مبروك لشعبنا تنمية سم الغذاء وتحوله الى سم جديد !!
كشفت مصادر مصرفية ان احد البنوك الكويتيه يعكف حاليا على اعداد دراسة تتعلق بتأسيس شركة
حكومية تتولى مهمة شراء الأصول المسمومة Toxic assets (الاسهم) من البنوك
الكويتية خاصة وان القطاع المصرفي في الكويت بات يعاني بشكل كبير من تراجع اسعار الاسهم
في سوق الكويت للاوراق المالية وانكشافه على مخاطر الاصول المسمومة، وقد ظهر مصطلح
الأصول المسمومة Toxic assets بعد نشوب الازمة المالية العالمية في نهاية 2008
والمقصود بذلك هو أنه نتيجة للتوسع المحموم في اقراض مدينين لا يتمتعون بالجدارة الائتمانية
الكافية، تضمنت ميزانيات البنوك والمؤسسات المالية أصولاً لمديونيات متعثرة يصعب سدادها.
فالقيمة الحقيقية لهذه الأصول أقل بكثير من تكلفتها، فهي أصول «تسمم» دلالة الميزانية عن
المراكز المالية الحقيقية.
وقالت المصادر ان البنك الذي يقوم باعداد الدراسة سيوجهها بالدرجة الاولى الى وزير المالية مصطفى الشمالي ومن ثم تقوم الوزارة بعرضها على بنك الكويت المركزي لاقرارها أو رفضها وفقا لرؤيته خاصة ان «المركزي» هو الجهة الاقدر على معرفة مدى انكشاف البنوك على مخاطر الاصول المسمومة واشارت المصادر الى ان الفكرة حتى الآن مازالت في طور الاعداد.
وفي ردها على سؤال لـ«الوطن» اذا ما كانت فكرة الشركة المعنية ستؤدي نفس الغرض الذي قامت بها دولة قطر عندما قامت بشراء الاسهم لدى البنوك القطرية وبالتالي عملت على دعم القطاع المصرفي هناك قالت المصادر انه لا شبه بين الفكرتين فقطر قامت عبر جهاز قطر للاستثمار بشراء %20 من أسهم البنوك المحلية علما بأن هذه الأسهم لم يشملها أيّ توزيعات أرباح ناتجة عن نشاط المصارف، أما بالنسبة للمقترح الكويتي فيتمثل في تأسيس شركة لشراء الاصول المسمومة لدى البنوك بسعر التكلفة، ثم تنتظر حتى ارتفاع تلك الاسهم مرة اخرى وبامكانها وقتها طرح تلك الاسهم للبيع.
( المصــدر )
جريدة الوطن 09/10/2011
----
هذا السم الجديد الذي سيتجرعه المال العام مال الشعب و على حساب المواطنين
لصالح فئة معينة دائما منذ قيام الدولة و هذه الفئة هي فقط التي تستحوذ على المال العام
بطرق ملتويه و التفاف بشكل لا يدخل العقل
فنتيجة مغامرات البنوك بالتعامل في الاسواق ذات المخاطر و تعاملها بالمشتقات بطرق ملتفه على
القوانين وتعليمات البنك المركزي و ايضا لعدم احترام الاموال العامة اموال المساهمين
لعدم وجود اي رادع يردع هذه الفئة التي باقتصادها المتنامي على ظهر الشعب دمرت الشعب
والدولة و اعمرت بلدان اخرى بمشاريعها و تنميتها لغير الكويت
اكثر من اقتصادي محلي و عالمي حذروا سابقا من التفاف البنوك على القانون وتعليمات البنك المركزي
والان هؤلاء الاقتصادين واكدوا أن البنوك المحلية لا تستطيع حماية نفسها من مخاطر التعامل في
المشتقات وأن هناك بنوكا عالمية كبرى سقطت بخسائر ضخمة نتيجة الاستمرار في التعامل
بالمشتقات و بعض هذه البنوك تريد ات لا تسقط هي بل تحمل المال العام هذه الخسائر
ولا يهمها سقوط المال العام فهي اهم بنفسها ...!
و غالبية الاقتصادين الخليجيين يتسائلون متى ننتهي من وجود الاصول المسمومه في مؤسساتنا
و يفكرون بالكيفية التي سيخرجون من هذه المشكلة باقل الخسائر و بفكر سليم
واما بعض الاقتصادين الكويتيين الذي خاطروا بالاموال و تعاملوا بالمشتقات
يينتظرون متى ستوقع الحكومة على قرار فكرة مشروعنا ان تشتري هي منا الاصول المسمومه !!
لا اريد ان اطيل عليكم
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
انتظروا سترون كم و كم من السياسين و اذناب الفساد كيف سيروجون لفكرة انقاذ
البنوك على حساب اموال الشعب ....!
و كيف سيستعجلون هذا الامر قبل افتتاح دور الانعقاد او اثنائه حتى يمر مرور الكرام
عند انشغال السياسين في الفضيحة المليونية و غيرها من الفضائح التي ستفتعل من اجل
سرقة المال العام والعبث به بعيداً عن اعين اهل الكويت
فانتظروا السرقة الجديدة للمال العام....!
ودمتم,,,