قال الإمام أحمد: ( فمن سبّ أصحاب رسول الله "صلى الله عليه وسلم" أو أحداً منهم، أو تنقَّصَ، أو طعن عليهم، أو عرَّض بعيبهم، أو عاب أحداً فهو مبتدع رافضي خبيث، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا )
طبقات الحنابلة 1/24، وانظر: المدخل لمذهب الإمام أحمد (94).
وسئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم، فقال ( ما أراه على الإسلام )
.المسائل المروية عن الإمام أحمد 2/363،358 .
وقال الإمام مالك: ( من شتم أحداً من أصحاب محمَّد "صلى الله عليه وسلم" أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهم ـ فإن قال: كانوا على ضلال وكفر قُتل )
.الشفاء بتعريف حقوق المصطفى (378).
وقال ابن كثير: ( و قد ذهبت طائفة من العلماء إلى تكفير من سبّ الصَّحابة رضي الله عنهم ) .
تفسير القُرْآن العظيم 1/487
وقال النووي "رحمه الله": " ( و اعلم أن سبّ الصَّحابة ـ رضي الله عنهم ـ حرام ... من فواحش المُحرَّمات، سواء من لابس الفتن منهم وغيره ).
شرح النووي على صحيح مسلم16/92، ط/دار إحياء التراث العربي
وقال ابن عثيمين "رحمه الله": ( كما أن من سبّ الصَّحابة ـ رضي الله عنهم ـ فوق كونه تنقصا لهم، فهو يتضمن سبّ النبيِّ "صلى الله عليه وسلم" حيث كان أصحابه محلا للنقص والعيب، وسبَّ الشريعةِ؛ لأنها ما جـاءت إلا عن طريقهم، وسبَّ اللهِ ؛حيث اختار لنبيه "صلى الله عليه وسلم" مثل هؤلاء الصَّحابة ).
بتصرف من شرح العقيدة الواسطية 2/184،183
.................
أنا أستغرب أنه هناك دين قائم على السب و اللطم مع إدعاء المظلومية فقط !
نسأل الله لهم الهداية
فإنهم على ضلال شديد جدا الحمدلله
الذي عافانا مما أبتلاهم
:وردة:
جزاك الله خير على الأضافة
وصدقت في الأخير , على أن هناك دين يقوم على السب واللعن بل والطعن ..
مع أنه بالامكان أن يستمر الشخص على نفس الدين او المذهب إن صح تسميته بالمذهب
بدون السب واللعن والطعن وغيرها من الآمور الشركية ..
خاصة إننا في عصر البطاطا الموالية