوجوب إيجاد بديل لرئاسة مجلس الوزراء من عدمه.
لا شك إنه المقاله أعلاه لم تاتي من فراغ، خاصة إنه الكاتب من المطلعين و الضالعين جيدا في شئون و شجون المنتديات الإلكترونيه - الشبكة العنكبوتيه!
بما أني أحد الأشخاص / الأعضاء هنا الذي تعرض، و دون أدنى مسبب أو منطق، لهجوم كاسح من البعض هنا، عندما أتيت على "ذكر كلمة! بدوي" فقط في أحد ردودي على من كان يسخر من أصل الكويت !! كشعب و كدولة ذات تاريخ و سياده!!
وقتها - قام الإخوة المشرفين - مشكورين - بعد استفحال لغة السباب و الشتم، بإغلاق الموضوع. بل تم حذف الموضوع بلكامل.
سؤالي هنا موجه للعقلاء. إن كان هناك بالأصل من يرغب في الرد...التعليق أو التوضيح:
هل هناك فعلا حمله (أو كما سماها الدعيج: هجمه) غير معلنه، لكن منضمه لدك إسفين بين المواطنين, أبناء الوطن الواحد. عبر الإصرار و الاستمرار في إيجاد و ترسيخ "وعي" دائم بأنه المجتمع الكويتي منقسم و بجدار من الكونكريت: بدو و حضر !!!
ooooooooooooooo