بيان من الشيخ عبدالكريم الخضير عضو هيئة كبار العلماء حول زيارة رئيس الديوان الملكي له لاخذ موافقته على قرار مشاركة المراءة في مجلس الشورى والمجالس البلدية
وقد رفض الشيخ الموافقة على هذا القرار وهو عضو هئية كبار العلماء
وهذا دليل تأكيدي على عدم موافقة الكثير من اعضاء هئية كبار العلماء على هذا القرار ومن ضمنهم الشيخين اللحيدان والخضير اللذان اعلنا برائتهما من هذين القرارين
والله المستعان ...
بيان الشيخ من موقعه الرسمي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فمنذ مايقرب من ستة أشهر تفضل معالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري بزيارتي فاستقبلته استقبالاً يليق بمقامه كمسئول في الدولة وضيف حل بي والشرع المطهر قد أمر بإكرام الضيف فرحبت به وتلطفت معه في الخطاب ثم عرض معالي رئيس الديوان قرارا يتضمن مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية قد وقع عليه جمع من أهل العلم وهو يبلّغ رغبة خادم الحرمين الشريفين إطلاعي عليه وأخذ رأيي في الموضوع وكان معاليه في غاية الأدب والتلطف فأبلغته عدم موافقتي على ذلك ولم يُبد أي استشكال لموقفي بل عرض الموضوع بكل تجرد وحيادية ثم ودعته وهذا كل ما حصل وما كتب في المواقع الالكترونية من خلاف ذلك من أني لم احسن استقباله فغير صحيح فليس من منهجي ذلك مع آحاد الناس فضلا عن خواصهم وهذا ماتعلمناه من شرعنا الحنيف ونعلمه طلابنا . وختاما انصح الكُتّاب أن يتقوا الله فيما يكتبون فلايكتبون الا الحق وعليهم أن يدركوا انهم محاسبون على كتاباتهم ، والله الموفق والهادي الى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
وكتبه
عبدالكريم بن عبدالله الخضير
في 6/11/1432
جزاه الله خير :وردة:
وقد رفض الشيخ الموافقة على هذا القرار وهو عضو هئية كبار العلماء
وهذا دليل تأكيدي على عدم موافقة الكثير من اعضاء هئية كبار العلماء على هذا القرار ومن ضمنهم الشيخين اللحيدان والخضير اللذان اعلنا برائتهما من هذين القرارين
والله المستعان ...
بيان الشيخ من موقعه الرسمي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فمنذ مايقرب من ستة أشهر تفضل معالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري بزيارتي فاستقبلته استقبالاً يليق بمقامه كمسئول في الدولة وضيف حل بي والشرع المطهر قد أمر بإكرام الضيف فرحبت به وتلطفت معه في الخطاب ثم عرض معالي رئيس الديوان قرارا يتضمن مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية قد وقع عليه جمع من أهل العلم وهو يبلّغ رغبة خادم الحرمين الشريفين إطلاعي عليه وأخذ رأيي في الموضوع وكان معاليه في غاية الأدب والتلطف فأبلغته عدم موافقتي على ذلك ولم يُبد أي استشكال لموقفي بل عرض الموضوع بكل تجرد وحيادية ثم ودعته وهذا كل ما حصل وما كتب في المواقع الالكترونية من خلاف ذلك من أني لم احسن استقباله فغير صحيح فليس من منهجي ذلك مع آحاد الناس فضلا عن خواصهم وهذا ماتعلمناه من شرعنا الحنيف ونعلمه طلابنا . وختاما انصح الكُتّاب أن يتقوا الله فيما يكتبون فلايكتبون الا الحق وعليهم أن يدركوا انهم محاسبون على كتاباتهم ، والله الموفق والهادي الى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
وكتبه
عبدالكريم بن عبدالله الخضير
في 6/11/1432
جزاه الله خير :وردة: